رئيس الحركة الشعبية ورئيس الجبهة الثورية مالك عقار يوجه رسالة بمناسبة في احتفالية إحياء ذكرى اليوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 11:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-20-2016, 05:47 AM

الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال
<aالحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال
تاريخ التسجيل: 03-17-2014
مجموع المشاركات: 178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رئيس الحركة الشعبية ورئيس الجبهة الثورية مالك عقار يوجه رسالة بمناسبة في احتفالية إحياء ذكرى اليوم

    04:47 AM February, 20 2016

    سودانيز اون لاين
    الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تعريف: " الظلم الإجتماعي هي معاملة غير عادلة، وهي الحالة التي يتم فيها تجاهل حقوق شخص أو مجموعة من الأشخاص "










    في الاحتفال باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، أحيي وأشيد بشجاعة ضحايا الظلم الإجتماعي في كل مكان في جميع أنحاء العالم، وفي السودان على وجه الخصوص. الظلم هو الشر الذي يجب أن يدان ويجب القضاء عليه. قد اعتمدت الهيئات والمؤسسات الدولية في جميع أنحاء العالم العديد من المواثيق والقوانين والتي تهدف الى حماية جميع الناس بغض النظر عن إختلافاتهم، وقد احتفلت المؤسسات بهذا كأحد أهم إنجاز للبشرية. ولكن هذه القوانين ستظل عقيمة دون آليات لتعزيزها وتطبيقها. للأسف، هذه الآليات التطبيقية كانت غير موجوده أوتمت عرقلتها بسبب المصالح الخاصة، وقضية السودان بمثابة دليل على ذلك.

    العدالة الاجتماعية هي المبدأ الأسمى للحفاظ على السلام في جميع أنحاء العالم – فهي أداة وعنصر هام لضمان التعايش السلمي بين مختلف المجتمعات المحلية التي تعيش في هذا العالم، والتي بدونها سيكون العالم غير قابلة للحكم. فالعدالة الاجتماعية يمكن تحقيقها، ولكنها تتطلب السلام الدائم والنظام الديمقراطي.

    السلام لا يعني فقط غياب الحرب ولكن أيضا يعني إنعدام وجود الظلم الإجتماعي، وعلى هذا النحو، فالسلام والعدالة الاجتماعية مترابطتان. اي السلام سيظل سطحيا اذا بني على إنكار المطالب وقمع حقوق الإنسان ومثبت على ساس الرمال المتحركة.

    ينقصنا في السودان السلام الدائم، والذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال توفير الاحتياجات الأساسية للسكان. فإن تحقيق هذا الهدف يتطلب إعادة توجيه الموارد من تدمير الحياة نحو تحسين الظروف المادية والاجتماعية والتي تعتبر أساسية لدعم الحياة البشرية.

    الظلم في أي مكان هو تهديد للسلام في كل مكان. بدأ الظلم في تاريخ السودان الحديث مع سودنة الوظائف الحكومية بعد الاستقلال مباشرة، واستمر حتى اليوم، فقضايا العدالة الاجتماعية في السودان موجودة في كل المستويات؛ هذه القضايا هي نتيجة لعدم المساواة في توزيع الثروات والموارد، والمعاملة غير العادلة والتمييز ضد الأفراد على أساس العرق والثقافة والدين، والجنس، وهيكل السلطة الذي يدعم التمييز.

    الحركة الشعبية لتحرير السودان، كواحدة من تنظيمات المقاومة المسلحة، والتي إجبرت لخوض الحرب نتيجة لهذا الظلم المنظم. حدث هذا مع إيماننا بأن الاعتماد على المقاومة المسلحة كواحدة من الآليات لحل مشاكل السودان هي استراتيجية ضارة وفيها تكاليف باهظة للاقتصاد وحياة الإنسان. ولذلك اعتمادنا نهج التسوية السلمية الشاملة، بعد 50 عاما مضت من الظلم في السودان، ونحن ندرك أنها ضرورية لإعادة بناء مجتمع قائم على القيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، وهذا يعني مبدئياً أن الغرض من التحول الديمقراطي في السودان يقود في نهاية المطاف إلى خلق مجتمع قائم على العدالة الاجتماعية. ومن أجل تحقيق التغيير الاجتماعي والكرامة والمساواة، والنهوض بحقوق الإنسان ويجب أن يكون هذا بمثابة حجر الزاوية الذي سيتم به إنشاء المجتمع ويحافظ عليها.

    التحول الدستوري يعطي قيمة أكثر شمولية للسودان الجديد، وهذا يعني أن العدالة الاجتماعية لا يمكن تحقيقها إلا عندما يتحسن نمط الحياة لجميع الأفراد إلى حد ما، حيث تكون الفرص متاحة حسب إمكانات كل شخص.

    في هذا اليوم الذي يحتفل فيه المجتمع الدولي باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، دعوني أطرح بعض الاستفسارات: ما هو الظلم؟ أليس هو الدفاع عن ما تؤمن به؟ أيعني أن نغض الطرف عن المقربين إلينا عندما يتعرضون للأذى؟ هل يعني ذلك أن نسبب لهم الأذى؟ السودان ملئ بالأفعال الظالمة وتقع كل يوم ومعروفة لدى الناس.

    ظلت الحرب مشتعلة ومستمرة في المنطقتين ودارفور بطريقة لا هوادة فيها من قبل القوات المسلحة السودانية والميليشيات الداعمة لها؛ انتهاكات حقوق الإنسان ممارسة بطريقة معتادة وفي وضح النهار وعلى مسافة بضع ياردات "من قوات يوناميد، أيضاً الحرمان من الوصول إلى هذه المناطق من قبل الحكومة يعتبر ضد الدولي القانون الإنساني وتحت سمع وبصر نفس تلك المؤسسات الدولية . تمكن البشير من وضع كل السودانيين في معراج واحد خوفا من الملاحقة الجنائية، بينما يلعب من ناحية أخرى وبذكاء دور محاربة الإرهاب، هنالك بعض الدوائر في المجتمع الدولي تراهن على ذلك، وهي بالطبع عناصر فاسدة في المجتمع الدولي، فالبشير هو المتهم المفترس، فاسترضاءه ونظامه حتما يصل إلى غض الطرف عن قضايا خطيرة في السودان ويدعم الظلم.

    ونحن نحتفل بهذا اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، تطالب الحركة الشعبية لتحرير السودان المجتمعين الإقليمي والدولي، لاسيما جميع أصحاب المصلحة والمعنيين، نطالبهم بأن لا يمر هذا الاحتفال دون إدانة قوية للنظام الخرطوم والبشير المفترس على وجه التحديد. فالسودان يستحق السلام والكرامة والحرية وحقوق الإنسان والقضاء على الفساد والحكم الرشيد. والشعب السوداني يستحق الوحدة في التنوع.

    تحقيق العدالة الاجتماعية في السودان تعتبر بعيدة المنال حالياً وتفتقر إلى عنصر أساسي – وهو السلام الشامل، ولهذا السبب إعتمدت قوى نداء السودان خارطة طريق لتسوية النزاع وفق قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي رقم (AUPSC 539) ؛ وقد رفضته الخرطوم، وبذلك قد أهدرت فرصة أخرى لتسوية النزاع.

    الحوار الوطني الشامل والحقيقي والمعد جيداً هو الذي سيضع حداً للصراع، وهو الذي يبدأ بوقف الأعمال العدائية وإيصال المساعدات الإنسانية. فمن غير المعقول إجراء حوار والقنابل تتساقط على نفس الأشخاص المعنيين بالحوار، وأيضاً من المستحيل إجراء حوار هادف في ظل إختناقات حقوق الإنسان، فوسائل الإعلام مراقبة بإستمرار وبشكل كبير، وأسرى الحرب والمعتقلين السياسيين تقطعت بهم السبل في الظلامات الدامسة، وجداول أعمال الحوار تم وضعها بشكل انتقائي من قبل حزب واحد غرضه أن يؤدي إلى هدف محدد. إذن هذا الحوار الذي يجري حالياً لن ينهي الحرب ولن يسهم في تحقيق السلام الدائم، ولن يحسن الاقتصاد المتدهور، ولن يجيب على السؤال " كيفية يحكم السودان "، وبالتالي لن يحقق مطلقاً العدالة الاجتماعية.

    في الختام، أناشد المجتمع الإقليمي والدولي والمعنيين على الاستمرار في التركيز على قضايا الظلم في السودان ومواصلة السعي مع الجهات المعنية لتحقيق السلام وإنهاء الظلم في البلاد، ويجب أن يكون المجتمع الدولي شجاعاً للوقوف في وجه الظلم الذي يمارسه الخرطوم ضد مواطنيه. كما يجب عليها الوفاء بالتزاماتهم تجاه المجتمعات السودانية المتضررة من ظلم النظام.

    لا أستطيع أن أختم حديثي هذا دون الإشارة إلى أن الشباب والنساء السودانيين والسودانيات والقوى السياسية في المعارضة جميعا لديهم مشتركات: فالظلم قد لحق بهم بشكل عشوائي وبأشكال مختلفة، فعليهم أن يستخدموا هذه القواسم المشتركة كأساس للوحدة ضد النظام من أجل إصلاحه أو تغييره وتحقيق العدالة والديمقراطية، فالتغيير أمر حتمي ولا مفر منه.

    السودانييين وياي.

    مالك عقار إير

    رئيس الحركة الشعبية

    20/2/2016



    أحدث المقالات
  • البحث عن خارطة الكنز في خنادق حلب بقلم فادي قدري أبو بكر
  • المحطة الثالثة والرابعة لحركة فتح 2 بقلم سميح خلف
  • متى يخرج السودان من دوامة الفشل (2/3) ؟ بقلم نعماء فيصل المهدي
  • امريكا و محور الشر الجديد بقلم د.محمد العبيد
  • البروف أبشر حسين/و/طلاب مدرسة محمد عبدالله:متى سنتعلم من هولاء القيم النبيلة والإخلاص للوطن؟
  • الظلم الاجتماعي ضالة تجار الدين. بقلم أمين محمَد إبراهيم
  • قلت أرحل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (3) بقلم الطيب مصطفى
  • فساد وكيل وزارة البيئة :حماية المليارات المنهوبة!؟ بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الحزب حقكم !الصابونة حقت منو ياسعادتك؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بتاع النسوان السوداني والنسونجي اللبناني!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • القصير بلاع الطوال ! ما أتفه تطاول الصغار على الكبار ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de