قال الزميل سليمان حامد القيادي بالحزب الشيوعي إن زيارة سلفاكير رئيس جنوب السودان الأخيرة جاءت في وقت يعاني فيه النظامان ، من أزمات اقتصادية وسياسية واجتماعية تهدد بإنهيارهما ،ونوه حامد في تصريحات ل(الميدان) الى أن الإدارة الأمريكية التي سيطرت من قبل على إتفاقية السلام الشامل في نيروبي وصياغتها مع شركائها بالطريقة التي كرست للانفصال، تحاول حل أزمة النظامين تفادياً لإنهيارهما خلال هذه الظروف وضياع استثمارات المصالح الأمريكيةفيهما، وقال : (لذلك شرعت في محاولة مصالحة القضايا الاقتصادية وترسيم الحدود وفتح المعابر) وزاد :هذه خطوة إيجابية إذا تم التوافق عليها،بيد أنه أكد عدم مقدرتها على أن تحل الأزمة الشاملة للنظامين،موضحاً أن النظام في شمال السودان ومن خلال حكمه (28)عاماً يعاني من أزمات عصيِّة على الحل لايصلح معها الرتق" خاصة القضايا الاقتصادية والسياسية، وقال : ما أحدثه نظام الانقاذ من شرخ وهوة واسعة بينه وبين الجماهير باعتدائه على الحريات الديمقراطية وتكريس سياسة الإرهاب والبطش، وما أقدم عليه من نهب أموال الشعب، ومن خصخصة شملت كل المؤسسات الزراعية والصناعية بما فيها الرابح منها، والفساد المستشري في كافة أجهزة الدولة ومؤسساتها، وبحسب عزلته العالمية كل هذه العوامل وغيرها تؤكد تصميم الشعب السوداني على إسقاط هذا النظام. واضاف : الوضع في دولة جنوب السودان والذي إقتنعت حكومته برئاسة سلفاكير، باتباع النظام الطفيلي في الشمال هو ليس افضل حالاً منه أن لم يكن أكثر بشاعة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست