محمود محمد طه في رؤى الأحلام .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 00:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالله الشقليني(عبدالله الشقليني)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-15-2007, 12:32 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كل ما أراد الأستاذ محمود قوله وفعله فقد أتمَّهُ.. (Re: عبدالله الشقليني)

    سلامات يا أسامة

    لماذا لا تبدأ بالإسم الذي بدأت به الحركة الجمهورية في الأربعينات؟؟ هذا أول مثال سأورده لك لكي أبين لك عدم الدقة البحثية في قولك التالي:


    Quote: وللاسف فان الاستاذ قد وصم الحضارة الغربية بانها مادية فقط،
    بينما نلاحظ ان معظم جهازه المصطلحي هو مما افرزته تلك الحضارة التي يصفها بانها مادية فقط،
    ولم يشر ولو تلميحا بانها انتجتت مصطلحات المجتمع الحديث،


    فالنظام "الجمهوري" "الديمقراطي" هو أول مصطلح استخدمه الأستاذ محمود حتى قبل نشأة الحزب الجمهوري في عام 1945 وذلك في مقالاته في الصحف خاصة مقال عنوانه "لماذا مصر ولماذا بريطانيا؟؟" وهو يرى أن هذه المقالات هي التي لفتت نظر الشباب الذين بدأت عندهم فكرة إنشاء حزب "جمهوري" ومن ثم قاموا بتقديم الدعوة للأستاذ محمود وانتخبوه رئيسا للحزب.. فقد جاء في كتاب "السفر الأول"

    http://alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=1&chapter_id=6

    Quote: الإسم : الحزب الجمهوري

    المبدأ : الجلاء التام

    الغرض:


    أ) قيام حكومة سودانية جمهورية ديمقراطية حرة مع المحافظة عل السودان بكامل حدوده الجغرافية القائمة الآن.


    وليس صحيحا قولك الذي وضعت لك تحته خطاً والذي تعني به أن الأستاذ محمود لم يحفظ للحضارة الغربية ذلك الحق.. فقد جاء في المذكرة التفسيرية لدستور الحزب الجمهوري منذ عام 1945 الموضوع في الوصلة بعاليه وأرجو منك ومن القارئ التركيز على ما تحته:

    Quote:
    مذكرة تفسيرية:
    لما كانت الغاية من قيام الحكومات هي أن تهيئ للفرد أقصى ما يمكن أن يصل إليه من الرفاهية رأت هذه الجماعة التي تكونت بإسم الحزب الجمهوري ، أن أنسب نظام يلائم نفسية هذا الشعب ، ويتجاوب مع رغائبه ، و يخدم أغراضه ، ويحمي منافعه ، هو قيام حكومة جمهورية ديمقراطية حرة .. وقد توخت جماعتنا أن تبين نوع الحكم الذي تسعى إليه لئلا يكون هناك ما من شأنه أن يترك الناس في ظلام من أمرهم .. ولأن الحزب الجمهوري لا يجعل فضلاً لمواطن على آخر إلا بقدر صلاحيته ، و كفاءته ، للإضطلاع بالأعباء المنوطة به ، و لأنه ، من ناحية أخرى ، لا يقيد الناس بضرب من ضروب الولاء والتقديس اللذين لا مصلحة للإنسانية فيهما ..
    وخلاصة القول إن هذا الحزب ، كما هو ظاهر ، يرى أن النظام الجمهوري هو أرقى ما وصل إليه إجتهاد العقل البشري في بحثه الطويل عن الحكم المثالي وعلى هذا الأساس و للأسباب المذكورة قبله .


    قولك:

    Quote: أما بالنسبة لتحرير ما كتبه الاستاذ و حذف التكرار،
    و لا اقول من النصوص الاصلية،
    فهذا مما لا يجوز،
    ولكن لتقديم الفكر بشكل لا يصيب القارئ بالملل من جراء التكرار.

    تقديم الفكر في كتابات جديدة بأسماء أصحابها يختلف عن قولك السابق بنشر أعمال الأستاذ بعد حذف التكرار في هذه العبارة "واتمنى ان يتكون فريق من المحررين لنشر اعمال الاستاذ مع حذف التكرار."
    ولكن دعني أخبرك أن التكرار في مختلف الكتب، أو حتى في الكتاب الواحد، ليس عيبا ولا يصيب القارئ بالملل خاصة لو كان القارئ باحثا جادا في تقصي الأفكار لأنه في كل مرة يجيء السرد والشرح بطريقة مختلفة.. والأستاذ فعلا لا يكتب بشكل أكاديمي.. أنت الذي تريد أن تتعامل مع الأستاذ ككاتب أكاديمي، فلماذا؟؟ أما ما ذكرته من "الإهداء، المقدمة، توطئة البحث الخاتمة إلخ" فهو ليس بالضرورة شكل الكتابة الأكاديمية والأستاذ كما قلت لك أكثر من مرة لم يزعم أن كتابته أكاديمية..

    قولك:

    Quote: لكن الاستاذ لم يكن مفكرا فقط ،
    فهو كان داعية في المقام الاول لرسالة ثانية ،
    ولذلك كثيرا ما يعيد تكرار اسسها،
    كما انه كان زعيم حرب منظم،
    وكان يكتب البيانات السياسية ،و يكتب دستور الحزب،
    انتهاء بكتابته لدستور للسودان،
    وهذا ليس من مهام المفكر .

