ورشة الأوضاع بجنوب السودان الخيارات الإستراتيجية والآفاق المستقبلية(2-2)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 05:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-12-2017, 07:12 PM

حسين سعد
<aحسين سعد
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ورشة الأوضاع بجنوب السودان الخيارات الإستراتيجية والآفاق المستقبلية(2-2)

    06:12 PM April, 12 2017

    سودانيز اون لاين
    حسين سعد-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    النظام فقد جدواه ووحدة صفه وهويته الأيديولوجية
    انقلاب الانقاذ أرجع البلاد إلى هوية حزبية ذات شعارات إسلاموية عروبية استبدلت ما صار يتطلع إليه الجنوبيون من حقوق مواطنة متساوية وحقوق حرية دينية إلى نظام يضعهم مواطنين من الدرجة الثانية
    المطلوب هو التخلي عن القهر، والتعذيب، والتمكين، والانفراد، والفساد
    انقلاب نوفمبرعطل العملية السياسية وفوت فرصة الايفاء بالفدرالية للجنوبين
    استعانة عبود بالقوات المسلحة لحسم خلافات بين الاحزاب من اسواء العيوب
    ثورة أكتوبر إستردت الديمقراطية وتوجهت نحو حل سياسي لقضية الجنوب
    الرأي الرافض للتسلط يحظى بصدقية فكرية، وسياسية، وشرعية دولية

    رصد:حسين سعد
    قال حزب الامة القومي انقلاب الانقاذ أرجع البلاد إلى هوية حزبية ذات شعارات إسلاموية عروبية إستبدلت ما كان يتطلع إليه الجنوبيون من حقوق مواطنة متساوية وحقوق حرية دينية إلى نظام يضعهم في موقع مواطنين من الدرجة الثانية وقال زعيم حزب الامة الامام الصادق المهدي في ورقته ( العلاقة بين السودان ودولة الجنوب من الابارتايد إلى الوحدة إلى الانفصال إلى التوأمة) التي قدمها في ورشة عمل آثار الأوضاع بجنوب السودان: الخيارات الإستراتيجية والآفاق المستقبلية الاثنين الماضي بدار الحزب بأمدرمان قال ان النظام الذي أقامه انقلاب يونيو 1989م عبر سنواته الطويلة انه فقد وحدة صفه، ثم فقد هويته الأيديولوجية، وفقد جدواه، ولكن لأنه تراجع بصورة غير منهجية فإن تراجعاته لم تحقق الشرعية المغايرة المطلوبة. وتابع (وفي آخر تجليات مواقفه المتقلبة لا سيما بعد نهاية حوار العاشر من أكتوبر 2016م فإنه يقف في محطة متخلية تماماً عن سالف منطلقاته)واوضح زعيم الامة ان القضية ليست في التخلي عن الإسلام، فالإسلام محمول وجداني وثقافي واجتماعي وتشريعي إغفاله مستحيل، ولكن المطلوب هو التخلي عن نهج المباغتة، والقهر، والتعذيب، والتمكين، والانفراد، والفساد وغيرها من التعديات التي تناقض مبادئ الإسلام وتناقض روح العصر،واوضح المهدي ان الرأي الآخر الرافض لشرعية المباغتة والإكراه يحظى بصدقية فكرية، وسياسية، وشرعية شعبية ودولية،واعتبر المهدي استعانة عبود بالقوات المسلحة لحسم خلافات بين الاحزاب بأنه من اسواء العيوب،وقارن رئيس الحزب بين ثورة أكتوبر التي قال انها إستردت الديمقراطية وتوجهت نحو حل سياسي لقضية الجنوب وبين انقلاب نوفمبر أشار الي انه عطل العملية السياسية وفوت فرصة الايفاء بالفدرالية للجنوبين.

    خلفية تاريخية:
    واوضح المهدي ان السودان الحديث ينسل من كيانات سياسية أهمها في الشمال: الفونج، الفور، تقلي، المسبعات، الكنوز وسلطنات جنوبية أهمها مملكتي الزاندي والشولو (الشلك) وقال ان هذه الكيانات وحدها الاحتلال العثماني وحررتها الدولة المهدية وحافظت على وحدتها ثم أحاط بها الاحتلال البريطاني،وقبل سلطنة الفونج حكم السودان الشمالي دويلات مسيحية قاومت الفتح الإسلامي ودخلت معه في تعايش سلمي بموجب اتفاقية البقط،وعبر مئات السنين تمدد الإسلام سلمياً حتى عم كل إقليم السودان باستثناء الجنوب كما تتالت الهجرات العربية حتى صار السكان يتحدثون العربية لغة أم أو لغة مخاطبة
    هذه الهوية الإسلامية العربية عززتها الدولة المهدية، والاحتلال البريطاني اعتبرها واقعاً معترفاً به.ولكنه إذ أدرك غيابها في المناطق الجنوبية كرس ذلك الغياب بسياسات فصل عنصري قننها وطبقها بحزم عن طريق سياسة الجنوب والاحتلال البريطاني عزم أن يساوم الحكومة المصرية بتبعية السودان مقابل قناة السويس.هذا إلى جانب إعطاء الجنوب مصيراً آخر،فالحركة الوطنية السودانية هي التي أجبرت البريطانيين على مراجعة تلك السياسات فتخلى عن بروتوكول صدقي بيفن في (1946م) وتخلي عن فصل الجنوب في مؤتمر جوبا(1947م) وقال الامام ان الحركة السياسية الجنوبية كانت ضعيفة لذلك دعمت الوحدة مع الشمال مقابل وعد لمراعاة مطالبهم الخاصة في مؤتمر جوبا. ودعمت استقلال السودان ليعلن من داخل البرلمان مقابل وعد بالنظام الفدرالي في الدستور،ومنذ مؤتمر الخريجين العام ثم الأحزاب السياسية الوطنية فإن الحركة السياسية الشمالية قصرت في إدراك استحقاقات إدارة التنوع، ولكن أسوأ عيب كان هو استعانة رئيس الوزراء المنتخب بقيادة القوات المسلحة السودانية في نوفمبر (1958م) لحسم خلافات بين الاحزاب الاجدي ان تحسم ديمقراطياً، واوضح زعيم الامة ان انقلاب نوفمبر 1958م عطل العملية السياسية ولكنه بالنسبة للجنوبيين فوت فرصة الوعد بالفدرالية في الدستور المنشود، وجرد القوى السياسية الجنوبية من وجود كفله لها النظام الديمقراطي ما أدى لمولد حركة سانو ثم حركة أنيانيا المسلحة بينما جرد النظام الأوتوقراطي الأول (1958- 1964م) القوى السياسية الجنوبية من منابر تعبير سياسي شرعية، وطبق سياسات أسلمة وتعريب تنفيذية وإدارية، واشتبك مع المؤسسات الكنسية، وفي الاثناء استردت ثورة أكتوبر في 1964م الديمقراطية وتوجهت نحو حل سياسي للمسألة الجنوبية. هذا النهج بدأ بمؤتمر المائدة المستديرة، ثم لجنة الإثنى عشر، ثم مؤتمر كل الأحزاب، وأثمر مشروعاً لحل المشكلة في إطار الاعتراف بالتنوع وإقامة الحكم الذاتي الإقليمي.. هذا البرنامج طبقه نظام 25 مايو 1969م الانقلابي، لا سيما بعدما تعرض له النظام من شرخ في مكوناته السياسية. ولكن نفس النظام الذي حقق اتفاق أديس أبابا في 1972م -ما أدى لسلام عاش 10 سنوات- ولأسباب متعلقة بطبيعة النظام الأوتوقراطي، أقدم على خرق الاتفاقية، ثم ولأسباب متعلقة بتصاعد المعارضة ضده أقدم على ما سماه الثورة التشريعية وتبني الشعار الطوباوي الذي تردده الحركات الإسلاموية، العمل المسلح الجنوبي تجدد على يد حركة أنانيا الثانية ثم الحركة الشعبية لتحرير السودان في مايو 1983م. وهو عمل مسلح زاده تطبيق الشعارات الاسلاموية (سبتمبر 1983م) دعماً وتعاطفاً كنسياً ودولياً هائلاً. كما أن دخول النظام السوداني طرفاً في الحرب الباردة أتاح للحركة الشعبية دعماً غير محدود من حلف عدن بالاضافة الي إعتماد الحركة الشعبية لتحرير السودان لحدٍ كبير على أثيوبيا منقستو ساهم في ترسيخ تطلعها لسودان موحد جديد.
    الديمقراطية الثانية:

    واصل المهدي في ورقته بقوله ان الديمقراطية الثانية (1965-1969م) نقلت برنامج معالجة مسألة الجنوب إلى تصور متقدم تبناه النظام الأوتوقراطي الثاني (1969- 1985م) وبموجبه أبرم اتفاقية 1972م ولكنه خرق اتفاقه ثم جاء بالنهج الأخرق الأكبر فيما سما الثورة التشريعية، بينما انطلق العهد الديمقراطي الثالث (1986- 1989م) من إعلان كوكادام مارس 1986م، واتفاق الميرغني/ قرنق نوفمبر 1988م، الاتفاق الذي بعد تلكؤ -بسبب ملابسات عديدة فصلها الامام الصادق المهدي في كتابه (الديمقراطية في السودان راجحة وعائدة، وميزان المصير الوطني في السودان) أيدته كل القوى السياسية في ديسمبر 1988م، وبموجب تطورات إيجابية وضعت خريطة طريق لمؤتمر قومي دستوري يعقد في 18/9/1989م، مؤتمر يتبنى كل إيجابيات الحوار بين القوى السياسية ويحقق الديمقراطية واستحقاقات التوازن. ولكن قبل موعد ذلك المؤتمر صعقت البلاد بانقلاب يونيو 1989م الذي أرجع البلاد إلى هوية حزبية ذات شعارات إسلاموية عروبية استبدلت ما صار يتطلع إليه الجنوبيون من حقوق مواطنة متساوية وحقوق حرية دينية إلى نظام يضعهم في موقع مواطنين من الدرجة الثانية،حينها بدأ العد التنازلي نحو إجماع القوى السياسية الجنوبية دون استثناء على مطلب تقرير المصير (1993م). إلى اتفاقية يناير 2005م إلى ما يشبه الإجماع في استفتاء تقرير المصير على الانفصال في يناير 2011م
    وقال الصادق ان النظام الذي أقامه انقلاب يونيو 1989م عبر سنواته الطويلة فقد وحدة صفه، ثم فقد هويته الأيديولوجية، وفقد جدواه، ولكن لأنه تراجع بصورة غير منهجية فإن تراجعاته لم تحقق الشرعية المغايرة المطلوبة. وفي آخر تجليات مواقفه المتقلبة لا سيما بعد نهاية حوار العاشر من أكتوبر 2016م فإنه يقف في محطة متخلية تماماً عن سالف منطلقاته،واوضح زعيم الامة ان القضية ليست في التخلي عن الإسلام، فالإسلام محمول وجداني وثقافي واجتماعي وتشريعي إغفاله مستحيل، ولكن المطلوب هو التخلي عن نهج المباغتة، والقهر، والتعذيب، والتمكين، والانفراد، والفساد وغيرها من التعديات التي تناقض مبادئ الإسلام وتناقض روح العصر،واوضح المهدي ان الرأي الآخر الرافض لشرعية المباغتة والإكراه يحظى بصدقية فكرية، وسياسية، وشرعية شعبية ودولية وقال الصادق ان تخلي النظام عن سالف أيديولوجيته ونهجه، واستعداد قوى الرأي الآخر أن تعمل من أجل الوصول لشرعية قومية بديلة، يفتح المجال لفرصة تاريخية للسودان لمراجعة المسيرة في كل جوانبها بما في ذلك إزالة العوامل الطاردة التي جعلت الجنوبيين يجمعون لأول مرة على المطالبة بتقرير المصير، ثم الإجماع عبر الاستفتاء على الانفصال، وهي نفس العوامل التي أشعلت جبهات احتراب أخرى في البلاد.
    اضطراب أمني:
    وقال الامام ان دولة جنوب السودان في خمس سنوات من انفصالها منيت بإخفاق لا مثيل له: فمنذ ديسمبر 2013م اشتبك ولاة الأمر في احتراب قبلي استعصى على الجميع احتواؤه،ولفت الي ان عبارات وقف إطلاق النار، والعفو، وغيرها، لا معنى لها إلا إذا وجدت بنية تحتية تلتزم بها، أما إذا غابت فسوف تبقى إعلانات فوقية. آخر إعلان لوقف إطلاق النار انهار في يوليو الماضي، والحرب التي تركزت في مناطق شمالية من الجنوب انتقلت إلى الاستوائية،ولم تستطيع الحكومة تنويع مصادر الإنتاج اعتماداً على النفط الذي هبط الإنتاج فيه إلى 120 ألف برميل شهرياً، كما هبط السعر من 100 دولار إلى النصف. واتسع عجز الميزانيات الداخلية والخارجية، ودرجت الحكومة على طبع النقود ما جعل التضخم 50% في الشهر الواحد، وصار الدولار الواحد يساوي 120 جنيه ما جعل الرواتب بلا قيمة والاحتراب أوقف الأنشطة الإنتاجية، وغياب العملة الصعبة حال دون الاستيراد ما جعل الحكومة تعلن المجاعة في مناطق كثيرة ،وفراراً من العنف ومن الجوع لجأ المواطنون بمئات الآلاف لدول الجوار لا سيما السودان ويوغندا وتابع(هذه الحقائق أكدت ما كان معروفاً قبل انفصال الجنوب ولكن حجبه الموقف المضاد للشمال) ففي دراسة أجراها جوك دوت جوك من جامعة لويولا، وشارون هتشنسون من جامعة ويسكونسن بالولايات المتحدة في عام 1999م، قالا: "عدد الذين لقوا حتفهم بسبب الاقتتال الجنوبي الجنوبي يزيد عن عدد قتلى النزاع الشمالي الجنوبي في الفترة 1983-1999م". حقيقة أيدها مركز واشنطن لأفريقيا وهو مركز ترعاه الكنيسة،وفي دراسة حقلية أخرى نشرت عام 2010م قام بها أستاذان هما ماريك شوميروس، وتيم ألن، من جامعة لندن، بالتعاون مع ستة خبراء، ومركز دراسات السلام والتنمية بجامعة جوبا؛ وهي دراسة استمدت من 356 مرجعاً، وأجرت قياس رأي لـ 319 شخصاً، وصلت للنتيجة الآتية: أن الجنوب يعاني في ظل اتفاقية السلام من اضطراب أمني كبير سببه التظلم من توزيع الثروة والسلطة، وإهمال التسريح، ونزع السلاح، وغياب ترسيم الحدود في كل مستويات الوحدات الإدارية وحدود القبائل. وذكرا عوامل أخرى تؤكد وجود عوامل بنيوية للاحتراب. وقدمت الدراسة دلائل على أن تجربة العشر سنوات بموجب اتفاقية أديس أبابا 1972م أكدت عجز الساسة الجنوبيين أن يضعوا مصلحة الإقليم فوق مصالحهم الذاتية. والتجربة منيت بهيمنة قبيلة على الأخريات. والدراسة أكدت أن نفس العيوب التي ظهرت في فترة اتفاقية أديس أبابا ظهرت أثناء فترة اتفاقية السلام الشامل 2005-2011م عيوب التجربتين هي نفسها بصورة مكبرة ظهرت في فترة حكم الانفصال (2011-2016م) وردد(هذا معناه أن هذا الفشل ليس مفاجئاً بل كان متوقعاً)وقال ان شعارات الحركة الشعبية لتحرير السودان تلخصت في التطلع لسودان جديد يحجم دور "الأقلية" العربية، ويحقق تفوق الأغلبية الأفريقانية. هذا التوجه صعد استقطاباً اثنياً في البلاد، وواجهه النظام الحاكم في السودان بالتركيز على الاستقطاب الإثني هذا، ما جعل الحرب الأهلية حتى إذا اختفت مراكزها السياسية تسكن في مراكز قبلية، وقال ان المطلوب الآن بإلحاح هو الاعتراف بأن شعار السودان الجديد بشكله التقليدي لم يحقق مقاصده، وأن المسار الثاني وهو دولة الجنوب المستقلة كذلك لم يحقق مقاصده بل صنع دولة فاشلة. هذا يتطلب أن تلتقي كل القوى السياسية والقيادات القبلية والعسكرية الجنوبية تحت رعاية دولية للاتفاق على عقد اجتماعي جديد، تتكون جماعة دولية برعاية الأمم المتحدة لتقديم العون الفني والمالي لتنفيذ هذا العقد الاجتماعي لتجاوز مرارات الماضي في النص على خصوصية العلاقة بين دولة الجنوب والسودان لوجود عوامل موضوعية تتطلب هذه الخصوصية ولتجسيد هذه الخصوصية اعاد المهدي اقتراح سابق لحزبه كان في 6/1/2011م لقيام معاهدة توأمة بين الدولتين.. يرجى إحياء فكرة التوأمة هذه ومراجعتها لاستيعاب المستجدات،وشدد علي ضرورة ان يصحب اللقاء القومي الجنوبي مؤتمر لجيران الجنوب للاتفاق على دعم التوافق الجنوبي: عدم التدخل في شؤون بلادهم الداخلية، ومساعدتهم لتحقيق قراراتهم القومية،وحذر من إن التقاعس عن تحقيق هذا الوفاق القومي في الجنوب، وعدم التزام كافة جيرانه ببرنامج أمني محدد، سوف يؤدي حتماً لزيادة في حدة الاحتراب الأهلي، وزيادة في تدخلات دول الجوار، ما ينذر باتساع الحرب الأهلية وفتح المجال لتدخلات خارجية تنذر بإشعال حرب إقليمية،وقال إن استقرار وسلام الجنوب مهم للمصير الوطني في السودان
    وحرض المهدي الجماهير لاطلاق حملة شعبية موسعة للتبشير بذلك وان تتخذ هذه الحملة علي الصعيد الشعبي برنامج هجمة لكسب العقول والقلوب نحو شعب دولة جنوب السودان،واوضح ان العديد من الجهات في السودان تنادت لإنقاذ مواطني الجنوب من خطر المجاعة الداهم الآن. وأقترح المهدي أن تقوم جهة رسمية أو مدنية معتمدة بشراء مليون طن من الذرة بسعر مجزٍ للمزارعين، وتوقع أن تمول جهات إغاثة إنسانية هذا الشراء. وقال ان هذا الإجراء يساهم في احتواء المجاعة في الجنوب، وينقذ الموسم الزراعي القادم في السودان لأن هبوط أسعار الذرة حالياً يهدد الموسم الزراعي القادم.



    مصالح مشتركة:
    وفي ورقته (قراء جيو سياسية : التبادل الثقافي والاقتصادي والوشائج الاجتماعية بين شعبي السودان وجنوب السودان) قال الاستاذ عبد الرسول النور ان خط الحدود الفاصل بين شمال السودان وجنوبه وفق تعريف إعلان مبادئ الايقاد ذى النقاط الست والذى كان الأساس والمرجع للمفاوضات فى الاول من يناير عام 1956 صبيحة الاستقلال، والموقع عليه من حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان( طرفا النزاع وقتها( وأصدقاء الايقاد الذين تحولوا بقدرة قادر إلى شركاء الايقاد! وبعض الدول الغربية والأمريكية عام 1997وعلى ضوئه جرت المفاوضات المارثونية والتى قادت فى النهاية إلى تقسيم البلاد دون تحقيق السلام والاستقرار والديموقراطية. خط الحدود ذاك هو خط الحدود الإدارى بين مديريات السودان الشمالية و الجنوبية، وهى حدود إدارية مرنة وليست دولية. واضاف ليس هناك مانع طبيعى جبال أو بحار أو حتى صحراء يحول دون التواصل والاختلاط بين الناس على طرفى الحدود فى ذلك الحزام الواصل. والذى يعرف بحزام التماس أو التمازج او التعايش، وتابع(هذه حدود مرنة، ساعدت المواطنين ومواشيهم على الحركة بحرية وسهولة فى رحلاتهم المكوكية صيفا وشتاء، شمالا وجنوبا طلبا للماء والكلا والمنافع الدنيوية الأخرى.) وقال النور ان هذا الحزام من الغرب إلى الشرق يخترقه وادى عميق يحمل الماء والخير والبركة وهو الجرف الذى يعرف ببحر العرب لوجود قبائل العرب )البقارة (على طول ضفتيه الجنوبية والشمالية. وهو ينبع من مرتفعات أفريقيا الوسطى غربا وتغذيه خيران واودية ضخمة بالمياه .ويلتقى شرقا بنهر بحر الغزال الذى يصب في النيل الأبيض مكونا بحيرة(نو (وهو أطول روافد النيل الابيض، ويكاد يكون الرافد الوحيد الذي يجرى من الغرب إلى الشرق. وعندما يفيض النيل الابيض، يعكس مساره فيجرى من الشرق إلى الغرب..وهو ما يعرف بـ )السيار) حيث يحمل كميات كبيرة من المياه الأسماك، فتمتلأ فروعه ومصارفه المعروفة محليا بالرقاب والرهود والمستنقعات والاودية والتيجان (جمع توج) الرقبة الزرقة،ام بييرو، نيمورا، رقبة تقل، رقبة القرنتى وغيرها. وبهذا يعتبر هذا المانع المائي..كالحبل السرى يحمل اكسير الحياة لأهل الحزام جميعهم، فهو إذن عامل اتصال وتواصل، لا عامل انفصال وتنافر،وقال عبد الرسول أن بحر العرب هذا يقسم جغرافية المنطقة إلى أراض طينية لزجة ورقاب وخيران ومستنقعات شمالا..واراض رملية وقردود..او ما يعرف بالقاع )جمع قاعة) جنوبا حيث يلجأ إليها الرعاة البقارة في بداية هطول الأمطار طلبا للماء والكلا تجنبا للحشرات والذباب والبعوض )طير البقر) حشرة ضارة فى حجم النحلة والتى تكثر فى شمال بحر العرب. ويمتد هذا الحزام العريض الطويل من بحيرة ام دافوق غربا إلى شرق الرصيرص شرقا بطول يناهز الالفين ومائتي كيلومترا، يعيش في هذا أناس كثيرون من شتي القبائل القوية والمؤثرة مثل من الغرب إلى الشرق التعائشة، والسلامات، والهبانية، والبنى هلبة، وخزام، وفلاته تلس، والترجم، والرزيقات، والمعاليا، والمسيرية الحمر والزرق، والحوازمة ،والكواهلة، والنوبة، اولاد حميد، كنانة، الجمع، الاحامدة، سليم، القحاقحة، الشانخاب، والصبحة، ونزى، ودار محارب، ورفاعة، ودغيم، الهوسا، وام بررو، وغيرها .تقابلهم على الضفة الأخرى قبائل الفراتيت،الدينكا بفروعهم العديدة) ملوال، ريك، توج، نقوك، روينق الخ) وشرق النوير ، وغرب النوير، والشلك، والمورلى، والانواك، الانقسنا، والبرون، والوطاويط العركيين وغيرهم ..فهو حزام ذو كثافة بشرية وثروة حيوانية وموارد طبيعية هائلة.. وقال ان حيوانات المواطنين على ضفتي النهر لا تشبه بعضها البعض ابقارا وضانا وماعزا وحتى الدجاج، فأبقار الدينكا والنوير والمعروفة) بالمجوك) أصغر حجما وأطول قرونا وضانهم المعروف) بالدلابو) أصغر حجما وأقصر ذنبا وكذلك ماعزهم النيارى مفردها (نور (nyor)وهى أصغر حجما مثل) التقر( وهو ماعز الجبال وكذلك دجاجهم صغير الحجم المعروف بـ (البتول) بفتح الباء وسكون التاء وفتح الواو، فأصبح بذلك من غير الممكن لكل طرف إخفاء مواشي الطرف الآخر، واحصي النور الموارد الطبيعية في الحزام وهي موارد المياه بحر العرب وبحر الغزال وفروعمها. وبحيرات عذبة المياه دائمة وموسمية مثل بحيرة ام دافوق والردوم ومستنقعات المارونية (المروية (الباطنة (بحيرة كيلك، بحيرة الابيض، بحيرة ميرى وغيرها (من) البطاع ( تردة الرهد، تردة ابو زبد بالاضافة الي الخيران والاودية والسدود والخزانات، وادى شلنقو والعزيبة، خور ابو حبل،خور العواى، خور كجار، سد السنوط وغيرها. بالإضافة إلى الرهود والإعداد ) جمع عد( والصناعية) السرف( ناهيك عن مياه الأمطار والسيول. واشار عبد الرسول الي ان المنطقة غنية بالغابات الشاهقة والحشائش الطويلة وثمار الأشجار والنباتات البرية. فضلا عن انتشار الصيد بكل انواعه في المنطقة مشيرا الي ان صيد الاسماك يعتبر احد وسائل كسب العيش، وقال هذا بعض ما يوجد على ظاهر الأرض، أما فى باطنها فهناك النحاس فى حفرة النحاس وكفياكانجى والبترول فى غرب جنوب كردفان وولاية الوحدة وولاية أعالى النيل، والذهب والحديد فى ابو تولو فى غرب كردفان، والليرى في جنوب كردفان ومناطق اخري . إذن الحزام غنى بكل الموارد البشرية والحيوانية والطبيعية.
    العلاقات الاجتماعية:
    عاشت هذه القبائل في وئام واحترام وتعاون في معظم الأحيان بالرغم من بعض الاضطرابات الطارئة، والتى كثيرا ما كانت تحسم بالصلح وفق النظم والأعراف المتبعة، وذلك قبل اقتحام السياسة والسياسيين حياة الناس، كانت الاحلاف والمعاهدات ولجان السلام تحكم العلاقات بين القبائل، وكانت الإدارة الأهلية واجهزتها المختلفة من خفراء ومحاكم شعبية والمحاكم المشتركة العادلة والناجزة والتى تنفذ فورا صمام الأمان للاستقرار، وكذلك المؤتمرات الاستباقية التي تنظم دخول وخروج الرحل لما وراء بحر العرب .تاثرت القبائل المتعائشة ببعضها البعض، حتي أجات بعض القبائل غير العربية التحدث باللة العربية كما أجادت بعض القبائل العربية اللغات غير العربية، كما تبادلوا اللسان تبادلوا الألوان والمزاج والمشاعر والأسماء العادات كختان الاولاد والأزياء ، كان المتحدث باسم الوفد الشعبي للمسيرية مثالا هو دينق بلايل ووزير دينكا نقوك في حكومة غرب كردفان هو احمد التوم وأشهر بطون الحوازمة الرواوقة هم اولاد نوبة ، كان مما لفت انتباه المراقبين ايام مفاوضات نيفاشا ان معظم أبناء المسيرية يرتدون الزى الافرنجى غير أن ناظر دينكا نقوك ادم دينق مجوك كان مصرا على ارتداء الجلابية البقارية المعروفة بجناح ام جكو والعمامة والشالو(المركوب) والعصا فكان الأكثر أناقة وتمثيلا للمنطقة، أما من الناحية السياسية فقد تأثر الناس بعضهم ببعض، فكان الدينكا والنوير والفراتيت أقرب إلى حزب الأمة حيث فاز احمد دينق مجوك ممثلا لحزب الأمة فى برلمان 1968 وفاز سعيد فرج الله نوبة بدائرة لقاوة ممثلا للاتحادى الديمقراطى فى نفس البرلمان ، وفى آخر انتخابات برلمانية 1986.فاز حزب الامة بدوائر جغرافية فى شمال أعالى النيل الرنك المرحوم الزمالى وابيى د. جبريل يونس وغرب بحر الغزال راجا عبد الصمد مصطفي هذا للمثال لا الحصر وختم النور ورقته بقوله ان العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والتعايش السلمى بين مكونات المجتمع المدني في هذه المنطقة لم تختل وتتوثر إلا بتدخل السياسة والسياسيين واجندتهم الخاصة والأجنبية.






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • اجتماعات مرتقبة لـ(نداء السودان) بأديس أبابا
  • د. بابكر محمد توم زيارة الرئيس للكويت والبحرين تسهم في زيادة الاستثمار في السودان
  • علماء السودان: المجتمع وراء تعقيدات الزواج وليس الدولة
  • توقيع شراكة بين السودان ودول الخليج قريباً البشير وأمير الكويت يتفقان على توسيع مجالات التعاون المش
  • الموسوعة السودانية (سودابيديا) تنظم منتداها الخامس حول السودان مهبط التوراة ومجمع البحرين
  • أبوبكر عبد الرازق: السلطات لا تزال مكرسة لدى رئيس الجمهورية أمين عمر: العسكر أخذوا نصيبهم ويجب أن ي
  • لجنة التحقيق في أحداث سودري والنهود تبدأ عملها بأداء القسم
  • الدعم السريع تضبط 5 من قيادات الاتجار بالبشر
  • الإتحاد الأفريقي: لم يصلنا ما يفيد بتغيير الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال لوفدها المفاوض
  • وزير الدفاع أمام البرلمان اليوم سحب التعديلات الدستورية من جلسة البرلمان بصورة مفاجئة
  • مصطفى عثمان إسماعيل: الاقتصاد لن ينضبط إلا بالانضمام لمنظمة التجارة
  • الوطني يتمسك بالمقترح الأمريكي لإيصال المساعدات للمنطقتين الاتحاد الأفريقي: لم تخطرنا "الحركة الشع
  • الوطني يتمسك بالمقترح الأمريكي لإيصال المساعدات للمنطقتين
  • لقاء يجمع مبيكي والمهدي وعقار ومني وجبريل اجتماعات للمعارضة السودانية بأديس أبابا لبحث إمكانية لقاء
  • إجازة توصيات لجنة معالجة أوضاع سيارات السودانيين العائدين من دولة ليبيا
  • مناوي: ياسر عرمان ديكتاتور ومتعالٍ ويحمل عقلية السودان القديم
  • سفير السودان فى مصر يزور السجناء السودانيين بسجن القناطر
  • قال إنه لم يسمع باستقالة الوزير وزير الدولة بالداخلية: عصمت غادر البلاد مستشفياً بصفته وزيراً
  • إطلاق نداء لإدخال الفقراء ضمن مشروع»الأيادي البيضاء»
  • قال أن الإقتصاد السودان معوج وغير منضبط مصطفى عثمان: إنشاء مكتب لـ(CIA) بالخرطوم وارد
  • سفير جوبا بالخرطوم يحرّك بلاغاً جنائياً ضد وزير جنوبي سابق
  • والى الخرطوم يطالب شباب الولاية بإعادة إعمار مناطق جبل مرة
  • فرنسا وبريطانيا وأمريكا تستضيف معرضاً دولياً عن الآثار السودانية
  • القوات السودانية باليمن تستعد للمرحلة الثانية


اراء و مقالات

  • نهاية التحالف الغربي التركي تلوح في الأف بقلم ألون بن مئير
  • هل تريدون قتل ما تبقى من وهج الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ؟ بقلم حسن الأكحل
  • فصل غزة مؤامرة تستهدف الضفة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • سجن الكاظم (ع) بالبصرة بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • ميثاق الشرف الصحفي بقلم عبد المنعم هلال
  • الحركة الاتحادية و مآلات المستقبل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • السادة البنائين والطُلب.. والسيدات بائعات الشاي.. بقلم رندا عطية
  • الحل الأناني ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • صراع الارادات قبل الانتخابات في العراق بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي
  • فهم النزاعات والحروب الداخلية بوسائل البحث التجريبي بقلم د. احمد ابريهي علي
  • كم من الوقت لتسقط غزة..؟! بقلم سميح خلف
  • مِيتَةٌ وخَـرَابُ دِيـارٍ ...!!! بقلم د. عارف الركابي
  • السودان يترك المسكنة بقلم إسحق فضل الله
  • منشُور»الفِتنة»! بقلم عبد الله الشيخ
  • أهرامات (النسب) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بالله عليكم وفروا وقتكم ومالكم! بقلم الطيب مصطفى
  • أما آن لجلال وبلال وحزب الأخوان ان يترجلوا؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • لوحة وطنية فى زمن الخلافات الحكومية بقلم عمر الشريف
  • رائحة (المرأة) السودانية !! بقلم احمد دهب
  • ضائقة غزة الاقتصادية وصفة حربٍ أم نخوة غوثٍ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • تأثير الهجوم الصاروخي الأمريكي على سوريا في صراع الإنتخابات الرئاسية الإيرانية بقلم علي نريماني – ك
  • خارج نطاق الواقع .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • قصة إعدام أول رئيس منتخب (فيديو)
  • شااااهد عبد الرحيم في آآخر تكنيك للدفاع بالنظر (ههههههههخخخخخ)
  • وزير الدفاع السوداني : نتعرض لإستفزازات من الجيش المصري في حلايب
  • الأمم الأخلاق ما بقيت ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
  • التدافع الخليجي الأوروبي على التعاون مع السودان لا يمكن قراءته دون الترحيب الأمريكي
  • لهفة مصر: ادانة السودان تعمل لجره للحصار ...؟!!!
  • وفشل دبلوم اللغة النوبية فشلاً ذريعاً .
  • ماذا حدث بعد 6 سنوات من ''الربيع العربي''؟
  • تحليق مكثف لطائرات حربية في سماء الخرطوم
  • معقولة يا سودانيز!!! ؟ بطولات الميل أربعين!!!! ؟ كم لبثنا يا ابصلعه!! ؟
  • تأخر المؤتمر الصحفي والتدشين لمؤسسة الشفافية للخدمات التجارية بضع اسابيع ..!!
  • عبد الرحمن المهدي وعائلته ناس محترمة
  • الخرطوم : جوبا تدعم "قطاع الشمال" وتطعن السودان من الخلف
  • هل يمكن أن تحبي زوجة طليقك؟ الكشف عن أسباب الطلاق Ygo
  • البوست الحصري لبرنامج أغاني وأغاني 2017 في نسختة الثانية عشر
  • عفوا بوست لا يخلو من تعابير فاحشة
  • إلياذة محجوب - شعر هاشم صديق ( في ذكرى رحيل الصحفي محجوب محمد أحمد )
  • الفائز السنة دي في اللوتري يعني ما يفرح ولا شنو ؟؟؟مطلوب تحليلات وافية
  • وجهٌ لا يظهرُ في المِرآةِ
  • البرلمان يؤجل مناقشة (ملحق الحريات) إلى أجل غير مسمى
  • شعيب- تم إستبعادي من الوزارة ؛لاني ما خريج جامعة وفي ناس زي كدا وبرضو وزراء وفي القصر كمان!#
  • 1660 جنيهاً للطن ارتفاع قياسي لأسعار الأسمنت بالأسواق
  • (قال تعدد، قال)!!-بقلم سهير عبد الرحيم
  • الحدائِقُ في قمِيصٍ
  • وزير الدولة بالداخلية -الفريق عصمت غادر إلى لندن مستشفياً
  • تظاهرة السودانيين ومنظمات المجتمع المدني الهولندي امام الدولية للقبض علي البشير . صور
  • إصابة (12) شرطياً تعرضوا لإطلاق نار في إزالة سكن عشوائي بالريف الشمالي
  • محكمة الأسرة والطفل تدين "نظامي" بالسجن (13)سنة تحرش بطفلة
  • اتفاق بين السودان وأميركا على استضافة الخرطوم محطة للـ (سي آي أيه)
  • في العراق سودانيون فقدوا ما يملكونه في الموصل -يا جهاز المغتربيين يا حكومة
  • انتهت المدة والحال هو الحال المصابون بالعمى
  • العراق سودانيون فقدوا ما يملكونه في الموصل يحلمون بالعودة الى بلادهم= أين الجهاز !؟#
  • قوات الدعم السريع تتمكن من القبض على خمسة من عناصر بارزة في عملية الاتجار بالبشر
  • قيادي من الشرق- حلايب لن تعود للسودان إلا بزوال المؤتمر الوطني
  • الفرق بين الجلابة والسودانيين
  • أزمة خصوبة في السودان
  • صعوبة المواصلات وراء تأخرهم عن حضور الجلسات! فمن هم؟
  • تتواصل قدلات سيدي الرئيس ...البحرين نفر....
  • المنبر معسم وتقيل
  • هل دخول عربات من ليبيا للسودان يؤثر في سوق العربات .؟
  • القوات المسلحة السودانية تحتسب "5" شهداء و" 22" جريحا في اليمن
  • مقتل خمسة عسكريين سودانيين في اليمن بينهم ضابط
  • لو هذه الرسالة لم تنزل منك دمعة...استشير طبيبك!!! أمي وينا؟
  • أليهود يحرسون تأريخهم !!























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    ورشة الأوضاع بجنوب السودان الخيارات الإستراتيجية والآفاق المستقبلية(2-2) حسين سعد04-12-17, 07:12 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de