بهذا نعلن فتح الصراع .. مرحبا السر بابو ..

Quote: نرجوا منك ان تطلع علي الوثائق التي اجازها المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني: التقرير السياسي والبرنامج والدستور، فستجد ان الحزب جدد اطروحاته، وتخلص من اوهام الحزب الطليعي والحزب الواحد والتجبر الاحادي للطبقة العاملة، كما طرح الديمقراطية والتعددية والتداول الديمقراطي للسلطة، وتخلص من اوهام الجبرية الاقتصادية بالاضافة للاقتصاد هناك عوامل اجتماعية: قومية، ودينية، وثقافية وتاريخية تلعب دورها في التغيير، كما تخلص من وهم اللوحة الخماسية التي تختزل التاريخ البشري في خمس تشيكلات اجتماعية(شيوعية بدائية، رق، اقطاع، راسمالية، اشتراكية)، وتجاوز هذا المفهوم الخطي لتطور المجتمع البشري ونظر اليه في تنوعه، وضرورة دراسة خصوصية كل مجتمع، باختصار أن العشرة اخطاء التي اشرت اليها لامكان لها في وثائق حزبنا، كما تناولت تلك القضايا بتفصيل في كتابي بعنوان (اوراق في تجديد الماركسية، الشركة العالمية 2009م)، بتفصيل ،

Quote: ندعم محمد ابراهيم نقد مرشح الرئاسة، لإخراج البنك المركزي (بنك السودان) من قبضة جماعة المدرسة النقدية ( صابر و عبد الرحيم حمدي ) .. و يتقدم نقد بوصفه مفكرا سودانيا اصيلا، مطورا على نحو ماركسي - واقعي، لمدرسة كينز و ميلتون فريدمان في واقع سودان الإنهيار الإقتصادي، و طارحا لفكرة إصلاح إقتصادي إنتقالي - راسمالي عاجل يقوم على : - سوق راسمالي منظم بواسطة الحكومة ( و هنا يتفق نقد مع فريدمان)

Quote: عفوا صديقي طراوة لا يوجد مجال لإتفاق نقد مع ملتون فريدمان ،،، سواءا في برنامج الحد الأدني الذي يلتقي فيه مع كافة القوي السياسية المناهضة للشمولية. أو في برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية بأفقه الإشتراكي، لأنه ببساطة فريدمان ضد أي أفق إشتراكي و رأسماليته التي بشر بها قبل وفاته و لا يزال أنصاره يبشرون بها سافرة و ضد أي مفهوم للرأسمالية الوطنية أو المنتجة فالرأسمالية بالنسبة له مفهوم مرادف لمفهوم الحرية الفردية بكل ما تحمله من قيم و مبادئ غير إنسانية ،،، و بإختصار شديد فريدمان يمثل كل القيم غير الأخلاقية للنظام الرأسمالي بكل قبحه و عدم إنسانيته ،،،

Quote: كما تخلص من وهم اللوحة الخماسية التي تختزل التاريخ البشري في خمس تشيكلات اجتماعية(شيوعية بدائية، رق، اقطاع، راسمالية، اشتراكية)، وتجاوز هذا المفهوم الخطي لتطور المجتمع البشري ونظر اليه في تنوعه، وضرورة دراسة خصوصية كل مجتمع

Quote: كما تخلص من وهم اللوحة الخماسية التي تختزل التاريخ البشري في خمس تشيكلات اجتماعية(شيوعية بدائية، رق، اقطاع، راسمالية، اشتراكية)، وتجاوز هذا المفهوم الخطي لتطور المجتمع البشري ونظر اليه في تنوعه، وضرورة دراسة خصوصية كل مجتمع

Quote: اتفق معك يا محمد عبدالجليل علي هذه الخلاصة العميقة لرد السر بابو وهي رد مختصر وعميق لجدل عقيم دار في هذا المنبر عن الماركسيات الجديدة جدل بيزنطي يدور ويلف حول نفسه رغم وضوح المسألة

(عدل بواسطة طلعت الطيب on 03-15-2010, 10:51 PM)

