غسيل المخ وصناعة اللامبالة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 03:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة أحمد أمين(أحمد أمين)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-23-2005, 02:42 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3370

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
غسيل المخ وصناعة اللامبالة

    سمعت من الكثيرين داخل السودان عن أن قضية دارفور يوجد القليل من السودانيين داخل السودان عندهم فكره عن حقيقتها وأسبابها، حتى وجدت هذا التقرير الصحفى الذى قامت به البى بى سى.

    http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_3603000/3603510.stm
    ------------------------------------------

    وسط زحام السوق الأفرنجى بحى المحطة فى قلب الخرطوم، يقف أيمن على خميس،31 سنة، على ناصية أحد الشوارع، يمارس ما يسميه بالأعمال الحرة.

    السوق ملتقى الباحثين عن أجهزة اكسسوارات المحمول، والراغبين فى تحويل العملة بأسعار السوق السوداء، والمطاعم الشعبية الرخيصة، وأنشطة أخرى متنوعة.لكنه يقول "أنا من دارفور أصلاً، لكننى غادرتها منذ 16 عاماً ولم أرجع إليها من وقتها".

    أيمن مولود فى نيالا، عاصمة جنوب دارفور، قبل أن يقوده البحث عن الرزق إلى مدن الفاشر وكسلا وأخيراً الخرطوم. وهو يتهم جميع الأطراف بالتورط فى إشعال الأزمة.

    "كل الأحزاب السياسية مسؤولة عن أزمة دارفور، فهى تستخدم القبائل لتحقيق أغراض غير بريئة، الأمر الذى أدى لظهور أعمال النهب المسلح، وسرعان ما بدأت أزمة حقيقية. حتى المجتمع الدولى الذى يبدى اهتمامه الآن بما يجرى هناك، يبحث عن مصالح دوله المختلفة، تحت شعار حماية الحياة الإنسانية".

    النموذج العراقى
    عناصر ميلشيا الجنجاويد العربية متهمة بالتحالف مع حكومة الخرطوم ضد سكان دارفور الأفارقة
    وبالنسبة لكثير من السودانيين، تبدو أزمة دارفور كأنها أخبار من بلد آخر، والصراع هناك مثل كل صراعات هذا العالم، غامض، ولا يمكن تمييز الصواب والخطأ فيه على نحو سهل. أما الغريب بالنسبة لللأغلبية، فهو هذا الاهتمام العالمى الكبير، الذى لا يوجد ما يبرره فى نظر الكثيرين.

    ومخاوف التدخل الأجنبى فى السودان كبيرة وحقيقية، كما يقول أيمن. "دارفور بالنسبة لرجل الشارع هنا قضية كبيرة، نظراً لما حدث فى أفغانستان والعراق، وما لحقهما من تأخر وتدهور اقتصادى. ومن الممكن أن يتكرر الأمر هنا فى حالة التدخل العسكرى الأجنبى. لكننى أستبعد مثل هذا التدخل، فى حالة استجابة الحكومة للضغوط الدولية".

    ويعترف أيمن بأن أحداً لا يعرف حقيقة ما يجرى على أرض الإقليم البعيد. "هناك من يقول الحكومة على حق، وهناك من يدينها مستنداً إلى تحركها المتأخر بعد التهديد الدولى بالتدخل، أما قادة التمرد فلا نعرف عنهم شيئاً، من أسمائهم إلى توجهاتهم وأفكارهم، ويتفق الجميع على أنهم بعيدون عن حقيقة ما يجرى هناك".

    كنوز الذهب والنحاس
    المجتمع الدولي يمارس ضغوطا على الخرطوم لحل الأزمة
    غير أن "القصة" تبدو أكثر وضوحاً بالنسبة للتاجر على عثمان أحمد، 33 سنة، الذى يقول إن "دارفور بدأت بعد أن أوشك الجنوب على الدخول فى السلام، والسبب هو أن الغرب لا يريد أن يتحقق السلام فى البلاد، فالسودان موعود بثروات وكنوز تجعل منه مطمعاً، من الزراعة إلى الذهب والنحاس. أى دولة كانت بريطانيا تستعمرها، تركت فيها بذوراً للشر، ويسقونها الآن حتى تنبت".

    ومع ذلك يضيف أن السودانيين "غير مهمتمين كثيراً بالقصة، ولا يتحدث هنا عن دارفور، إلا أوساط الشريحة العليا من المثقفين، لكن المواطن العادى بعيد عنها، بسبب تعتيم الإعلام المحلى، وأنا أتابعها من الإعلام الخارجى، رغم أنه يبالغ فى تغطيته".

    أمريكا ودول أخرى
    وقبل أن يغادر محمد كمال محمد على، 29 سنة، وسط مدينة الخرطوم فى سيارته الحديثة، يقول: "سمعت عن الأزمة من فترة كبيرة، وأعرف من والدى أنها بلد جميلة وناسها من المسلمين. لكن هناك ناساً من اليسار، ولا تسألنى ماذا تعنى الكلمة، لا يريدون السلام، وبعد أن رأوا السلام يقترب من الجنوب، أرادوا أن يفتحوا باباً جديداً للمشاكل. ليس عندهم قضية، لكن أمريكا ودولاً أخرى من الخارج تساعدهم".

    محمد كمال يعمل مهندساً للكمبيوتر والموبايل، والده كان ضابطاً فى الجيش السودانى، وكانت خدمته فى دارفور، حتى تقاعده عام 79، بعد أن وصل إلى منصب مرموق هناك.

    "الوالد يحكى لى عن أعمال وحشية وأشياء فظيعة تحدث هناك، لكن كلها تدابير من الخارج. أما الانسان السودانى العادى فهو بعيد عن دارفور، كل واحد مشغول بنفسه".

    لا أعرف دارفور
    من خلف طاولته العالية، يعرب الحاج أحمد، صاحب محل بقالة بوسط الخرطوم عن دهشته من كل شئ: المبالغة الإعلامية فى تصوير فظائع غير واقعية، وتأخر الحكومة فى مواجهة بدايات الفوضى الأمنية، لأسباب غير معلومة، وأيضاً من عدم تمتع هذا البلد بالسلام لحظة واحدة خلال العقود الأخيرة.

    "لى أصحاب كثيرون فى الغرب، فى نيالا، ضحكوا عندما عرضت عليهم الهروب من جحيم دارفور، وتساءلوا: أى جحيم يا حاج أحمد؟ لا توجد مشاكل".

    والمشكلة قديمة فى رأيه، "منذ ولدنا نعرف أن هناك فقراً فى دارفور، ومعظم تلاميذ الخلاوى، "مدارس تحفيظ القرآن"، والمزارعين البسطاء فى الجزيرة، كانوا دائماً من أبناء دارفور الهاربين من ظروف الحياة الصعبة فى الإقليم".

    وللحاج أحمد متاعب شخصية من تصاعد أزمة دارفور، "كنا نأمل بعد انتهاء مشكلة الجنوب أن يتجه بلدنا لمزيد من الانفتاح، وأن ترفع الحكومة عنا أعباء مالية كثيرة، نتكبدها بدعوى ظروف الحرب فى الجنوب، لكننا فوجئنا بأزمة دارفور".

    رغم ذلك هناك سبب وحيد للتفاؤل: هذه الضغوط الدولية التى سوف تجبر حكومتنا على البحث عن حل جدى، وجذرى".

    صاحب إحدى الصيدليات الذى رفض ذكر اسمه قال: أنا عمرى 45 عاماً، ولم أشاهد دارفور فى حياتى. أسمع عنها مثلك بالضبط.

    أما صديقه فقد أكد أن مباراة فريقى المريخ والخرطوم 3 فى دروى كرة القدم قبل أيام استأثرت باهتمام أكبر من دارفور لدى المواطن العادى، وأضاف: فى النهاية إذا تحدثنا معك عن دارفور، فإما أن نكرر ما تقوله الحكومة، أو نسكت، وقد اخترت أن أسكت.
                  

العنوان الكاتب Date
غسيل المخ وصناعة اللامبالة أحمد أمين05-23-05, 02:42 AM
  Re: غسيل المخ وصناعة اللامبالة Tragie Mustafa05-23-05, 03:04 AM
    Re: غسيل المخ وصناعة اللامبالة A.Razek Althalib05-23-05, 03:13 AM
  Re: غسيل المخ وصناعة اللامبالة إسماعيل التاج05-23-05, 04:21 AM
    Re: غسيل المخ وصناعة اللامبالة أحمد أمين05-23-05, 08:14 AM
      Re: غسيل المخ وصناعة اللامبالة أحمد أمين05-24-05, 04:34 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de