أكملوا معي حكاية عزيز .. وعزة ( الحلقة الأولي )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 02:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة صلاح الباشا(Abulbasha)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2006, 03:10 PM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أكملوا معي حكاية عزيز .. وعزة ( الحلقة الأولي )

    شحذاً للخيال ... نضع أمام أعينكم حكاية عزيز وعزة كحلقة اولي .. ضعوا معنا تصورا للحلقة الثانية قبل أن ننشرها بعد إسبوع هنا .. فربما تكون مسارات الحلقات بغير ما جاد به خيالنا ، لكن في النهاية نكون معاً قد أثرينا التجربة .. إنها عشر حلقات رشيقات تعالج كلها منها جانبا من حكاية عزيز وعزة طالبا الدراسات العليا اللذان إلتقيا مصادفة بالشارع العام .. ثم إستمرت الحكاية.. طالعوا الأولي ثم أكتبوا الثانية ، وبعدها ننشر حلقتنا الثانية .. وهكذا تستمر الإبداعات وفتح المجال أمام الخيال، في تقديرنا أنها تجربة جديدة لمبدعي البورد لإثراء هذه التجربة .. وبالتالي يكون كل مساهم قد كتب عشر حلقات ، كل برؤيته .. لنري ماهي النهايات .. شكرا لكم ونأسف لإزعاجكم ... والباب مفتوح حتي يوم الإثنين من الإسبوع القادم
    وشكراً : صلاح الباشا
    [email protected]
    ____________________________________________________
    حكاية عزيز - وعزة (1)

    خرج عزيز من منزلهم كعادته في تمام الساعة الثامنة صباحاً متجهاً إلي محطة الأتوبيس القريبة من سكنه بالشارع العام لكي يلحق بمكتبة الجامعة قبل أن تزدحم مقاعدها ، خاصة وأن العام الدراسي يكاد ينتهي والطلاب يملأون المكتبة للإستذكار والتحصيل قبيل موعد الإمتحانات بعيداً عن أجواء منازلهم وما تكتنز به من ضوضاء . وعزيز باحث مجتهد يعمل في التحضير لدرجة الدكتوراة في رسالة لم تطرق من قبل وعنوانها (أثر ثقافة الإنترنت في إتجاهات الثقافة العربية ) .
    وفي طريقه إلي محطة الأتوبيس وقفت بجانبه سيارة صغيرة ( سبور) لم ينتبه عزيز لماركتها أو موديلها لأنه لم يشغل نفسه بعد بمتابعة موديلات السيارات .. كانت تقود السيارة فتاة ، وعندما إقترب عزيز من السيارة ، دعته الفتاة إن كان يرغب في الذهاب إلي مكتبة الجامعة ، وهنا إتسعت إبتسامة الفتاة حين رأت عزيز تتسع إبتسامته أيضاً ، فأخذت في جمع الكتب والدفاتر التي تضعها بجانبها لتحولها إلي المقعد الخلفي ، وقد كانت هناك أيضاً شنطة اليد النسائية ويبدو أنها لم تغلق جيداً حيث شاهد عزيز علبة ماكياج وأمشاط تقع علي أرضية السيارة حينما هم بالجلوس في المقعد فرفعها وأدخلها في الشنطة ووضعها في المقعد الخلفي مع الدفاتر .. لم ينطق عزيز بكلمة .. فقد كان مندهشاً ، غير أنه قام بتوجيه الشكر للفتاة حين قال: شكراً ياأستاذة.. أنا حقيقة عاجز عن الشكر ، فالمواصلات فعلاً مشكلة كبيرة في ساعات الذروة هذه.. فردت عليه أن لا شكر علي واجب ، فقط أنني لاحظت أنك تخرج في مثل هذه المواعيد يومياً ، ولا تصل إلي المكتبة مبكراً ، كنت أراك يومياً بمكتبة الجامعة دون إنقطاع فأنا أسكن في الحي الذي يلي حيكم هذا وقد لاحظتُ حضورك متأخراً دائماً بالمكتبة.
    عزيز: هل إنت طالبة بالجامعة ؟
    عزة : نعم .. ولكنني طالبة دراسات العليا في مرحلة الماجستير وقد تبقي لمناقشة رسالتي أربعة اشهر والزمن يكاد يسرقني ، وأنت هل لديك بحث أيضاً ، وهل أتجرأ لأسألك عن أسمك؟
    عزيز : وقد تمتم سراً ببعض الكلمات .. إذ لازالت الدهشة تتملكه .. وأظنه كان يقول ( وده إسمو كلام ؟) ، ثم قال أنا عزيز .. إسمي عزيز وأعمل منذ عامين في أبحاث الدكتوراة .. وهنا تملكت عزيز بعض الشجاعة والثبات .. فأردف قائلاً : وقد كنت مخطئاً حين إخترت موضوعاً جديداً لم تتوافر المراجع العلمية الكافية له بعد ، ولكن الأستاذ المشرف علي الرسالة طمأنني بأن هنالك كتباً ومراجع محددة تتحدث في هذا المجال وستصل بعد شهرين من إحدي مراكز البحث في جامعة محددة بأمريكا ولها علاقات أكاديمية مع جامعتنا هذه. .. وأنتِ ؟
    عزة : أنا .. خلاص.. خلصت والحمد لله .. من رسالتي في الماجستير والآن في مراحلها النهائية بعد أن إكتمل بنيانها تماماً وتبقي السقف فقط ؟ وهنا ضحك عزيز حتي بانت نواجذه لتعبيرات هذه الفتاة ، ثم دخلت الفتاة في ضحكة طويلة أيضاً ، ثم أردفت قائلة أنا إسمي عزة يعني إذا كنت إنت عزيز فأنا عزة ( ومافيش حد أحسن من حد) ، يعني لست عزيزاً لوحدك .. فاهم؟ فيتواصل الضحك من الطرفين ، ويمتد الحديث الذي لم يخرج عن مساره الأكاديمي إلا قليلاً عند مرحلة إشهار الأسماء للتعارف ، وعندما همّ عزيز بمواصلة الإستفسار عن نوعية دراسات عزة و في أي مجال تبحث .. كانت السيارة قد وقفت أمام موقف مكتبة الجامعة ونزلا منها ، ولكن لم تنس عزة دعوة عزيز لرحلة العود معها .. فإبتسم وقال لها : سأحاول ، ولكنه في سره كان يقول ( هو أنا لاقي؟) ....نواصل ،،،،،
    ملاحظة : تم النشر بصحيفة الخرطوم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de