الخرطوم: عمار- دمباي- داؤود- نجلاء أثار قرار رئيس الجمهورية المشير عمر البشير القاضي بحل مجلس تشريعي الجزيرة، وإعلان حالة الطواريء بالولاية ردود أفعال واسعة، ففي الوقت الذي لوَّح فيه مناوئو والي الجزيرة من قيادات الحزب بالولاية بإتخاذ خطوات حاسمة، خرجت أمس تظاهرات عفوية بمدن بولاية الجزيرة، أكبرها كانت أمام مباني أمانة الحكومة بمدينة ودمدني، مساندة بقوة لقرارات الرئيس البشير، وفيما أكد المناوئين للوالي ايلا أن الباب مفتوح أمام كافة الخيارات أما بتقديم استقالاتهم من الحزب أو الإنسلاخ أو تجميد عضويتهم أو تكوين حزب سياسي، وصف نواب الجزيرة بالبرلمان قرار الرئيس بأنه عبر عن رغبة جماهير الولاية، وأضافوا (ما في زول باكي على المجلس التشريعي)، في الأثناء شدد المؤتمر الشعبي على أن صراعات المؤتمر الوطني في الولايات ستعصف بالحوار الوطني ومخرجاته. موقف موحد وأبلغ عضو مجلس تشريعي الجزيرة عبد الجليل البدوي (آخرلحظة) بأن الباب مفتوح أمام كافة الخيارات لمجموعة قيادات الوطني المناوئة لإيلا، كاشفاً عن اتصالات ماكوكية تجري الآن وسط المجموعة للخروج بموقف موحد لن يخرج عن واحدة من هذه الخيارات، وهي إما تقديم استقالات من الحزب أو الانسلاخ أو تجميد عضويتهم أو تكوين حزب سياسي، وأضاف (من المستحيل الاستمرار في الحزب في ظل الوضع الراهن).. من جانبه وصف رئيس كتلة نواب الجزيرة بالبرلمان، عبد الله بابكر ماحدث في المجلس التشريعي بأنه استهداف للتنمية التي انتظمت الولاية في عهد الوالي محمد طاهر إيلا، وعدم احترام رئاسة الجمهورية وقرارات الحزب بايقاف تصعيد المشكلة، وأضاف (مافي زول باكي على المجلس التشريعي لأن المسائل ارتبطت بمصلحة خاصة لترؤس اللجان وركوب العربات)، واتهم بابكر رئيس التشريعي بخرق القوانين والتمادي فيها بمخاطبة الوزراء وتهديدهم بإتخاذ إجراءات على خلفية تغيبهم عن الجلسة، وامتثالهم لقرار رئيس الجمهورية بتعليق الجلسات، وفند بابكر مزاعم البعض بوجود فساد فى الولاية، وأكد وقوف الكتلة ضد الفساد ومحاربته إن وجد، وقال (فلو كان إيلا فاسداً نحن ضدو)، وأضاف (إيلا فكك الحكومة العميقة وضرب مراكز الفساد). سريان حالة الطواريء من جهته قال رئيس لجنة التشريع والعدل بالبرلمان، عثمان نمر، إن حالة الطواريء، التي فرضها رئيس الجمهورية على ولاية الجزيرة، والإجراءات التي اتخذت بناء عليها، ستظل سارية حال أيدها أو رفضها البرلمان، بعد أن تعرض عليه في غضون (15) يوماً من فرضها، وأضاف نمر في تصريحات صحفية بالبرلمان، أمس إن الرئيس استخدم سلطاته الدستورية بفرض حالة الطواريء بولاية الجزيرة، وشدد على حق الرئيس في تعطيل أيّ جهاز ولائي إن شكل خللاً، على أن يضع التدابير التي تحفظ الحق الذي عطله، وأشار إلى التدابير التي سوف يأخذها في حالة الجزيرة بتعيين أعضاء للمجلس التشريعي أو إجراء انتخابات. تظاهرات مؤيدة فى السياق خرجت أمس تظاهرات عفوية بمدن بولاية الجزيرة، أكبرها كانت أمام مباني أمانة الحكومة بمدينة ودمدني، مساندة بقوة لقرارات رئيس الجمهورية عمر البشير بحل المجلس التشريعي، وفرض الطواريء في الولاية، وخاطب التظاهرة والي الولاية محمد طاهر إيلا، مؤكداً المضي قدماً في إنفاذ العديد من المشاريع الخدمية والتنموية، وأعلن ايلا أن الرئيس البشير سيقوم بزيارة إلى الولاية تبدأ في يوم الـ 16 من الشهر الجاري، وتستمر لمدة ثلاثة أيام تنتهي في يوم 19 نوفمبر الحالي، وأكد أن البشير سيطوف خلال الزيارة الطويلة على كل محليات الولاية، وسيفتتح عدداً من المشاريع التنموية والخدمية في مجالات الصحة والتعليم والطرق والشباب والرياضة، إضافة إلى افتتاح النسخة الثالثة من مهرجان الجزيرة للسياحة والتسوق. فى السياق ذاته حذر القيادي بالمؤتمر الشعبي أبوبكر عبدالرازق من خطورة الصراعات داخل المؤتمر الوطني، وأبدى تخوفه من إنتقالها إلى مفاصل الدولة، وقال عبدالرازق في تصريح لـ(آخر لحظة) أمس، إن صراعات المؤتمر الوطني في الولايات ستعصف بالحوار الوطني ومخرجاته، وعبرعن رفضهم نقل الأزمة الحزبية إلى مفاصل الأجهزة التشريعية التي قال إنها تمثل قنوات الشعب، وأضاف( المجالس التشريعية ليست ملك للمؤتمر الوطني حتى يفعل فيها مايشاء).
العنوان
الكاتب
Date
نواب الجزيرة بالبرلمان: (مافي زول باكي على التشريعي)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
اخر لحظة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست