مكتوب ثقافي سياسي - ايوب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 06:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد صلاح(bunbun&محمد صلاح)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2002, 05:37 PM

bunbun
<abunbun
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مكتوب ثقافي سياسي - ايوب مصطفى (Re: bunbun)

    مرة اخرى المكتوب لاهل السودان اعلاه وهذه الوانجا المرأة التي صوبّت فاكهتها نحو الفرح


    نص إحتفالي
    ايوب مصطفى


    وانجا المرأة التي صوبت فاكتها نحو الفرح وادهشت الفصول بموسمين .....
    إضاءة اولى
    الى جوي إمراة تتسع للجميع كما الحقل
    والى فلاح مثقف يقرأ زاكرة الكراكات... يعرف اسرار الحقل
    إضاءة ثانية
    الى قيري .. عاملة الغزل والنسيج والفرح
    إضاءة ثالثة
    الى غفاري ..رامبو.. درويش.. واخرين إحتفاءُا بشجيرات مازالت تثمر
    إضاءة خاصة
    الى سارا .. ننو.. موزي .. شموس . اطفال تعلمت منهم ان اجمل الاعوام آتيه
    إعترافات سرية فيما فعله صوت وانجا نهارُا:
    أقر انا الموقع على الهديل الاتي بأن تسكن كل الحمامات التي عشقتها تسريحة وانجا . وان تؤل نصف نجومي الزرقاء الى لونها الريفي البهيج ، والنصف الاخر نشيد به قرية بين الاصابع واللغة ، وان ينتسب نهري الوحيد لصوتها
    قالت شجرة :
    عندما غنت وانجا تشربت عروقي صوتها ، احسست بالثمر واعدت اكتشاف الماء ، الماء: اول عاشقة تجتاح روحي وتكتشف مزاج جسدي وتعلمني احاديث النساء لذا الماء رسولي الدائم لكي يا وانجا.. كل قطرة منها نواة لخلق جديد
    قالت طفلة مشردة :
    عندما وضعت وانجا راحتها على كتفي غمرني الدفئ وطربتٌ كأني اقضم تفاحتين ، وقالت اذكر تلك الليلة نمت دون ان استنشق البنزين وحلمت اني اجلس فوق كرسي داخل غرفة مضاءة ومعي لوال نزاكر كتبا مدرسية ، وعندما استيقظت صباحا وجدنا انفسنا نتوسد بعضنا البعض ونفترش قطعة قماش متسخة كان لوال يغسل بها العربات ، صرخت : وانجا .. وانجا ...... وانجا
    قال رجلٌ اليف:
    وانجا اغنية العزوبة والامتزاج ، قالها وغاب في طقس سنبلي خاص كان قد اعدته وانجا بصيغة منتهى الرقص والمفاجآت
    إحتمالات متعددة لقراءة دفتر المساء في إطار اغنية التآلف:
    إحتمال اول :
    عندما تساوي ضفائرك قمرًا في سمائي ... وعندما تصير سمائي قميص نومك يتفتق ليلنا عن وردة بيضاء .. تصير الوردة إضاءة كاملة للحلم . وتبين تلك التفاصيل التي جمعتنا معا وترفرف فوقنا اجنحة كثيرة لنشيد واحد ، لماذا لا نسميه نشيد التجانس؟
    إحتمال ثاني:
    عندما يكون التجانس رحلة الجينات في الجسد والطفولة والحقل والاغنية ، ويبدأ نشيد الخلق مساره الاليف ، حينها نصنع فاكهة شديدة الخصوصية ، تعالي نسميها فاكهة التحولات
    احتمال ثالث:
    سبق وان قلته لكي شفاهة ذات مساء فهطل علي شعرك واحتلتني رائحتك اسبوعُا من الزنجبيل ، لذا سأدوزن نفسي بالقهوة وبعض اسمائك
    اعلم يا وانجا ان اسمك يعادل اغنية بكاملها ، اسميكي نحلة لقلبي ورحيق لنهايات الفصول .
    ارى فيكي ملامح الزاهبين لجني القطن ، اسمع منك شاشاي العائدين من قطف الطماطم واللوبيا
    وانجا : إمرأة الحقل المرسولة الي دمي ، الاغنيات .. الارض.. الوعي.. علاقة عشق من إنتاج الانثى والفقراء وانجا وردة حلمي البيضاء
    نوار وانجا او الفواح الذي فضح الحديقة ليلا:
    للحدائق ثرثرتها اوان انحيازها للساحات
    للمنازل العادية حب الحياة والمعارضة ورائحة الغد
    ولي آآآهـ يا وانجا موسم ثالث من خبزك الوطني ولكي ما تشائين من حرية
    تحدقين!!
    هل تعجبك آثار الشمس في يدي العاريتين؟
    ولهى بالشوارع...
    ماذا يفتنك ؟ حلمي الدائم بإقامة دولة تحترم الانسان ؟ أم اخباري المنثورة بين اتللوز والطرقات ؟
    لي اخبار كثيرة يا وانجا لم افصح عنها بعد
    ولا يعلم مداها غير الحقل - ولي ما يفتنني
    تفتنني خيوط الصباح التي تشبه خيوط مغزلك
    يفتنني مغذلك وهذا القميص لك
    سرُا تفتنني عزوبتك ( نوار لوزك ) وعطرك الخلاسي الفصيح آهـ يا وانجا ما يجعل لعطرك خصوصية اينما تكونين يدلني عليك
    وانجا لو لطمت الدهشة جهازك العصبي هل ترتعشين ؟

    وانجا
    ربما ارتعش انا بالاف الحكايا والاقمار
    اقتربي .. الشوارع لغة تواصلنا لهذا العالم لاني أخبئ فيها حكاية افترضتها من السهولة والمطر ، عندما تتجه اصابعك الشهية نحوي ، اصابعك الشهية كحبات المانجو ..واركض صوب النهر
    هل تحبين النهر الى هذا الحد ؟
    النهر مارس الضفاف وابريل الحقول ، وصديقي الشخصي
    ادعوك ان نمشي قليلا على الضفاف ونحكي ، تحكين
    هل تعبت من الحكي ؟ ضعي راسك على كتفي ، صدرك على لوني ، بعضك على بعضي ، آآهـ يا وانجا كم انا فرح بك وممتلئ بصوتك
    اذكر تلك الجلسة على الضفة اليسرى والنهر يهدى الضفة قصائده العنيفة ، اذكر حوارنا حول القران والجنس وراس المال
    قلت لك اشياء واشياء ، صرختي بإنفعال اذن لماذا الصمت ؟
    آه يا وانجا عندما ينفذ الفقراء الى جوهر المسالة
    يومها سنعيد هذا النقاش بحساسية اقل وربما اثناء حفل شاي عائلي ، ساعتها حياض كثيرة اخضرت في افقي ونمت فيها ورودك الجريئة ....
    ما يحيرني حقا لماذا تاخرتي كل هذه الاعوام
    إني انتظرتك في درب السائرين ، غنيتك في صحراء بيوضة ، بحثت عنك في نهر السوباط ، حلمتك في الخرطوم على انغام السلم الخماسي ، تصنت وقع خطاك منذ الميلاد وانا انتظرك شاهرًا نجومي الزرقاء ، ماذا كنت تفعلين كل هذا الوقت ، لماذا تاخرتي ؟ هل اعترضت طريقك الخوزة ؟ العمامات ؟ الصناديق ؟
    الى الجحيم كل الرموز التي تباعد بيني وبينك
    قالت تزوجني ...
    مجنونة انتي بالطمي والبزور والفأس والفوانيس ،، يالك من إمرأة واضحة كالهواء الطلق وجميلة كحمامة بيضاء
    وانجا لماذا تريدي ان تفضحي الشمس والسنابك باكرا وتربكيني ، عليكي اللعنة وعاصفة الطبول وساعدي الاسهر وهذا النشيد
    الان اعلن خطبتي منك
    اخطبك من حلمك المسائي ، ومن ذاكرة الاطفال ، ومن مواعيد الطلق الجديدة ، اخطبك من سهرة الاصدقاء ، وقميصك القطني واصابع الفجر ونداءات الحقول ،
    هي الحقول يا وانجا مشطت شعرك وعلمتنا الغناء ، هي الحقول منذ البزرة الاولى ولم تفطمنا عن العشق ، هي الحقول دوزنتنا ولقنتنا اول درس عن الجمال والحرية والقمح والماء ، وخلف الحقول بحثنا كثيرا عن افق يلائم شكل الحرية آه يا وانجا كنا طليقين ومدججين بالاسئلة والركض الجميل ، والعصافير
    العصافير وحدها لا تكفي للغناء
    والاوتار وحدها لا تكفي للعزف
    أغنيكي وادخر ما تبقى من صوتي للمظاهرة القادمة
    السواعد للوطن ، الملامح للاطفال
    وما تبقى من جسدي ادخره لممارسة الفرح الاتي
    هل تجيدين ممارسة الحرية ؟
    اعلم ذلك
    هل تذهبين معها بعيدُا ؟
    هل تشاركين في مؤامرة ضدك ؟
    هل تعدين وليمة من اجلنا ؟
    اعلم كل ذلك
    اذن لم يبق إلا التفاوضص حول ميقات الاندلاع

    اسئلة سقطت سهوا :
    هل تاملتي بسمة الموناليزا ؟
    تأملتٌ البسمة التي فاض بها وجه محمود محمد طه
    هل تحبين الياسمين ؟
    احب السنابل اكثر
    هل تقرأين راتب الإمام ؟
    اقرأ ما يكتبه اطفال المدارس على الحيطان
    ماذا يقول لكي الشتاء ؟
    دع عنك الاسئلة وهذا المكر الجميل .. وتهيأ فأنا قصيدة دافئة
    مالم يصرح به الرجل الاليف في طقس وانجا :
    صباح الخير قريتي الجميلة وانجا
    صباح الخير للأزقة التي ادت بك الى شوارع المدينة ، صباح الخير للازهار التي تبعثك برائحتها
    شكرًا لثقافة الهامش وذاكرة الشعوب
    شكرا للأنتفاضات .. والاصدقاء.. واليسار الجديد
    شكرا لمعارض كلية الفنون الجميلة ونادي السينما والمكتبات
    على مماشي هذا الوطن التقينا انتحينا جانبا وتعانقنا كثيرا ، وشممتك كقرنفلة
    يلله نفس الحلم الذي راودني وعيا .. نفس الملامح .. الحقيبة اليدوية .. قصاصات النهر .. كراسة الحقل .. وهواجس الانسان الجديد
    سبحانك إمراة فارعة كالنجمة .. رائعة الجدل والضحكات ، صادحة الفكرة والخطوات
    تنتمي لقبيلة النساء الجميلات :
    رابحة ، سهى ، منيلا ، ( ويني مانديلا ) ، والنشيد يتدلى
    بيدها تقشر البصل ، وتكنس الاحزان عن رواكيبنا ، وتنثر الحب ليمام الحي ، بيدها تحمل الطبشور ، وتوزع الماء في الجداول ، والحليب للصغار ، بذات اليد تعشق ، وتنسخ البيان ، وتخيط ملابسها ، وتبتكر افراحها اليومية ، في طفولتنا لعبت هودنا يا هودنا ... في زمن السرية غنت سودنا يا سودنا ، في انتفاضة الخبز كانت من طليعة النساء اللائي غنن فوق فوق سودانا فوق
    بين الاغنية والاغنية رمت مواعيدها وغابت في الفرح الجماعي ، آآآهـ ياوانجا ما اجملك ، تدخلين الان بطين القلب ، تتوغلين اقصى الذاكرة والمعيش اليومي ، رويدا رويدا تهّربين الفرح الى عاصمة جسدي ، ومرآة تنشر التفاصيل في الخلايا ، ينتشر عشب سريع النمو على عتبة الباب
    ها اهلا وانجا
    يزدهي لون الجدار .. ورسومات ناجي العلي .. ووجه تلك الطفلة النوبية .. الكراسة .. المنضدة .. آلة التسجيل .. اشرطة الشعر .. كتاب التشريح .. مفكرة العام الجديد .. والملابس القليلة .. وكل التفصيلات الاخرى
    تأخذ اناقتها من توهجك المستمر
    وتستمـــــــــــــــــــــــر

    ايوب مصطفى
                  

العنوان الكاتب Date
مكتوب ثقافي سياسي - ايوب مصطفى bunbun03-07-02, 07:23 PM
  Re: مكتوب ثقافي سياسي - ايوب مصطفى bunbun03-07-02, 07:34 PM
    Re: مكتوب ثقافي سياسي - ايوب مصطفى bunbun03-09-02, 05:37 PM
      Re: مكتوب ثقافي سياسي - ايوب مصطفى alsara03-09-02, 05:41 PM
        Re: مكتوب ثقافي سياسي - ايوب مصطفى eyes of liberty03-09-02, 07:18 PM
          Re: مكتوب ثقافي سياسي - ايوب مصطفى bunbun04-06-02, 07:37 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de