|
|
 مركز السودان المعاصر: نبذة عن كيفية وفاة اللاجئ uدقو محمد ادم
|
إعتباراً من يوم الخميس الموافق 19/6/2014 ؛ إتصلت انا (م ج ) بالدكتور حامد التابع لمنظمة بستك لمساعدة اللاجئين في مصر اخبرته بحالة المريض ( د م ن) المتوفي حالياً وقال لي انا نرسل لك موظف من المنظمة وهو يرفع لي حالة المريض ونحن نقوم باللازم وفقا لتقرير موظفنا عن حالة المريض؛ بعد إنتظار طويل جاء موظفهم الاستاذ عيسى ؛ نظر على المريض ورفع حالته للدكتور حامد عبر الهاتف ووصف له حالة المريض بأنها حرجة وفي غاية الخطورة و يجب نقله الى مستشفى كحالة طارئة ؛ وجحه الدكتور حامد بنقل المريض الى مستشفي القصر العيني قسم الباطنية ؛ قام عيسى بنقله ومعه الى مستشفى القصر العيني قسم الباطنية وبرفقته الاستاذ (ي ا ) ؛ وتم تحويله الى قسم الاورام وقابل طبيب اسمه محمد محمود ؛ حوالى الساعة الرابعة مساءً وكتب الطبيب تحاليل طبية تكلفتها ألف ومائة وثلاثون جنيه مصري ؛ ونسبة لفوات الاوان وغلق المعمل ابوابها ؛ قال لهم الطبيب إرجعوا المريض الى البيت واحضروه يوم السبت الموافق 21/6/2014 عند الساعة التاسعة صباحاً وانا نأمر إدارة المعمل ليخرج نتائج التحاليل في اقرب وقت ممكن لخطورة حالة المريض وانا مسؤل منه؛ عندما اعادوا المريض الى البيت ذهب عيسي ليبلغ منظمة بستك بما جري لدفع المبلغ المذكور اعلاه كتكلفة تحاليل طبية ؛ جاء عيسي يوم الجمعة الموافق 20/6/2014 الى البيت حوالى الساعة الرابعة مساءً وروى أن منظمة بستك قالت انها لا تدفع أي مبلغ بغرض العلاج وهذا مسؤولية منظمة كاريتاس؛ علما بأن كاريتاس تغلق ابوابها الساعة ثلاثة مساءً ؛وبالرقم من العلاقة المباشرة بين منظمتي بستك وكاريتس ادعى عيسى بأنه لا يعرف بأن كاريتاس يعمل يوم الجمعة لذلك جاء متأخر؛ ومع العلم بأن كاريتاس لا تعمل يومي السبت والاحد ؛ إلا اننا نرى ذلك جزء من التواطؤ وعدم الجدية في علاج المريض بهذه الطريق مات عدد من اللاجئين بسبب الاهمال من بستك وكاريتاس ؛ وبعد جدال لأكثر من ساعتين اتصل خلالها عيسي على الدكتور حامد لعدة مرات تنقل له اقتراحاتنها لإنقاذ المريض وبنقله الى المستشفى إلا انه لا يستجيب لمقترحاتنا لانها لا تتطابق مع سياسات عملهم في المنظمة؛ اخير اعطاه رقم طواري كاريتاس وقال له أعطيهم هذاالرقم وهم يتصلوا به ويشوفوا ما يقول لهم ايضاً دار بيننا جدلا بأنه من الافضل ان يتصل هو كمنظمة ويعكس له الحالة وضرورة نقله وحجزه في المستشفى إلا إنهم رفضوا القيام بها هروبا من مسؤليتهم أي ان هذه الحالة ليست من اهتماماتهم ؛ اتصلت انا ( م ج ) ووجهني الطواري بالذهاب الى مستشفى الانجيلي وهي احدى المستشفيات المتعاقدة مع كاريتاس ؛ لكن لعلمنا بالتجربة بأن كل المستشفيات المتعاقدة مع كاريتاس لاتعتبر أي حالة مرضية بأنها طارئة لا في حالة الحوادث الآنية ولا تحجز أى مريض مهما كان مرضه إلا بتحويل رسمي من كاريتاس وكل موظفي بستك بما فيهم عيسى والدكتور حامد على علم تام بذلك إلا إنهم في الحقيقة فقد يحالون تغطية جرائمهم بحجة اعطائنا تلفون طوارئ كاريتاس؛ولإفساد تلك المخطط الاجرامي طلبنا من الاستاذ عيسى كموظف في منظمة بستك ضمان حجز المريض في المستشفى؛ إلا إنه رفض وقال انا لا اضمن حجزه إلا بعد الرجوع الى إدارة المنظمة ؛ اكد عيسي بعد الرجوع لإدارته هاتفياً بانهم لايضمنوا حجز المريض في المستشفي ولا بإمكانهم التوصية بالحجز لانها ليست من مسؤولياتهم ؛ فقلنا لى عيسى إذن نحن لانستطيع ان نذهب معك لنقل المريض الى اي مكان إلا بعد الحصول على تحويل رسمي من بستك أو كاريتاس للأمر بحجز المريض في المستشفى لان بقائه خارج المستشفى خطيرة وقد تودي الى فقدان حياته وانتم المسؤولين كمنظمة ومتابعين هذه الحالة لمدة من الزمن ؛ قال عيسى نحن كمنظمة بستك نأتي يوم الاثنين نأخذوه الى كاريتاس ومنها الى المستشفى ( يوم الاثنين !! لان كاريتاس وكل المنظمات التابعة لمفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين في مصر وحتى المفوضية نفسها لم يضعوا لمثل هذه الحالات اي ادنى اهتمام بذلك هلك الكثير ومنهم من ينتظر فقد ملفاتهم تتداول في المنظمات والجهات المانحة للحصول على الدعم)؛ قلنا لي عيسى هذا تصرف منظمة بستك وانت موظف فيها تتحمل المسؤولية إذا حصل أي شي خلال هذه الايام ؛ ويوم الاثنين الموافق 23/ 6/2014 جاء بدرالدين وهوايضاً موظف في منظمة بستك ومتابع الحالة من قبل مع عيسى اخذوا المريض الى كاريتاس ولكن للأسف ان كاريتاس بطبعها دائما تتهرب من مسؤوليتها تجاه الحالات المرضية التي تتطلب الحجز في المستشفى لانها مكلفة ؛ وحسب قول عيسى فقد قابله دكتور مجدي وهو طبيب عمومي تابع لمنظمة كاريتاس و بالرقم من ان الحالة حرجة لم تقوم دكتور مجدي بتحويل المريض الى المستشفى وكتب لهم ان يعملوا له مسح ذري ويأتوا به بعد استلام نتيجة المسح الذري دون مراعات الفترة الزمنية التي تأخذة تلك الاجراء وحالة المريض وحوجته الى اجراء اولي تقاوم بها الى حين وأمر بإعادته الى البيت ؛ فعاد به عيسي وبدر الدين الى البيت ولم يجدوا احد في البيت ؛ وفألقوه على الارض في مدخل العمارة لاكثر من ثلاثة ساعات لان رفض استقباله الشباب الذين كانوا مستضيفينه لنظرتهم بأن حالة المريض في غاية الخطورة وبحاجة الى رعاية طبية وانها من مسؤولية منظمتي بستك وكاريتاس بالاضاف الى انهم ليست لهم إمكانية القيام بتحويلة الى المستشفى؛ فظل المريض يعاني في مدخل العمارة الى ان جاءت اللاجئة حاجة مريم وبنتيها؛ فطلب منهن بدرالدين وعيسى استضافة المريض ليلة واحدة واليوم الثاني يأتوا عند الساعة العاشرة صباحاً ليأخذوه الى المستشفي؛ فوافقن لعدم درايتهم بمدى حوجة المريض وضرورة تحويله الى المستشفى ؛ لكن لم يوفي كل من بدرالدين وعيسي بوعدهما إلا بعد اتصال متكرر من الحاجة مريم وبناتها بعد ذلك جاء بدرالدين وعيسي عند الساعة الرابعة مساءً ؛ اخذوا المريض الى مستشفى بولاق الدكرور الحكومي وللعلم انها ليست متعاقدة مع اي من المنظمتين لاستقبال المرضى اللاجئين وعلاجهم فيها ؛ ونسبة لحالة المريض وعدم وجود تحويل رسمي من اي جهه رفض الطبيب في مستشفى بولاق الحكومي استلام المريض او حجزه لسوء حالته ؛ أخذ كل من عيسي وبدرالدين المريض الى بيت الحاجة مريم وعندما رفضة الحاجة مريم وبناتها استضافة المريض هذه المرة ا قام عيسي مهددهم بغلق ملفاتهم في المفوضية بحجة ان بيتهم تم تأجيرها بواسطة منظمتهم بستك وبالتالي يجب عليهم استضافة اي من يأتوا به وسبق لى بدرالدين ايضاً بأنه هدد الشباب الذين رفضوا ان يستلموا منهم المريض يوم الاثنين بغلق ملفاتهم ؛ وهذا هي الاخطر اذا موظفين لمنظمات تابعة لمفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين تهدد اللاجئين بغلق ملفاتهم ( إذن هذا ليست عن فراغ وبالتالى يرجى من المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان إعادة النظر في مثل هذه التهديدات والتحقيق فيها ) ؛عندما طالت واشتدة بيهم الحوار وحينها المريض ملقي على الارض في الطريق وعندما ارتفعت الاصوات خرجت المصرية صاحبة الشقة التى تسكن فيها الحاجة مريم وابنائها واتصلت بإبنها بأن هناك مشكلة في بيتها عندما جاء ابنها قال انه بتصل بالبوليس وبفتح محضر ضد كل من بدرالدين وعيسي اذا ما رفعوا المريض فوراً من امام عمارتهم ؛ بعد ذاك قام بدرالدين وعيسى برفعوا المريض في ركشة ( تكتك) الى بيت خاصة بمنظمة بستلك في ارض اللواء بالقرب من سلم الاليزيه تبعد بحوالى خمس دقائق من بيت الحاجة مريم وحينها ذهب معهم الاستاذ (ي أ ) التزم أمامه موظفي بستك بعد الاتصال بالدكتور حامد بتحويل المريض الى المستشفى صباح الاربعاء الموافق 24/6/2014 ولكن عندما اصبح الصبح وفقاً لقول عيسى أنه جاء الدكتور حامد نظر على المريض وتركه في مكانه بدون ادنى عناية ولم ينقله الى المستشفى واغلق عليه الباب وغادر ولم يترك معه احد ؛ فتم وفاته بتلك الطريقة من الاهمال داخل شقة لمنظمة بستك التابعة للمفوضية السامية لشئون اللاجئين .
وبعد وفاته حاولنا الى الحصول على مكاتبة رسمية لما جرى من منظمتي بستك وكارتاس وموظفيهما خلال فترة محاولة المريض للحصول الى علاج يوقع عليها كل من بدرالدين وعيسي كموظفي بستك ونوقع نحن كمتابعين للحالة كإثبات لاهمال منظمة بستك وكارتاس التي ادى الى وفاته الاستاذ (دقومحمد) وبعد ان كتبنا رفضوا التوقيع بعد ان قرأت امامهم ما كتبته واكدوا صحتها معترفين امام شهود من بينهم موظفين آخرين تابعين لمنظمة بستك ؛ دار بيننا حوار طالت حتي الرابعة صباحاً وما تصولنا معهم الى شئ وكان ذلك امام قسم شرطة العجوزة فتركونا هناك وذهبوا ودخلنا القسم وحررنا محضر عن الحالة وكان ذلك عند الساعة السادسة صباحاً والى حين ان نصل الى آخر اجراء من النيابة سبقنا كل من بدرالدين وموظف آخر يدعى عبدوحماد تابع لمنظمة بستك وبالرقم من ان كل من بدرالدين وعبدوحماد لاجئين وموظفين في منظمة بستك التابعة للمفوضية السامية لشئون اللاجئين إلا إنهم اتوا بخطاب من السفارة السودانية حصلوا به الى اذن دفن وقاموا بنقل الجثة الى مستشفى مبرة مصر القديمة لاخفاء اثر جريمتهم ؛ والسوآل المطروح في هذه الجزئية (ما العلاق بين منظمة بستك والسفارة السودانية ؟) وعندما علموا بأننا حصلنا الى محضر شرطة تركوا الجثة في الثلاجة وتنسلوا من المسؤولية بعدم استقبال إتصالنا بهم إلا بعد ان اتصل نيابة العجوزة من تلفونه الشخصي فاجاب بدرالدين وإلتزم بأن يرد لنا ونذهبوا لاحضار خطاب من المفوضية ؛ لكن لتأنته واصراره لاخفاء الجرم ذهب وحده واحضر خطاب من المفوضية بإسمه بأن المتوفى ليس له احد وبما ان تلك الخطاب للمستشفى فقط وليست للنيابة ومع انه هو احد المتهمين في المحضر والخطاب بإسمه لاتجدي فإضطررنا لإحضار خطاب آخر من المفوضية وذلك لا يتم إلا يوم الاحد لان المفوضية لاتعمل يوم السبت ؛ بهذه الطريق من التماطل والمحاولات الاجرامية اللاإنسانية من موظفي منظمة بستك ادى الى تأخير دفن المرحوم من يوم الاربعاء الى يوم الاحد الساعة الواحدة صباحاً.
بهذه الطريق تقتل اللاجئين في مصر داخل منظمات حقوق الانسان معانين من امراض يمكن أن تعالجها كلمة من طبيب تعيد في نفس المريض عمل في الحياة.
نحن نطالب كل المنظمات الإنسانية والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني الوقوف من اجل الانسان وحقوقه الانسانية للتحقيق في مثل هذه الجرائم لوقفها او الحد منها على الاقل ؛ ودمتم في خدمة الانسانية
مركز السودان المعاصر
قسم الرصد الصحفي
7/7/2014 ف
من اراد المساعدة في مثل هذه الجرائم عليه الاتصال بالارقام الآتية
00201112755792 أو 00201013482234
|
|
 
|
|
|
|
مركز دراسات السودان المعاصر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست