أعلنت وزارة الخارجية عن زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أوردغان للبلاد فبراير المقبل، متزامنة مع زيارة أخرى لنائب رئيس مجلس رأس الدولة الصيني بشان الديون الصينية، واستبعد وزير الخارجية إبراهيم غندور، أي تسوية بين البلدين يمنح عبرها السودان أرضاً للصين مقابل إعفاء الديون، وقال غندور: أراضي السودان ليست للبيع، ولكنها مفتوحة للاستثمار للأصدقاء والأشقاء، وأوضح الوزير خلال تصريحات صحفية أمس إن مستحقات بكين تجاه السودان لم تتجاوز 2 مليار دولار وفقا لوزير النفط السوداني، ويجري النقاش حولها.. وفي السياق نفت وزراة الزراعة الاتحادية علمها بمايدور بشأن تخصيص أراضي لدولة الصين مقابل إعفاء ديونها على السودان، وقال وكيل الوزارة بالإنابة عادل عثمان في تصريح مقتضب لـ آخر لحظة، لا علم لنا بالأمر، وأشار إلى أن إجراءات تخصيص الأراضي في مثل هذه الحالات معنية بها وزارة المالية الاتحادية والولاية التي يتم فيها تحديد الأرض، لافتاً إلى أن دور وزارته تنسيقياً، إلى ذلك أشار غندور إلى أن زيارة أوردغان في فبراير المقبل، جاءت بدعوة من الرئيس عمر البشير، وتوقع أن تفتح الزيارة آفاقاً جديدة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة