عطبرة: الصيحة نفى مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد وجود أطروحات حول اندماج الأحزاب أو حل مؤتمر البجة بناء على ما اتفق عليه في محور الهوية، بيد أنه أكد قناعته بضرورة الإصلاح السياسي عبر تقوية الأحزاب، مبيناً أن الخيارات المطروحة للإصلاح تتمثل في الاندماج أو التكتل لافتاً إلى أن ضعف القوى السياسية وعدم تطورها، أسهم بشكل كبير في أزمة السودان. وقال موسى خلال مؤتمر صحفي عقده بعطبرة أمس إنه لا يمانع في تكتل كل عشرة أحزاب تحت مظلة واحدة لأجل إيجاد قوى سياسية فاعلة وقادرة على تحمل المسؤوليات وإدارة الدولة والتعاطي مع كل القضايا ومخاطبتها لتحقيق تطلعات الشعب السوداني بإحداث التطور المنشود على كل المستويات. ونوه موسى إلى أهمية أن تكون الدولة جزءاً من الأصلاح، وقال: "السودان شهد لأول مرة اتفاقاً للقوى السياسية حول برنامج واحد ليتم تنفيذه وفق الأولويات"، وكشف عن آليات أخرى خلال المرحلة المقبلة لتنفيذ مخرجات الحوار بصورة فعلية موضحا أن بعض الشخصيات التي شاركت في الحوار تم تعيينها بهدف المشاركة في تنفيذ المخرجات، نافياً أن يكون تعيينها جاء خصماً على الأحزاب، مشيرًا إلى أن أزمة السودان تحتاج إلى أن يتنازل الجميع، وقال: "الوطني تنازل ومطالب بالمزيد من التنازلات خلال الفترة المقبلة"، مؤكداً أن الحوار حقق الكثير من المكاسب الوطنية. واستنكر موسى التقييم السلبي والحكم المسبق من بعض الجهات لنتائج الحوار داعياً الى إتاحة الفرصة أمام آليات تنفيذ المخرجات، مؤكدًا أن التنفيذ يحتاج إلى جهد كبير من القوى السياسية، وبالتحلي بنفس الروح التي سادت جلسات الحوار. وأكد ضرورة أن تنبني علاقات السودان مع جيرانه على الاحترام المتبادل والعمل المشترك بما يخدم مصالح الشعوب وتنميتها .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
صحيفة الصيحة السودانية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست