ندوة: التطرف والعنف الطلابي(رابطة الفكر الديمقراطي-جامعة الخرطوم)إهداء لصديقي أمين عدنان...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 10:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.معتز بشير(معتز تروتسكى)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-26-2009, 04:41 PM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ندوة: التطرف والعنف الطلابي(رابطة الفكر الديمقراطي-جامعة الخرطوم)إهداء لصديقي أمين عدنان...




                  

03-26-2009, 04:47 PM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة: التطرف والعنف الطلابي(رابطة الفكر الديمقراطي-جامعة الخرطوم)إهداء لصديقي أمين عدنان... (Re: معتز تروتسكى)



    حين تضيق الأرض بي ،دائماً ما أجد وأحيط نفسي محاط بهالة من الأصدقاء أطوف في روحهم وكيفية تفكيرهم ، وكم ساعتها أبدو سعيدا باني اعرف مثل هؤلاء بقدر اختلافنا أو اتفاقنا ، لكن كل الذي يجعلني لا استطيع أن اخرج من دائرة هؤلاء باننى لن أكون خسران ولن اخرج خسران فانا أبداً مستفيد مستفيد....صِحاب بدرجة الجمال اقل ما يمكن أن أوصفهم بالرغم من قلتهم. فكنت أقول لهم سر وجهرا أن النيل لم يعد يحمل الماء الأزرق فقط ولا الليل الأزرق فقط ؛ انه يحمل ألينا أقنعة الحياة والجمال بكل قوتها الوجدانية البيضـــــاء.. فانا اشعر بلحن طروب يتسلل إلي قلبي عندما أود الكتابة الي هؤلاء الأصدقاء الذين أحبهم وافرح كثيرا بوصالهم فهم فكرة تجول بالخاطر حين يداهمني الرحيل والهزيمة وعندما يحاصرني الألم والاهه..حينها لم يتبقى لي إلا أن أتغنى لحزننا فقط؛ فكان ذلك الحاضر الآتي من أحزاننا . وحتى إنني وبكامل انهياراتي الوجدانية منحتهم صلاحية التنقيب عن يومياتي الجافة...
    أمين عدنان شاب أجمل ما يكون ، هو صديقي وبرلومي ان صح منذ الابتدائي (الموردة الابتدائية إلى جامعة الخرطوم)، دخلت بسبب ما جرى له في حالة نفسية فظيعة متأثراً لما جرى له، لأسباب كثيرة أولاً أمين شخص لا يمكن أن يغلط على احد ولو بالغلط بناءً على كل من عاصروه ، وليس هي كتابة انطباعية نتيجة الانفعال لما جرى..
    حصل الحاصل أن صديقي عدنان كان من الذين طالتهم يد العنف الهوس يوم الخميس 19/3/2009 في جامعة الخرطوم ، حيث كان يجلس في نشاط هندسة "بيت البكاء" يداعب ذاك الـ(Laptop) متصفحاً ، فهو شاب مبدع مثقف ، تتجلى كل هذا الفكر في انه صاحب فكرة وقصة لفلم [هـؤلاء] الذي من مصادفات القدر ان يكون هذا الفلم محتواه مناقشة العنف الطلابي في الجامعات !!.
    لم اشعر بحزن قريب مثل هذا ، حيال إنني أصبحت إنسان غير مكترث ومبالي ، مثلما حزين أنا منذ سماعي الخبر المشؤم، وحزين أكثر إنني لم اعلم إلا بعد بفترة تجاوزت الثلاثة أيام وبالصدفة، لم يكن تقصير مني ولكن قد صادف في نفس اليوم الذي علمت فيه الخبر كنت صباحها قد راسلتها رسالة محتواها ((تاكيت الباب واستنيتك يا وريف ، أخبارك يا مُنبت؟))؛ ياااااه وبالجد الحصل ده لو كان حصل لي انا ولا حتى اخوي ما أظن أكون زعلان بالشكل ده ، لأنو أمين ما زول بتاع مشاكل ولا حتى السياسية البغيضة هذه فهو شخص وطني شريف يدافع عن الحق بطريقة التي نحسده عليها ، هو نموذج للمجتمع المدني ومشروع رائع يسير علي رجليه......
    أمين حقك علينا ما بدك متل كمين بلاد بدت فيها الملوك الختا ؛ نجس ثراها المترفين كترت مواعين الفساد كان كلمة الإسلام غتا، جات الة الله وشالتا. ما ده يا يا صديق زمن لأجاب حجارته معاهو لافد يوم وقف جدع ،عرفنا شقانا مابنع شربنا من الأسف جرعات مرقنا نفتش البفزع و،طن مطعون نذيقه جراح أعمق من التفكير ومن قدرات طبيب ماهر ، قال الغلطة في المبضع نسافر والسنين ترجع نموت والضحكة محبوسة دموع مشروره في الشارع كلاب تنهش جثث أطفال ماتو على الرصيف هسع..
    وفؤادي معاك يا مليح الزي ، ما ليهم يوم أولاد الهرمة ديل ...
                  

03-26-2009, 04:57 PM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة: التطرف والعنف الطلابي(رابطة الفكر الديمقراطي-جامعة الخرطوم)إهداء لصديقي أمين عدنان... (Re: معتز تروتسكى)

    عدنان صديقي ، تتذكر حين كانت تملكنا العذابات الدافئة؛ والشطان المرصوفة بليل الأفكار ونتمرد؛ كانت تأسرنا الحاجة لإمكانية بقاء خارج متعة المداهمة ونشوة الملاحقات وعنفوان المدينة؛ كانت تأخذنا قيلولة الحزن في ظلال الاستعراض والدموع والتراجع ..حيث السيف الذي لا ينتصر في حوار ؛ وحيث الشوق للتوق والتمحور والنهوض؛ في الوجه الآخر للبريق كان الفرح أشكالاً عمودياً يترعرع تحت طائلة القوانين المشتبه في انصياعها لهزيمة لم تنضج بعد ؛ المشكوك في احتفالها بذكريات أمسنا الأول وكانت ؛ وكانت...
    لكننا هنا في العطر المشرق للحقول ننتصب ؛نستغل سانحة عابرة من المتاح؛ المأهول؛ المقفى؛...سانحة هي الابتسام الممزوج بحسن الفال ؛ هي امتلاك الحاضر بشرف ؛ وتقديس الماضي بعفة؛ ثم هي ضحكة موسيقية متناغمة تبلل منديل المطر النقيض بعطر الدعاش المتعاطف...
    لقد كنا نحن بهذا الإحساس المتكافئ في دهشة؛ نتيجة ارتعاشه حب خلاقة بين رجل هو مطلق الفحولة التي في الإبداع ؛ وامرأة هي (بت الجيران) عنوان التجلي الذي في الخصوبة؛ هي الكلمة النافذة التي في جذور النخيل ؛ وفروع التبلدى؛ وشرعية الإنجاب ؛ ثم هناك العطاءات السماوية الثرة حين يقشعر جسد الحقول بومضة مطر ناشئ...
    وفى نهاية المطاف ماذا حصل ياصديقي ؟!
    سافر الطيف في الأحلام...!!!

    ود عدنان ، كنت أول الآتين برا رغم أعماق الوحل...
    ما كنت قبلك يسلبني القلم...
    اشتاق مرويا باسئلتى إليك تعاود العهد القديم...
    ارتاح حين يحصدني الم ...
    والريح دائرة لشيخ طريقته العشق المرابط منطقا...
    ما كنت اعرف كيف يزدهر العدم...
    ما كنت قبلك انسج الأشياء أشلاءً...
    ووهم ...
    فهل الهموم ضريبة للارتياح ياصاحب؟!؟...
    نعم لقد كنا نحن بهذا الإحساس المتكافئ في الدهشة ...
    كانت تملكنا العذبات الدافئة...
    كانت تأسرنا الحاجة الكافية لإمكانية بقاء خارج متعة المداهمة ونشوة الملاحقات والتحسر والاستطراد...
    ويوما ما...
    ستجد روحنا في هجرتنا بعض الشى وبعد الزمهرير في ارض الميعاد ...
    وحسن ما نقوله للزمن في دهشته الكبرى وعندما يغفل طرفه ويظل مركوزناً على ذكرى السهاد...
    هو بالقطع شي من الخبز من الأقمشة الممزقة على جبين أجسادنا ...
    شي يلامس الحرية ونحن أسرى وعندما تحترف رغبة الموت المبكر لمعنى الأشياء ...
    وصوت النساء وكذلك مما يتكوم في آخر الأنفاس يصبح حلم الشي من داخل الغرف الجنائزية ومن حدث مقيم بيينا ويسال ...
    أين يجد الوطن الجراح؟
    ومتى يخترح ويخترع للجراح بلسما؟
    الاستعانة بدار من الفرح وأحاسيس للترجمة
    آه... آه...
    كما يشتهى الزمن سنعلمه كيف يكون الاشتهاء...
    وأحيانا يكون افتراض الرفقاء الدروب شي فيه كثير من الأسفار...
    فمابين الأعمار يتولد شي اسمه الفرح لكنه يبدو اننا غير مصيبين...
    وانه هنا شي من ترف الكلام لوقت مُقت أو لظروف المرحلة...
    أو
    بعدها كل يذهب في حاله...
    لا جديد على مستوى الايدولوجيا...
    أو
    حتى الديالكتيك فعلامة الاستفهام هي محك السر والطبيعة هي الذات...!
    لكن أيضاً المتناقضات الموجودة على الطبيعة تداعى...
    وبكل أسف أيضاً أن أقول كان الحزن هناك يهفو للأفراح الآتية في آخر الطريق....
    أميـــن عـــدنان ... [أريتك تبقى طيب أنا البي كلو هين].
                  

03-26-2009, 05:04 PM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة: التطرف والعنف الطلابي(رابطة الفكر الديمقراطي-جامعة الخرطوم)إهداء لصديقي أمين عدنان... (Re: معتز تروتسكى)




    • وإذا اعتبرنا الإصرار على هذا الأسلوب الأمني وتعبيراته العدوانية؛ كخيار يترجم حالة من الاستبداد السياسي؛ فان الغرض منه ضمان تواصل السيطرة وإحكام الرقابة على الأفراد والجماعات وهو الهدف من كل سلوك عنيف مهما كان مصدره بين الدولة ومواطنيها أو بين المواطنين أنفسهم أحيانا بما يكرس مزيدا من ثقافة الاستبداد ويحد من ثقافة الاعتدال.
    • في إطار دورتها الجديدة دشنت رابطة الفكر الديمقراطي بجامعة الخرطوم نشاطها بساحة نشاط هندسة بندوة عنوانها [التطرف والعنف الطلابي] ، تحدث فيها الدكتور عبد الباسط ميرغني ، الأستاذ علم النفس بجامعة الجزيرة ومدير مركز الفنار للدراسات والبحوث والخبير في العلاج النفسي والدراما وفض النزاعات، حضره بعض الصحف وجموع الطلاب.
    • رابطة الفكر الديمقراطي تأسست 2003 ، بجامعة الخرطوم ، تدعو إلى الفكر الديمقراطي ونشر الحريات ورفع مستوى الحوار لدى الطلاب ، من ابرز عضويتها (مهند عمر-عمر جوهر-أسامة جنكيس-رزاز راشد-ابتسام محمد-ويني مضوي-محمد صالح فاوي-معز الهرم-ميادة محجوب-أمين عدنان).
                  

03-26-2009, 05:13 PM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة: التطرف والعنف الطلابي(رابطة الفكر الديمقراطي-جامعة الخرطوم)إهداء لصديقي أمين عدنان... (Re: معتز تروتسكى)



    • في مقدمة الندوة توجه الدكتور عبد الباسط بتوجه أسئلة للحضور والطلاب ، حول ما هو متوقع عندهم أو معرفتهم عن العنف . تنوعت الأسئلة حول جدية مواثيق العنف التي أصبحت غير مجدية بالإضافة إلى دور الإدارات في الحد من هذه الظاهرة ، والتعريف الصحيح للعنف وارتباطه بمجمل ما يحدث في البلد ، والتحليل النفسي للذهنية المثيرة للعنف وارتباط العنف بالمهن كالعسكرية والأجهزة الأمنية والعديد من الأسئلة التي ألقاها الحضور.
    • وأوضح د.عبد الباسط ليس الغرض من هذه الندوة الخوض في تعبيرات العنف و أسبابها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتاريخية و نتائجها وأهداف الآمرين بها أو الممارسين لها و دوافعهم؛ فهذا يحتاج إلى دراسة من نوع آخر ليس مجالها الآن. إنما أريد تحليل الخلفية النفسية لهذا السلوك؛ أوامراً للتنفيذ الفوري من رأس الدولة أو ممارسة ممنهجة تسخر لها الأموال والطاقات على ضوء بعض من مقولات علم النفس الحديث و أدوات تحليله النظرية. والجواب عن السؤال الذي سأطرحه لا يعدو كونه محاولة بسيطة لاستنباط الدوافع النفسية الخفية لهكذا سلوك محاولاً ربط تعبيرات السلوك العنيف والعدواني اْوامرا و ممارسة بأسبابه المتصلة بعمق ألذات البشرية باعتبار هذا الأسلوب في التواصل مع الآخرين يترجم في جانب منه عن بعض مكونات الشخصية الذهنية والنفسية والتاريخية للمعتدي في محيط ثقافي معين؛ كما يعبر عن مدى العجز عن التعاطي مع الإشكاليات و المستجدات بأسلوب مغاير لأسلوب الإرهاب والقمع؛ علني بهده المحاولة أساهم في تسليط الضوء عن بعض الآليات المتحكمة في السلوك الاستبدادي التسلطي والتطرفي لأي جماعة في حق الإفراد الذين يتعايشون معهم في مجموعات.
    • في تعريف الصراع والنزاع باعتبارها مكونان موجودان في المجتمع ،وحتى بين الشخص ونفسه ، فالنزاع موجود ولا يمكن تجنه ، وإذا سلمنا بخصائصه العامة الثلاثة (عام وطبيعي ولا يمكن تجنبه). اقتصر حديث د.عبد الباسط حول النزاع الذي لا يمكن تجنبه باعتباره هو لب ما يكون السبب في كثير ما يحدث في المحيط الأسري والطلابي ، فإيجاد كيفية للعيش مع النزاع هو ما يمكن أن نجد الحلول الصحيحة وأي شي خلاف ذلك يأزم الصراع ، وذلك باعتبارات أن الصراع موجود.
    • كذلك تطرق الدكتور إلى إن احترام الأفكار هو البداية الأولى في تجنب العنف ، وحول العنف أن دائرته تكتمل بالتباغض والكراهية، وفي التحليل حول سلوك العنف نجد بان للسلوك العنيف مصالح آنية قريبة أو بعيدة المدى وكل ما هو متعلق بالهيمنة والسيطرة نتيجة للشخصية الفاقدة للثقة. يفاقم كل ذلك ويزيد من حدة العنف.
    • وعن سؤال حول العنف هل هو حالة مرضية في اغلب الأحيان ؟، وقال د. عبد الباسط إن العنف ليس حالة مرضية بل هو سلوك مكتسب مثله مثل أي سلوك آخر، ولكن اختلال الشخصية المعينة المحددة هي التي تحول النزاع إلى قهر وسيطرة والغريب في الأمر إن معظم الشخصيات التي تمارس القهر والسيطرة على الآخرين يكتنفها بعض الضعف والخوف من فقر في القدرات والتواصل الحياتي.
                  

03-26-2009, 05:28 PM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة: التطرف والعنف الطلابي(رابطة الفكر الديمقراطي-جامعة الخرطوم)إهداء لصديقي أمين عدنان... (Re: معتز تروتسكى)




    • أما عن كيف يتكون العنف؟ ذكر انه قد يبدو السؤال سؤالا عاديا بالنظر إلى ما ألفناه من أجوبة طرحت بخصوص هدا السؤل عبر وسائل الإعلام !، فالعنف يتكون في العقل الجمعي لحل المشكلات تعتقد الشخصيات المريضة بأنه الطريقة الناجعة للحل.أما والغرض هو تناول المسالة من وجهة نفسية حديثة فان الحديث عن بعض أسباب هذا السلوك الخطير اْوامرا وممارسة متصلة بالخصوص بشخص من يأمر بممارستها ويحمي القائمين عليها و يغدق العطايا عليهم لأتحدث فيما بعد عن بعض العلامات المرضية لهذا السلوك المدمر لأصل في النهاية إلى سؤال مرعب ألا وهو هل أن السلطة في بيد مريض نفسي؟ !! (Un Psychopathe). أو يمكن أن نطلق عليها الدولة المريضة نفسياً.
    • وإن العنف ضد الآخرين ( الغريب ، القريب – الأخ ،الزوجة ،الابن ، الأقرباء ) إنما ينم عن اعوجاج في الشخصية مرده إلى الحرمان وصور الإحباط التي عانى منها الفرد خلال طفولته لذا نشأ بذات ضعيفة لا تقوى على رؤية الآخر سويا ، سليما ، خالي من عقد الطفولة ، لذا كما يقول (فرويد) أن مشكلتنا إننا عشنا أطفالا ...
                  

03-26-2009, 05:32 PM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة: التطرف والعنف الطلابي(رابطة الفكر الديمقراطي-جامعة الخرطوم)إهداء لصديقي أمين عدنان... (Re: معتز تروتسكى)




    • مضى د.عبد الباسط في حديثه قائلاً: إن السلطة إذا كانت قاهرة ويقع قهرها على الطلاب اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً في غير ديمقراطي وبالتالي يسقط كل سوءاته عليهم من عنف حاصل سواء كان (بدني ـ لفظي) سيتم إخراجه بالصورة التي عليها الجامعات ألان ، لذلك فان الدولة العصابية المصابة بمرض نفسي لأسباب بيئية وتربوية تؤمن بالقوة وبتنفيذ سياستها ومخططها ولا تحترم الآخر، . وبالتالي ينعكس ذلك على الأسرة والشارع كما ينعكس توجه الدولة على الفرد (التعليم الاجتماعي) عنف في الخرطوم ـ دارفور ـ سلوك في الشارع العام. بالتالي نجد بان هذا يصب بطريقة أو أخرى لما يحدث في المجتمعات الطلابية فالعنف ساعتها (يعشعش) في عقولهم ، وأقر مدير مركز الدراسات الإنسانية بأن القوانين تحتاج إلى مراجعة وكذلك الأحوال الشخصية والدستور، لابد من مراجعتها جذرياً حتى تؤسس حياة صحية معافاة.. وسيكون ذلك جزءاً من صياغة القوانين والأوضاع الاقتصادية التي ستصب دوماً لصالح الطلاب.
    • وعن علاقة العنف بالمهن أوضح الدكتور إن الذهنية الامنية التي تحكم سلوك الرجل ذات الطبيعة السلطوية التي لا تتحمل تعدد مراكز القرار.
    • وعن رويته للمواثيق المشهود لها كميثاق جامعة الأهلية والجزيرة ، نجد بان هنالك نكوص لأنه لا توجد عدالة في التطبيق من قبل القائمين على الآمر حيال أي خرق لهذه المواثيق ، ولا تتم فيها المحاسبة لذا يتم التلاعب فيها. فالمطلوب من الإدارات في الجامعات الوقوف بشكل مشرف والتزام بتطبق العدالة بكل عدالة.
    • وذكر د.عبد الباسط إن مناهضة قضايا العنف تحتاج إلى جهد في حياتنا برفع الوعي مثل هذه الندوات التي تُقام ، بالإضافة إلى محاولة التخلص أكثر فأكثر عن رغباتنا الذاتية ، متمثلة في احترام الآخر وتحمل بعضنا (الزوجة والزوج- الزوجة والأبناء – الطلاب فيما بينهم ..الخ). فالمشكلة تكمن في إننا متسرعين للنتائج لان المعالجة هنا تتطلب وقتا طويلاً.
                  

03-26-2009, 05:38 PM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة: التطرف والعنف الطلابي(رابطة الفكر الديمقراطي-جامعة الخرطوم)إهداء لصديقي أمين عدنان... (Re: معتز تروتسكى)




    • اتخذ الدكتور من اتفاقية نيفاشا نموذج بأنها فتحت أفاق لدروس مستفادة في احتمال الآخر ، وتسال لماذا لا توظف هذه الدروس وسط الطلاب. وان جل الإشكالات الموجودة في بقاع السودان هي ناجمة للنظرة الغير واقعية تجاه الثروة والسلطة ، مع إمكانية إيجاد حلول لو تخلصنا من النظرة الصفوية ، فنحن نحتاج إلى بعد نظر في فض النزاعات.
    • كما تطرق د.عبد الباسط إلى نموذج جنوب أفريقيا في خلق مصالحة وطنية وتخفيف حدة العنف والتوتر ، وذلك بناءً على أن تتم المصالحة بين المعتدي والمُعتدى عليه برضاء تام لتقبل حكم القانون الذي يجب أن يكون محايد كذلك.
    • وعن مثالية علم النفس في إيجاد حلول ، ذكر بأنها ليس مثالية سلبية بل أن حلول علم النفس تتعامل مع الآمر بقبول الآمر مهما كانت درجته في الطرح ، وتسنفذ كل الطرق السلمية المتاحه ، وقد ينظر لها البعض بأنها مثالية سلبية وذلك عندما ينظرون إلى الطرف الآخر الذي يقود العنف.
    • في ختام حديثة أوضح الدكتور الأمر أولا وأخيرا يحتاج إلى رفع الوعي وعلى هذا يجب التعويل على الطلاب لبذر هذه البذرة ، فلو تم التكاتف بين الإدارة والطلاب ستكون هذه بداية لأجيال قادمة تعيش في مناخ شبه خالي من العنف. مع استنفاذ كل الطرق السلمية المتاحة في الحقوق والواجبات الدستورية.
                  

03-26-2009, 05:43 PM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة: التطرف والعنف الطلابي(رابطة الفكر الديمقراطي-جامعة الخرطوم)إهداء لصديقي أمين عدنان... (Re: معتز تروتسكى)





    • أُختتم البرنامج بفواصل غنائية. وبيان للرابطة حول إحداث العنف الاخيرة بالجامعة نص البيان:


    الله – الحقيقة – الوطن – الإنسانية
    إتحاد طلاب جامعة الخرطوم
    رابطة الفكر الديمقراطي
    بيان هام

    شهدت الجامعة أحداث عنف متكررة طيلة أيام الأسابيع الماضية حيث روع الطلاب العُزل يوم الخميس 19/3/2009م ألقى بذلك على تعكير المناخ الأكاديمي وسادت لغة العنف البدني بدلاً عن الحوار الموضوعي فسيطرت لغة الغاب على البيئة الأكاديمية.
    إنتهاج العنف كوسيلة لمصادرة الحق الذي كفله الدستور الانتقالي وانتهاكه بتبجح صارخ عن طريق استخدام منطق القوة وليس قوة المنطق كقمع الرأي الآخر دلالة واضحة على مقدرة المقارعة بالحجة (فاقد الشي لا يعطيه) ، فذلك يوضح مدى الافتقار الفكري المنحاز دوماً للغة العنف.
    إن تحويل سور الجامعة من حالة الصراع الفكري للصراع الدموي أمر لا يتناسب والإرث المجيد لجامعة الخرطوم الذي راكمت له حركة الطلبة على مر تاريخها النضالي المشرف حيث كانت حركة الطلبة رأس الرمح في صياغة التاريخ السوداني بانتظامها في الأجسام الطلابية (kusu- روابط أكاديمية – جمعيات ثقافية) يشهد على ذلك دورها الضليع في أكتوبر وابريل ، ومازالت مصادمة لأجل دورها الطليعي.
    إن أحداث الخميس المؤسفة أمر مرفوض نتاجه عدد مقدر من طلاب الهندسة ما بين جرحى وطريحي الفراش جراء إشتداد الضرب بقسوة عليهم، لذلك كان لزاماً علينا كما تقتضي مسؤوليتنا التاريخية الوقوف بحزم ضد الرأي والآخر ، لنشيد جامعة حرة ووطن يسع الجميع.

    • فلنتحد لنبذ العنف والعنف المضاد.
    • لا لقمع الرأي والآخر.
    • نعم لسيادة الحوار الموضوعي.
    • صفاً واحداً لآجل واقع أكاديمي معافى.

    ودمتم
    رابطة الفكر الديمقراطي
    كلية الهندسة
    مارس 2009م.


                  

03-30-2009, 08:32 PM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة: التطرف والعنف الطلابي(رابطة الفكر الديمقراطي-جامعة الخرطوم)إهداء لصديقي أمين عدنان... (Re: معتز تروتسكى)

    بين أسر الطلاب وظاهرة العنف السياسي

    إستطلاع عام :


    لظاهرة العنف السياسي آثارها الإجتماعية السلبية، وهذه فرضية أقرب الى الحقيقة، فعلى مستوى الجامعة تتسبب أحداث العنف في الحد من درجة التفاعل الإجتماعي الطبيعي بين الطلاب، والى حالة من الإضطراب والحذر على مستوى التعامل اليومي. كما يواجه بعض الطلاب ضغوط أسرية لجهة الإبتعاد من النشاط السياسي على شاكلة النصيحة التقليدية (مالك ومال السياسة والمشاكل، شوف قرايتك وين وإتخرج السياسة غير ما تضيعك ماحتفيدك في شيء)

    تختلف نوعية وكيفية موقف الأسر من الظاهرة وفقاً للمصلحة الإجتماعية، حيث تتباين المصالح هنا وهناك، وهناك أشكال مثل عوامل (التعليم، المعرفة، القرب المكاني والزماني من الجامعة،...الخ)، بيد أن المصلحة الإجتماعية-الإقتصادية تمثل أس الإنطلاق النظري، عليه تتشكل مواقف الأسر بناءاً على ذلك، وقد تأخذ طابع (النصيحة) في كثير من الأحايين، حسب المستوى العمري للطالب / الطالبة، أيضاً تلعب التجربة دوراً مهماً.

    هكذا، وعليه تمثل النصائح أو الأمنيات التي تقدمها الأسر السودانية البسيطة لأبنائها محطة مهمة تستوجب الوقوف، الإشارة، العرض ثم التحليل، وفي معرض إستطلاعنا إستهدفنا عينة إنتقائية من أسر طالبات وطلاب الجامعة، لغرض إستكشاف مدى تأثرهم بأحداث العنف السياسي، العينة المختارة تمثل أسر بعض الناشطين في العمل السياسي، وعرضنا عليهم الأسئلة المختصرة التالية :
    - هل توافقون على ممارسة (إبنكم/ بنتكم) السياسة، أو هل أنتم راضون عن ذلك ؟
    - ما هو شعوركم في حالة التوقع أو السماع بنشوب أحداث عنف بالجامعة ؟
    - كيف تقيمون حالة العنف المستمرة في الوسط الطلابي ؟
    على الرغم من تداخل وتعقيد الأسئلة السابقة الا أننا ركزنا على مضمون الإجابة التي نحصل عليها، ومن ثم نحاول عرضها بإختصر من غير الحاق خلل بمضونها، بهدف تلخيصها للقارئ ليسهل عليه تجميع معلومات عن تلك الظاهرة المنبوذة، ومن ثم يؤدي ذلك الى تكوين حصيلة معقولة من المعلومات الإستنتاجية، فالى مضابط الإستطلاع...


    1. أسرة الطالبة (هديل) بجامعة السودان :
    بحكم طبيعة الأسرة فإننا لا نتدخل في إختيار هديل لحزب أو نشاط سياسي، لكننا نطلب منها الإبتعاد عن الأساليب العنيفة مشل الإساءات والضرب، وهي بدورها موافقة على رؤيتنا ولا نحس بأننا فرضنا عليها أي أمر أو إلزام. أما العنف الطلابي فأمر يؤسف عليه، ولو كانت إدارات الجامعات تربوية بالمعني لوضعت حد لتلك المشكلة.

    2. أسرة الطالب (صديق) بجامعة سنار :
    في الحقيقة نشعر بفخر كون إبننا صديق له هم سياسي فنحن من ضحايا مشروع الجزيرة وغلبنا على أمرنا، أما طلابنا فيعبرون عن المشاكل التي نواجهها من ظلم كبير، الحرية مكفولة من حقة يختار حزبه أو تنظيمه، ما عدا حزب الحكومة (الكيزان) لأنهم السبب في معاناتنا، وما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة.


    3. أسرة الطالب (داؤود) بجامعة النيلين :
    أي (جماعة) سياسية تعمل على خير البلد نوافق عليها ماعدا (الجماعة)، العنف أضر بنا كأسرة وهذا ما جعلنا نهجر دارفور ونستقر في الأبيض، لا لقتل المدنيين ولا للإرهاب، على الطلاب البحث عن حل (تمام التمام) لمشكلة دارفور ومشاكل السودان، لكن بالحوار والطمأنينة، لا نوافق على إستخدام القوة في المدارس والجامعات، ونتمنى أن يعم السلام كل الجامعات.


    4. أسرة الطالبة (أمل) بجامعة النيل الأزرق :
    السياسة الطلابية ضياع للمستقبل، ويمكن ممارستها عقب التخرج، لأن مسئولية الطالب في المذاكرة، والسياسة تؤدي الى العنف والقتل ونحن نهتم بمصالح أبنائنا، لدينا ثلاثة طلاب بالجامعات فإذا فقدناهم أو ماتو في العنف نصبح خاسرين، وإذا أصيبوا في الأحداث نصبح أيضاً خاسرين، نود سلامة أجساد أبنائنا، ولا نرغب في العنف والفوضى.


    5. أسرة الطالبة (عبير) بجامعة الفاشر :
    تمثل فترة دراسة بنتنا عبير بغرب السودان فترة خوف، خاصة مع سماعنا أنباء تجدد الإشتباكات المسلحة، على المستوى أسرتنا تمثل حرب دارفور عدم الإستقرار، بالرغم من منزلنا الآمن نسبياً خارج حدود الإقليم، بذلك عرفنا حجم المعناه وقسوة العنف، كلما نشبت أحداث عنف نضطر لتوفير قيمة تذكرة الطائرة لعبير لتأتي الينا وما أن تهدأ الأحوال ندفع مجدداً قيمة الطائرة إياباً ونعتبر الأمر بمثابة ضغط اقتصادي عالي.

    6. أسرة الطالبة (ملاذ) بجامعة البحر الأحمر :
    بسبب العنف فقدت ملاذ أحد أفراد أسرتها، فبتنا نخاف جداً عليها وعلى مستقبلها، كم نتمنى أن تنعدل الأحوال وتصبح الجامعات بلا عنف، لماذا الضرب والإرهاب ؟ الا يكفي الدولة حجم الأعباء المفروضة على كاهل المواطن ؟ ما الجرم الذي إرتكبناه حتى يدخل الرعب داخل أسرتنا الآمنة؟


    7. أسرة الطالبة (أماني) بجامعة كردفان :
    العمل السياسي يؤدي الى كثير من المشاكل، من ناحية ديمقراطية ليس من حقنا منع أماني من ممارسة السياسة، لأن السياسة موجودة في المنزل، في الشارع، في السوق وفي أي مكان، لكن من دافع الحرص والخوف نحب أن تبتعد عن أماكن الضرب، لأن أعدائها لا يعرفون رحمة ولا وازع لهم، في أيام العنف والإنتخابات نتمنى سلامتها وسلامة الجميع، إنتصار الحق.


    8. أسرة (محمد) الطالب بجامعة (الجزيرة) :
    عقب أحداث جامعة الجزيرة التي أودت بحياة الطالب معتصم أبو العاص، شعرت كرب أسرة أن أبو العاص هذا في مقام محمد إبني، على الرغم من أني لا أعرفه ولم أراه من قبل، وأن العنف الذي إستهدف حياته وأودى بها كان بالإمكان أن يحل محل إبني محمد، إستخدام السيخ والسواطير لا يفيد ولا يغير من قناعات الناس، وأنا راض عن خيار إبني.


    9. أسرة الطالب (ياسر) الطالب بجامعة الدلنج :
    لا للعنف والإرهاب، ولا لممارسة السياسة بالعنف، نطالب بإغلاق الجامعات لحل مشكلة العنف ومن ثم يتم فتحها من جديد لأن العلم لا يأتي بالقوة.


    10. أسرة الطالب (أجاك) بجامعة (جوبا) :
    العنف موجود في كل مكان والجامعات إنعكاس للمجتمع، علاج العنف يتم عن طريق تطوير المجتمع، وممارسة السياسة من الطبيعي أن يصاحبها عنف، ولا أعتقد أن التخلي عن ممارسة السياسة يعني إنهاء حالة العنف الطلابي.


    11. أسرة الطالب (عصام) بجامعة دنقلا :
    هناك جهة محددة تتربص بأبنائنا وبناتنا، يجب فضحها إعلامياً لأنها تدعو للعنف وتسرق أموال الشعب، لا بد أن يلازم التغيير السياسي عنف، لأنه نتيجة طبيعية، ونحن غير راضون عن الحالة الطلابية وحالة البلاد كلها، نطالب بالديمقراطية وحقوق الإنسان.

    12. أسرة الطالبة (مي) بجامعة شرق النيل :
    السياسية كلام فاضي وضياع وقت، يفترض أن يبتعد الطلاب من السياسة، لأن لا عائد من ورائها، وتؤدي لضياع المستقبل، أمرت إبنتي بعدم التعرُّف على السياسيين وعدم الإلتقاء بهم لأنهم (حيضيعوها)، أهم حاجة التخرج ومن ثم العيش في أمان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de