بعد سرقة بترول الجنوب و كردفان.. حكومة الخرطوم تسرق بترول دارفور.. لكن الأفمار الصناعية ضبطتها

Quote: أعلنت منظمة «غلوبل ويتنس» البريطانية غير الحكومية في بيان أمس، أن شركات عربية تقوم بالتنقيب عن النفط في دارفور. وأفاد البيان أن المنظمة حصلت على صور بالأقمار الإصطناعية تشير إلى إجراء تنقيب زلزالي بين سبتمبر 2009م ومارس 2010م في شمال غرب قطعة أرض أطلق عليها اسم «12 ايه» في منطقة صحراوية بدارفور قرب الحدود مع ليبيا. وقال البيان لقد حصل كونسورسيوم «غريت صحراء بتروليوم اوبيرايتنغ» المؤلف من شركات القحطاني السعودية وإنسان اليمنية وسودابيت السودانية (عامة) وديندر الأردنية على هذه الأرض. وأضافت المنظمة أن صوراً أخرى تؤكد وجود مخيم من «23» مسكناً متواضعاً في تلك المنطقة، و«مستودع» خارج المخيم يشبه مخزن المتفجرات التي تستخدم أحياناً في عمليات التنقيب الزلزالي. ونفت وزارة الطاقة علمها بوجود أية شركات عربية تعمل في مجال تنقيب البترول في إقليم دارفور بالمربع (12 - A)، وقال المهندس حمد النيل عبد القادر نائب الأمين العام لوزارة الطاقة لـ «الرأي العام» أمس، إن عمليات التنقيب لا تتم بالطريقة التي تحدثت عنها المنظمة، وأضاف أن أي اتفاق مع الشركات يكون تحت أنظار الجميع وبشكل مُعلنٍ، ونفى حمد النيل علمه بوجود أيّة شركة تعمل في المربع الذي حَدّدَته المنظمة البريطانية عبر الأقمار الإصطناعية، وأشار إلى أن المنظمة ربما فَسّرَت الأمر خَطأً.