حزب الديمقراطية والتنمية والحرية:نداء الحرية والديمقراطية والتنمية يا اهل السودان البسطاء العظماء.!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-11-2015, 06:06 AM

بيانات سودانيزاونلاين
<aبيانات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حزب الديمقراطية والتنمية والحرية:نداء الحرية والديمقراطية والتنمية يا اهل السودان البسطاء العظماء.!

    05:06 AM Feb, 10 2015
    سودانيز أون لاين
    بيانات سودانيزاونلاين - فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
    مكتبتي في سودانيزاونلاين



    بسم الله الرحمن الرحيم

    إنه.. وبعد انعتاق شعبنا من المستعمر الاجنبي لاكثر من ثلاثة عقود..واستعادته لكامل حقوقه الوطنية والانسانية...وفي وقت كان العالم يركل فيه ركام ما يسمي بالاتحاد السوفيتي .. ومنظومته الاشتراكية القمعية ... في ساعات النصر الكبير المدوي تلك... انقض علي السودان مستعمر جديد.. لا يعرفه شعبنا .. اسمه (الاخوان المسلمون).. وعبر عن جهلنا بهم اديبنا الكبير عندما قال عبارته البسيطة المعبرة .. والتي صارت مثلا ((من هؤلاء .. ومن اين جاءوا؟!))..
    إحتلت جماعة الاخوان المسلمين المسماة بالجبهة القومية الاسلامية .. والمؤتمر الوطني والشعبي... إحتلت بلدنا واستعمرته لربع قرن من الزمان ... وأحالته لبؤرة داعمة للارهاب .. وراعية له.. وعاثت فيه فسادا واستبدادا وصادرت حقوق مواطنيه وقطعت ارزاقهم .. وبددت ثرواته الطبيعية والبشرية وقصمت ظهر وحدته الابدية.. وعبثت بمقدراته الوطنية والاخلاقية والتاريخية... ويواصلون تفكيك اوصاله عبر حروب انتقامية إبادية في غربه الباسل.. وأواسط جنوبه في النيل الازرق وجنوب كردفان...ويمارسون سياسات ظلم استعمارية طاردة للسودانيين كل يوم من بلادهم... عبر ميليشيات منحرفة سودانية وأجنبية...!
    إصبح سوداننا مكبا للنفايات الزراعية والدوائية والغذائية...وتواصل ذلك منذ استيراد احد قادتهم لمبيد الDDT الفاسد والمنتهي الصلاحية في ثمانينيات القرن الماضي! إن أولادنا وبناتنا لا يجدون حظوظهم العدية في التعليم والعمل والإبداع بسبب إستيلاء حزب الأخوان المسلمين علي مفاصل الدولة كلها ... القضائية والمدنية والعسكرية والامنية والاقتصادية...فكلها أخوانية وموبوءة بالفساد والمنحرفين!.
    السودانيون مكبوتون وممنوعون بقوانين اخوانية وصعاليك نظامهم العام من الاحتفال بافراحهم العادية الا بأذونات باهظة الثمن...ولا يتعدي مداها الإحتفالي العاشرة ليلا...إن شعبنا يحظر تجواله العادي واحتفالاته لساعات معلومة ومدفوعة الاجر لربع قرن من الزمان. إنه شعب مستعمر ومستيقظ في البكور مثل الطيور ومنتهك الحقوق...الشئ الذي لم يكن في زمن الاستعمار المباشر..!
    إن الاخوان المسلمين الحاكمين يعبثون بالخدمات الضرورية لشعبنا من تعليم وصحة ومياه ومصارف ونظافة وصرف صحي وكهرباء وطرق.. ويقبضون جبايات عالية الثمن للصرف علي مناشطهم الارهابية ضد بلدنا ومواطنينا وبلدان الجوار !
    أن شعوبا اخرى في هذا العالم أبيدت بفعل القهر والقمع والاستبداد والقتل والهجرة الجبرية الجاعية و الفردية علي نحو ما يجري علنا في بلادنا هذه الايام! إن الاخوان المسلمين الحاكمين هم أباطرة القهر والقمع والابادة الجماعية والاغتصاب الفردي و الجماعي وحرمان السودانيين من كافة حقوقهم المدنية !
    أن الاخوان المسلمين الحاكمين... وموالينهم الانتهازيين والفاسدين يرغبون في مواصلة احتلال بلادنا واستعمارها بالقمع والابادة و التخويف عبر مسميات تافهة مثل حوار الوثبة والشعبي الشامل وصناديق الانتخابات وانتخابات مهزوزة مزورة مع هاربين ومهزومين في ساحة الكفاح الوطني !
    إن اقتصاد بلادنا علي يد الاخوان المسلمين ينكمش ويتضخم كل يوم ... وموارده الزراعية والنفطية والحيوانية والمعدنية تتبدد..وتنعدم أى موارد صادر لجلب عملات أجنبية ذات عائد كبير...فبلادنا..داخل دائرة الافلاس فهم يكدون عرق شعبنا ولحمه في مزيد من الضرائب المباشرة وغير المباشرة...ويهددونه بما يسمي إزالة الدعم عن المحروقات والقمح !
    إن بلدان الدعم المالي والاقتصادي ومنظماته من صناديق النقد الدولي والبنك الدولي والصناديق العربية والبلدان المانحة DONORS عربية ودولية... جميعهم يتوقفون تماما عن دعم حكومة الاخوان المسلمين.. ويعاقبونها اقتصاديا وتجاريا وماليا عقوبات قوية جامحة وناجحة !
    إن علاقات حكومة السودان مع العالم الخارجي في أدني مستويات عرفها العالم .. فلا صديق ولا معين من دول الجوار كلها والاتحاد الاوروبي جميعه وبلدان الخليج بأكملها تقريبا والولايات المتحدة الامريكية وكندا واليابان.. ومعظم البلدان الاسيوية واستراليا..فالاخوان المسلمون في السودان معزولون .. معزولون ! وطوق العزلة المصرفي الرقابي يؤدي عمله..ويودى بعلاقات الاخوان المسلمين السودانيين وتحويلاتهم المرئية وغير المرئية لاخوانهم المسلمين في الخارج من داعش وحماس ونصرة ونهضة وقاعدة وفجر إسلام..وغيرها وكلها مسميات تضليلية يختفي خلفها جاعة الاخوان المسلمين الارهابية !
    إن بلدان الجوار الجغرافية ضاقت زرعا بألاعيب ومؤامرات الاخوان المسلمين .. و يرغبون جميعهم لمساعدة شعبنا لهزيمتهم... لقد ساعدونا من قبل في التسعينات من القرن المنصرم .. وكان تراجعنا محبط وغير مبرر.. فنظام الاخوان المسلمين قام بالقوة والتآمر وواصل بالقهر والقمع والاستبداد... ولن يتراجع... ولا يتقاسم سلطة فعلية مع احد سواه ! وكلنا نعلم مصير إتفاقاته وتعهداته مع فصائل سودانية جادة وغير جادة ..! فأين هي مثلا تنفيذ بنود التحول الديمقراطي فيما سمي يإتفاقية السلام الشامل C.P.A ؟
    إن الاخوان المسلمين وحكمهم الديني الواجهة وإحتلالهم للسودان قدم نموذجا فاشلا بعد سنوات طويلة من قهرهم واستعمارهم لشعبنا...فهم لم يقدموا رجلا واحدا ولا إمرأة واحدة ناجحة في إدارة واحدة سوي الخزي والعار والفساد والكذب !
    إن أكبر المخازي التي واجهت السودان منذ إستقلاله هي إستيلاء جماعة الاخوان المسلمين علي السلطة في السودان بالاكاذيب ... أن أخطاء كبيرة وصغيرة جرت علي أرض السودان خلال العقود الثلاثة الاولي قبل حكم الاخوان المسلمين .. ولكن أفدحها وأكثرها قصما لظهر السودان والسودانيين هي إنقلاب الاخوان المسلمين وإستعمارهم للسودان!
    أننا في حزب الديمقراطية والتنمية نرجو ألا يكون اللذين يروجون لمخازي عشر يريدون تغيب وعي شعبنا وصرف أنظاره عن أم المخازي وهي إستيلاء الاخوان المسلمين وحزبهم الصغير علي السلطة وإستعباد السودان !
    أن شعب مصر العظيم.. وقواه المدنية والديمقراطية والعسكرية الحية..الواعية.. ومشيرها الفالح.. هزمت الاخوان المسلمين المصريين وحلفائهم في حماس وما جاورها.. هزيمة نكراء وأودت بهم قبل أن يودعوا مصر ومؤسساتها الراسخة العميقة أنفاق الجريمة ومقابر الجاهلية وظلماء العبودية والذل والاستعمار ..! أن مخازي الاخوان المسلمين في حكم السودان وخزلانه وإستعباده وتمزيقه لا تدانيها مخازي لمليار عام قادمة !
    إن شعوب وحكام منطقة الخليج العربية يقدمون أعمالا مجيدة لحماية بلدانهم وشعوبهم من مهاوي ومكائد الاخوان المسلمين.. فينازلونهم في ساحات القتال داخل بلدان الخليج وخارجها... ويسننون القوانين الناجزة لإستئصالهم وعزلهم... فالتحية الحارة لشعوب الخليج وحكامهم !
    لا يوجد جيش واحد...ولا جهاز أمن واحد..ولا شرطة واحدة يقودها رجال ونساء محترمون في أى بلد في العالم يسمحون بإبادة أهلهم ومواطنيهم وضربهم بالطائرات والدبابات والقنابل والراجمات.. كما يفعل جيش وأجهزة وأمن وشرطة الاخوان المسلمين في السودان ! فالجيوش وأجهزة الامن والشرطة لحماية أهل البلد وحدودها من شرور الاجانب والمتربصين..وليس لإبادة أهلها وزروعهم ومواشيهم و إغتصاب نسائهم علي نحو ما تفعل أجهزة أمن الاخوان المسلمين وما يسمي بمليشياتهم وقوات ردعهم السريع !
    إننا من منبر حزبنا للديمقراطية والتنمية نناشد جميع الشرفاء من جنودنا وضباطنا السودانيين المحترمين وغير المرتبطين وغير المستفيدين من الاخوان المسلمين أن نظموا أنفسكم في خلايا سرية.. وأعملوا بوعي ورجولة لافشال مخططات الاخوان المسلمين لابادة شعبنا وتركيعه.. نظموا أنفسكم في مجموعات صغيرة وحافظوا علي ما تبقي من بلدنا وأهلنا وشرف الجندية والعسكرية.. وذلك في حذر وجدية وبلا تهور حتي نلاقيكم ساعة الجد ومعركة النصر .. سنقوم بتفكيك ومحاسبة الملتزمين من الاخوان المسلمين والمجرمين منهم والوالغين في مخططاطهم لمواصلة إستعمار بلدنا وتركيع شعبه وإبادته..!
    حزب الديمقراطية والتنمية يسعي لبناء دولة وطنية في مناخ كامل من الحريات والديمقراطية والتعددية الحزبية وكفالة حقوق الانسان العادية مثل ما يحدث في بلدان العالم كلها تقريبا.. في الهند وإندونيسيا والبرازيل والاردن وتشيلي والارجنتين وكندا والولايات المتحدة الامريكية واليابان ومصر ولبنان وكينيا وإثيوبيا وتشاد ويوغندا وبريطانيا وفرنسا والنرويج وإيطاليا وهولندا وأنجولا و ألمانيا وبلدان الخليج جميعها وعلي رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات المتحدة والبحرين والكويت إلخ ..!
    أننا في حزب الديمقراطية والتنمية نسعي مع الاخرين في المعارضة الجادة لإقامة دولة ديمقراطية رئاسية تعددية يذهب مواطنوها كل خمسة أعوام لأختيار حكامها في حرية وديمقراطية دون وصاية ولا تزوير ولا تخويف ولا إبادة ولا تخوين !
    حزب الديمقراطية والتنمية يؤمن بدولة القانون وسيادته وفصل سلطاته وإنتخابات حرة وديمقراطية ونزيهة ومفتوحة للمراقبة المحلية والدولية والاقليمية!
    إن نظام دولة السودان التي يدعو لها حزبنا- حزب الديمقراطية والتنمية- هو نظام جمهوري رئاسي برلماني مختلط ينتخب فيه رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب كل خمسة أعوام ويختار فيه رئيس الجمهورية رئيس للوزراء من حزب الأغلبية البرلمانية ويتقاسم السلطة مع مجلس الوزراء والبرلمان في سلاسة وإتزان بعيدا عن الغلو والتغول وتكديس السلطات !
    حزبنا للديمقراطية والتنمية يبني إقتصادا حرا معافا بقوانين محلية ودولية مدروسة ومتعارف عليها .. ويستقطب إستثمارات أجنبية ومحلية وعربية كبيرة.. ويتحرك بنشاط وهمة داخل منظومة المجتمع الدولي الاقتصادية والمالية المتطلعة للتعامل معنا بعد توقف طويل..من مصارف وصناديق وبلدان مانحة ... ويحترم -بلدنا- القوانين الدولية ومعاهداتها المتعارف عليها في التجارة الدولية...وينخرط في عملية بناء قوي وراسخ لإقتصادنا المنهك... ويعيد لمشاريعنا القومية عنفوانها في الزراعة والصناعة والنفط والخدمات... وينهمك في عمران مدن السكان الكبري لتواكب مدن العالم في خدمات التعليم والصحة والمياه والكهرباء والصرف الصحي والطرق والكباري والاندية والمسارح ودور السينما والمسابح والاستادات وحدائق اللهو والترفيه.. وبناء المدن الجديدة لسكن لائق بالسودانيين ! ويشارك مع جيرانه في مشاريع إستثمارية ناجحة مشتركة بلا خيانة ولا تربص !
    إن حزبنا للديمقراطية والتنمية يسعي لبناء وطن حر متوازن في مشاريع التنمية والخدمات..وفي رباط علمي وثيق مع تعداد سكان أقاليمه السبعةش في الشرق ودارفور والاوسط والشمالي وكردفان والخرطوم والجنوب وذلك في إطار حكم لامركزي فدرالي متوازن ومتوافر السلطات علي نحو ما فعلت التجارب الفيدرالية الناجحة في العالم... وليست الاخوانية الفاشلة المعدلة كل يوم !
    سوداننا الصابر في زمن الاخوان المسلمين وإنحرافاتهم غائب عن ساحات الابداع الفنية والرياضية بأنواعها..فبعد ربع قرن من تسلطهم علي شعبنا وبلدنا أغلقوا كل دور السينما..وكل مسارحها وملاعبها المفتوحة وساحاتها... ولم يبنوا سينما واحدة.. ولا مسرح واحد.. ولا إستاد رياضي واحد ولا مسبح واحد.. ولا مكتبة واحدة.. وخنقوا ما يسمي بالمدينة الرياضية..وتقاسموا أراضيها.. بلا حسيب ولا رقيب وطاردوا المبدعين بأنواعهم من كتاب وممثلين وشعراء وصحافيين ومسرحيين ومطربين...فإنهارت الحياة الفنية والادبية والرياضية...وأصبحنا في قارعة طريق الخواء الروحي والرياضي المجدب وخيبة الأمل !
    حزب الديمقراطية والتنمية يدعم الثقافة والابداع وتنشيطهما ليعملا بحرية وشفافية... بلا رقابة من أحد.. وفي كامل مناخ الحريات والديمقراطية... ولهم حق الارتباط والتبادل الثقافي والفني والرياضي مع جميع بلدان العالم في حرية بلا تدخل ورقابة من أحد...!
    أننا في حزب الديمقراطية والتنمية نفرد فصلا خاصا لجنوبنا الحبيب.. ونعتزر بإخلاص عن أخطاء سياستنا في الشمال .. ونلموكم لإرتمائكم في خداع الاخوان المسلمين والتوقف عن قتالهم وهزيمتهم... فها نحن نحرر بلدنا من ركام الاخوان المسلمين وأفكارهم البائرة والرجعية والانعزالية...ونمد أيادينا بيضاء لكم لمعاودة الوحدة الطوعية الحرة في مساواة حقة كاملة الحقوق والواجبات بعيدا عن التفرقة من أي نوع..ولأي سبب.. فالسودان متعدد الأعراق والثقافات والديانات وهذا مكمن قوته ومنعته... فدعونا من الاخوان المسلمين وأحزابهم المنهزمة.. ودولتهم الكافرة والفاسدة.. فالعزة لبلدنا وشعبنا ولمليون ميله موحدة ومتساوية وعزيزة الجانب !
    إن بلدنا المحرر من الاخوان المسلمين سينضم فورا ويوقع علي جميع معاهدات وإتفاقيات المجتمع الدولي من منظمة التجارة الدولية التي فشلت حكومة الاخوان المسلمين من الانضمام إاليها.. ونوقع علي معاهدة روما ومحكمتها الجنائية الدولية الجبارة.. ومعاهدة (سيداو) لصاينة حقوق المرأة.. وكل الاتفاقيات التي خاف الاخوان المسلمون منها ومن توابعها علي دولتهم المجرمة الفاسدة !
    إن سفاهة الاخوان المسلمين وعدوانيتهم ضد بلدنا وشعبنا جعلتهم يبددون مئات المليارات من الدولارات في الصرف علي جيوشهم ومليشياتهم وإخوانهم المسلمين في البلدان المجاورة وعلي مفاسدهم الشخصية... وكل ذلك للحفاظ علي حكمهم الجائر وإبادة شعبنا.. وإرغامه علي الهجره الجماعية والفردية وحشوه بالمرارة واليأس..وخيبة الأمل .. ولكن خاب فألهم !
    فبعد خمسة وعشرين عاما من الاهانات الداخلية والخارجية.. وضرب المتظاهرين بالرصاص في رؤوسهم وصدورهم..وبعد ممارسة كل أنواع القهر والقمع والتعذيب والابادة والاغتصاب و الدولة البوليسية...فإن السودانيين يحتشدون بالملايين خلف حزبهم الجديد للديمقراطية و الحرية والتنمية.. دفاعا عن السودان ووحدته وإستعادته من براثن عصابات الاخوان المسلمين السودانية المنحرفة.. واللذين يوالونها من االمنكسرين والمهزومين والمنحرفين والفسدة !
    لقد إلتف حبل الاخوان المسلمين علي عنق مؤسسات بلدنا الامنية والعدلية والاقتصادية والاجتماعية و التنفيذية... وعلينا إنتشالها من براثنهم الطاغوتية السامة الشريرة وحلفائهم المنحرفين مثلهم... لا حل آخر ... لا سبيل آخر ... فالدين للإله..والوطن للجميع.. فالسودانيون مرتبطون بأديانهم..وكريم معتقداتهم .. سودانيون متساوون في الحقوق والواجبات... ودولة حرة ديمقراطية لا مكان في بلدنا اليوم لتلاعبات لفظية مقيتة عن ربط الدين بالدولة... وفصل الدين عن الدولة .. فالكل مرتبطون بأديانهم ومعتقداتهم في حرية وتعددية صافية وناجحة ومندمجة بعيدا عن الإقصاء والتخوين والتكفير والاخوان المسلمين !
    لا يوجد شئ إسمه الاقتصاد الإسلامي ولكن يوجد شئ إسمه الإقتصاد الحر الذي يهيمن عليه سودانيون مسلمون ومسيحيون ولا دينينون مثل ما هو حادث في بلادان العالم كلها.. مصر والهند والسعودية والجزائر ولبنان والامارات والكويت وغيرها إالخ..!
    آن لكهنوتيات العزلة الثقافية الممنهجة من قبل عصابات الاخوان المسلمين الحاكمين.. آن لها أن تنتهي ومعاركهم الطويلة الدونكيشوتية مع إذاعات العالم الحر وصحفه ومجلاته العالمية والاقليمية أن تتوقف .. وهذا النوع من العزلة الممنهجة.. هو جزء من الابادة الثقافية والسياسية لشعبنا وبلدنا !
    أن ما يسمي بقادة الاخوان المسلمين ووزرائهم وولاتهم ورؤساء أجهزتهم الامنية ودعمهم السريع ما فتئوا يوجهون الاهانات والبزاءات اليومية لشعبنا وبلدنا... ويجتهدون لإبادته وتشريده وعزله عن العالم ويضربون بالرصاص الحي مظاهرات اولاده وبناته..ويعتمدون سياسات لذلك غير أخلاقية ولا دينية ولا سودانية ولا إنسانية!. أن مواجهتهم وهزيمتهم واجبة ولازمة. لقد أحالوا مباني ومقرات الوزارات والمصالح والمؤسسات والبنوك الحكومية كلها الي معسكرات وبؤر تنطلق منها ميليشياتهم السرية والعلنية... وسنهزمهم داخلها و خارجها ...! إن الجنوح للسلم والإتفاقيات والحوار الدوار لأبد الآبدين مع وحوش إجرامية جبانة ضد طبيعة الحياة والحضارة والانسانية !
    إن إعلامهم الاخواني وصحافتهم البائرة تصمت صمت القبور تجاه ما يجري في العراق وسوريا ومصر وليبيا.. بل يقدمون الدعم المباشر لأنصار ما يسمون (بفجر الإسلام) من الأخوان المسلمين الليبيين.. وهو دعم موثق ومصور ومعلوم... أنهم جرثومة خيانة وتخريب في المنطقة.!
    إن الممرقين في وحل الخيانة والكذب والخداع علي شعوبهم وعلي المجتمع الدولي وحتي علي زعمائهم المحليين في السودان.. إن خونة ومنحرفين مثل هؤلاء لا يستطيعون الصمود والحياة في أجواء الحرية و الديمقراطية والتعددية والانفتاح والشفافية التي ترتهن المساواة والمنافسة الحرة في أمور الدين و الدنيا لشعوبها !
    إن سودان المجد والديمقراطية والتنمية والتعددية الحزبية والدينية والعرقية والثقافية والمساواة الحقوقية علي اساس المواطنة وإحترام المجتمع الدولي والمجتمع المدني.. يقف كله بقوة لهزيمة الاخوان المسلمين بكل مسمياتهم من داعش ونصرة ووطني وحماس وشعبي ونهضة إلخ إلخ ..!
    إن الاخوان المسلمين هم (أيبولا) العصر وطاعونه ولا سبيل سوي هزيمتهم وإجتثاثهم كما يفعل جيراننا في مصر والخليج وليبيا والعراق وغيرها ...!
    أن أجزاء كبيرة من الرأسمالية الوطنية السودانية خارت أمام إرهاب الاخوان المسلمين وإجرامهم وعنفهم الإقصائي من السوق السودانية .. وسايرتهم .. فهي مطالبة -اليوم- للإرتباط من جديد بقوي الديمقراطية والمساواة والتنمية والمنافسة الشريفة والمبادرة الحرة والناجحة .. ومطالبه -الرأسمالية الوطنية- بنفض يدها بذكاء وحكمة وحنكة عرفت بها.. ومنهجية سرية توافق كبرياء شعبنا وذكائه ومزاجه بعيدا من الاخوان المسلمين... وما يسمي بحزب مؤتمرهم الوطني والشعبي... وأن تمدوا أياديكم دعما لقوات الديمقراطية والتنمية والحرية... فهلا فعلتم !
    إن إستغلال الدين والشريعة الإسلامية لإستعباد الشعوب وإستعمارها وتركيعها قد ولي... ولم تعد فرية مقبولة لا من السودانيين ولا المجتمع الدولي والإقليمي... فالمقبول هو المشاركة الفعالة لضخ طاقات الدين والشريعة الإسلامية في دعم ركائز المجتمع وترقيته وسلامه وصيانة مثله العليا !
    إن ((دكتور)) الخيانة لعهود الوطن ومواثيقه ... وثعبان طعن الوطن في ظهره يعود من جديد بعد إذلال السنين وإهاناته من قبل حوارييه وتلامذته... يعود لخانة جديدة .. وسيف مسموم جديد ولكن هيهات !!
    إن ((مشير)) قطع الأرزاق والدولة البوليسية والإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية و (تيس الخلا الخراي) يترنح فشلا وخذلانا وعزلة محلية و دولية وملاحقة جنائية دولية!
    إن السودان الموصوف برجل إفريقيا المريض في الستينات من القرن الماضي.. يعود في القرن الحادي والعشرين ليوسم برجل العالم المريض ... بفعائل الاخوان المسلمين ومتوالينهم من الإنتهازيين المتهالكين المنكسرين والمهزومين !
    أن المرأة السودانية الصابرة والمكافحة متراجعة جدا في زمن الاخوان المسلمين.. فلم تعد المقاتلة والمناضلة في سبيل الحرية والديمقراطية والمعيشة الحرة الكريمة كما كانت تفعل زمن الاستعمار الاجنبي والديمقراطيات والديكتاتوريات العسكرية ... إن النساء في البلدان المجاورة يتقدمن علي المرأة السودانية الرائدة في ساحات الكفاح الوطني ... فالمناشدة كل المناشدة لأمهاتنا وزوجاتنا أخواتنا وبناتنا وكل نساء السودان بالنهوض معنا في حزب الديمقراطية والتنمية لإعلاء شأن الوطن.. وهزيمة الاخوان المسلمين !
    إن تفكيك دولة الاخوان المسلمين القمعية الشريرة ليست واجب السودانيين الأول فقط.. ولكنه واجب مقدم أيضا .. لا مفر منه للمجتمع الدولي والاقليمي والجواري العربي والافريقي ... فهلا فعلنا وتشاركنا في ذلك بأسرع ما يكون.. إننا في حاجة ماسة لمساعداتكم ...!
    إننا ندعو المجتمع الدولي ومجلس الامن بصورة عاجلة أن يفرض حظرا جويا علي طيران الاخوان المسلمين القاتل الجبان .. وهو يضرب أهلنا ومزارعهم وحيواناتهم وقراهم بالطائرات والقنابل في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان ... أنه واجب حيوي مقدم .. ولا يقبل تأخيرا جديدا .. أننا في حزب الديمقراطية والتنمية ندعو المجتمع الدولي لدك معاقل دولة الاخوان المسلمين وموالينهم من السودانيين والاجانب... ولا حرج في ذلك فهم إستنصروا بالاجانب من قبل ويستنصرون بهم اليوم لإبادة شعبنا ومواصلة إستعماره وتركيعه.! فهلا شاركتمونا في هذا الواجب المقدس بأعجل ما يمكن !
    أننا في حزب الديمقراطية والتنمية نطالب جميع اللذين دخلوا بلادنا بدعاوي العمل والاستثمار والدراسة في السر والعلن.. وهم تابعون للأخوان المسلمون فيما يسمي بالمؤتمر الوطني .. ومخططات الإرهاب الدولي والمحلي أننا نطالبهم بمغادرة بلادنا علي جناح السرعة .و إلا سينالهم عقاب شعبنا الذي لا يرحم .. نكرر غادروا قبل فوات الأوان !
    أيها السودانيون البسطاء والعظماء ... ذوي الكبرياء والمجد والعنفوان... أنتم مطالبون بتنظيم أنفسكم حالا.. في مجموعات صغيرة وكبيرة وحصر مناطقكم وأماكن سكنكم وعملكم ... ومعرفة مخابئ الاخوان المسلمين السودانيين والاجانب ... إستعدادا ليوم الحسم والمساءلة ... وستكون بإذن الله مساءلة قانونية متحضرة بعيدا عن قطع الرؤوس وضرب الرصاص في الصدور والرؤوس .. ورمي القنابل عشوائيا علي المزارع والقطعان والسودانيين الآمنين والتربص بهم وسرقتهم وإغتصاب نسائهم وبناتهم وأولادهم ... ستكون بإذن الله مساءلة عادلة. نشهد عليها -بعد الله- العالم ومنظماته الحقوقية والمدنية ولا عفا الله عما سلف ... فالعين بالعين... والسن بالسن .. والبادي كان أظلم !
    - التحية والاجلال لشعبنا المناضل الصابر الأبي ولشهدائه الأبرار !
    - التحية لثوار دارفور الأوفياء الأقوياء ولقياداتهم ..
    - التحية لثوار النيل الأزرق وجنوب كردفان وقياداتهم ..
    - التحية لمناضلي قطاع الشمال وقياداتاهم ..
    - التحية لنداء باريس وفصائله وقادته أجمعين ..
    - التحية والتجلة لراديو دبنقا العملاق الذي يكون نواة رصينة لأعلام حر ونزيه ...
    - التحية لمجلس الامن .. وقراراته المتوالية ضد حكومة الاخوان المسلمين ...
    - والتحية للولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوربي لوقفتهم الجليلة ضد مخططات حزب الاخوان المسلمين لابادة شعبنا ومواصلة إستعماره...
    - التحية لجيراننا الاشقاء اللذين لم يساعدوا الاخوان المسلمين في دعم دولتهم القمعية الإستعمارية علي ربوع بلادنا ..
    - والتحية الخاصة لأبناء وبنات شعبنا في المهاجر.. فهلا نظمتم أنفسكم ... وساهمتهم في شجاعة لدعم حزبنا لتحرير بلادنا من أستعباد المنحرفين ... فهل أنتم فاعلون .. ومستعجلون وسنلاقيكم في مهاجركم بإذن الله عما قريب !
    لقد دقت ساعة العمل الآن ... NOW ...!
    فلنبدأ ... والنصر لنا ...!
    والمجد والخلود لشعبنا ...!


    اللجنة التنفيذية
    حزب الديمقراطية والتنمية والحرية
    إكتوبر 2014م























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de