ناس الزقازيق ... أجدع ناس (4) ..

Quote: الحبيبين كيفنكم.. جيت مارق من درس العصر في المتوسط (الثانوي العام- الإعداد «للحناكيش»).. شايل كتيباتي في جلدايي ألت بلاستيك ومبسوط أدوني عشرين في الانجليزي.. ماشي اتقدل في الفسحة ألت مربع 12 في الامتداد.. شويتين يا الحبان جن بنيات الفريق اللااااافوق مننا ماشات وينضاحكن.. طالعات من معهد «الأمل» بعد ما كمَلِن حصَصِن.. ماشات يتهامسِن ويتبسمن.. جن مارات من فوقي.. الساعة الشفتة في عيونها وشافت فيني ودنقرت.. ووكتين اتبسمت وقامن كدي الوجنات غتسن.. والضفيري تتلولح من تحت الطرحة وفيها خرابات علي الجُلَلْ ويحيدي حمرا والتاني صفرا.. وعيني دقشت الخرابة المن لاااااقدام وهاجرنو بالكراريس وهو يتمايل من هني لاااا هني علي المنقايات الصغار وشايلاهن زيفي.. والعجب وكتين وقع منها قلم الرصاص ودنقرت شالتو.. وحاتكم يا الحبيبين النار انطلقت فوقي.. ورجليني و«التموت تخلى» بقن يغتسن في التراب ويقومن زي الباخرة في نص البحر وقامت عاصفة وتشوف فيها تغتس وتقوم.. وبقيت كلي انكرش زي الصايدني البُرجُم.. ووكتين وصلن جنب الشارع الساكنة فيهو وبقت تودع في صحباتها.. انا اصلي وِدِر ضومة ضومة.. دخلت الجلدايي بي الكراريس بين محسني والبنطلون.. وختيت ايدي في نصي ووقفت أشوف فيهن.. وأصلي بقيت أرجف كلي زي الصايداني الوٍردي.. وأعاين فيها لامن جرَتْ السلك أليل الباب.. ووكتين جات تقفل الباب رفعت راسها وشافت فيني ودنقرت وسدت الباب.. مع سدة الباب ديك القالت (كَرَب) ديك وأنا قلبي دة بقى يناتل... والكراريس وقعن في عِبِي وبقيت ماني قادر علي المشي.. وأتاريهو قلم الرصاص يا دابي بريتو قبل أمرق وبقى يطاعن فيني من تحت.. والشارع مليان ناس وماني قادر أدخل إيدي أمرقو.. وعلي العلي لابسلي لباس زي البيسووهن النسوان ديلك من باقي دمورية المرتبة.. والخرابة هاجرني في نصي... وأمي رحمها الله سوتلو لستكين من أبو قرش داك.. والعٍُقدة ألت اللستك كبيري وهاجراني في محسني ... وأصلو إن كان لي محل اللستك بقى زي الجدول أليل المويي.. وواحد من الكراريس الدبوس أليلو مرق ومع طعين قلم الرصاص أصلي بقيت ماشي علي الولد الطهروهوا كبيييييييييير وتلقاهو ماسك العراقي لاااقدام منو.. انتو قالولكم كان هاميني.. وحاتكم اشيل واتذكر في الوجنات وأبلع في ريقي.. وصلت البيت... وجري علي الحمام.. أتقولعت ومرقت الكراريس وقلم الرصاص.. إن كان ألقالكم الجسم كله مطعن وكله حبوب.. بالله التقول نمت في الحوش في بورتسودان وكبسني الباعوض.. جيت مارق مفَشِق ولبست العراقي والسروال وقعدت في الطربيزي الكبيري.. وكان عندي امتحان أليل دين.. نان أنا حفظت شي.. وحاتكم بس افتح كتاب الدين كدي أشوف الضفيري ألتا بين السطور.. جبتلي ورقة ألت فلسكاب وبقيت أكتبلها في جواب.. وكانت عا########ي كلمة ((الشامخة)) وبقيت افكر أدخلها في الجواب أليل الريدي دة.. وطوالي كتبت: حبيبتي.. إن مشاعري الشامخة.. و.... وبقيت أهضرب وأفسي في جواب الجن دة.. وأصابعيني ديل وهن يكتبن بالله علي إبرة مكنة الخياطة.. ينزلن ويطلعن.. ربكم رب الخير أصبحت الدنيي وأدونا الامتحان وما أظن جبت فيهو أكتر من 2 من عشرين.. ووكتين جاء العصر دة لامن روحي مرقت.. بس شفتهن جن طالعات وهي معاهن.. مشيت قدامن ورميت الجواب وفِرِد جرية للبيت.. ولي يوم الليلي ماني عارف قرت الجواب ولا لا