صادق البرلمان على مشروع قانون بالتصديق على اتفاقية إنشاء قوة طوارئ شرق أفريقيا لسنة 2016م، ويعتبر السودان الدولة الوحيدة غير الموقعة على الاتفاقية التي تم التوقيع عليها بدولة غينيا الإستوائية عام 2014م، ويرأس السودان قيادة قوات الطوارئ وتتخذ من دولة إثيوبيا مقراً.
وقال وزير الدولة بالدفاع الفريق ركن علي سالم في جلسة البرلمان أمس "الثلاثاء"، إن السودان لديه تنسيق سياسي واستخباراتي مع الدول الـ"10" المكونة لقوات طوارئ شرق أفريقيا، مشيراً إلى أن تمارين الرماية التي أجريت للقوات في منطقة "جبيت" بولاية البحر الأحمر شارك فيها ألف جندي من القوات السودانية.
وقالت لجان "الأمن والدفاع، التشريع والعدل، والشؤون الخارجية" بالبرلمان في تقريرها حول مشروع القانون الذي قدمته في جلسة أمس "الثلاثاء"، إن الاتفاقية تعتبر جزءاً من بناء السلام والأمن القومي وآلية إقليمية لمنع الصراع في المنطقة وتعزز دور السودان في قضايا المحيط الإقليمي والأفريقي، ونوهت اللجان إلى أن الاتفاقية تهدف لإنشاء آلية فعالة للتشاور والتعاون من أجل تسوية المنازعات بالوسائل السلمية واحترام حقوق الإنسان والمساواة في السيادة والسلامة الإقليمية، فضلاً عن احترام حسن الجوار وعدم الاعتداء والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى واحترام الحدود الموروثة منذ الاستقلال، إضافة لوضع ترتيبات للأمن الجماعي والإنذار المبكر لتسيير الاستجابة في الوقت المناسب وبكفاءة لحالات الصراع والأزمات في أفريقيا وفقاً لالتزامات الدول الأعضاء في البروتوكول المتعلق بإنشاء مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي، وحددت الاتفاقية تكوين الأجهزة السياسية لقوة شرق أفريقيا وهي مجلس رؤساء الدول والحكومات ومجلس وزراء الدفاع والأمن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
صحيفة الصيحة السودانية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست