ابراهيم الأمين الأمين:مايحدث فى اديس ابابا الآن هو تنفيذ ماتبقى من كارثة نيفاشا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 11:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-02-2014, 03:39 PM

منى البشير
<aمنى البشير
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 58

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ابراهيم الأمين الأمين:مايحدث فى اديس ابابا الآن هو تنفيذ ماتبقى من كارثة نيفاشا


    الدكتور ابراهيم الأمين الأمين العام لحزب الأمة للمستقلة


    الدكتور ابراهيم الأمين الأمين العام لحزب الأمة للمستقلة : مايحدث فى اديس ابابا الآن هو تنفيذ ماتبقى من كارثة نيفاشا
    (3)
    حوار / منى البشير
    تصوير / محمد محمود
    بعد انفصال الجنوب اصبحنا فى حاجة الى دستور دائم بمشاركة واسعة
    قيام الانتخابات فى الظروف الحالية وبما هو متوفر يؤدى الى ازمة أكبر
    الحكومة والمعارضة تريد ان توظيف المحادثات لمزيد من المكاسب والانتصارات
    حل مشاكل السودان بالداخل ولا لرهن ارادة البلد الى قوى اجنبية
    وصلنا لي مرحلة تمنعنا من تكرار ذات التجارب الفاشلة
    اي حديث عن الحكم ذاتي هذا مرفوض لانه طيلة

    الصراع الذى يعيشه حزب الأمة القومى أكبر الأحزاب السودانية أقعد به عن مجاراة الأحداث التى تمور بها الساحة السودانية والتى اثرت سلبا على حياة الشعب السودانى ، فالحزب اصبح مشغولا بصراعاته الداخلية اكبر من انشغاله بقضيته الأساسية كحزب معارض واجبه تلبيه تطلعات الجماهير فى معارضة مسؤولة تكبح من تغول الحزب الحاكم على السلطة ، اضف الى ذلك ان رئيس الحزب نفسه اختار المنافى ليدير الحزب من هناك وهذا خلل سيعانى منه الحزب كما عانى من قبل .
    الدكتور ابراهيم الأمين الأمين العام لحزب الأمة القومى والذى انتخب كامين عام للحزب من داخل الهيئة المركزية فى ابريل من العام 2012 يخوض حربا داخل الحزب وذلك بعد ان تم عزله نتيجه لرفضه الحوار مع الحكومة ، الأمين بدا هادئا وهو يتحدث للمستقلة بعد كسبه للطعن الذى قدمه لمجلس الأحزاب عن شرعية امانته العامة رغم ردود الفعل التى اثارها قرار المجلس لدى قيادة حزب الأمة الحالية .
    بعد لقاء القاهرة اعلن الصادق المهدى ان ابراهيم الأمين تراجع عن اتفاقهما فى القاهرة الشهر المنصرم لكن الأمين قال للمستقلة انه لم يتوصل لى اتفاق حتى يتراجع عنه ، وانه لم يكن موافقا على بعش الأشياء التى طرحها السيد الصادق ابان اللقاء .
    وابدى الأمين استعداده لأى محاسبة من قبل الحزب ولكن بشرط ان تطال المحاسبة الجميع وليس اشخاص دون الاخرين وقال : انا مع المحاسبة بشرط ان تشمل الجميع .
    فالى مضابط الجزء الثالث من الحوار :
    * د. ابراهيم نبدأ هذا الجزء بالحديث عن الانتخابات ذاتها والجدل الذى يدور حولها ومدى مشروعيتها فى ظل مقاطعى معظم القوى السياسية الحية ؟
    - فى الحقيقة بعد انفصال الجنوب اصبحنا فى حاجة الى دستور دائم بمشاركة واسعة ويجب ان تكون هذه هى القضية الاساسية ، النقطة الثانية ان الانتخابات اذا تمت في الظروف الحالية وبما هو متوفر من معطيات فهذا يعنى ان تحكم المؤتمر الوطني فى بعض الاحزاب التى قبلت ان تكون جزء من المعادلة التى يرسمها وهذا على اساس التحكم فى مخرجات الحوار الوطنى فهذا يعني ان الازمة السودانية ستستمر وربما تكون اسوأ مما هي عليه الان ، ولذلك اي انتخابات بما هو مطروح في الساحة الان لن تحل مشاكل السودان ، لان الانتخابات مجرد آلية هذه الالية تحتاج الى رؤية ومشروع وطني متوافق عليه ، واستراتيجية واضحة والابتعاد عن استراتيجية رزق اليوم باليوم خاصة فى علاقات السودان الخارجية وفى كل القضايا المطروحة سواء كانت قضايا سياسية او اقتصادية ، وهذه الاشياء هى ثوابت فى كل العالم ، ولا خلاف حولها .
    والسودان طوال تاريخه كان دولة محورية في افريقيا وفي العالم العربي ، كما انه لعب دورا كبيرا جدا في حل مشاكل اليمن فى وقت سابق ، كما انه استضاف مؤتمر اللاءات الثلاثة ، كان للسودانيين دور كبير جدا في مساندة حركات التحرر في افريقيا كلها ، نيلسون مانديلا عندما اعتقل كان يحمل جواز سفر سودانى ، وهنالك قصص تروى عن هذا الدور فى مساندة السودان لحركات التحرر في انقولا ان السودان دعم الحركات بكمية من الاسلحة ، ولما كانت سبل النقل غير متوفرة تم استخدام الحمير فى نقل الاسلحة عبر الغابات ولكن اصوات الحمير كانت تنبه القوات الاخرى ، فما كان من السودان الا ان ارسل اطباء بيطريين لقطع الحبال الصوتية للحمير واصبحت صامتة ماعندها صوت وهذه الوقفة كان لها دور كبير جدا في تحرير الجنوب الافريقي من بما فيها انقولا وموزمبيق .
    نحن نريد ان تعود للسودان هيبته ومكانته ، لأنه اليوم اصبح معزول واصبح كثير من الحديث يدور حول هيبة الدولة ، وهذا غير مقبول ، وانا قلت هذا الحديث قبل ذلك فى التلفزيون ، وقلت ليس من المقبول ان يأتى سفير أجنبى الى السودان ويصرح انه لن يقابل رئيس الجمهورية ، قلت لو كان للدولة هيبة من المفترض ان يطرد وفورا ، لكن هذا لم يحدث لأن الناس قبلت بذلك ، ورئيس الدولة رمز وهو جزء من موقع وسيادة البلد .
    النقطة المهمة الأخرى نتحدث عن القوات المسلحة وعن ظاهرة تدمير الجيوش العربية وهى ظاهرة خطيرة جدا ، وحدث هذا مع سوريا ومع العرق والجيش العراقى كان اقوى جيش فى المنطقة لكن الحديث عنه اليوم مخجل بعد ماحدث فى الموصل وفى مناطق كثيرة ، بالنسبة لليمن فان الطريقة التى استولى بعها الحوثيون على اليمن تؤكد وجود خلل فى القوات المسلحة اليمنية ، ايضا مايحدث الآن فى ليبيا فهذا يعنى ان هنالك تكسير لكل الجيوش العربية ، بالنسبة للجيش السوداني فهو جيش له تاريخه ، والجيش السوداني حارب في المكسيك في القرن التاسع عشر وقد كتبن عنه مجلدات في الصحف الفرنسية ، اليوم القوات المسلحة السودانية انهكت فى الحروب الداخلية ، ولذلك يجب ان يراعى الجيش السودانى والمحافظة عليها .
    ومن الاشياء المؤلمة جدا يتم الاعتداء على ضابط عظيم من قبل الجمهور مثلما حدث قبل اشهر وهذا لم يحدث فى تاريخ القوات المسلحة ولم يحدث فى تاريخ القوات المسلحة ان يكون هنالك ذراع عسكرى لقبيلة ويقوم بتفتيش القطار وهذا يعنى ضياع هيبة الدولة .
    أنا لدى تجربة لقاء كان مع الرئيس العراقى السابق صدام حسين وهذه اقولها للتاريخ وكنا ذهبنا وفد برئاسة السيد أحمد الميرغني وكان من ضمن اجندة الزيارة دعم القوات المسلحة فما كان من صدام حسين الا انه قال : القوات المسلحة السودانية هي العمود الفقري للهوية العربية الاسلامية في السودان ولن نسمح بكسر الجيش السوداني ، وانا اعتقد رغم ماثير حول صدام ولكن هذا حديث يحسب له ويجب ان يقال وبالصوت العالي ، لذلك الحفاظ علي القوات المسلحة واجب ، ويجب الا تنجر الى الصراع الذى قد يؤثر عليها وعلى مكانتها ، حتى لايحدث انفلات وفوضي تكون ضارة جدا بالسودان .
    * د. ابراهيم ننتقل للحديث عن الوضع السياسى والراهن وما يتعلق محادثات اديس ابابا التى تجرى الآن مع حركات دارفور ، ومع الجبهة الثورية ، بالاضافة الى الحكم الذاتى ، واطالة امد التفاوض بواسطة الوساطة الافريقية ؟
    - فى البداية فأن هنالك تشويش مقصود فيما يتعلق بعملية الحوار ومن كل الأطراف
    لاننا اذا تحدثنا عن الحوار وشروطه ومطلوباته فان الهدف هو اخراج السودان من الأزمة ولهذا لابد ان يكون منبر واحد ، لكن مايحدث فى اديس ابابا هو تنفيذ ماتبقى من نيفاشا ، ونيفاشا انا في نظري كارثة المت بالبلد وادت الي انفصال الجنوب وواحدة من الاخطاء الاستراتيجية التى تمت فى نيفاشا هو تاجيل حسم كثير من القضايا قبل الاستفتاء مثل قضايا المناطق الثلاثة ، والحدود عندما كان السودان دولة واحدة ، ولكن تركها لما بعد الاستفتاء يعتبر جريمة وترتب عليها الحديث عن عن السودان الجديد وعن الحكم الذاتي .
    أيضا هناك نظرة ضيقة من الحكومة والمعارضة على حد سواء ، الكل يريد توظيف المحادثات لمزيد من المكاسب والانتصارات ، لأن الحديث عن منبر واحد هذا حديث مطلوب ، لكن بالنسبة لدارفور هناك الدوحة ، وهناك ضغوط من اطراف اقليمية ودولية تتحكم في مسار الحوار وبالتالي الحكومة والمعارضة تتاثر بالضغوط الخارجية وهذا فيه ضرر للسودان ، وانا اعتقد ان حل مشاكل السودان بالداخل بمعنى الا يتم اى حوار الا هنا بالداخل بصورة واضحة جدا لاننا وصلنا لي مرحلة لايمكن بعد ذلك ان نكرر ذات التجارب الفاشلة ، ولا يمكن ان نرهن ارادة البلد الى قوى اجنبية وبالتالي اي حديث عن حكم ذاتي هذا مرفوض ، انا شخصيا كنت اتولي مسؤلية التواصل مع الجبهة الثورية وكنا نقول لهم حديث واضح جدا اننا معترفون بقضيتهم التى حملوا السلاح من اجلها ، لكن قلنا لهم المطلوب انكم ترضوا الي حلول سلمية تخاطب قضاياكم وتطلعات مناطقكم ، كذلك قلنا لهم اننا لانقبل اي حديث عن انفصال او عن حكم ذاتي او اي حديث تمييزي .
    وانا اعتقد ان الفدرالية لو طبقت بالصورة المطلوبة وفق معادلة تعطي الاقاليم صلاحيات واسعة جدا وفي نفس الوقت تمكن المركز من الحفاظ علي وحدة السودان هذه المعادلة مطلوبة ويجب ان يتفق كل الناس عليها اذا تجرد الناس وتحدثوا عن السودان وعن مستقبل السودان وتخلوا عن الرغبة فى عزل الآخر وطرده .
    * هل تتفق مع الاتهام الموجه للوساطة الافريقية بانها حريصة حريصة علي اطالة امد التفاوض ؟
    - هنالك نقطة ضعف اساسية فى السودان وهى انه منطقة استقطاب عربي افريقي فالعرب يريدون السودان عربى وليس له دور فى افريقيا ، والافارقة يعتقدون ان السودان افريقى وظهر ذلك جليا فى جنوب السودان على اساس الافارقة هم اصحاب البلد الحقيقين ، والعرب وافدين ، ولذلك هنالك خلل في تعاملنا ولذلك كان عدم اهتمام السودان بافريقيا دوره .
    بالنسبة للوساطة الافريقية بشكلها الحالى وبالتناقض الماثل الآن فى المواقف قطعا هذا يؤكد انها لن توصلنا للحل المطلوب ، ولذلك الحل هو ان ندق صدورنا ونتحمل تبعات هذه القضية ونتخلي عن التطرف وعن أغلاق انفسنا فى موقف واحد وان نحاول معالجة قضايا السودان بايادي سودانية خالصة .


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de