آخيرا اتوفقت أمس واستطعت أن اتصل بثلاثة أسر عراقية
حقيقة لقد كانت تجربة مثيرة وتحمل الكثير من المشاعر
الشخص الأول ٍالني من وين حصلت على الرقم وهل انا اعرفهم من قبل ام لا، فلما اخبرته حقيقة تأثر كثيرا وشكر
الشخص الثاني كان هنالك صوت طفلة صغيرة تبكي فبعد أن عرفته بنفسي وسالته عن أحوالهم ولكن للأسف انقطع الاتصال
اما الذي كان أكثر اثارة فالشخص الثالث ، فقد كان شخص كبيرا في السن وسألني بعد أن عرفته بنفسي وبالغرض من الاتصال، سالني سؤالين وقد تأثرت كثيرا بهذين السؤالين وحتى الآن افكر فيهم
اولا: قال لي "اتدرون بينا؟"
والثاني: ما هو شعوركم بالله
رغم اني رديت لكني اشعر ان هذين السؤالين يحتاجان الى مقال كامل
لكن هذه هي الظروف الراهنة وهذه هي حالنا ولا نشكوا همنا وبسنا الا الى الله
انه نعم المولى ونعم النصير