Quote: نرجوا منك ان تطلع علي الوثائق التي اجازها المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني: التقرير السياسي والبرنامج والدستور، فستجد ان الحزب جدد اطروحاته، وتخلص من اوهام الحزب الطليعي والحزب الواحد والتجبر الاحادي للطبقة العاملة، كما طرح الديمقراطية والتعددية والتداول الديمقراطي للسلطة، وتخلص من اوهام الجبرية الاقتصادية بالاضافة للاقتصاد هناك عوامل اجتماعية: قومية، ودينية، وثقافية وتاريخية تلعب دورها في التغيير، كما تخلص من وهم اللوحة الخماسية التي تختزل التاريخ البشري في خمس تشيكلات اجتماعية(شيوعية بدائية، رق، اقطاع، راسمالية، اشتراكية)، وتجاوز هذا المفهوم الخطي لتطور المجتمع البشري ونظر اليه في تنوعه، وضرورة دراسة خصوصية كل مجتمع، باختصار أن العشرة اخطاء التي اشرت اليها لامكان لها في وثائق حزبنا، كما تناولت تلك القضايا بتفصيل في كتابي بعنوان (اوراق في تجديد الماركسية، الشركة العالمية 2009م)، بتفصيل ،

Quote: ماذا تبقى من الماركسية ؟ ! بالفعل يا حيدر سؤال ذو اثر و يحمل بحد ذاته مداخل لصراع متعدد الجوانب

Quote: تبقى من الماركسية علاقتها بطفرات الجينوم، و سيادة منهجها العلمي المُفسر لحِراك الآنثرو - جينتكس المادي التاريخي

Quote: تبقي من الماركسية منهجها العلمي القادر على تجاوز مقولات ماركس و انجلز،

Quote: بلاشك السربابو إضافة نوعية ضخمة للمنبر العام أرجو أن تسمح له مسؤولياته و واجباته العديدة بالمتابعة هنا والوجود الفاعل

Quote: وتذكر أخي طراوة ... أن الآيدلوجية قرينة الشمولية.

(عدل بواسطة طلعت الطيب on 03-16-2010, 05:38 PM)
(عدل بواسطة طلعت الطيب on 03-16-2010, 07:09 PM)

Quote: اما الي طلعت، فاقول: لايمكن انكار التوجه الماركسي لكتاب مدرسة فرانكفورت الذين انطلقوا من الماركسية في دراسة الظواهر الجديدة التي افرزها المجتمع الراسمالي يومئذ مثل: النازية والفاشية، اضافة لفترة الجمود الستالينية،المنظرون الماركسيين المتأثرين بالجمود الستاليني قللوا من تلك المدرسة، باعتبارها تحريفية ومراجعة، كما هاجم بعض المنظرين البورجوازيين رموز تلك المدرسة وقللوا من اسهامها بوصفهم ماركسيين(ووصف ماركسي في ظروف النازية كانت بمثابة ارهاب لهم، وتقليل من الجهد النظري الذي قاموا به)، علي ان كلا المنظورين كانا خاطئين، فقد لعبت مدرسة فرانكفورت دورا مهما في تطوير اكتشاف ماركس للمفهوم المادي للتاريخ وركزت علي الجوانب الأخري في البنية الفوقية(النفسية، التحليل النوعي لاضطهاد المرأة....الخ) التي تلعب دورها في التغيير، ولكن من عيوب مدرسة فرانكفورت أنها كانت بعيدة عن الممارسة والنشاط العملي الذي يشكل شرطا مهما لدراسة الواقع بهدف معرفته والعمل علي تغييره. اكتفي بهذا القدر الموجز، مع تحياتي للصديقين حيدر وطلعت.

Quote: درج احد الظرفاء مؤخرا على تحريف اغنية سيد خليفة التى تبثها الفضائية السودانية ليقول : رفرفى رفرفى يا طيور الظلام

Quote: الي الصديق حيدر قاسم أقول ماورد في وثائق المؤتمر الخامس حول تجديد اطروحات الحزب وتحرير الماركسية من الجمود الذي كان سائدا في الفترة الستالينية، يتوافق مع جوهر الماركسية التي كانت دوما منفتحة علي نتاج الفكر الانساني وتتجاوز اطروحاتها باستمرار، فعلي سبيل المثال كان ماركس يعارض تحويل اللوحة الخماسية الخاصة بتطور المجتمع الاوربي الي نظرية عامة لكل المجتمع البشري

Quote: درج احد الظرفاء مؤخرا على تحريف اغنية سيد خليفة التى تبثها الفضائية السودانية ليقول : رفرفى رفرفى يا طيور الظلام .. وذلك بدلا عن كلمات الاغنية الاصلية التى اظنها تقول رفرفى ياطيور السلام فى روابينا !!! ولا ارضى لحزب عريق مثل الحزب الشيوعى نشأ اصلا بهدف تقديم الوعى والاستنارة ان يمارس تعتيم على المعرفة الانسانية بهذا الشكل ، الايكفينا ان تقوم الانقاذ بتعريب المناهج الجامعية من اجل قطع اى حبل سرى مع المعرفة الانسانية ؟ الا تكفينا هذه المصيبة !!!!

(عدل بواسطة طلعت الطيب on 03-17-2010, 01:56 PM)

Quote: أخي السر ... لقد تفاعلنا مع مثل هذه القضايا وفي أجواء أكثر إلتصاقا وأقرب مواعيدا للحظات إنهيار المعسكر الإشتراكي, وأفضينا بما نقوله اليوم. وفي ساعة متأخرة لقاربة العقدين من الزمن, تأخر يشي بتخلفنا في كل الأحوال. فها أنت اليوم ونحن نعيد فتح ذات الملف الفكري, الذي إستصدحنا فيه المرحوم الخاتم كتابا مأثورا, يشع حمية وموضوعية ورأفة وإعتدال. حينما سطر مجلة الشيوعي 156 وتشايعنا معه بحسبان حبنا للحزب وإرتباطنا بتاريخه ومجريات أحواله. ولم يكن في تلك المساهمة غير الخير الذي أجبرتنا الظروف على إدخاره للحزب. مع تغيير نختاره { كحزب } بأنفسنا ... لا أن تفرضه الأحوال علينا... وقبل أن يصبح الحزب مسخرة مطوفة بذهن أو خيال كل من هب ودب. وبرغم مساهمة الخاتم المائزة وعمقها الفكري والتاريخي والوجداني, إلا أن عقلية { المؤامرة } داخل الحزب كانت أقوى من خيالنا لإصلاحه, فطفق من يتحدث عن تصفية الحزب, لمجرد إفتراضات بتغيير إسمه وتعديل مرجعيته الفكرية بما يحسن أحواله الإجتماعية والسياسية في بلده السودان. ومن هنا جاطت وحصل الفرز الذي تعلم, وإن لا أعلم موقعك أنت { شخصيا } مما حصل. لكن ما حصل في إعتقادي كان مجزرة للفكر وإعدام لإحتمال المواكبة والإصلاح. والغريب أن الحزب في قيادته التاريخية وفي حضوره الأعظم كان يبارك هذا الحال الإستثنائي, ويوصد أبواب المبادرة واحدا تلو الآخر. بل وضح أن عقلية المؤامرة هي صميمة في حال الحزب بجمعه الكبير وقيادته, وما تسمونه بالحلقات الوسيطة وما شابه. فقد ذاب رحيق المبادرة سريعا ولا تلومن من بعد من إستجار ببديل آخر, وبحسبان أن يؤتي أكلا على طرائق أخرى. أما إختيار الحزب لتوكيل الإستثناء, فيشهد عليه المؤتمر الخامس. فبذريعة الحفاظ على هوية الحزب ومنع تذويبه { كوهم حاصل بينكم } أضحى نقد وهو إبن الثمانين سكرتيرا مجددا للحزب, وبصياح وفرح الشباب والشيوخ. معقولة دي يا ناس. وها هو اليوم يهرف ولست بشامت, بقدرما حزين على ثمة مآل... وده كلو من قوة الراس الشيوعية وحسباناتها العقائدية. ومن تراث ممض أبتلي به هذا الحزب .

Quote: معلوم انه في ظل الفوضي والخلل القيادي، كما اكدت تجربة الحزب، تبرز الاتجاهات الفوضوية والانقسامية، وخاصة في تلك الصعوبات والتعقيدات. وبالفعل مارس الخاتم عدلان أساليب فوضوية في العمل الحزبي لم تواجهها القيادة بحزم، كما أشارت دورة ل.م فبراير 1995م، وتبلور هذا الاتجاه في تيار يميني تصفوي، كما برز من وثيقة الخاتم والتي نشرت في مجلة الشيوعي(157)، والتي خلص فيها الي: حل الحزب الشيوعي بعد تبني وثيقته، وتكوين حزب جديد، بعد التخلي عن الماركسية ومنطلقات الحزب الشيوعي الطبقية.وبالفعل شرع الخاتم في نشاطه الانقسامي حتي خرج مع وراق وغيرهما وكونوا حركة القوي الجديدة (حق). لم تخرج وثيقة الخاتم عدلان عن طرح وثيقة:عوض عبد الرازق ووثيقة معاوية ابراهيم التي قدمها في الصراع الداخلي في عام 1970م. وان اختلفت الظروف وظهرت متغيرات جديدة استوجبت تجديد الحزب لاتصفيته، وتطويره ليواكب المتغيرات المحلية والعالمية استنادا الي رصيده ونضاله السابق من اجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والنضال من اجل انجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية المتشابكة مع المرحلة الاشتراكية. استهدفت وثيقة الخاتم(الشيوعي 157): المنطلقات الفكرية للحزب الشيوعي السوداني (الماركسية)، وأشار الي أن الماركسية أفل نجمها بانهيار التجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي وبلدان شرق أوربا. كما استهدف الخاتم ايضا المنطلقات الطبقية للحزب تحت ادعاء: أن نجم الطبقة العاملة قد افل بتأثير الثورة العلمية التقنية، وطرح البديل: ( قوى المثقفين، وكل المنتجين والعلماء بمختلف فئاتهم، وقوى العمال والزراع المرتبطة بالانتاج، بالاضافة الي الملايين من سكان القطاع التقليدي، بتنظيماتهم الاجتماعية، وانتماءاتهم الاقليمية والقومية، اى انها قوى الشعب كله)(الشيوعي 157)، وهي صيغة قريبة من صيغة تحالف قوى الشعب العامل التي اعتمدها الاتحاد الاشتراكي السوداني أيام الدكتاتور نميري. كما دعي المرحوم الخاتم الي حزب جديد، حيث أشار( وكما هو واضح، فان هذا الحزب لن يكون حزبا شيوعيا، لأنه لايتبني موقفا ايديولوجيا متكاملا ازاء الكون، ولايبشر بمرحلة معينة يتوقف عندها المجتمع البشري، ولايرمي الي اعادة صياغة المجتمع وفق مخطط نظري شمولي. وهو ليس حزبا اشتراكيا، اذا كانت الاشتراكية هي الملكية العامة لوسائل الانتاج، مفهومة بأنها ملكية الدولة. هو حزب للعدالة)( الشيوعي 157، ص، 106). والواقع، انه حزب رأسمالي مغلف بالعدالة الاجتماعية، هذا فضلا، عن الفهم الخاطئ أو تشوية المرحلة الشيوعية بأنها: يتوقف عندها المجتمع البشري، في حين أن ماركس وانجلز كانا يركزان علي أن المرحلة الشيوعية هي بداية التاريخ الحقيقي للبشرية الخالي من كل اشكال الاضطهاد الطبقي والقومي والجنس والاثني..الخ، أى ان المرحلة الشيوعية ليست نهاية التاريخ البشري،اضافة للفصل الخاطئ بين المرحلتين الاشتراكية والشيوعية. كما أشار الخاتم الي ضرورة الاسراع بقيام حزب جديد، باسم جديد يتم الاتفاق عليه، وخلص الي ضرورة عقد المؤتمر الخامس بعد عام من اصدار وثيقته، وفي حالة تبني المؤتمر الخامس لتصوره: ( يحل الحزب الشيوعي السوداني، وتتكون لجنة تمهيدية، تضم بالاضافة الي الشيوعيين السابقين عناصر ديمقراطية مؤثرة، وشخصيات وطنية مثقفة، ومناضلة، ويراعي تمثيل الأقليات القومية والعرقية لصياغة برنامج الحزب الجديد ولوائحه، اسمه، ونشر وثائقه التأسيسية)( الشيوعي 157). ولم ينتظر الخاتم المؤتمر الخامس، وبالفعل، كون الخاتم حزبه الجديد والذي تعرض ايضا للانقسامات الاميبية وذهب ادراج الرياح، كغيره من الانقسامات التي تعرض لها الحزب والتي اشرنا لها في مساهمات سابقة في توثيق تاريخ الانقسامات في الحزب الشيوعي (انقسام مجموعة عوض عبد الرازق 1952، وانقسام القيادة الثورية 1964، وانقسام مجموعة معاوية ابراهيم 1970). وايضا كمثل الخاتم عدلان، طرح د. فاروق محمد ابراهيم فكرة حل الحزب الشيوعي السوداني، وتكوين حزب اشتراكي جديد، وهي امتداد لما طرحه في مؤتمر الجريف 1965م، ودعا لاعادة الاعتبار لمؤتمر الجريف التداولي، علما، بان اغلبية اللجنة المركزية في اجتماع لها بعد مؤتمر الجريف رفضت حل الحزب(راجع مساهمة فاروق محمد ابراهيم، قضايا سودانية، ابريل 1994م). أى أن ما طرح في المناقشة العامة، هي افكار تصفوية يمينية قديمة في قناني جديدة، جوهرها: التخلي عن الماركسية، والتخلي عن المنطلقات الطبقية للحزب( الدفاع عن مصالح الطبقة العاملة والكادحين)، وتكوين حزب رأسمالي التوجه، علما بان تلك الاحزاب موجودة في الساحة السياسية، وأن مايجرى في الحزب الشيوعي من صراع داخلي هو انعكاس للصراع الطبقي الدائر في المجتمع، ونتيجة للهجمات الناعمة والعنيفة التي تشنها القوي الرأسمالية المعادية للحزب لتغيير هويته الطبقية ومنطلقاته الفكرية.