مثقفى الصخب...الدكتوره بيان نموزجا

Quote: مثقفى الصخب...الدكتوره بيان نموزجا ان تجازف وتنعت شخص ما بانه مثقف,فذاك يضعك امام مسؤليه جسيمه.خاصه إذا كان المنعوت على النقيض تماما مما وصفته به. وهذا هو حالنا عندما نصف بداء الدكتوره بيان بانها مثقفه, حيث حتما انك ستدخل فى حرج شديد ولوم لا ينتهى من قبيله المثقفين لاننا وضعناهم وبيان فى سله واحده. ولكننا حتما لن نجد حرج اذا ما تداركنا الموقف وقلنا ان الدكتوره سالفه الذكر هى مثقفه كبيره جدا من مثقفى الصخب والضوضاء فى هذا البراح الاسفيرى, وقد لا ينازعها فى هذا اللقب إلا الاستاذ الكبير جدا هو الاخر محمد حامد جمعه, والذى يشاركها الايديلوجيه والفكر والمواقف حتما. وما بين المثقف والمثقف الصاخب تمايز جد كبير,فالاول هو بالضروره يعتبر ضمير أمته والقادر على تلخيص أزماتها ومشكلاتها والبحث عن حلول لها.والثانى(المثقف الصاخب) تجده على الدوام يمارس بتلذذ سادى التشويش على القضايا الجوهريه لامته,إما بمحاوله إفتعال المعارك الجانبيه التى تكون خصما على القضايا المطروحه,أو بالتشكيك فى عداله القضايا ذاتها. والخصله الاخيره (خصله التشكيك)هى ما تبدع فيه وتجيده الدكتوره بيان بدرجه تدعو للذهول والدهشه,وبامكانيات فى غايه الروعه.والراصد والمتابع لمواقف دكتورتنا بيان يلحظ عن كثب ان ما من قضيه عادله طرحها مثقفى البورد الشرفاء, وعندما نقول الشرفاء نقصد ان نميزهم عن مثقفى الصخب. قلنا إن ما من قضيه عادله طرحها هؤلاء الشرفاء واصطفوا حولهاإلا وكانت الدكتوره بيان تحاول التحرك على الضد منها احيانا والتشكيك فى جدواها فى احايين كثيره...وياليتها عندما تفعل ذلك تحاول الانتصار لراى يخصها..لا.هى تريد فقط إثاره حراك صاخب كمثلها وبراميل المثل الفارغه التى ما تنفك تحدث ضجيج. لا نريد أن نستدعى ماضى مواقفها الهزيله من كل القضايا التى تخص الوطن وطرحت فى هذا البوست.لاننا إن حاولنا التوثيق لها إحتجنا حتما لشهور و شهور. وما موقفها الاخير من المظاهرات التى خرجت ضد زياده السكر والمحروقات’ما هو إلا استكمال لمشروعها المتخازل والمناهض على الدوام لخيارات الشعب السودانى.فبدلا أن تثبت موقف أخلاقى قد يجمل قبخ مواقفها السابقه.اثرت ان تمضى قدما فى تسفيه مواقف المصطفين مع المتظاهرين,بل وشككت فى جدوى التظاهر ذاته.وعندما تم تضييق الخناق عليها بسياط النقد والتعريه حاولت ان تفلسف الموضوع وتتدعى انها ما رفضت المظاهرات إلا خوفا من ان يدفع ثمنها الابرياء,فى تبرير خمير لا يمكن ان تقنع به إلا المخابيل. ولكن ما يدعو للدهشه أن البعض إندهش لموقفها الاخير وهو فى حد ذاته امر يدهشنا نحن,ولو ان الدكتوره بيان أيدت المظاهرات تلك لادخلتنا فى حرج ما بعهده حرج, ولكن موقفها مستنتج سلفا,حيث لا يمكن لصندوق الوعى عندها ان ينحاز لخيارات البسطاء,لانها نهلت أو فى حقيقه الامر مازالت تنهل من روافد مدرسه ايديلوجيه خيارات الانحياز للبسطاء عندها صفر كبير وارقام التواصل مع ابناء الشعب السودانى عندها على الدوام مشغوله بحيث لا يمكن الوصول اليها, وان تفكر فى يوم من الايام الانحياز لخيارات هذا الشعب فذاك امر لا تستوعب هى تفاصيله ولا نحن حتى. وعندى يبقى الجدال مع بيان حول المشروع وغير المشروع والنضال وادواته والتظاهر واللاتظاهر ضدة سلطه العسف هذه يبقى عندى ذاك ضرب من الهذيان لا اكثر ولا اقل.فالعقل متسربل بالشموليه ولا يستوعب حتى مفردات الحوار ناهيك عن الجدال فى مواقف على هذه الشاكله. ولكن رغم ذلك تبقى هنالك ثمه اسئله تدور فى خاطرى مفادها هو لماذا تقف انثى الظلام هذه ضد كل القضايا العادله التى تطرح فى هذا البورد ,ياترى هل هى تجليات قلمها عندما يجد نفسه قد فشل فى إزاله بلمها....أم ترى الامر حاله من الارتياح النفسى تعتريها وتسيطر عليها عندما تقف على الضد من القضايا العادله التى تطرح هنا..أن كان ذاك صحيح حتما انه مركب نقص اكثر من انه موقف فكرى. خلاصه الامر عندى تبقى بيان..............عفوا اقصد الدكتور بيان,هى شخصيه همها الاول والاخير او دعنا نقول ان جوهر قضيتها الانقضاض بنهم على كل ماهو عادل ويطرح فة هذا البورد...والله يكفينا شرها.