|
|
 فنان
|
أن يولد الواحد في القرن العشرين لأمر شاق!
القرن العشرين بيت الحربين العالميتين, مكان الأفكار التي تحدد مسار الإنسانية الآن, الشيوعية, النسبية, الأقـطاب السياسية, الهاتف, القنبلة الذرية, التلفاز, الإذاعة, الإنترنت, الهاتف الجوال, الحداثة ........
القرن العشرين بحاله!
في أواخر القرن عندما أخذت الفنون مأخذ الحداثة, كان غريبا جدا أن يؤخذ رواد الحداثة بالبدائية دائما. كانوا يبحثون عن الحداثة في كل ما هو بدائي و كأنهم يقرون أن التأريخ دوائر. كان البدائي يعني الصادق. وفي الوقت الذي تسابق فيه التكنلوجيا الريح قدما, كان الفن يسير بخطوات حثيثة الى منابع الصفاء البشري, إلى حيث لم تفسد التكنلوجيا الجمال بتقانتها العالية و حرفيتها الشديدة, إلى حيث لازالت الأعمال الفنية متفردة و ذاتية, لا تشبه وحدات المصانع.
و هكذا, من حيث لا تدري ولا تحتسب وجدت إفريقيا نفسها في قلب معمة أسئلة الحداثة, فمن أكثر بدائية من هولاء العراة رسمة الأقنعة و نحاتي التماثيل التي لم تنزع عنها قداستها و طوطميتها بعد.
أغرب مافي الأمر, ترك الأوربيون كل هذه الأمجاد الفنية على أرضهم و جنحوا للبدائية.
بدأوا ينتجون قصدا ما هو غير متقن و سموه الأسماء, التكعيبية, الدادائية, التجريد و أخيرا الحداثوية.
غير أن ذلك لم يستمر قبل أن يجنحوا لإستخدام كل ما هو متاح تقنيا لعمل المدرسة الجديدة التركيبية.
تلك الفترة; فترة الحداثة و ما بعدها سمحت لفنانين كثر صعودا شاهق. و أصبح كون الفتن من المستضعفين في الأرض, يهوديا أو زنجيا أو شاذ جنسيا, أصبح باب لا يضاهى للنجاح.
أحب فناني تلك الفترة الى قلبي فنان إسمه Basquiat شان ميشيل باسكية
وهو شاب زنجي كان يعيش في شوارع نيويورك (حتى تم إكتشافه) و كان معرضه الأول samo صاعقة فنية, فالرجل رائد في البدائية!
المهم مات صاحبي شابا بجرعة مخدرات زائدة و خلف أعمالا تشبه السحر
هنا سأستعرض بعض أعماله و سيرته الذاتية قبل أن أحكي لكم عما يشد روحي لفنه
|
|
 
|
|
|
|
fadlabi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست