حذَّرَ الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي علي سعيد من مغبة تمادي النظام في سياساته التي وصفها بالعرجاء، وعدم ترجيح كفة مصالح الشعب بتوقيعه على فواتير ملزمة للولايات المتحدة الامريكية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، وقلل سعيد في الوقت ذاته من سرعة استجابة النظام لمطلوبات الإدارة الامريكية التي قال إنها كشفت ضعف النظام وانهياره. وفيما يختص بأحكام القبضة الأمنية ومصادرة الحريات الصحفية والحد من ممارسة الأنشطة الحزبية من اقامة الندوات والاحتفالات، وملاحقة أصحاب المهن البسيطة وغيرها من انتهاكات ، قال الناطق الرسمي في تصريح لـ(الميدان) أمس:( إن طبيعة النظام وفلسفته قائمة على التخويف والتجويع وممارسة العنف على الشعب باستخدام القوانين(النظام العام) التي تتيح للنظام التصرف بشكل مطلقٍ يتنافى مع القيم والأعراف السودانية والمواثيق الدولية التي تشكل إطاراً لحماية الطفيلية الإسلامية، ما يتيح لها تسهيل أعمال النهب والفساد بمختلف أنواعه للتغطية على ضعف إدارة أجهزة الدولة، وبالتالي فشل جميع السياسات الاقتصادية). أشار سعيد إلى أن النظام قام بترجمة ذلك "ايدلوجيا" بخداع البسطاء بالعواطف الدينية ومظاهر العبادة الشكلية والترويج لها من خلال وسائل الإعلام ، كما أشار إلى أنه وفي مثل دعاوى رفع العقوبات اتجه النظام للدعاية لتبرير اخفاقاته. وتوقع الناطق الرسمي أن تنعكس سياسات النظام مع الإدارة الامريكية للمزيد من إفقار الجماهير وعزلها واضمحلالها للجماهير ومزيدا من النهب لثروات السودان بواسطة الطفيلية العالمية من خلال بيع الاراضي وتحويل السودان لقاعدة امريكية عسكرية، وأضاف سعيد:" كل ذلك يهدد أمن واستقرار الشعب السوداني ويخلف عداوات إقليمية بدلا عن اهدار موارده"
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست