اليوم نرفع راية استقلالنا ويسطر التاريخ مولد شعبنا يا إخوتي غنو لنا اليوم يا نيلنا .. يا أرضنا الخضراء يا حقل السنا يا مهد أجدادي ويا كنزي العزيز المقتنا يا إخوتي غنو لنا اليوم كرري .. كرري تحدث عن رجال كاالأسود الضارية خاضو اللهيب وشتتوا كتل الغزاة الباغية والنهر يطفح بالضحايا بالدماء القانية ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية يا إخوتي غنو لنا اليوم وليذكر التاريخ أبطالا لنا عبد اللطيف وصحبه غرسوا النواة الطاهرة ونفوسهم فاضت حماسا كالبحار الذاخرة من أجلنا ارتادوا المنون ولمثل هذا اليوم كانوا يعملون النص اعلاه من كلمات الشاعر الاستاذ عبدالواحد عبدالله يوسف واداء العملاق الراحل محمد وردي. نقطة سطر جديد
اثناء مسيري اليومي الى العمل وعلى مدار سنوات وانا استمع الى هذه العبقرية الشعرية. كنت دائما اتسائل عن هل حقا السودانيين القدماء امثال علي عبداللطيف وصحبه كانوا يعملون لمثل هذا اليوم كما يذكر شطر البيت اعلاه هل لو كانوا يعلمون ان الوطن سيؤل الى هذا المئال هل كانوا حتما سيقدمون ارواحهم فدائه ام انهم كانوا سيغضون الطرف ويقولون نحن مالنا اكاد اجزم وابصم انهم لو كانوا يلعمون لما فعلوا..تدرون لماذا؟ لان ماوصلنا اليه لا يرضى احد لان ماوصلنا اليه يدمي القلب لان ماوصلنا اليه يدمع العين ويكسر الخاطر.. هل هذا هو السودان الذي كانوا يريدونه؟ سودان منهار سودان مليء بالفساد سودان جائع سودان اصبح الشخص لايئمن فيه علي نفسه سودان تتقاذفه المحن من جانب الى اخر سودان يحكمه الكيزان لا اظن.. الم يحن الوقت ياايها السودانيون العظماء ان نعيد نرفع راية استقلالنا بدلا عن راية استغلالنا الم يحن الوقت ان نخوض اللهيب و ندحر كتل اللصوص الباغية.. وان نورث ابناؤنا واحفادنا سودانا كاملا مليون ميل مربع كما تركوه لنا الاجداد. والاباء سودانا يسع الجميع وان نجعل عبداللطيف وصحبه ينامون في قبورهم بسلام وهم واثقون باننا لم ولن نخون العهد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد عمر محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست