|
Re: بقايا تاكسي ... (Re: ابو جهينة)
|
يآه يأبو جهينة قصة قمة في الروعة أحب مثل هذه القصص .....
فلقد تذكرت حينما أتي والدي من غربته وساحكي لك كيف كان ذلك .....
مرت سنين عديدة فاقت الـ 17 سنة على غربته كان متعودا ان يأتي في كل سنة في اجازته الى ان حدثت له ظروف آخرها كان مرضية ....
في كل مرة يتصل - حينما كان الاتصال صعب يقول خلاص قربت .. الى ان اعلن قدومه بعد شهر .. قلت له ياريت ياابوي انوم الشهر دا كلو ّّّّّّّّّّّّّّّّّّ!!!!!!!!!!!!. ( وحتى الان عندي هذه العادة عندما انتظر قدوم شخص لزيارة او او احب ان انوم حتى اكسر مرارة الانتظار ...
في يوم من أيام رمضان - خرجت من البيت للمذاكرة بالصباح استعداد لقدوم الامتحان وحينما آتية الى المنزل ركبت حافلة - خسرت في وسط الطريق بالضبط في الامتداد بعد السوق الشعبي بذي 300 متر او اكتر قليلا ...
وانا اقف انتظر حافلة أخرى وإذ بتاكسي مارق من السوق الشعبي. اقسم بالله انها مسافة لا يستطيع الانسان ان يميز منها. علق ذهني بذاك التاكسي القادم .. قلت في نفسي .. يارب يكون الفيه دا أبوي ....
وفي اثناء هذه السرحة مع نفسي إذ يمر بي التاكسي ورأيت ابوي وصرخت دون ان أشعر بنفسي أبوي أبوي وهو لم يلحظ لي ولكن سواق التاكسي قال له هذه البنت تنادي ابوي ابوي ... ووقفوا على مسافة بعيدة جدا تساوي لتلك المسافة التي تفصلني عن شارع السوق الشعبي ... وركضت وإذ بالتاكسي ياتي اليي يحمل ما انتظره سنينا اربعة فاكثر وشهرا اخير ....
الى الان أعشق التاكسي ولونه الاصفر وحتى بقاياه
|
|
|
|
|
|
|
|
|