|
|
 ستة من الوكالات والصناديق التابعة للأمم المتحدة تكثف من جهودها المشتركة بهدف التصدي لسوء التغذية ل
|
ستة من الوكالات والصناديق التابعة للأمم المتحدة تكثف من جهودها المشتركة بهدف التصدي لسوء التغذية لدى الأطفال في السودان
بيان صحفي
الخرطوم، 24 سبتمبر 2013 -- وقعت ست من وكالات وصناديق الأمم المتحدة بالسودان على خطاب للتفاهم اليوم لتدعيم جهودهما المشتركة بهدف التصدي لسوء التغذية لدى الأطفال في السودان. والوكالات هي برنامج الأغذية العالمي وصندوق الأمم المتحدة للسكان والصندوق الدولي للتنمية الزراعية ومنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية. ويحدد خطاب التفاهم الإطار لتحقيق الأهداف العامة للتعاون بهدف التصدي لسوء التغذية في السودان .
ويبين مسح صحة الأسرة في السودان لعام 2010 وهو تقرير ملخص أعدته وزارة الصحة الاتحادية في يوليو 2011 أن نسبة 35% من الأطفال دون سن الخامسة في السودان يعانون من التقزم (نقص الوزن مقارنة بالعمر)، كما أن 16% منهم يعانون من الهزال (نقص الوزن مقارنة بالطول). وكلا الحالتين تعكسان سوء التغذية، كما أن التقزم بشكل خاص يؤدي الى توقف نهائي لنمو الأطفال. هذه النسب تعني أن واحد من كل ثلاثة أطفال حالياً يعانون من سوء التغذية كما يواجهون احتمالات التضرر من آثاره على المدى الطويل.
تم وضع خطاب التفاهم الخاص بالسودان بهدف رفع مستوى التدخلات التغذوية وتعزيزالجهود المشتركة لتعزيز وتنسيق وتخطيط بناء القدرات من جانب الجهات الحكومية القوميية والمحلية.
ووفقاً لخطاب التفاهم هذا فان مساهمة الأمم المتحدة تشمل تقديم الدعم في وضع البروتوكولات والمبادئ التوجيهية والتدريب الذي يهدف الى الوقاية من سوء التغذية لدى الأطفال؛ بما في ذلك الوفيات الناجمة عن سوء التغذية .
تستخدم التدخلات أحدث البحوث بشأن تغذية الأطفال، بما في ذلك المقالات التي نشرت في مجلة لانسيت الطبية في يونيو 2013 والتي تفيد بأن السودان واحد من بين 34 قطراً تمثل نسبة 90% من اجمالي نسبة سوء التغذية على المستوى العالمي. وسيتم تعزيز التدخلات الرامية إلى الحد من سوء التغذية، بما في ذلك دعم الرضاعة الطبيعية بمفردها إلى سن ستة أشهر ، ومواصلة الرضاعة الطبيعية لاكثر من ستة أشهر جنبا إلى جنب مع المواد الغذائية المناسبة والمغذية إلى سنتين من العمر، ودعم الأغذية بالمغذيات الدقيقة، وكذلك المكملات الغذائية الدقيقة والعلاج من سوء التغذية الحاد.
سوء التغذية هو مشكلة متعددة الأوجه تتطلب تدخلات متنوعة في العديد من المجالات. في مجال الزراعة تتطلب التغذية ضمان إنتاجية كافية من الأطعمة المغذية ودعم المزارع الصغيرة هي عناصر أساسية في مكافحة سوء التغذية. وفي مجال البنى التحتية، فان الوصول إلى المياه المأمونة والمرافق الصحية أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الحالة الغذائية للأطفال ضد الأمراض التي يمكن أن تحول دون ذلك. وفي مجال التعليم هناك حاجة ماسة إلى سياسات تدعم التغذية المناسبة للأطفال في المؤسسات التعليمية. وفي المجال الصحي، فإن حصول المرأة على رعاية صحية وخدمات عالية الجودة أمر ضروري أثناء فترة الحمل و خلال السنوات القليلة الأولى من عمر الطفل لوضع أسس للتغذية تدوم مدى الحياة. هنالك أيضاً أهمية كبيرة للمارسات التغذوية للأطفال بجانب مراقبة سوء التغذية والأمن الغذائي وذلك في سبيل ضمان التصدي لسوء التغذية.
وفي نهاية المطاف، تعد التغذية خياراً استثمارياً سليماً في مجال التنمية الوطنية. وبلا شك أن للاستثمار المستدام في خدمات التغذية عوائد عالية مثل ضمان وجود سكان أصحاء أقوياء الأمر الذي يؤدي الى إنتاجية عالية و قدرة على تحمل الصدمات.
للمزيد من المعلومات، الرجاء الإتصال ب:
منظمة الأغذية والزراعة، ديما قاسم، [email protected]
الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، محمد يوسف، [email protected]
صندوق الأمم المتحدة للسكان، عوض طه، [email protected]
منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، لون هافاس، [email protected]
برنامج الأغذية العالمي، أمور ألماقرو، [email protected]
منظمة الصحة العالمية، كريستينا بانلوتا، [email protected]
|
|
  
|
|
|
|
بيانات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست