|
|
 بيـان من الحزب القومى السودانى بالخارج حول : الاوضاع الامنيه بولاية غرب كردفان ‘ جنوب كردفان ‘ شمال
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بإسم الله ‘‘ بإسم الوطن
^^^^^^^
بيـان
من الحزب القومى السودانى بالخارج
حول : الاوضاع الامنيه بولاية غرب كردفان ‘ جنوب كردفان ‘ شمال كردفان و شمال دارفور ومنطقة دار المساليت
أيها الشعب السودانى الكريم :
إن التحالف القائم اليوم بين المؤتمر الشعبى (الجبهة الثورية سابقا) ‘ عبر جناحها العسكرى العقائدى ‘ حركة العدل والمساواه فى تحالف وثيق مع الحزب الشيوعى والحركة الشعبية قطاع الشمال ‘ ما هى الا تحالف من نبت شيطانى.
لقد إختلط الحابل بالنابل فى السياسة السودانية المعاصره منذ مجئ الانقاذ فى السلطة ‘ أصبح كل شى مصالح دائمه ‘ أصبح الرفيق هو الشيخ والشيخ هو الرفيق ‘ على غرار الشيخ الرفيق حسن الترابى..
ورفيق الشيخ /مالك عقار وغيرها ‘ وحتى الرتب العسكرية فى التمرد تعطى بدون تدريب معنوى للملكيين أو المدنين ‘ وحتى رجال الدين على غرار القسى اللواء دانيال كودى ‘ الفريق ياسر عرمان وكثير من نمازج الفوضى فى الرتب الدنيا من ترقيات عسكريه داخل حركات التمرد.
من اسواء إنهيار المؤسسه العسكرية عند ظهور الحركات المتمرده فى السودان منذ رحيل النظام المايوى والذى كنا نرى الفريق أول أو الفريق أركان حرب والعقيد اركان حرب نادرا جدا على سبيل المثال جنوب السودان بثلاثه أقاليم كان فيه فريق أركان حرب الا أثنين أو ثلاثه لا أكثر.
لقد أتخذ هذه التحالف من جبال النوبه مركزا حربيا لاسقاط نظام المؤتمر الوطنى‘ وهو نظامهم فى الاصل والفصل وهم نفس القوى ‘ قد أعلنوا حربا جهاديا ضد النوبه والجنوبين عبر الفيالق الاسلاميه ‘ بقيادة الراحل إبراهيم خليل محمد مؤسس حركة العدل والمساواه تحت رعاية حسن عبد الله الترابى.
وأصبح اليوم يتحالفون مع الحركة الشعبية ضد الشعب النوبى العزل المساكين ‘ ونهب ثرواتهم البسيطة والاغتصاب للنساء وتخريب الديار وحرق الاسواق واعاشه قواتهم على حساب المواطنين البسطاء بعد فشل القيادة السياسية للتحالف فى جلب المؤن والامدادات الغذائية للقوات المتحالفة المنتشره على إمتداد جبال النوبه طولا وعرضا من جبل الى جبل ‘ وتلال الى تلال من كركور الى كركور.
ومن هذا الاطار يتهم الحزب القومى السودانى الحركات الدارفوربة المتحالفة مع الحركة الشعبية ‘ خاصه العدل والمساواه بتازم الوضع الامنى والعسكرى والمعيشى والانتهاكات لحقوق الانسان ونهب المواطنين وحرق الاسواق ‘ والاغتصاب وموت جماعى لكبار السن فى كل من كرتلا بجبال السته وأبو زبد فى الشهر الماضى نوفمبر ‘ وقبلها فى هجوم على أو روابه ‘ أبو كرشوله ‘ الله كريم ‘ السميح ضلمة ‘ وفرشايه وجبل الداير.
مما أدى من الهجوم المضاد من قبل الحكومه لحرق القرى فى كل من الكاشا ‘ المندل ‘ الكاركو ‘ كجوريه ‘ الصبى ‘ الشفر ‘ والى ‘ والقصف الجوى المتواصل لقبيلة الفنداء الاستراتيجى الجبلى أثر النزوح المكثف لكل القبائل الجاره الغربية والبعيده اليها‘ على غرار كجورية ‘ النمانج ‘ الكاركو ‘ المندل عدلان ‘ والى ‘ كتلا . تعتبر قبيلة الفنداء أم القبائل النوبيه بصفة عامه والمعقل التاريخى للقبائل الاجانق بصفة خاصه. وكذلك يتهم الحزب حركة العدل والمساواه بهجوم على القرى والمدن للمجموعات النوبيه فى دارفور مثل البرتى والبرتا والميدوب فى شمال دارفور والتطهير العرقى ضد أبناء دار المساليت بصفة عامه وقبيلة المساليت بصفة خاصه عام 2009م بغرض تجنيدهم الاجبارى.
لقد قام حركة العدل والمساواه بتجنيد المجموعات النوبيه فى دارفور فى جيشها وتنفيذ عمليه انتحاريه لغزو ام درمان فى مايو 2008م ‘ وكان هذه القوات معظمها من الميدوب والبرتى والبرتا والبرقد والتنجر والفور ‘ إضافة الدواليب فى شمال كردفان.
ويطالب الحزب اى قوميه سودانية لللدفاع عن النفس فى حاله تعرضها للهجوم.
ويطالب الحزب ايضا المواطنين فى كل الولايات المنكوبه التعاون مع الجيش السودانى ‘ تحمل الحركة الشعبيه على السلام. والحركات الارهابيه الدرافوريه والذين يتخذون من الاسلام السياسى زورا وبهتانا ويقومون بالنهب والاغتصاب وقتل الانفس وتجنيد الاطفال هذه الاعمال ليس من صفات المسلمين المؤمنين ‘‘ ومن جانب أخر يتهم الحزب القومى السودانى ‘ قوات الجيش الشعبى بمنع المواطنين المتضررين من الوصول الى المواقع الحكوميه فى الدلنج وإتخاذهم دروعا بشريا ضد هجمات السلاح الجوى السودانى. ومنع أفراد اسر الشهداء من إقامه سردات العزاء وإعتقالهم أثناء تاديه واجب العزاء للمتوفى.
ويطالب الحزب من حركة العدل والمساواه الرحيل من جنوب كردفان مع الاحتفاظ بحقه السياسى فى الاقليم بإسم التداول السلمى للسلطة عبر تحوله الى الحزب السياسى وممارسه الانتخابات الدستوريه وليس نهج عسكرى. ويتهم الحزب دكتور / جمعه الوكيل القيادى بحركة العدل والمساواه بتوفير الملاذ أمن لحركته فى منطقة غرب كجورية (واروه)‘ ويفر بجلده هاربا الى اوغندا تاجرا وتطالب الاستعداد للعمل الجماهيرى السياسى ليس تدمير أهله.
إن هذه القوات قد أذاق المواطنين العذاب من النهب والقتل وتشريد فى الجبال وصول أعداد كبير للفندا المجاوره وفقدوا كل شى من جراء القصف.
إن ساعة الحساب أتيه لا محال للقيادات الغفله والانتهازيون الجدد.
وفى الختام يدعو الحزب القومى السودانى تحالف كاودا الى تبنى الخيار السياسى والاستعداد للانتخابات المقبله للخروج من الآزمه
عاش نضال الشعب السودانى
هنوه كوندو إيرقو
المسئول السياسى والاعلامى
الولايات المتحده الامريكية
ولايه كلورادو
ديسمبر 2013م
[email protected]
|
|
  
|
|
|
|
بيانات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست