|
حضرت ولم أجدكم أثبات حضور في زمن الغفلة - موضوع تسجيلي
|
حضرت ولم أجدكم ،، حضرنا ولم نجدكم ،،، عبارات شائعة في الذاكرة السودانية حاضرة علي أبواب المنازل المختلفة ،، تلك الأبواب التي تحتفظ بعبق البقاء وتصمد بغريزة الحفاظ علي النوع . عبارة شهيرة لا بد من رؤيتها صباحا ومساء من حولك علي بابك ( حكايات الصبر واقفات ) وعلي أبواب الجيران،، الأهل،، والأصدقاء ،،، بل لا بد من أنك في يوم ما أسهمت بطريقة مباشرة في وضعها علي أحد الأبواب ،،، لماذا ؟ لإثبات الوجود ،،، للدليل علي حضورك ،،، ( عشان ما يغالطوك ) .
اتخذت هذه العادة عدة أشكال وتعابير مختلفة ويمكن أن نقول أنها أفرزت واقع أدبي يميز بيئة من أخري أو شخص من آخر ،، هذه العادة تتواجد بكثرة في القري وهي تنبيء عن وجود تماسك اجتماعي بين أفراد الجماعة حيث هناك زيارات و (مطا يبات ) وتواصل اجتماعي جميل بجمال أهل القري .
|
|
|
|
|
|