أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة خضر حسين خليل(خضر حسين خليل)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-17-2007, 04:05 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل

    عزيزي عماد عبدالله
    تحياتي الحارة ......

    فتش فتيش لامين مرقت أورورا واصل في هذا الجمال


    Quote: طيب ..
    قلنا بسم الله .

    و علي بن خالتي .. مكث في اليونان طويلا بزعم أنه يدرس الطب , قالت خالتي أنه انطمس فغتس عند الأغاريق . عند رجوعه كان لونه غريبا .. و تتأبطه امرأة كمن خارجة للتو من جملة لهوميروس , قالت الناس غجرية , قلنا صدق الرب العظيم .
    فلاليح العرضي , فاطنة لا تحب صمتهم القلق و نظراتهم تمسح المكان كمن به نية , وحدهم كانو ( يسحرون ) طرمبة الموية في حوش محمد قاضي و بقية حيشان البلد .. فيرتد إليها ماء النيل , و يصلحون السراير و بوابير الجاز و الرتاين و الفونوغراف القديم تعلوه وردة التيوليب النحاسية.. خضراء الصدأ , يخرج من بطونها غناء مختلف أصواته فيه شفاء للناس : كرومة و برهان وود البنا و التواشيح و طقاطيق سيد درويش و الشيخ إمام .. مشروخي الحبال الصوتية يخرجون .. كما أروع .
    غجر ما سمح لهم بارتياد البيوت على حافة الصحراء إلا حين تعددت سحنات الأزقة و الطرقات المتربة و صمت ( السلام عليكم ) يتبادلها العابرين عن معرفة رحم أو جيرة و عرق أو جبرة خاطر , سكون الخرابات ارتفع عند البيوت على حافة النخيل القديم . الفلاليح تناسلوا هناك و النقادة و النور .. تماما عند قدمي النيل , و زحموا النخيل بالطرق على آنية ضخمة عظيمة .. و الهمهات و النداءات مجرورة نهايات حروفها .. وماذا بعد .
    أمي و نسوان الحلة يتعففن علاقة بهن .. و بعد فثمة ما يرفعهن منزلة .. الغموض .
    أورورا .. ليس كمثلها أنثى , نلحقها و أطراف جلاليبنا تحت أسناننا في محاولة للحاق بدراجتها الحمراء, صبية من مدن الجالوص نساكن في بيوتنا الجداد و الحمام و الغنم , ثم ننام في حيشان واسعات وطيئة و آمنة .. جوزين جوزين ننام في العناقريب دائبة الكرّاب , و بعد .. نحلم بجينا لولو بريجيدا و اليزابيث تايلر و .. أورورا , لا نهرع - استحياءا - للإغتسال منها إلا عندما تكورك طيارة الصباح في المطار الذي على مرمى حلم .
    النسوة في حلتنا المنسية حشرا أسفل حوش فاروق .. و البيوت التي تشرق من لدنها الشمس و الطائرات ( و تغرب لتنام عندنا حين المساء ) , بيوت ببوابات قصيرة , غنية .. و الشجيرات الجهنميات مارونية اللون تتطاول من فوق الأسوار التي رصاصها طوفتين بس و الباقي سيخ .. طوع حديد أسوارها داوودهم فغدا أغصانا ملتويات و زنابق و .. لافتة ( احترس من الكلب ) .
    سمينها النسوة في حلتنا : كرورة ( يا للنساء .. النساء !!! )
    أورورا الغجرية .. أورورا
    تجدع لك الإبتسامة و معها كنوز سليمان .
    رأيتها حينا بعدها - سنين ربما - كان اسمها المرة هذه : نجلاء .
    و نجيء .. : ماشين نشوف نجلاء , قدت من رخام مائع . نقرأ كنا في روايات الجيب و ريدر دايجست عن هذا ( البرونز ) .. حسبناه لونا فضائيا في مخيلات هتشكوك .. و ترايسي وودوارد و نيكولا كازانتزاكس , حتى رأيناه عليها .. فآمنا .
    ترافقنا الأعشاب الطبية المخدرة – كما يقول طلال - في الطريق من الديم إلى سانت جيمس و صينيته و : .. مان تو مان إز سو أنجست . نتحاوم حول مضاربها .. وهي تكاوينا . كلما تكاوي نشتعل .. تكاوي , نشتعل . ثم نتفشى بمد أرجلنا على الكراسي الحديدية في سينما النيل الأزرق . و تصير الشاشة .. أورورا .
    ثم .. من بعد رأيتها .. أورورا , كانت زميلة هذه المرة , تدرس السكرتارية , الأم سليلة قيصرة روسيا أو فلاحة من سهول القوقاز , لها نفس سيقان النساء العاملات في جداريات البلاشفة و استعراضات الجيش الأحمر قبالة الكرملين .. سيقانها مخارط حليبية و أرداف صخرية عظيمة التكوين و ... شعر الغجر قاني الحمرو و زنديق . أبوها كان معلما من مدني .. سحره بوشكين و تولستوي و باليرينات بحيرة البجع , فشد سرواله عليه و بقجة الوطن و ساح في بلاد الله متيمما حتى مطلع سيبيريا , تناسل النيل و الجليد حتف فحولته .. فأثمرا فاكهة و إبا.. و.. أولدهانبوءة , كان اسمها : أورورا .
    عندما زرت البلد قال الريس محي الدين زاجرا لي من فوق مركبه الفرعوني بشراع الدمور و بقية دلقون خيمة , قال أن الفلاليح يغضبون النهر , لذا لا تحملهم مركبه إلى كرمة في الشرق خشية فوران النهر و غضبته فيخرج أثقاله وعرقه القوي من تحت القاع محيلا عاليها واطيها , ثم أردف بعربية عجمة : دول يا ولدي ما قجر .. حمانا الله .
    و يقال ذلك عن السادة الدراويش أيضا حين يأتي بهم باص ود أبزيد , فينكمش أثر الأقدام العارية المنهكة على رمل الدروب الضيقات !!!!.. ولا يزور أهل البلد الأضرحة الأربعة عند أطراف المقبرة , هم فقط يأسطرون ساكنيها .. ثم يختمون بـ : سلام قول من رب رحيم .
    يعبرون البلد في مواسم الدميرة . الدراويش و أباريقهم و مسابح اللالوب و الدلاقين و الرايات و الهمهات السحرية الغامضة , فيتضاير الصبية حين مرورهم , و النسوة يتمترسن خلف شراعات نوافذ السنط و تهسهسن : بسم الله .. إممنلي .. ثم يسمعن أولاد حاج الماحي في خلواتهن .
    الدراويش الصوفية .. و الغجر الفلاليح ..
    يجتمعون على بهرة اللون و السحر.. و اللالوب الألفية.. و الأساور و الخلاخيل و الجبة و المرقع و المشرط و .. فكرة الخلود .
    من أوعز لهم بالفجور في اللون .. و الغموض الساحر , و محاذاة الرب ؟؟؟ هؤلاء الغجر الأوروريون .
    يلتقطون من كفه – كالعصافير – الحكمة و القدرة و البصيرة .. مآرب كثر .
    أورورا جاءت عندي .. في داخلية حسيب في المقرن ..
    عن يمينها دوبرمان و يسارها وولف .. كلبان عظيما الأشداق كريها اللهاث . ( ليلى )
    أورورا تخذت ليلى مهبطا لها و مرسى , هذه المرة ..
    أورورا من غجر السويد .. تسكنك إليها بيادر اللافندر و حقول الكاميليا الملوكية و أبكار الخمور الحمراء .. و قصص الأراضي المنخفضة , قالت : نمر موجود ؟ .. و رأيت تحت حرف الجيم ثلاث نقاط عطشت الجيم الشينة , كعطشي من ثلاث خطوط ملتويات منقوشات بالتاتوو .. خضرا تريانات فوق فخذ أورورا .. و نحن - وا شوقا - نلهث في اللحاق بأذناب النشيد . قلت : سيأتي . جلست متقرفصة ( صرت من يومها أحب النساء يتقرفصن ) و ربض حولها أسدا الكرنك , كلبان عظيمان و أنا قطة مبتلة برعشة قربها .. أورورا .
    أورورا , أأنا أرسم .. ؟؟؟ يا لونا ما رأيت , و لا دخل الحجرة عم طه , ولا مخرت باصات أبورجيلة تدوي فوق حفر أسفلت شارع الغابة . كنت كبينوكيو , دمية خشب طيبة طيعة , مربوطا بخيوط بصرها : ترمش أورورا أضرب خطا بالفرشاة , تغمض عيناأورورا .. أدلق لونا , ترفع بصرا .. أنشر غيظا . أبوها شيوعي برجوازي , مله الثراء فانتقل إلى متع أخرى بلوريتارية النكهة , لاسعة المذاق , إستهوته الشغلة فبقي .. و بقي كدوسه يحرق شوقه إلى مخمل و دعة و مصارين بيضاء . في السويد التقاها فآمنت بأفريقيا البوير , و كفرت بالأبارتايد .. و هو أمعن في شفط الغليون و ترديد البيان الشيوعي , خرجت أورورا من مكياجهما الباذخ .. قبلة .
    نمر محمود .. كان الولد وسيما وطويلا كالصحابة , ساكنني في الغرفة فوق السطح نعاقر أعشاب الطب الخضراء و سوائل من إشلاق البوليس و صديقات من صنع الجان . نغشى البحر مساءا عند الكشافة البحرية و نحرس بوابات خروج الحسان في بازار السستر سكول , ونتسكع عند و مواخير الليل في الجي إم إتش و كوبا كوبانا و النادي القبطي و .. نجأر بالغناء في جزيرة التمساح .
    قالت : سيتأخر نمر ؟؟؟
    وسوست لنفسي : ليته ما يجي :
    أبدا .. وصل الدكان بس يجيب سجاير . مالك مستعجلة ؟؟
    : لأ .. بس ح يفوت علينا الغروب في البحر , عايزين نحضرو مع بعض .
    ( يا أمي يا قديسة .. ولدك راح في حق الله ) .
    ثم وشوشت : ألوانك حلوة .. بجد .
    ( بجد ) .. !!!! الجيم ذات النقاط الثلاث التي تركبني الجن الأحمر .. تعود .
    أورورا ذهبت , شاهدت الغروب مع نمر ..
    في يمينهما كلبان و في يساره .. يدها الحديقة .

    مازلت أرى أورورا ..
    مواسمها متباعدات .. كالدميرة , و في كل موسم هي في شان .
    لكنها تجيء غجرية كما الشهقة , في كل حال ..
    معها يجيء السحر و اليقين و الحلوى و الألوان و الدلاقين و النور و الأجراس و الموسيقى و التراتيل و المدايح و النوبة و الخيل و الروائح و السيوف و الحروب العالمية و المراكب و أقواس القزح و الرطانة و أبواب المعابد و التتار و البوير و البربر و المصابيح و الشعر و الهلس و الفتوحات و الصراخ و القبور و الفاكهة المرة و الدلافين و أم قيردون و سكج بكج و شفاه و حقاوى و نهود كواعب و ... سقر .

    طيب .. ما لنا و ذلك ؟؟
    أسألوا أورورا
                  

العنوان الكاتب Date
أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل خضر حسين خليل01-17-07, 04:05 PM
  Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل Emad Abdulla01-17-07, 05:52 PM
  Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل فيصل عباس01-17-07, 06:42 PM
  Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل خضر حسين خليل01-18-07, 11:12 AM
  Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل خضر حسين خليل01-18-07, 12:34 PM
  Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل خضر حسين خليل01-21-07, 02:16 PM
    Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل Emad Abdulla01-21-07, 03:21 PM
      Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل فيصل عباس01-21-07, 05:17 PM
        Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل Emad Abdulla01-21-07, 05:47 PM
  Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل DKEEN01-21-07, 06:41 PM
    Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل طلال عفيفي01-21-07, 10:53 PM
      Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل Emad Abdulla01-22-07, 08:44 PM
    Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل Emad Abdulla01-22-07, 06:10 PM
      Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل عبدالأله زمراوي01-22-07, 06:23 PM
  Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل فيصل عباس01-22-07, 06:51 PM
  Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل خضر حسين خليل01-23-07, 10:38 AM
  Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل فيصل عباس01-25-07, 09:56 AM
    Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل خضر حسين خليل01-25-07, 01:18 PM
      Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل خضر حسين خليل02-01-07, 02:12 PM
        Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل خضر حسين خليل02-21-07, 08:57 AM
          Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل Emad Abdulla03-02-07, 02:39 AM
            Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل خضر حسين خليل03-04-07, 06:33 PM
              Re: أورورا ..... أين هي الآن ... بحق هذا الجمال واصل خضر حسين خليل03-04-07, 06:53 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de