يا نانسى عجاج ويا كل اسرة المرحوم بدر الدين عجاج طالبوا بفتح القضية من جديد بدل اعدام برئ وانتم

Quote: غياب "سبق الإصرار والترصّد" يجعله قتل خطأ ... ويوجب دية مسلّمة "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا " .... إعدام هذا الشاب خطأ أكبر من خسارتنا الأولى فى الفنّان بدرالدين عجاج ... وايّاً كانت الأدلة والبينات ... لا يوجد دليل واحد على أن الشاب كان فى كامل وعيه لحظة ارتكاب الجريمة ... وهو ليس بالضرورة مخمور أو مخدّر فهنالك الضغط النفسى والخوف وعوامل كثيرة أخرى ... وحتى لو كان فلا تزول عنه المسؤولية الجنائية فى القتل الخطأ ... وهو ليس قاتل مأجور أو لديه عداء سابق مع الأستاذ المرحوم وهذا ينفى سبق الإصرار والترصد ... فليس لأى شخص الحق فى المطالبة بالقصاص فى القتل الخطأ ... ولا أدرى كيف أعطت المحكمة هذا الحق لآل عجاج وجعلت هذا الشاب مهدد بالإعدام ويستجدى حياته ممن لا يحق لهم انتهاك حرمتها ... ما أعلمه أن من اعتدى على الأستاذ بدرالدين عجاج بالضرب على رأسه بطريقة أودت بحياته ... إمّا أنه تركه حيّاً ... أو يعتقد أنه تركه حيّاً ... وغادر فى السيارة التى كانت تحتوى معدات الأستاذ ... فأين "العمد" فى ذلك ... فإن فعل ذلك هذا المتهم ... أو الشخص الذى يدّعى أنه ائتمنه على السيارة ... فلا يوجد قتل عمد أصلاً ... والسيارة كانت المهرب الوحيد ووجدت كما فقدت بمعدات الأستاذ داخلها ... فلا توجد سرقة فى هذه القضية فى وقت من الأوقات ... لا من البيت ... ولا من السيارة ... ربما يشكّل استخدام السيارة بدون تفويض من المالك نوعاً من المخالفة لا أدرى ماذا تسمّى قانوناً ... ولكن استخدام السيارة بدون تفويض من المالك كان ضرورة بنيّة غير نية السرقة وهى نيّة الهروب من نزاع ومشاجرة ...مطالبة الأخ ضياء الدين لآل عجاج بأن يطالبوا بفتح قضية جديدة، وافتراضه بأن المتهم برئ تماماً ... هذا رأى جديد ... فهذا المتهم إمّا أنه الفاعل وقام بتزييف الحقائق دفاعاً عن نفسه وهذا لا يغيّر من مسؤولية القتل الخطأ شيئاً ... أو أن ادعاءاته صحيحة ويقع عليه واجب إثباتها بتقديم المسؤول الحقيقى عن القتل الخطأ للعدالة ... وفى هذه الحالة فإن توجيه التهمة من جديد لا يحتاج لمطالبة آل عجاج بذلك ... فقد الأستاذ بدرالدين عجاج فقد عظيم ... ولكن فقد العدالة أعظم ...