حوار مع وزير جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 12:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-13-2015, 08:22 PM

فتح الرحمن شبارقة
<aفتح الرحمن شبارقة
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 42

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار مع وزير جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين




    برنابا بنجامين وزير خارجية جنوب السودان لـ (الرأي العام):
    - نشتري من السودان كل شىء حتى التمباك
    - و(الله) قيادات الجبهة الثورية وقطاع الشمال غير موجودين في الجنوب
    - لهذا (...) لم نعد نتحدث في الجنوب عن مشروع السودان الجديد
    - السودان يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في حل الأزمة بالجنوب
    - الشكوك دائماً موجودة ويجب إزالتها بإستمرار تحسين العلاقات
    - هذه... طبيعة علاقتنا مع قطاع الشمال والجبهة الثورية!!
    - علاقتنا مع إسرائيل مثل علاقة مصر معها ولا يمكن أن تُوجّه ضدّ السودان
    حوار: فتح الرحمن شبارقة
    لم يكن أمامنا الكثير من الوقت لطرح ما يدور ما بين أيدينا من تساؤلات ملحّة كانت تنتظر إجابات برنابا مريال بنجامين وزير خارجية الجنوب عليها.. فقد أخبرنا بنجامين بعد أن دلفنا إلى جناحه في فندق كورنثيا، بأن أمامنا (10) دقائق فقط للحوار معه لجهة إرتباطه بمواعيد مسبقة، ورغم مضاعفة الزمن إلا أن بعض الأسئلة ظلت في إنتظار إجابات مباشرة، فيما أجاب على كثير منها بلغة دبلوماسية مُعقمة رغم بساطتها في بعض الأحيان.
    جاء رئيس دبلوماسية جنوب السودان إلى الخرطوم في اليومين الماضيين، وغادرها صبيحة اليوم بعد قيادة وفد بلاده في المشاورات الخاصة بدفع العملية السلمية بالجنوب التي إلتأمت في الخرطوم بدعم قوي من الصين، وحول الصين والمتمردين وملفات جوبا العالقة مع الخرطوم، فضلاً عن قضايا أخرى بالطبع، كان هذا الحوار الذي أجريته بالإشتراك مع الزميلة أميرة الجعلي في (اليوم التالي):
    *كيف تنظر إبتداءً لدلالات إنعقاد هذه المشاورات الخاصة بدفع العملية السلمية بالجنوب هنا في السودان، وإلى أى مدى ترى إن الخرطوم مؤهلة للعب دور أكثر إيجابية في تحقيق السلام بالجنوب؟
    - طبعاً دلالة إنعقاد هذا الحوار للسلام بواسطة الإيقاد في الخرطوم بإعتبارها من العواصم التي يستمر فيها هذا الحوار يوضح أن هناك علاقات ثنائية طيبة بين جمهورية جنوب السودان والسودان. ويوضح أيضاً أننا حتى بعد أن أصبحنا دولتين فهناك أشياء مشتركة ويمكن أن نساعد بها بعضنا البعض. والسلام في الجنوب مهمٌّ لجمهورية السودان، والسلام في السودان مهمٌّ كذلك لجمهورية جنوب السودان. وهذا يعنى أن المشاكل حتى وإن كانت تخصُّ الجنوب فيمكن أن يقدِّم السودان المساعدة في السلام عبر هذا المنبر. ومثلما نحن عارفين اليوم هناك مشكلة في دارفور وفي جنوب كردفان ونحن نريد للحرب بهذ المناطق أن تتوقف وأن يوجد سلامٌ في السودان، فالسلام في السودان يساعد أيضاً في الجنوب لأن علاقتنا الإجتماعية والتجارية مستمرة.
    *هل تؤمّن بأن السودان يمكن أن يلعب دوراً يصعب على الآخرين لعبه في حل الأزمة بجنوب السودان؟
    - نعم السودان يمكن أن يلعب دوراً كبيراً، والآن الوسطاء من ثلاث دول هى السودان وأثيوبيا وكينيا وهذا يوضح أن القادة في الجنوب يرون أن السودان يمكن أن يلعب دوراً في معالجة المشكلة في الجنوب.
    * نريد فهم ما الذي حدث خلال الساعتين داخل الغرف المغلقة في مشاورات أدَّت للاتفاق على خمس رؤى مشتركة بين الطرفين رغم انه كانت هناك تصريحات من جانبكم ان هذه الاجتماعات للمشاورات فقط ولن يكون هناك أي اتفاق. هل الصين كانت تحمل ورقة ضغط على الطرفين للتوصل لهذا الاتفاق ؟
    - حيث أن الصين لديها علاقة قوية كما قالها وزير الخارجية الصيني فإن جنوب السودان صديقٌ قريبٌ للصين وعلى هذا المنبر لذلك هم جزءٌ من الحوار في ايقاد وهي كانت من الدول الكبرى التى تساعد السلام في جنوب السودان لذلك العلاقة بيننا والصين علاقة قوية لذلك فكرت الصين بمساندة حوار ايقاد ولم يكن هناك اي ضغط إطلاقاً ، إنما هذا يعني جديّتهم في مساعدة عملية السلام .
    * إذن، العلاقات الصديقة بينكم والصين هي التى جعلتكم تقبلون بالمُحفّزات الصينية هذه المرة ؟
    - هذه ليست مُحفّزات صينية انما هي أفكار تشجع ما حدث الآن من حوار السلام في الجنوب وأعتبر أن هذا جهداً من الصين مثل بقية الدول التى تساند في هذا ، أيضا السودان لديه ممثل في منبر الايقاد ، ودول شرق أفريقيا الآن هناك حوافز في تنزانيا ويوغندا ، ونفتكر ان الصين لديها دور كبير لان هناك علاقات تجارية قائمة بين الصين والجنوب مهمة جدًّا .
    * من الأشياء التى تمّ الاتفاق عليها العمل على إنفاذ وقف إطلاق النارالي أيّ مدىً ربما هناك إرادة لإنفاذ هذا الاتفاق خاصة وأنه لم يكن الاتفاق الأول ؟
    - هم بقولوا لازم يتنفذ (100%) التنفيذ دائما مرات لا يتنفذ(100%)لان المتمردين مرات يهاجموا المناطق الحكومية والحكومة لديها مسؤولية الدفاع عن النفس والدفاع عن المناطق التى توجد الحكومة فيها وهذا حق مسؤولية ، والخرق الذي حدث لوقف إطلاق النار من ناحية المتمردين
    *بعد إحتضان الخرطوم للقاء التشاوري الخاص بدفع العملية السلمية بالجنوب هل ترى أنها إنتقلت من خانة الشكوك فيها إلى خانة الإسهام الإيجابي لتحقيق السلام في الجنوب؟
    - الشكوك دائماً تكون موجودة، لكنها لا يمكن أن تكون أقوى من ضرورة أن تكون العلاقات جيدة بين البلدين. فيجب إستمرار تحسين العلاقات لإزالة الشكوك بشكل تام.
    *ماهو مبعث هذه الشكوك سعادة الوزير؟
    - في بعض المرَّات الحكومة السودانية تقول إن الحركة الشعبية في الشمال تتمُّ مساعدتها من الجنوب، فهذه شكوك. ونحن لا نقدِّمُ أيّة مساعدات إطلاقاً لجبال النوبة أو النيل الأزرق أو لجبهة دارفور.. وهناك أيضاً بعض الناس في الجنوب يقولون أنه يوجد متمردون هنا في السودان، ومعروف أن بعض المتمردين موجودون في الخرطوم وهذا يخلق شكوكاً كذلك من ناحية ثانية. وهذا الأمر يستمر لكن الذي يعكس كل هذا هو ما يقوم به المسؤولون في الدولتين لإزالة هذه الشكوك.. فوجود المتمردين لا يثبت دعم التمرد أو أنهم سيعطون أسلحة لكى يضربوا في الجنوب وهذه هى الأشياء التي تأتي بالشكوك.. وعالمياً الشكوك بين الدول موجودة لكن العلاقات تستمر وتعالج هذه الشكوك عن طريق الحوار.
    * سعادة الوزير معروف ان هذه الشكوك لن تنتهي الا بتحديد الخط الصفري فلماذا تتلكأون في تنفيذ الترتيبات الأمنية وتحديد الخط الصفري؟
    - نحن الآن شغالين في ان يكون هناك حق حرية المرور بين الدولتين وانت تحتاج للحدود في حركة المواطنين في الشمال والجنوب ، الحدود تاخذ وقتاً للمحاورة حولها لان هناك تكنلوجيا ولابد ان تأتي بالخرائط القديمة لان السودان كان فيه الاتراك والمصريون والانجليز هذه خرائط معروفة لابد ان يتم تجميعها كلها بعدها الناس تقرر أين الحدود وان الحدود لا تكون أولية لمعرفة بالضبط اين يقف أي طرف، نحن شغالين ان يكون تحرك الشعبين في هذه المناطق فهذا ليس فيه استعجال، الناس سيتفقون يوما عليها .
    * ماهو المنتظر من السودان أن يقدمه لحلحلة القضايا الخلافية العالقة بين الخرطوم وجوبا؟
    - عندنا لجان مسؤولة من الطرفين ومستمرة في اجتماعاتها ولديها أجندة معروفة من اتفاقية التعاون المشترك.. وهى لجان تعمل للوصول لحول في القضايا العالقة.
    * في ظل العلاقة الخاصة التي تربط بين دولتي يوغندا وجنوب السودان، والعلاقة غير الجيدة بين يوغندا والسودان، كيف تفهمت يوغندا إنعقاد هذا اللقاء التشاوري في الخرطوم؟
    - نحن علاقتنا مع الخرطوم لا تتأثر بعلاقتنا مع يوغندا، وعلاقتنا مع يوغندا لا تتأثر بعلاقتنا مع دول أخرى.. والخرطوم لا يجب أن تتخوف من علاقتنا مع يوغندا لأنه ليس لديها حدود معها، وهناك ضرورة لكى تتكلم الدولتان مع بعضهما البعض ونحن دورنا أن نقرّب بينهما لكى (يشوفو المشكلة بيناتم شنو).
    *هل يمكن الرئيس سلفاكير ان يجمع ما بين الرئيس البشير والرئيس اليوغندي؟
    - علي كرتي وزير الخارجية زار يوغندا كذا مرة وهو يعمل للتنسيق ومحاولة الحوار بين البلدين هذا سيتحل لان السودان ويوغندا لاتوجد بينهما حدود فأين المشكلة؟.
    *المشكلة الآن أن يوغندا وفي ظل تعاونها الأمني الكبير مع الجنوب أًصبحت موجودة على حدود السودان في أقصى الحدود الشمالية لدولة الجنوب؟
    - كيف؟.. ونحن لا نستطيع أن نسمح ليوغندا كى تحارب السودان عبر دولة جنوب السودان، فنحن دولة مسؤولة.
    * لوَّح المجتمع الدولي بتطبيق عقوبات اقتصادية وسياسية كما ان هناك أنباء عن تحويل ملف الجنوب الى مجلس الأمن الدولي ألا تخشون من تلك العقوبات ؟
    - أنا كنت في واشنطون لمناقشة هذه المسألة وذهبت أيضا الى الأمم المتحدة وقابلت المسؤولين الخمسة - الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا - فهذا الملف لديه مسؤولية لم يتناقش في مجلس الامن ولا يمكن مناقشة العقوبات في المجلس الا ان يأتي بواسطة الايقاد والاتحاد الافريقي فهي افكار ولم تناقش على مستوى الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن ، وهذه المسألة عند الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا أما روسيا والصين فليس لديهما فكرة عن هذا الموضوع انما يتحدث عنه الناس لكن لم تثبت حتى الآن .
    * على ذكر واشنطن.. فمن الملاحظ أن الجهود الأخيرة لتحقيق السلام في الجنوب هى كلها جهود صينية، فأين ذهب الدور الأمريكي في أزمة الجنوب؟
    - أمريكا طبعاً عندها دور كبير مثلما تعرفون، فهى شاركت في إتفاقية السلام الشامل وتقوم بمساعدات كثيرة لدولة جنوب السودان وعندنا علاقات قوية معها، ونحن كدولة وليدة نحتاج للأصدقاء من كل مكان في العالم، ولذلك علاقاتنا فيها مشاكل لكنها مازالت مستمرة، ولذلك أنا ذهبت في زيارة إلى واشنطن.
    * بعد توقف تصدير النفط من ولاية الوحدة وهو كان نحو (150) ألف برميل في اليوم ، ظل المتمردون يطالبون بجهة دولية تشرف عليه لتذهب عائداته للمساعدات الإنسانية ويُعْطى السودان والشركاء نصيبهم، فما هى طبيعة التفاهمات التي حدثت في هذا الملف؟
    - هذه أشياء تناقش.. لكن دولة جنوب السودان طبعاً فيها رئاسة منتخبة من الشعب وعندها حقوق دستورياً وسياسياً وإقتصادياً، ولا يمكن أن يأتي أى متمرد سواء أكان من الجنوب أو من دارفور ويفرض أشياء كهذه.
    * قال وزير الخارجية الصيني ان طرفي الصراع في جنوب السودان رحَّبا بنشر كتيبة عسكرية صينية في الجنوب هل سيتمُّ نشرها في أماكن البترول لحمايته ؟
    - نعم ستكون الكتيبة موجودة في مناطق البترول لحمايته وسيكونون موجودين ايضا لسلامة الأفراد ومؤسسات البلدان المختلفة في جنوب السودان .
    * بالنظر للمشاكل الموجودة الآن في جنوب السودان وحتى السودان.. هل ترى إن قرار الإنفصال كان صائباً؟
    - تقرير المصير هو قرار الشعب، والشعب في جنوب السودان قرّر بنسبة (98%) أن يكون دولة منفصلة.
    *ومع هذا الحديث هناك من يتحدث الآن عن إمكانية وجود إتحاد كونفدرالي بين السودان وجنوب السودان من أشكال الوحدة ولو بعد حين؟
    - الإتحاد الكونفدرالي انتهى، وأصبحنا دولتين الآن، ونحن يمكن أن نعمل على مسار ثان كأن نُقوِّي الإقتصاد والتجارة والعلاقات الإجتماعية، ويمضي التعاون في المجالات الدبلوماسية. فنحن أصبحنا دولتين الآن ولا نستطيع أن نتحدث عن وحدة أو اتحاد كونفدرالي الآن. لكن ليس معنى هذا إننا لا نستطيع العمل مع بعضنا، فهناك أشياء كثيرة يمكن أن نعملها، فتجارتنا واحدة، فالآن نحن نقتسم البترول والتجارة ماضية مثلما تعرفون ونحن نشتري منكم كل شىء بما في ذلك التمر والتمباك، فنحن سوق واحد في الحقيقة. وهنالك أوجه كثيرة من التنسيق الذي يمكن ويشعر الناس أنهم سودانيون لكن في دولتين، فهذا هو الإتجاه السليم الذي يفترض أن نشجعه، ونجعل المواطنين يمرُّون بين الدولتين بكل حرية. وكويس إن اللاجئين الذين جاؤوا للسودان تعاملت الحكومة معهم بطريقة جيدة وأعطتهم فرصة حتى أنهم يمكن أن يعملوا..
    * وماهى دلالة هذا التعامل الحكومي مع اللاجئين الجنوبيين برأيك؟
    - نحن نرحِّبُ بهذا، وهناك شماليون موجودون في الجنوب نرحِّب بهم في جنوب السودان، وعندهم حقّ المواطنة في جنوب السودان بعد خمس سنوات فهم يتحركون بمطلق الحرية لأيّ مكان.
    * أنتم أثناء فترة النضال قبل الانفصال طرحتم مشروع السودان الجديد وعندما انفصلتم فشلتم في تحقيق هذا المشروع الذي صارعتم من أجله كافة الحكومات المتعددة في السودان الى ماذا تُعزي هذا الفشل ؟
    - السبب اننا أصبحنا دولتين .
    * أقصد فشلتم في تحقيق مشروعكم في دولة الجنوب عقب الانفصال؟
    - عندما تحدثنا عن السودان الجديد تحدثنا عنه على أساس اذا كان الشعب صوَّتَ لوحدة الوطن ، الآن اصبح السودان وجنوب السودان .
    * بعد فشل مشروع السودان الجديد.. هل هناك الآن مشروع (جنوب سودان جديد) بدولة الجنوب؟
    - عندنا حاجة اسمها (رؤية لجنوب السودان في 2040).
    * هناك اتهامات لحكومة الجنوب بانها لا تستطيع السيطرة على الجيش الشعبي مما يعني انكم لن تستطيعوا تنفيذ اي اتفاق توقعون عليه مع المتمردين ؟
    - الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان فيه قائد عام يطيع أوامر القيادة وهو جيش منظم مثل أي جيش في أي دولة أخرى لكن لدينا تمرداً في البلد واذا كان هناك مهاجمة من قبل المتمردين جيش الحكومة لابد ان يدافع عن نفسه ونحن نلتزم بوقف إطلاق النار (100%) منذ 23 يناير 2014 والقائد العام أدى أوامر ان جيش جنوب السودان لا يتحرك الا للدفاع عن النفس المتمردين اذا هاجمهم المتمردين لابد ان يدافعوا عن أنفسهم وهناك ضبط وربط للجيش الشعبي فهذه الاتهامات غير صحيحة .
    *كيف تقيّم الوضع الأمني في الجنوب الآن بالنظر إلى أن هناك مناطق يسيطر عليها المتمردون؟
    - الوضع سليم جداً مثل الذي عندكم في الخرطوم هنا، و(الكركبة) في أماكن محددة فقط فيها متمردون مثلما هنالك كركبة مماثلة عندكم في دارفور، فالحكومة مسيطرة تماماً على كل أنحاء الجنوب.
    *هنالك إتهامات متبادلة بدعم المتمردين، لكن دعنا نتجاوز ذلك للسؤال عن طبيعة علاقتكم الآن مع الحركة الشعبية قطاع الشمال ومكونات الجبهة الثورية الأخرى؟
    - ما عندنا أى علاقة، ولو كانت هناك أى علاقة فهى لمعرفة حكومة جمهورية السودان، فنحن نحتاج للسلام في السودان ولا نريد الحرب لأنها لا تحل المشاكل.
    *لكن قيادات الجبهة الثورية وقطاع الشمال موجودة عندكم في جوبا؟
    - لا (ما فيس)، وأنا أقول ليك والله ما موجودين. وفي السودان هنا توجد قيادات للتمرد في الجنوب حتى في هذا الفندق، لكن نحن نعتقد إن حكومة السودان تستضيفهم هنا ليدعموا السلام، لكن المسلحين الشماليين غير موجودين في الجنوب سواء في جوبا أو أى مكان.
    * علاقة جنوب السودان باسرائيل هل يمكن ان تكون يوما ما موجهة ضد السودان؟
    - لا يمكن ان توجه ضد السودان هم موجودون في مصر هل تم توجيههم ضد السودان ؟
    * قبل حوارنا معك عرفنا أنك إستقبلت المشير سوار الذهب في ذات المكان.. ماذا دار ما بينك وبينكما خلال ذلك اللقاء وهل قدم اي مبادرة؟
    - هو جاء للسلام فقط كرئيس سابق للسودان وكان رئيسنا كلنا وهو مبسوط ولم تكن هناك اي مبادرة.























                  

العنوان الكاتب Date
حوار مع وزير جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين فتح الرحمن شبارقة01-13-15, 08:22 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de