الحلقة الاخيرة المعذبون

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 12:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-16-2013, 07:39 PM

تقارير سودانيزاونلاين
<aتقارير سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحلقة الاخيرة المعذبون

    المعذبون (الأخيرة)
    الخرطوم:حسين سعد
    بعد مرور نحو عقدين من الزمان على بدء إحياء اليوم العالمي للشعوب
    الأصلية، الذي احتفلت به لاول مرة بالسودان اللجنة المنظمة للمهرجان
    الثالث لجبال النوبة غير ان تلك الشعوب –اي الشعوب الاصيلة- مازالت
    تنتظر اعترافا دوليا بحقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية
    والثقافية. وفي ذات الوقت مازالت هذه الشعوب تعاني من انتهاكات ممنهجة
    طالتها ومازالت تمارس عليها حتي في اوقات السلام ويقول الناشط محمد شريف
    وهو باحث ومهتم بحقوق الانسان في مقال له نشر في الشبكة العنكبوتية يقول
    ان مشكلة الشعوب الاصلية قد تفاقمت اليوم بحكم العولمة والقوانين
    الليبرالية حيث أصبحت مهددة بتجريدها من معارفها التقليدية باسم حق
    الملكية الفكرية.لقد مر زمن طويل على بداية تجريد الشعوب الأصلية من
    ملكية أراضيها، وعلى تهميش ثقافتها الأصلية ولغاتها وتقاليدها، بل حتى
    تعريضها للهجوم المباشر. أما معارفها التقليدية فإما يتم تجاهلها أو
    استغلالها من طرف الغير بشكل غير مشروع. كما يتم تهميش طريقة حماية هذه
    الشعوب لمواردها الطبيعية بشكل مستديم. وهناك بعض منها من هو مهدد
    بالانقراض.وكان الأمين العام للامم المتحدة الاسبق كوفي عنان قد قال بأن
    الشعوب الأصلية "ترددت على المحافل الدولية منذ عدة سنوات من أجل الحصول
    على دعم المؤسسات الأممية لمطالبها". وتكمن مشكلة أغلب الشعوب الأصلية في
    أنها تطالب بالسيادة على أراض توجد بها موارد طبيعية هي اليوم بين أيدي
    كبريات شركات استخراج الغاز والبترول والمعادن. ومثلما أشار إلى ذلك
    تقرير التنمية البشرية لعام 2004، "لا تراعي الحكومات الحقوق الاقتصادية
    والثقافية والروحية لهذه الشعوب عند تسليمها لتراخيص بحق استغلال هذه
    الأراضي.كما تطرق التقرير إلى تأثير نشاطات هذه الشركات الساهرة على
    استخراج المعادن سلبا على نمط حياة هذه الشعوب الأصلية، كإتلاف معالمها
    الحضارية والروحية. إذ كثيرا ما يتم ترحيل هذه الشعوب من أراضيها
    التقليدية، مما يسلخها عن تقاليدها الثقافية، ويقضي على بعض معالمها
    الروحية، ويفقدها وسائل العيش المستديمة التي مارستها طوال قرون مثلما
    حدث عند استغلال مناجم الذهب في "بابوازيا- غينا الجديدة.وعلى الرغم من
    حث الأمم المتحدة على إشراك الشعوب الأصلية في القرارات التي تمس
    مناطقها، لازالت هذه الشعوب مهمشة في مجال اتخاذ القرارات، كما أن الوعود
    بإشراكها في الأرباح التي تدرها الشركات لا زال دون المستوى، إضافة إلى
    أن الحديث عن تقديم تعويضات لها مقابل استغلال أراضيها الأصلية كثيرا ما
    يتم تجاهله بتحايل في منتهى البراعة.إضافة إلى هذه المشاكل القديمة هناك
    تهديدات جديدة بالنسبة للشعوب الأصلية جلبتها معها موجة العولمة وتيارات
    تحرير التجارة الدولية. فمبادئ الملكية الفكرية التي تحولت إلى سلاح بيد
    كبريات شركات صناعة الأدوية، تهدد ما تداولته هذه الشعوب الأصلية منذ
    أجيال من معارف جماعية في الطب وفي الزراعة وفي التنمية المستديمة.ونظرا
    لأن قوانين الملكية الفكرية لا تعترف إلا بالملكية الفردية وليس الجماعية
    في مجال المعارف، فقد أصبحت المعارف التقليدية لهذه الشعوب الأصلية
    المكتسبة على امتداد عشرات القرون والمتداولة جماعيا، مهددة بأن تصبح
    ملكية خاصة لإحدى كبريات شركات الأدوية العالمية التي لديها الخبرة
    القانونية.ومن بين التجارب المطبقة من أجل إيجاد تسوية لأغلب هذه المشاكل
    القائمة بين الشعوب الأصلية وكبريات الشركات الدولية المستهلكة لخيرات
    الأراضي التقليدية لهذه الشعوب، ما يقوم به البنك الدولي حاليا في مجال
    استغلال أنابيب النفط بين الكاميرون وتشاد.وتهدف هذه الطريقة الجديدة في
    إدارة مثل هذه المشاريع إلى إقرار إشراف مشترك لممثلي الحكومات والمعارضة
    وممثلي المجتمع المدني والبنك الدولي في عملية المراقبة. كما تتم مراعاة
    المطالب التنموية والبيئية في عملية الإنتاج بحيث يتم إيداع عائدات
    الإنتاج في صندوق خاص، ويتم تخصيص 10% منها لتأمين حاجيات الأجيال
    القادمة في المنطقة. ومن المشاريع المبرمجة مثلا زراعة منطقتين لتعويض
    غابات أتلفت بسبب عمليات الإنتاج النفطي. القضية الاخري التي تعتبر مهددا
    للشعوب الاصيلة هي التغيرات المناخية التي تؤثر تأثيرا كبيرا على الشعوب
    الأصلية بشكل خاص، حيث لا تزال نسبة كبيرة من السكان الأصليين تعيش في
    تناغم مع الطبيعة، سواء في المنطقة القطبية الشمالية أو الغابات
    الاستوائية أو المناطق الساحلية النائية والمناطق الجبلية.لكن تبعات
    التغير المناخي تؤثر بشكل خاص على هذه الشعوب، ولا يعتبر هذا السبب
    الوحيد للتركيز عليهم في النقاش الدائر حول المناخ، فالعديد من المناطق
    التي يعيشون فيها وخصوصا الغابات، تتمتع بأهمية خاصة في سياق حماية
    المناخ العالمي، فالتغيرات المناخية والتصحر والتلوث وخفض الانبعاثات
    الناجمة عن إزالة الغابات قضايا تقع على رأس أولويات الشعوب الأصلية،
    خصوصا أن العوامل الطبيعية تسببت في هجرة 42 مليون شخص وتشردهم في آسيا
    خلال عامي 2010 و2011، بحسب تقرير بنك التنمية الآسيوي.فالشعوب الأصلية
    معرضة بشدة للآثار الناجمة عن تغير المناخ، كون الأغلبية تعيش في مناطق
    لها طابع بيئي حساس مثل المنطقة القطبية الشمالية والغابات الاستوائية
    والمناطق الساحلية والجبال والصحاري. وفي اخر تقرير لها اشارت اللجنة
    الدولية للمناخ ان الشعوب الاصلية تتأثر وتعاني بشكل خاص من تغير
    المناخ.ويرجع هذا أساسا إلى أنهم يعيشون غالبا في مناطق تتميز بنظم بيئية
    هشة تقع في مناطق من العالم لا يمكن الوصول إليها بسهولة، وللمفارقة، فإن
    هذه العزلة الطويلة هي التي ساهمت في حماية مناطقهم من التدخلات
    الخارجية.لكن مع الطلب الكبير على المواد الخام في بداية العصر الصناعي،
    أصبحت صحراء أفريقيا ومنطقة التندرا في القطب الشمالي وأيضا الغابات
    الاستوائية المطيرة في الأمازون محط أنظار جهات خارجية، وترتب على ذلك
    عواقب وخيمة في بعض الأحيان، ولا سيما بالنسبة لمناطق الغابات التي تعاني
    من القطع الجائر للأشجار، كما أن ما يصل إلى خمسة انبعاثات ثاني أكسيد
    الكربون عالميا تنتج عن إزالة الغابات، وذلك بحسب دراسة أجرتها الجمعية
    الألمانية للتعاون الدولي.ونظرا إلى أن الكثير من الشعوب الأصلية تعيش في
    الغابات وتعتمد عليها في الغذاء فقد تم في مؤتمر المناخ العالمي في بالي
    عام 2007، اعتماد برنامج يتضمن مجموعة متنوعة من المشاريع الدولية تهدف
    في مجملها إلى الحد من الانبعاثات الناتجة عن إزالة الغابات وتدميرها،
    ويدخل أيضا بيع شهادات الانبعاثات وحماية المناطق الحرجية في صلب ذلك
    البرنامج.ومع ذلك، فإن المنظمات المهتمة بالشعوب الأصلية، مثل شبكة
    البيئة الأصلية تنتظر منذ وقت طويل مشاركة ممثلين عن تلك الشعوب بشكل
    مباشر في المفاوضات الجارية حول المناخ.وتخشى هذه المنظمات من أن الأموال
    التي يمكن أن يدرها الإتجار في شهادات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ستؤدي
    إلى تزايد الرغبة في الاستفادة من الموارد المتوفرة في المناطق التي
    يسكنها السكان الأصليون.وفي مؤتمر التنمية المستدامة في ريو دي جانيرو
    "ريو +20"، دعت منظمات السكان الأصليين إلى بناء مشاركتها في حماية
    المناخ على أساس سليم من الناحية القانونية.ولكن لم يتم الاستجابة إلى
    تلك الدعوات فالحكومات تولي اهتماما أكبر للأزمة المالية يفوق اهتمامها
    بحل قضايا البيئية والاجتماعية، بحسب ممثلي السكان الأصليين الذين أعربوا
    عن معارضتهم للبيان الختامي الرسمي لمؤتمر ريو . وطالما لايبدو هناك
    استعداد لحماية أراضي السكان الأصليين من التلوث ولمنع الاستيلاء على
    الأراضي من قبل المستوطنين وشركات الأخشاب والتعدين فلدى الكثير من
    الشعوب أيضا مخاوف أخرى بخلاف وضع المناخ العالمي.وتشير دراسة أعدتها
    الجمعية الألمانية للتعاون الدولي والتي حملت عنوان "الشعوب الأصلية
    وتغير المناخ"، إلى أن حماية ثقافة السكان الأصليين تعود بالفائدة على
    الجميع، ومن الأهمية بمكان أن تتم موائمة المشاريع الإقليمية بحيث تتناسب
    مع احتياجات السكان المحليين.وهناك بالفعل عدد كبير من المشاريع الصغيرة
    التي أنشئت خصيصا من أجل فائدة السكان المحليين، كهنود "الساتري- ماوي"
    الذين يسكنون في غابات الأمازون، وهم على سبيل المثال يديرون جمعية
    لتجارة الأعشاب الطبية مثل الغوارنا وزيت خشب الورد والكرز.وتقدم منظمات
    التجارة العادلة بتوفير وسائل بديلة لتوزيع المنتجات خارج منطقة الأمازون
    بأسعار عادلة.وتعمل شعوب أخرى على نحو مماثل، مثال على ذلك شبكة إنقاذ
    التايغا، وهى المنظمة التي تمثل شعب "الخانتي" في مستنقعات وغابات غرب
    سيبيريا ومناطق السامي والنرويج والسويد وفنلندا وتدعم تلك الشبكة
    الاستغلال التقليدي للغابات البكر.وعلى النقيض من الاستغلال الحديث
    للغابات، يمكن لشعوب التايغا الحصول على الغذاء والدواء وأشياء أخرى
    ضرورية للحياة دون التدخل في الدورة الطبيعية أي دون قطع الأشجار.وتشكل
    التجارة في ثمار التوت واللحوم والفطر والنباتات الطبية عاملا اقتصاديا
    هاما لشعوب التايغا، والذين تقدم لهم الحكومات المعنية حماية كافية. وهذا
    في الواقع وضع مربح للجانبين فمن يحمي الثقافات الأصلية، يحقق فائدة
    ذاتية.وكما يقول المختص بالشعوب الاصيلة ديونيس زنك، فإن الشعوب الأصلية
    يمكن أن تقدم حلولا بشأن كيفية تحقيق الفائدة الاقتصادية مع وضع عامل
    الاستدامة في الاعتبار، فالشعوب الأصلية قامت بتغذية حضارات بأكملها، دون
    اللجوء إلى الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية والنفط.وعلى الرغم من
    تكريس الأمم المتحدة عقدين للشعوب الأصلية، فإن هذه المجموعة من الشعوب
    ما زالت تواجه مظاهر تمييز خطيرة فيما يتعلق بالانتفاع بالخدمات
    الاجتماعية الأساسية، بما فيها التعليم والرعاية الصحية.

    ويعاني عدد كبير من هذه الشعوب من أوضاع معيشية مهمشة وغير مستقرة، ويعود
    ذلك عادة إلى عمليات النزوح الإجبارية والآثار الناجمة عن العولمة وتغير
    المناخ.وأعتبر ناشطون مهتمون بالقضية بان الشعوب الأصلية من بين
    الجماعات الأكثر تأثراً بالنزاعات المعاصرة.فغالباً ما تكون مناطقها
    الغنية بالموارد مطمعاً للجماعات القوية والعنيفة، وعادة ما يُنظر إلى
    هويتها على نحو ارتيابي، مما يجعل هذه الشعوب مستضعفة بصفة خاصة أمام
    النزاعات أو قمع الدول.منذ عدة قرون، ظلت جماعات الشعوب الأصلية التي نجت
    من الإبادة السريعة مجبرةً على مكافحة التدهور البطيء للغاتها وثقافاتها
    وتقاليدها الأصلية.غالبا ما تكون الشعوب الأصلية من بين الفئات الأكثر
    تأثراً في السياقات التي يسودها العنف. وحتى في السياقات التي لا تتميز
    بالحكم الديكتاتوري أو بالنزاعات الداخلية، عادة ما تكون الشعوب الأصلية
    متأثرة من إساءات منهجية وهيكلية ومن التهميش ونقص القوة السياسية،
    وانعدام الثقة، كما أنها تعاني من فقر واسع النطاق.وهذا يُبرز حاجة
    الشعوب الأصلية لإيجاد نوع من الإنصاف. ويُعتبر الإنصاف حقاً عالمياً عند
    حدوث أي شكل من أشكال انتهاكات حقوق الإنسان، ويتسم هذا الحق بأهمية خاصة
    في حالة الشعوب الأصلية.وفقاً لإعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب
    الأصلية، يحق لهذه الشعوب أن تتم استشارتها وأن تمنح موافقتها أو تسحب
    هذه الموافقة بشأن أي سياسة تتعامل مع حقوقها. وإذا أرادت الدول إطلاق
    عمليات مصالحة، وبرامج لجبر الضرر، أو برامج أخرى للعدالة الانتقالية
    تتعلق بحقوق الشعوب الأصلية، فيجب إقامة هذه البرامج بعد التشاور مع
    الشعوب الأصلية.
    لقد ظلت حركة المطالبة بحقوق الشعوب الأصلية ناشطة فيما يتعلق بمسألة
    العدالة التاريخية. لقد عانت الشعوب الأصلية من تجربة مشتركة في جميع
    أنحاء العالم، وهي تجربة الاستعمار، وقد نجمت معاناتهم عن العمليات
    المرتبطة بالاستعمار التي صادرت منها شكلاً من أشكال الحياة.وبالنسبة
    للشعوب الأصلية، تتسم قضية التاريخ والعدالة التاريخية بأهمية هائلة.
    ولكن بالنسبة للشعوب الأصلية، فإن الانتهاكات حدثت على مر قرون.
    عموماً يبقي السؤال قائماً ومطروحاً هنا في السودان وهو ان الشعوب
    الاصلية في بلادنا بحاجة عاجلة الي اعتراف رسمي بحقوقها لان هذه الشعوب
    لم تعرف طعما للسلام ولم تهناء به حتي في حالات السلام والاتفاقيات
    التي ابرمت لطي صفحة الحروب الدامية لكن تلك الشعوب كان ومازالت حتي الان
    تحت حالة حرب إذ يتم تشريدها وتتعرض لاعتداءات وتعاني مشاكل متتابعة
    وانتهاكات فظيعة وصفها البعض بانها تطهير عرقي وحتي لا نرمي الحديث
    جزافاً يمكننا هنا ان نشير الي ما حدث من انتهاكات لشعب النوبة في حرب
    حكومة الانقاذ الاولي ضد الحركة الشعبية لتحرير السودان تلك الحرب
    التي شبهها البعض بالحروب الصليبية نظرا لحالة التجيش الواسعة التي
    انتظمت البلاد وقتها مع عمليات الجهاد تلك الفترة القاسية التي طوتها
    اتفاقية السلام الشامل نيفاشا لكن بعد استقلال دولة جنوب السودان سرعان
    ما عادت الاوضاع الي مربعها الاول بحيث شنت في هذه الفترة ومازالت حتي
    الان حرباً اخري لكنها أشد ضراوة وصفها البعض بالحرب العنصرية حيث شردت
    اعداد كبيرة من المواطنين في منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق تجازوت
    اعدادهم الاثنين مليون شخص هام بعضهم في الفيافي والوديان والغابات
    يفترشون الارض ويلتحفون السماء بينما لجاء اخرون منهم نساء ورجال واطفال
    الي الكهوف والمغاوير والكراكير لتحميهم من نيران طائرات الاباتشي
    والابابيل التي قتلت الكثيرين منهم واحرقت قذائفها المراعي والمواشي
    وفتكت بهم . إن ذاكرة الشعوب الأصلية مع الاضطهاد والتهميش هي ذاكرة
    طويلة مليئة بالحزن والاسي وهي ذاكرة اجيال واجيال عاشت وعانت من صنوف
    كبيرة من كافة الانتهاكات التي تعرضت لها على مر السنين . وفي اليوم الذي
    انتظمت فيه الاحفالات بهذا اليوم العالمي اما ان الاوان لتلك الشعوب ان
    ترتاح من وعثاء التهميش والاضطهاد الممنهج الامال كبيرة في تحقيق هذه
    الاحلام المشرعة وهنا يمكن الاشارة الي الحركة الواسعة التي انتظمت
    الشعوب الاصيلة نفسها ومبادرتها لانتزاع حقوقها الي جانب الحركة
    الحقوقية الواسعة للناشطين والناشطات من منظمات المجتمع المدني لاجل
    المطالبة بحقوق الشعوب الأصلية .























                  

العنوان الكاتب Date
الحلقة الاخيرة المعذبون تقارير سودانيزاونلاين09-16-13, 07:39 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de