قطع الحزب الشيوعي السوداني بأن سياسة القمع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان مثل قتل الطلاب والاضطهاد العنصري وخاصة لابناء دارفور وقمع المتظاهرين سلميا،ً ومحاكمة الطلاب بتهم ملفقة، وعزل الشعب كله والانفراد بالسلطة والثروة تدفع بالحكومة لحماية نفسها داخلياً بقمع الجماهير وخارجياً بالدخول والارتباط بأحلاف مع حكومات تتوعدها شعوبها. وقال علي سعيد الناطق الرسمي المكلف باسم الحزب الشيوعي في تصريحات لـ(ـالميدان) إن توريط السودان في الأحلاف والمناورات العسكرية الأجنبية تستجلب للبلاد المصائب والعداء. متسائلاً عن العدو الذي يستعد هذا النظام لمحاربته من خلال المناورات العسكرية التي أعلن عنها مؤخراً والتي ستجرى على الأراضي السودانية مع دول افريقية في الأيام المقبلة. وأضاف أن السودان ظل ومنذ الاستقلال دولة "حكومة وشعباً" يتحرى الموقف الايجابي في سياسته و لا يتدخل في شؤون الآخرين ولا يرتبط بمحاور اقليمية أو دولية، و أشار إلى أن الأنظمة جعلت البلاد طرفاً في معارك لا معترك لنا فيها بل تجر علينا المصائب والعداء من كل ناحية. من قبل كانت مناورات النجم الساطع ثم عاصفة الحزم والأفريكوم والآن هذه المناورات. وقال سعيد نحن في الحزب الشيوعي لا نرى عدواً إلا الأنظمة الشمولية المعادية لشعوبها فتخشاها وتتحالف ضدها لمزيد من الإرهاب والاستغلال لثرواتها لصالح معسكر أكبر هو المعسكر الرأسمالي الإمبريالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ،وزاد : شعبنا في السودان ينتقل من مرحلة الدهشة لمرحلة الرفض لمثل هذه السياسات التي هي خصم على ثرواته وابنائه وعلى ثقافاته بعدم التدخل في شؤون الآخرين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
جريدة الميدان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست