الخطاب الفج والموقف المصرى الردئ حيال العدوان على غزة وقطع الطريق أمام القمة العربية ومحاولة إحتكار التحرك عبر المبادرة المصرية التى لم يكن لها ادنى اثر على ارض الواقع بعد ان حسمت دولة العدو الصهيونى موقفها على الارض بالاتفاق التى اجرته وزيرة خارجية دولة العدو الصهيونى مع وزيرة الخارجية الاميركيةأمس ، كل ذلك دفع الرئيس المصرى (مبارك) لا بارك الله فيه ، الى محاولة إستباق الزمن بخطابه الاخير والذى يدعو فيه دولة العدو اليوم لوقف فورى للعدوان على غزة حتى يظهر كبطل ادى دوره تماما فى هذه القضية والمأساة . بدأ الرئيس المصرى خطابه الفج بجرد حساب ما قدمته مصر حيال القضية الفلسطينية وهو فى ذلك يماثل تماما موقف التاجر المفلس الذى يبحث فى دفاتره القديمة لإستجداء الناس . إن الوحل التى وقعت فيه مصر وابو مازن والسعودية الخ.. من الدول التى انتهجت خطهم جعلتهم فى موقف حرج وبالذات بعد ان عقدت الدوحة قمة غزة الطارئة ،وعَلت من سقف المطالب الرسمية العربية بما يتناسب مع الحد الأدنى من مطالب الجماهير العربية والضمير الإنسانى العالمى الذى ظهر فى عدة مواقف رسمية وشعبية كالموقف التركى والفنزويلى وقرارات مجلس الأمن والامم المتحدة فضلا عن التظاهرات اليومية فى كل العالم . هذا ابرز من يفسره الإستعجال فى ان يلقى خطاب الرئيس المصرى ونواصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة