في وداع ثمرة الباباى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 04:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة جلال داوؤد(ابو جهينة)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-15-2004, 04:00 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في وداع ثمرة الباباى

    في الغربة ،، تبدو لك لأول وهلة ،، كل المشاعر تجاه الآخرين و كأنها شيء محدود الصلاحية تود أن تستهلكه قبل فوات الأوان.
    تخاف من التوغل في مسام الأحاسيس ،، تكتفي بالمشي على أطراف جداولها خوف الإنزلاق ،، تمد يديك و تغترف لتشرب ، فتبلل شفتيك دون أن ترتوي ،، تغمر رجليك بالماء ، و لكن تخاف أن تسبح و تتوغل في أحشاء البحر. تتحسس مشاعرك بأطراف أصابعك ،، تخشى أن ترتاح يداك على كتفها فتتوسدها و تنام.
    خرجت بهذه القناعة منذ أول وهلة في غربتي ، و لازمتني طوال أيام التسكع في دهاليز الغربة ، المضيئة منها و المعتمة.
    ( بطسبيرج ،،، بنسلفانيا ) ،، تبهرني أنهارها الخمس ،، و أحس في جوها الحار بأنني لم أبتعد كثيرا.
    إعتدت إرتياد ذلك المقهى الذي يعج بالأفارقة الأمريكان .
    تغيرتْ بشرة بعض الأفارقة هناك ،، إتخذتْ لونا خمريا خلابا ،، زاد من حلاوته الشعر الأكرت المتموج بفعل ( كريمات الشعر ).
    أحب تلك اللكنة التي يتكلمون بها اللغة الإنجليزية ،، فهي ممطوطة و مختصرة و قوية النبرات.
    يعرفونك ،، فتمتد أواصر الصداقة حتى بيوتهم و أسرهم.
    الفتاة ذات العشرين ربيعا تعشق لبس بنطال الجينز الذي يتشبث بتفاصيلها ، معانقا جسدها كنبات اللبلاب ،،، يلتف به بحميمية و كأنه يخشى عليه من نظرات هذا الإفريقي الذي لا ينفك يسترق النظر و هو يرشف فنجال قهوته بتأن و روية حتى يتاح له الزمن الكافي لملء ناظريه من هذا القوام الملفوف كثمرة باباى ممتلئة رحيقا و عصارة تعلن عن نضوج مبكر.
    لا أدري لماذا ذكرني وجهها بوجه منقوش على إحدى العملات الأوروبية القديمة.
    عنق ممدود طويلا يسخر من ( طويلة مهوى القرط ) ،، فالأقراط عندها يمكنها أن تتدلى و تتدلى و تتدلى...
    و شفاه أفريقية غليظة كصدفة إنفرجت عن أرتال من اللؤلؤ المكنون.
    تنظر إليها دون أن تمل أو تكل.
    تبتسم ،، فترتفع حواف وجنتيها إلى أعلى لتغطي جزءا من إتساع عينيها ، فيزيدها هذا سحرا على سحر.
    عندما سمعتها أول مرة تضحك ،، أطلت النظر إليها مأخوذا ،، خيل إلى أن أجراس كنيسة تقرع مجلجلة صباح يوم أحد ،، فمازحني النادل العجوز قائلا و هو يغمز بعينه :
    ألا تود أن تعلقها تعويذة في مقدمة سيارتك. ؟
    معجبوها كثيرون ،، كنت أخاف أن أقترب منها ،، فأنا لا أدري من يكون هذا أو ذاك.
    إكتفيت لفترة طويلة أن أنظر إلى هذه التحفة الإلهية من على البعد.
    أوميء برأسي فقط ،، فترد تحيتي بنفس الطريقة ،، و تبتسم تلك الإبتسامة التي تجعل من قهوتي سائلا لا طعم له و لا رائحة ،، فأعاود الطلب مرة أخرى و العجوز يرمقني بمكر و هو ينصحني ضاحكا بشرب قهوتي قبل أن تفاجأني الفتاة بإبتسامتها.
    كان يلاحظ متابعتي لها.
    فاجأتني يوما و هي تقف منحنية على طاولتي :
    ألا تدعوني إلى طاولتك ؟
    أحسست أن طاولتي إمتدت لتسع المكان كله.
    عطر رقيق يضوع منها ،، عطر يذكرك بأنك إبن أمك الأرض ،،، ملأت رئتي منها
    قالت و هي تنظر إلى و كأنها تعرف مدى تأثير سحرها علي : قل شيئا يا رجل.
    قلت : ضاع مني الكلام.
    و أطلقت أجراسها ترن و تملأ المكان فرحا و صليلا . و أنا أغوص في مقعدي متشبثا ببعض الثبات الكاذب .
    جلستْ و هي تمضغ علكة تنفخها هواءا فأحس بأن أنفاس رئتي قد إختزنتها تلك العلكة ،، فتعيد العلكة إلى فمها فأحس بطعم النعناع في جوفي. مجرد إحساس قوي و مفعم أحْدثه وجودها الصاخب أمامي.
    من أين أنت ؟
    أنا من تراب أرضك البكر ،، من أفريقيا.
    نعم ،، عرفت هذا من أول وهلة .
    هل كنت تلاحظين وجودي كل يوم ؟
    نعم
    لم ؟
    لا أدري ،، شيء ما شدني إليك ،، ربما نفس الدماء التي تجري في عروقنا ،، و ربما شيء آخر...... نفس أسبابك ربما.
    و إبتسمت تلك الإبتسامة التي تجهض كل محاولات تماسكي و تصيبه بالنزف الفاضح.
    هلا أخبرتيني عن هذا الشيء الآخر ؟
    لا تكن ملحاحا ،، هذه أول مرة أحادثك فيها ،، أنا نفسي لا أعرف كنه السبب. أحسه و لا أعرفه.
    هل لديك صديق ؟
    أصدقائي كثيرون ،، و لكن ليس لي صديق حميم بالمعنى المفهوم.
    لم ؟ فأنت في غاية الجمال.
    أنا أفرِق بين من يريدني لجمالي ،، و من يغوص في روحي. أكثر الرجال الآن يستعجلون دعوة الفتاة لإشباع غريزتهم قبل أن يعرفوا من هي و كيف تفكر. هذا ما أعتقده و أؤمن به.
    معنى هذا أنه لم يفهمك أحد إلى الآن؟
    ليس بهذا الشكل. و لكن أريد شخصا يحاورني و يتآلف مع ما أفكر به قبل أن تنزلق عيناه إلى جسدي.أريد رجلا يذوب عقله في عقلي قبل أن تلتهمني نظراته بنهم. أتفهم ما أعنيه ؟
    بالطبع ،، بالطبع أفهم.
    أحسست بشيء من الخجل ،، فكأنها أصابت هدفا بسهم صراحتها.
    سبابتها تدور على أطراف الكأس بشكل دائري و هي تنظر إلي نظرات ذات مغزى،، كأنها تفصح عن حيرتها أمام شخص لا يمت إلى عالمها.
    أريد أن أتجول في المدينة ،، أيمكنك أن ترافقينني ؟
    أومأتْ برأسها موافقة.
    طيلة مدة مرافقتها لي ،، كنت أسألها نفس السؤال : ما هو الشيء الذي شدك إليَ ؟
    تماطل أحيانا ،، و أحيانا تغضب ،، أرضيها بدعوة لمشاهدة فيلم ،، أو عشاء في مطعم فاخر.
    ذهبنا لزيارة والديها في مصبغة ملابس يملكانها.
    قابلوني بتوجس ،، و بترحاب حذر.
    ثم إنفردا بها في غرفة داخلية ،، سمعت بعض الحديث ،، كانا يسألانها عن مدى علاقتها بي ،، و ماذا تنوي أن تفعل . إرتفعت أصواتهم ثم هدأتْ.
    في طريق العودة ،، ظللت صامتا.
    قالت : ما بك ؟
    لا شيء
    هل سمعت حديثنا ؟
    بعضا منه.
    قالت ضاحكة : يحسب والداى بأنني سأهرب معك إلى بلدك.
    و من أين أتتهما هذه الفكرة ؟
    من صديق غيور خاصمته قبل أن أخرج معك.
    يالها من طريقة للتخلص مني. ما رأيك أن تأتي معي لبلدي بالفعل؟
    لم لا تبق أنت معي ،، فعلى الأقل أنت هنا الآن ؟
    أفحمتني بطلبها.
    في ركن منزو في ملهى ليلي ،،، حاولتْ أن تجعلني أنسى محادثتها مع والديها.
    ( ملأتْ صحو الجو سحب داكنة كسحب خريف أفريقيا ،،، كدخان أزرق يعشعش في الرأس فيصيب الخدر أطراف الجسم ،، و زمجر الرعد معربدا ،،، كغريزة أُطلقتْ من عقالها فأنفلتتْ تعدو كثور في مستودع الخزف ،، و تساقطت قطرات من المطر بصوت مكتوم ينقر على زجاج النافذة ،، فتسيل القطرات مخلِفة خطوطا متعرجة ،، و ومْض البرق يشق جوف الليل ،،، في إلتحام و تجانس بين النار و الماء ، بين الرغبة الجامحة و إنكسارها ،، و للأمطار في النفوس فعل السحر ،، و تكسو الأجساد بنداوة قطرات الندى المنزلقة على أوراق الشجر ذات صباح بهي في غابة صنوبرية )............
    رغم صغر سنها ،، فقد أدهشتني بغزارة معلوماتها.
    تتحدث عن مارتن لوثر كنج و تتلو على من ذاكرتها مقتطفات من أقواله.
    تتحدث عن تاريخ الجاز الأمريكي بتفاصيل دقيقة ،، حدثتني عن سامي ديفس ، و عن جيمي براون ،، إنتهاءا بالروك و رقصة الفالس و بحيرة البجع ،، و الحرب الأهلية في أمريكا ، و عن الحرب الباردة ،،و عن نضال السود في أمريكا ،،الذي تذكر كل مجرياته باليوم و التاريخ و أسماء الأشخاص.
    تتحدث عن كل شيء في كل شيء ،، موسوعة متحركة.
    بهرتني تماما. كنت أظنها ستكون فتاة معجبة بجمالها ،، و تتكيء على هذا الإعجاب الذي يغمرها به كل من حولها.
    رغم أنني لم أستطع مجاراتها في كل شيء ،، إلا أنها كانت سعيدة بمحاورتي لها. كانت مستغربة بمعرفتي عن مارتن لوثر و عن نضال السود و بمعلوماتي المتواضعة عن الموسيقى و تاريخ الأوبرا.
    لا تؤمن بالديمقراطيين و لا بالجمهوريين ،، تقول أن الحزبين في نفاق مستمر لليهود و لهث وراء المصالح الخاصة. تحلم بحزب يضم المسحوقين من الشعوب الأمريكية يقوده أحد أبناء جلدتها.
    طيلة الأيام التالية ،، و بشكل مفاجيء ،، كانت منطوية على نفسها قليلا ،، لم تعد تلك الفتاة المنطلقة على سجيتها. كسا محياها حزن عميق.
    ذهبت كعادتي للقهوة لأقابلها ،، ناولني العجوز مظروفا أنيقا معطرا ،، نظرت إليه ، كان منها ، فتحته بيد مرتعشة ،، و قرأت :
    أعذرني لأنني سافرت غربا إلى أوهايو دون أن أودعك.
    سأكون عند عمتي لمتابعة دراستي التي إنقطعت.
    يقولون أن شمس أفريقيا ساطعة و محرقة ،، و أن غاباتها رائعة و دائمة الإخضرار ،، و أن لها سحرا أخاذا يجذب المرء إليه ليعود و يزورها مرات و مرات.
    و شاهدت كل هذا بعد أن رأيتك.... أحسست به تماما . رأيت أفريقيا بعيونك. لفحتني شمسها عندما وضعت يدي بين يديك.
    طوال الأيام الفائتة كنت أصارع مشاعر شتى لا أستطيع أن أذكرها لك هنا.
    و لكنني رأيت كيف أنه يمكنك أن تعيش هنا معي سعيدا .
    أنا أيضا يمكنني أن أعيش معك في أي ركن من أركان الدنيا دون أي مبالغة.
    و لكنك تدري أن طموحي في مواصلة الدراسة لا يحده حد.
    و لي تطلعات كبيرة ،، تعرف بعضها جيدا.
    أرجوك ،،، إبق معي و لا تعد إلى هناك ،، على الأقل الآن ،، أرجوك ..
    لك حبي.. و قبلاتي..

    رفعت نظري ،، العجوز يرمقني بتحفز ،، عرفت أنها قد حدثته بالأمر كله فقد كانت تثق به و تحبه كوالدها تماما،، نظراته كانت تقول أنه ينتظر إجابتي.
    وضعت الخطاب في جيبي .
    قرأته عدة مرات حتى كدت أن أحفظه عن ظهر قلب. لأيام طويلة أخرج الخطاب من جيبي و أقرؤه ثم أعيده.
    عدت للقهوة.
    قلت للعجوز : لا أريد أن أقول لك وداعا ،، فهي كلمة صعبة على القلب.
    أهذا وداع أخير ؟
    أخشى أن يكون كذلك.
    هي أيضا لن تأتي ،، أنا أعرفها تماما ،، سأفتقدكما حقا. هل ستذهب إليها ؟
    ربما. لا أدري تماما.
    أمسك بكلتا يدي طويلا ، ثم قال و هو يربت على كتفي :
    كنت في شبابي ،، أتبع صوت عقلي دائما في كل أموري ،، و لم أندم. المرة الوحيدة التي سمعت فيها صوت قلبي ،، حدث شرخ لم أستطع أن أجبره رغم كل هذه السنوات. أتمنى لك حظا طيبا يا بنى.
    ثم إنسحب إلى الداخل .
    نظرت إلى مقعدها الخالي ،، موسيقى كلاسيكية هادئة تغمر المحل ،، ضحكاتها ترن في أذني كأنها تنطلق من كل مكان في المقهى كروح معذبة تهيم بين المقاعد و على الطاولات ،، و عطرها كأنه لا يزال ملء الرئتين.

    (عدل بواسطة ابو جهينة on 02-15-2004, 04:55 PM)
    (عدل بواسطة ابو جهينة on 02-16-2004, 12:06 PM)
    (عدل بواسطة ابو جهينة on 02-16-2004, 03:47 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-15-04, 04:00 PM
  Re: في وداع ثمرة الباباى ali othman02-15-04, 04:39 PM
    Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-15-04, 04:59 PM
  Re: في وداع ثمرة الباباى Osman Hamad02-15-04, 05:24 PM
    Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-15-04, 05:30 PM
  Re: في وداع ثمرة الباباى طيفور02-16-04, 01:23 AM
  Re: في وداع ثمرة الباباى Rawia02-16-04, 04:00 AM
  Re: في وداع ثمرة الباباى Rawia02-16-04, 04:00 AM
  Re: في وداع ثمرة الباباى بدرالدين شنا02-16-04, 07:30 AM
    Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-16-04, 08:36 AM
    Re: في وداع ثمرة الباباى abuguta02-16-04, 08:43 AM
  Re: في وداع ثمرة الباباى أم سهى02-16-04, 08:51 AM
    Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-16-04, 08:57 AM
      Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-16-04, 08:59 AM
        Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-16-04, 09:01 AM
          Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-16-04, 09:05 AM
  Re: في وداع ثمرة الباباى بدرالدين شنا02-16-04, 09:12 AM
    Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-16-04, 09:20 AM
  Re: في وداع ثمرة الباباى AlRa7mabi02-16-04, 10:43 AM
    Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-16-04, 11:15 AM
    Re: في وداع ثمرة الباباى شتات02-16-04, 11:19 AM
      Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-16-04, 11:28 AM
      Re: في وداع ثمرة الباباى shiry02-16-04, 11:48 AM
        Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-16-04, 11:59 AM
        Re: في وداع ثمرة الباباى shiry02-16-04, 12:16 PM
  Re: في وداع ثمرة الباباى ودقاسم02-16-04, 11:55 AM
  Re: في وداع ثمرة الباباى خالد الحاج02-16-04, 12:31 PM
  Re: في وداع ثمرة الباباى محمد عبد القادر سليمان02-16-04, 12:45 PM
  Re: في وداع ثمرة الباباى maia02-16-04, 12:45 PM
    Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-16-04, 12:58 PM
  Re: في وداع ثمرة الباباى willeim andrea02-16-04, 12:49 PM
    Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-16-04, 01:02 PM
      Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-16-04, 01:05 PM
        Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-16-04, 01:06 PM
          Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-16-04, 01:08 PM
            Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-16-04, 01:11 PM
  Re: في وداع ثمرة الباباى Tabaldina02-16-04, 01:14 PM
    Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-16-04, 01:37 PM
      Re: في وداع ثمرة الباباى ترهاقا02-16-04, 02:34 PM
  Re: في وداع ثمرة الباباى THE RAIN02-16-04, 02:17 PM
  Re: في وداع ثمرة الباباى Elmosley02-16-04, 02:23 PM
    Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-16-04, 02:34 PM
      Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-16-04, 02:41 PM
        Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-16-04, 02:43 PM
  Re: في وداع ثمرة الباباى Rawia02-16-04, 04:40 PM
    Re: في وداع ثمرة الباباى haneena02-16-04, 09:19 PM
      Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-17-04, 08:49 AM
        Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-17-04, 08:52 AM
          Re: في وداع ثمرة الباباى ابو جهينة02-17-04, 04:39 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de