|
Re: موقف نادي الجيش لمشاركة القوات المسلحة في المباراة الختامية (Re: حسن الجيلى سعيد)
|
هروب البراقدير قلندر الكبير هو السبب الذي اعاق الجيش الشمالي من الدخول الى رمبيك . هكذا يحكي المساعد صول رمضان شابو صول الكتبة 242 غربية المحاربة في اويل منذ عام 88 افرنجي عام 1992 افرنجي ، وكان قلندر ضابط برتبة عميد في الجيش السوداني اوكيل قيادة الكتيبة. هو من الجلابة الشمالين لكنه يعيش في الخرطوم . اوكيل اليه قيادة الكتيبة 242 من الفرقة الغربية لتحرك . عرف الرجل بجبنه الشديد في الحروب . في خور التمساح كان المتمردون من الانانيا قد نصبو كمينا للكتيبة . و فتحوا عليها النار دون سابق انذار . وعرف الصول بالامر فتقدم الى الساقة من الميسرة . جد الجنود يقولون له (يا حضرة الصول رجع سعاتو قلندر في المدرعة). كان قلندر ينوي الهرب على متن دبابة من طراز تي 55 المرافقة للكتيبة غير ان السائق تاثر . وحين بلغهم الصول اشار اليه بالنزول وهو امر مخالف للتعليمات اذ لا يمكن للصول تملية اوامر لظابط اعلى منه في الرتبة . فما كان من شابو الا ان جرد (فراره) وهو فاس صغير يحمله معه على الدوام وقال موجها كلامه الى البراقدير قلندر (انزل وارجع قود جيشك ) و( والله نتقك بفاسي دا تقة كلب ). (انت ود حرام ولا شنو) .. ( وليد مرا ..انزل .. انت وقت الخايف زي دي شنو الجابك من بيت عمك هني ) وترجمته ( انزل يا ابن امراة ..ان تكن خائف فلماذ لم تجلس في بيت امك ، ما الذي اتى بك هنا ). وفي مساء ذلك اليوم هزم المتمردين بصلابة الصول شابو وثباته .لكن قتل من قوات الكتيبة 18 جندي ، وفي صباح اليوم الرابع وصل قائد المنطقة العسكرية . وتم توجيه تهم الى الى الصول بمخالفة اوامر قائد اعلى منه في امر الانسحاب . تم تجريد شابو الى رتبة جندي. بتهمة اساءة الى ضابط اعلى منه . وتهديده بالقتل . وكان من المحتمل تحويله الى الدروة وقتله رميا بالرصاص . لكن تمرد بدا يدب في صفوف العساكريه .والمستشار العسكري توصل الى ان راي شابو كان صائبا اذ كانت القوات في منطقة لا يمكن عندها التراجع ابدا الى الى الوراء . و ان البراقدير بالفعل كان فارا والقى القبض عليه .والفضل (لفرار) فاس المساعد شابو في اعادته . تم ترفيع الجندي شابو الى رتبة مساعد في مساء ذات اليوم . لكن قضى فترة الجندية الثانية في الادارة واقفا .
|
|
|
|
|
|
|
|
|