|
طلاق أهل المؤتمر الوطني بالخليـــج
|
مدخل: قهوة الزمالك عن نفسي استنكر الحلف بالطلاق بالكم والكيف الذي نراه. والملاحظ أنها تكثر في الأسواق والمبايعات، والذين يستخدمونها أغلبهم من التجار أو السماسرة أو الزبائن المترددين على الأسواق بكثرة، وأكيد عليها تبعات لا يعلمها المستخدمون. والغريب أن الرجل يصدّق كلمة عليّ الطلاق ولا يصدق الحليفة بالله والعياذ بالله. - الطلاق واقع على المذهب المالكي شيخ محي الدين قال إن مذهب السودان المذهب المالكي، والذي يوقع الطلاق بلفظه خاصة باللفظ الصريح المتداول بين الناس، لكن الدين يبيح بعض الرخص للناس منها توفر النية لوقوع الطلاق، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاثة هزلهن جد وجدهن هزل)، منهن الطلاق. إضافة لحديثه (من أراد أن يحلف فليحلف بالله أو ليصمت). على ذلك نجد أن جهل الكثيرين بالدين خاصة العاملين بالأسواق ومناطق البيع والشراء والأغلبية منهم أميين،هنانُضيف رموز المؤتمر الوطني بالخليج تعودت ألسنتهم على هذا الحلف، والذي كثرة تكراره يوقعه في النهاية. وأقول بصدق أن ثلاثة أرباع الناس مطلقين دون أن يعرفوا وهذا أمر خطير جداً. وأنصح الحالفين والمقسمين دون وجه حق بقراءة (باب الطلاق) في فقه المذاهب، لبيان وجه الحقيقة ومعرفة ما يلي قولك وتبعاته ومحرماته هذة المقدمة نوردها لعل أهل المؤتمر الوطني بالخليج يرجعون ما أن جالستهم في أي مقهي أو دار تجد منهم هذا الريح الذي يطلق من غير تحكم منك في مسبباته(الجماعة عاملين فيها شيوخ وزعماء وأهل بيزنيس علي حساب زوجاتهم وهن قابعين في دارهم ولا يعلمون أنهم مطلقين أم علي حبل أزوراجهم اللائي لا يتورعن لكسب رخيصة أن يجعل من أم عياله وسيلة رخيصة في الحلفان بيمين الطلاق رسالة لهولاء الغافلين بأن سياستهم التي تُبني علي أمر كهذا لأنه الأفلاس بعينه وهذا المجتمع خلق لنفسه هالة من عٌمامة قماش قابل للتدنيس بأقزار الحلف بيمين الطلاق ويتضاحكون وهم يمررون هذة الألفاظ التي نُعيب بها أهل المؤتمر هنا بالخليج ونسجل لهم أول نقاط ضعفهم وهم يقودون الجالية السودانية بمهاجرهم وبذا يهجرون نسائهم ويتزوجون الجاه والنفخه الكذابه ومن خلفهم جلاليب تحمل بدواخلها أشباههم من الصحاكيين في المقاهي وليالي الأنس المريضة بقلوبهم الخاوية حتي من إيمانهم ببيت الزوجية ناهيك عن أمر شعب كامل جعلوهم أسباب تدفق مال عام يصّب في أمور أري بأنهاء لاتخدم قضاياهم ولا قضايا أمة في المهجر تعاني الأمرين أمرها الأول العائلة ومتطلباتها والوطن يتمثل في بيت يضمن تلك السنيين المشتت بينه وبين ما لا يتورعون في أزلال مواطن حقهم في بلد لهم فيها موطن قدم يجب أن يتساوي فيه الجميع بحقوق المواطنه ولا عجب في الأمر لأن من يضعون هذة السياسات نظرتهم لا تتعدي موضع الزوجة التي قد يكون أمر تواجدها معه غير شرعي بالله ما بالنا ونحن يأتمرون علينا هولاء الحلافين بالطلاقات يطلقون صحياتهم صباح مساء بقهقهات المجالس الإنصرافية متي ينصرفون عن سماء هذة الشرئحة من المواطنيين السودانيين في خليجهم الآثن بطلاقات المتزوجات بهم أنها نفس السايكلوجية النفسية لهولاء المؤتمرين تحت لواء الطلاق والجودية الغلفاء نسمع رأي هولاء في ظاهرتهم التي لمستها لمجرد جلسة أو حتي جلسات تتفاوت مدة المكوث معهم لساعات وما بال بقية حياتهم !!! تصوروا معي بالله عليكم ونرضي بما تحكمون. ،،،،أبوقصي،،،،
|
|
|
|
|
|
|
|
|