الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد الرحمن حمد النيل قوى(Giwey)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2007, 11:20 AM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-03-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس

    نقلا عن الصحافة بتاريخ 17/07/2007


    بين المسؤول البريطاني والسياسي السوداني: الإبداع في خداع النفس


    في مطلع الأسبوع الماضي عوقبت على كثرة ذنوبي بالإضطرار كي أختبر في يوم واحد ممارسات في رياضة الجمباز اللغوي والسياسي من قبل شخصيتين سياسيتين لا تربط بينهما أي صلة. ولكن التشابه في الأداء كان يبعث على الدهشة، وأيضاً يلقي الضوء الكاشف على آليات هذه الممارسات السياسية. فقد صادف مطلع الأسبوع الماضي يوم نشر مذكرات المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ألستير كامبيل، التي لقيت استقبالاً إعلامياً حافلاً بحيث لم يكن ممكناً أن تستمع إلى الإذاعة أو تشاهد التلفاز دون أن تصادف نقاشاً حولها. وفي مساء نفس اليوم قدّم التلفزيون السوداني مقابلة مطوّلة مع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني (ورئيس جهاز الأمن سابقاً) الدكتور نافع علي نافع، الذي دافع بحماس عن سجل نظام الإنقاذ الوطني القائم في البلاد. وقد قدّم كل من كامبيل ونافع عرضاً بليغاً ينم عن اقتناع قوي بوجهة نظر كل منهما، ودافعا باستماتة عن سجل الحكم الذي شاركا فيه على مستوى القمة. ولكن ما أدليا به تعارض تماماً مع ما يعتبره غالبية البشر الآخرين الحقيقة والواقع، وكشف عن قدرة عجيبة على العيش في عالم من الأوهام يصطنعه الشخص أولاً لخداع الآخرين ثم يصدقه.
    في نقاشاته حول المقتطفات التي نشرت من مفكرته، وفي دفاعه المستميت عن حقبة بلير التي كان أحد أبرز صناع القرار فيها، تصدى كامبيل للانتقادات لدوره في مخادعة الرأي العام عبر تكتيكات المناورة التي برع فيها أمثاله من حواة الإعلام، وكال في نفس الوقت الاتهامات للإعلام الذي وصفه بكل رذيلة، وأنحى عليه باللائمة في تدهور صورة بلير شعبياً. وحينما سأله أحد المذيعين عن السبب الذي قوبلت فيه مذكراته بعاصفة من النقد، وعن حجم الكراهية ضده من قبل غالبية كبيرة من السياسيين والمعلقين، وحتى من حزب العمال الذي ينتمي إليه، قال إنه لا يفهم سبباً لهذا العداء. وحينما واجهه المذيع بما ذكر من أنه كان يمارس الفتونة والاستفزاز ضد كل من يخالفه، سواء كان وزيراً أم إعلامياً أم ناشطاً حزبياً، اعترف جزئياً بالمشكلة، ولكنه نسبها إلى حماسه في الدفاع عن الحزب وعن سياسات زعيمه بلير.
    وحينما تمت مواجهة كامبيل بالكذبة الكبيرة حول أسلحة الدمار الشامل في العراق، والأزمة مع هيئة الإذاعة البريطانية التي أدت بالإطاحة بكامبيل أولاً، ثم أدت إلى استقالة مدير عام الهيئة بعد أن انتقد تقرير رسمي أداء الـ(بي.بي.سي)، أخذ يتذرّع بمقولات التقرير الرسمي كأنها وحي منزل، دون التفات إلى حقائق الواقع التي أثبتت أن ادعاءات أسلحة الدمار الشامل كانت كاذبة، وأن الـ(بي.بي.سي) كانت على حق حينما أكدت أن كامبيل كان شخصياً المسؤول عن تضخيم هذه الإدعاءات لأغراض دعائية ولتبرير الحرب على العراق. أما فيما يتعلّق بانحدار شعبية بلير من القمة التي كان يتمتع فيها بدعم أكثر من (70%) من المواطنين في استطلاعات الرأي العام إلى دعم حوالى ربع من استطلعت آراءهم، فإن كامبيل أجاب بأن بلير كسب الانتخابات السابقة، كما أن مجلس العموم ودعه وداعاً حاراً. وقد نسي كامبيل بأن بلير لم ينتخب إلا لأن المنافسين كانوا أسوأ، كما أنه وعد الشعب بالاستقالة قبل انتهاء مدة ولايته الحالية، وهو ما جلب عليه من الضغوط من داخل حزبه وخارجه ما فرض عليه التنحي وهو راغم ولم يكمل بعد عامين من ولايته. فإذا لم يكن هذا عين الفشل فماذا يكون؟
    ولم تقف غرائب كامبيل عند هذا الحد، إذ يردد في كل مقابلة أن إعلام أخبار الأربع والعشرين ساعة هو المشكلة، لأنه يشكو من فراغ يملأه بحشو الأمور، حتى قال له أحد المذيعين إننا لم نلمس منك أي تردد حين طلبنا منك الحضور لملء الفراغ الذي تزعم أننا نشكو منه. والعجيب أن كامبيل ما كان ليكون شيئاً مذكوراً لولا الإعلام الذي يسرف في ذمه. بل إن كثيرين اتهموا الإعلام بتضخيم الرجل أكثر من اللازم، وخاصة الـ(بي.بي.سي) التي لامها كثيرون على الحفاوة بكامبيل رغم عداوته مع الهيئة.
    د. نافع ليس من رجال الإعلام ولم يكن في السابق ممن يرغبون في التعامل مع الإعلام أو عبره، بل بالعكس كان أثناء وجوده على رأس الأجهزة الأمنية في تناقض مستمر مع المهام والمتطلبات الإعلامية للنظام، وأذكر أنني قلت مرة في جد يشبه المزاح للأخ الصديق عبدالرحيم حمدي وزير المالية الأسبق إن إقالة كل من د. نافع ووزير الإسكان في ولاية الخرطوم حينها د. شرف الدين بانقا سيخفف (90%) من أعباء عملي في الملحقية الإعلامية لأن معظم الجهد الذي كنت أنفقه كان يتعلق بالرد على اتهامات للحكومة ناتجة عن ممارسات كانا هما المسؤولان عنها.
    مسؤولية بانقا كانت تتعلق بالترحيل القسري والمتعجل للنازحين في المناطق العشوائية في الخرطوم، أما جهاز الأمن فكان ينجح في دقائق في تقويض كل الجهود التي تبذلها الدبلوماسية السودانية والإعلام في أعوام. وقد وصل بي الأمر إلى التصريح بأن ما كانت تقوم به الأجهزة الأمنية من أعمال غير مبررة لا يمكن أن يبرر بمجرد الغباء، ولا حتى الاختراق من قبل قوى معادية، بل لا بد أن تكون للجهاز نفسه وقادته أجندة خاصة ضد مصلحة النظام. فعلى سبيل المثال تخصص الجهاز في ارتكاب تجاوزات غير مبررة تتصادف بصورة شبه متعمدة مع اجتماعات لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف التي تبحث سجل الإنسان الحقوقي، كما حدث في عام 1993 حين قامت قوات الأمن باقتحام مكتب صحيفة (الشرق الأوسط) في الخرطوم وإغلاقه واعتقال بعض العاملين فيه، وكما فعلت حين قامت باعتقال رئيس تحرير وناشر صحيفة (السوداني) محجوب عروة في عام 1994، في حين كان وفد السودان يستشهد بوجود صحيفة (السوداني) المستقلة كدليل على إحراز تقدم في سجل الحكومة في مجال حقوق الإنسان. وفي العام الذي يليه قامت السلطات الأمنية باعتقال السيد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة في وقت كان وزير الدولة بالخارجية وقتها د. غازي صلاح الدين في جولة أوربية تزامنت أيضاً مع زيارة لهولندا للشيخ حسن الترابي شاركت شخصياً في الترتيب لها، وكانت النتيجة نسف هذه الجهود الدبلوماسية قبل أن تبدأ.
    وكان أحد أهم الأسباب التي أوردتها لدى استقالتي من الخارجية كما أوضحت في كتاب «الثورة والإصلاح السياسي في السودان» هو أنني أرفض العمل في حكومة تصبح الدولة فيها من رئيس الجمهورية إلى ما دون ذلك عبارة عن جهاز علاقات عامة لأجهزة الأمن التي تعربد بلا رقيب أو حسيب. فالوضع الصحيح هو أن تكون أجهزة الأمن تابعة للمؤسسات السياسية، وليس العكس، تكون هي التي تملي الأجندة السياسية. والذي يفاقم من هذه الأزمة هو أن هذه الأجهزة فشلت حتى في ما ندبت نفسها له. فالمواطنون الذين اعتقلوا لم توجه لهم في نهاية الأمر أي تهم، بل كسبوا سياسياً من ظهورهم بمظهر الضحية، وبعضهم كسب مالياً من الاعتقال لأن الحكومة اضطرت إلى دفع تعويضات مالية لهم. ولن أستغرب إن حدث نفس الشيء فيما يتعلق باعتقالات اليومين الماضيين بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم، وانتهى الأمر كما حدث فيما يتعلق بتهمة مماثلة ضد بعض أنصار المؤتمر الشعبي قبل عامين انتهت إلى لا شيء.
    من هنا فإنها تعتبر من ناحية خطوة إيجابية أن يتحول د. نافع إلى الواجهة السياسية كما فعل من قبله الأستاذ علي عثمان محمد طه الذي ينافسه نافع اليوم على موقع الصدارة في النظام. فجميل أن يضطر من يتولى المسؤولية إلى أن يدافع بنفسه عن قراراته بدلاً من أن يختفي في الظل ويترك للآخرين مواجهة ردود الفعل السلبية. وليس بمستغرب أن ينتقل رجال الظل من الحكام الحقيقيين إلى الواجهة كما حدث في روسيا لفلاديمير بوتين ومن قبله كل من أندروبوف وميخائيل غورباتشوف، حيث انتقل كل هؤلاء من رئاسة الكي جي بي إلى قيادة الدولة. وكانت ميزة هذا الانتقال أن هؤلاء الرجال حملوا معهم واقعية الأجهزة الأمنية التي كانت تعرف أن حدود قدرات النظام السوفيتي بعيدة كل البعد عن التهويمات الأيديولوجية للقادة الحزبيين، فسعوا إلى مواجهة الواقع ومعالجة الخلل عبر إصلاح جذري للأوضاع كان نصيبه الفشل، ولكنه كان على الأقل محاولة جادة.
    للإنصاف فإن د. نافع كان حتى في أيام توليه المسؤوليات الأمنية يتميز بقدر كثير من الواقعية والمرونة السياسية أظهرها على وجه الخصوص أثناء مشاركته في مفاوضات السلام في أبوجا ونيروبي. ولكنه الآن في تجليه السياسي ترك هذه الواقعية وراءه وتزيا بزي المبالغات الأيديولوجية. فقد اعتاد نافع في تصريحاته السياسية، ومنها حديثه التلفزيوني الأخير، إلى الاستخفاف بالمعارضة وقدراتها، وتضخيم الدعم الشعبي لحزب المؤتمر الوطني الذي كان يجب أن يكون أول من يعلم بأنه ليس بحزب وإنما خليط من الجهاز البيروقراطي وجماعات المنتفعين التي توالي مصالحها أولاً وأخيراً. فإذا كان نافع يعتقد صادقاً أن حزبه هو حركة جماهيرية ستكتسح أي انتخابات حرة، في الوقت الذي لا يضمن فيه حتى ولاء كثير من زملائه في مجلس الوزراء الذي يتربص بعضهم ببعض الدوائر، فإنه يحتاج إلى مراجعة تقديراته السياسية.
    إن ميزة قادة الأجهزة الأمنية في النظم الشمولية هي أنهم يدركون جيداً أن غالبية الشعب هي ضدهم، ولهذا يتبنون سياسات تكميم الأفواه وتعويق حرية التعبير والتنظيم، بناءً على اعتقادهم الصادق بأن الشعب إذا نطق أو تحرك فإنه سيتحرك ضدهم. وعليه فإن الإجراءات التي يتبعونها هي منطقية من وجهة نظرهم. أما حين يقوم نفس الأشخاص بتبني شعارات مناقضة والزعم بأن الشعب الآن كله مدله بحبهم، ويتولون دعوة المعارضة إلى المنازلة انتخابياً، فإن الأمر يحتاج إلى نظر، خاصة حين تستمر نفس الممارسات القمعية ضد الصحافة والمعارضين، وحتى ضد الشركاء في السلطة.
    صحيح، إنه من الممكن أن يكتسب نظام يفتقد الشعبية سنداً جماهيرياً واسعاً عبر نشاط سياسي منظم، وعبر سجل من الأعمال البناءة. وقد تدعم الجماهير حزباً لأنه أقل الخيارات سوءاً كما أوردنا في حالة توني بلير، ولكن نقطة الخلاف الرئيسية بيننا وبين د. نافع وشيعته كانت ولا تزال هي أنهم بالعكس، لم يبذلوا ما يكفي من الجهد لبناء سند سياسي معقول للنظام عبر العمل السياسي الحقيقي الذي يشمل الحوار والمصارحة مع الشعب، والتفاوض مع الخصوم السياسيين، وتبني السياسات التي تجد القبول شعبياً. بل إنهم لم يكتفوا بتعويق مثل هذه الجهود حين بذلها الغير وتدمير نتائجها كما أسلفنا، فكانوا يمارسون سياسات تسيء إلى أي نظام وتزيد الناس فيه بغضاً، حتى أن سياساتهم أدت إلى تحول غالبية الإسلاميين من خانة الدعم إلى خانة العداء للنظام. فكيف يعقل إذاً والنظام يطارد مؤيديه السابقين وعلى رأسهم مهندسه الأول الشيخ الترابي، أن يكون لنظام كهذا سند شعبي ضخم يتبجح به نافع أو غيره حتى لو تكن واقعة دارفور وأحداث مروي وكجبار قد وقعت؟
    هناك حدود للمقارنة بين مغالطات النفس التي وقع فيها بلير وتابعه كامبيل، وبين مغالطات أخينا نافع هدانا الله وإياه. في الحالين فإن المسؤول ينسج لنفسه ثياباً وهمية يختال بها بين الناس ثم يستغرب حين ينبهه الناس إلى أنه قد خرج على الملأ عارياً من كل لباس. في الحالين، هناك اقتناع بأن المشروع السياسي (الاشتراكية في الحالة الأولى والنهج الإسلامي في الثانية) لن يجد القبول عند الغالبية، ولا بد من إعادة طرحه، بل ووضعه في ثياب تنكرية حتى يمر. وفي الحالين تحول المظهر الذي كان من المفترض أن يكون أداة لدعم المشروع إلى غاية في ذاته. وفي الحالين اضطر صاحب الورطة لتقديم تعهد بالتنحي أو التصفية الذاتية ثم تخيل أن قبول الناس بهذا التعهد هو دعم لاستمرار الحال على ما كان عليه.
    ولكن هناك فرقاً جوهرياً، تمثل في أن الغلاف الذي غلّفت به اشتراكية حزب العمال الجديد كان جذاباً وتميز بكثير من الإقناع، وقد دعمه مفكرون كبار ورجال إعلام ومؤسسات فكرية ومنظمات مدنية. أما اللباس التنكري الإنقاذي فقد كان يفتقد الإقناع منذ البداية، بل كان في كثير من الأحيان مضحكاً في سذاجته، وقد زاد من قلة الإقناع هذه أن الفجوة بين الممارسة والتنظير كانت أكبر بكثير، وهي تزداد اتساعاً كل يوم. ففي أول عهد الإنقاذ لم تكن تهم الفساد تسمع حتى من أشرس خصوم النظام، أما اليوم فهي على كل لسان. وفي الماضي كان النظام يتهم بالتشدد في تطبيق المبادئ الإسلامية أما اليوم فإن التهمة هي التنكر لكل هذه المبادئ. ولعل بداية الخروج من المأزق تكون بالاعتراف بقلة من يناصر النظام عن اقتناع وكثرة من يتربص به الدوائر، والحاجة إلى جهد حقيقي (تأخر كثيراً إن لم يكن فات وقته) لبناء سند جماهيري بدلاً من التبجح بسند لا وجود له.
                  

العنوان الكاتب Date
الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Giwey07-18-07, 11:20 AM
  Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Giwey07-18-07, 12:47 PM
  Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Ahmed musa07-18-07, 01:01 PM
    Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس اسامه هاشم07-18-07, 01:15 PM
      Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس اسامه هاشم07-18-07, 01:18 PM
        Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Giwey07-21-07, 01:25 PM
      Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس د.محمد حسن07-18-07, 01:30 PM
        Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Giwey07-21-07, 12:13 PM
        Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Giwey07-21-07, 02:20 PM
    Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Giwey07-21-07, 01:07 PM
      Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس إسماعيل وراق07-21-07, 01:25 PM
      Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس حيدر حسن ميرغني07-21-07, 01:35 PM
        Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Giwey07-21-07, 04:11 PM
        Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Giwey07-22-07, 03:07 PM
  Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Alshafea Ibrahim07-21-07, 04:36 PM
    Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Giwey07-22-07, 04:26 PM
  Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Nasr07-21-07, 04:47 PM
    Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Giwey07-23-07, 11:38 AM
  Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس محمد ابراهيم قرض07-22-07, 09:26 AM
    Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Giwey07-24-07, 03:28 PM
  Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Basheer abusalif07-22-07, 09:46 AM
    Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس حيدر حسن ميرغني07-22-07, 03:39 PM
      Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس jini07-24-07, 07:16 PM
        Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Giwey07-26-07, 03:54 PM
      Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Giwey07-25-07, 04:48 PM
    Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Giwey07-25-07, 03:26 PM
      Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس saif addawla07-26-07, 06:06 AM
        Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Giwey07-26-07, 03:59 PM
  Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس أحمد الشايقي07-26-07, 08:07 AM
    Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس adil amin07-26-07, 08:26 AM
      Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Giwey07-26-07, 04:26 PM
    Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Giwey07-26-07, 04:02 PM
  Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس أبو ساندرا07-26-07, 08:41 AM
    Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس adil amin07-26-07, 09:19 AM
      Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس adil amin07-26-07, 09:28 AM
        Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس adil amin07-26-07, 09:33 AM
          Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Giwey07-31-07, 03:27 PM
    Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس Giwey07-29-07, 04:11 PM
  Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس بكري الصايغ07-26-07, 09:41 AM
    Re: الأفندى يكتب عن د. نافع .. الإبداع فى خداع النفس حيدر حسن ميرغني08-01-07, 11:51 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de