    من أين لك أن المفكر ليس من مهامه كتابة مشروع الدستور سواء لحزبه أو لبلده؟؟ هل على أساس أن ذلك لم يحدث من مفكرين في السابق؟؟ الأستاذ معلِّم حُر، وقد جاء تعريف الرجل الحر عنده بأنه الذي يفكر كما يريد ويقول كما يفكر ويعمل كما يقول.. وكان شعاره "قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين".. وقد تعلم منه الجمهوريون كتابة البيانات وكتابة الكتب..

    قولك:


    Quote: كان الاستاذ قارئا من الدرجة الاولى ،
    و قد وظف ما انتتجه الحداثة الغربية من مصطلحات قانونية و اقتصادية و اجتماعية ونفسية وغيرها من المصطلحات العلمية التي قالت بها الحداثة الغربية،
    وظف كل ذلك لكي يقول ان كل هذا كان موجودا في القرآن ،
    وهذه استراتيجية تحتاج الى مزيد من الوقوف عندها.

    هذا الذي وضعت لك تحته خطا يحتاج منك إلى إثباته بنص مما كتبه الأستاذ.. ولا أريد أن أظلمك فتعال بالدليل من كتابة الأستاذ وعندها سآتيك بالنصوص التي تقلب فرضيتك هذه رأسا على عقب..

    قولك:


    Quote: نأتي للحديث عن سيد قطب و تعريفه الجديد للحضارة ،وهي استراتيجية اتبعها بعد ذلك الاستاذ محمود محمد طه،

    كتاب سيد قطب "معالم في الطريق" خرج في عام 1964.. ماذا سيكون موقفك لو أخبرتك بأن حديث الأستاذ عن أن الحضارة الغربية المادية جاء منذ عام 1952 في كتاب "قل هذه سبيلي"؟؟ هل سوف تصر على أن الأستاذ محمود قال بهذا بعد سيد قطب؟؟ ومن الذي كان يعرف سيد قطب في عام 1952؟؟

    Quote: الاسم: الحزب الجمهورى
    الشعار: الحرية لنا ولسوانا
    المبدأ: تحقيق العدالة الاجتماعية الشاملة والحرية الفردية المطلقة
    الوسيلة: قيام حكومة سودانية ، جمهورية ، ديمقراطية ، حره داخل حدود السودان الجغرافية القائمة الى عام 1934 وذلك بالعمل المتصل


    Quote: مذكرة تفسيرية

    الحزب الجمهورى دعوة إلى مدنية جديدة تخلف المدنية الغربية المادية الحاضرة التى أعلنت افلاسها بلسان الحديد والنار فى هذه الحروب الطواحن التى محقت الارزاق وازهقت الارواح ثم لم تضع اوزارها الا وقد انطوت الضلوع على حفائظ تجعل فترة السلام فترة استعداد لمعاودة الصيال من جديد بصورة اكثر بشاعة واشد تسعيرا ..
    والفلسفة الاجتماعية التى تقوم عليها تلك المدنية الجديدة ديمقراطية اشتراكية تؤلف بين القيم الروحية وطبائع الوجود المادى تاليفا متناسقا مبرأ على السواء من تفريط المادية الغربية التى جعلت سعى الانسانية موكلا بمطالب المعدة والجسد ومن افراط الروحانية الشرقية التى اقامت فلسفتها على التحقير من كل مجهود يرمى الى تحسين الوجود المادي بين الاحياء ، وطلائع هذه المدنية الجديدة اهل القرآن الذين قال تعالى فيهم "وكذلك جعلناكم امة وسطا" اى وسط بين تفريط الغرب المادى وافراط الشرق الروحانى ودستور هذه المدنية الجديدة "القرآن" الذى تقدم بحل المسالة التاريخية التى اعيت حكمة الفلاسفة: مسالة التوفيق بين حاجة الفرد الى الحرية الفردية المطلقة وحاجة الجماعة الى العدالة الاجتماعية الشاملة .. وسمة هذه المدنية الجديدة الانسانية فانها ترى ان الاسرة البشرية وحدة وان الطبيعة البشرية حيث وجدت فهى بشرية وان الحرية والرفاهية حق مقدس طبيعى للاسود والابيض والاحمر والاصفر.
    وسيبدا الحزب الجمهورى بتنظيم منزله ومنزل الحزب الجمهورى السودان بكامل حدوده الجغرافية القائمة الى عام 1934 ذلك بان هذه المدنية الجديدة لا بد لها أن تطبق داخل هذه الحدود قبل ان تسترعى انتباه الانسانية اللاغبة الضاربة فى التيه وأول خطوة فى سبيل تطبيقها اجلاء الاستعمار فى جميع مظاهره إجلاءا تاما ناجزا وسلاحنا فى اجلاء الاستعمار عدم التعاون معه اول الامر ، نبلغ بعدم التعاون هذه درجة العصيان المدنى آخر الامر ، فإذا تم ذلك فقد أصبح بقاء الإستعمار ضربا من المحال. وأما سبيلنا الى تحقيق العصيان المدنى فهو الاستقتال فى سبيل نشر الدعوة حتى تتم لنا الوحدة القومية بخلق سودان يؤمن بذاتية متميزة ومصير واحد يفهم افراده المسائل العامة على نحو قريب من قريب فتزول بذلك الفوارق الوضعية من اجتماعية وسياسية فترتبط اجزاء القطر من شماله وجنوبه وشرقه وغربه فيصبح كتلة سياسية واجتماعية متحدة المنافع متقاربة الاحساس ..


    والفكرة الجمهورية تطوَّرت كثيرا في الزمن بين 1952 و 1985 وانتهت بتتويج تقديم نموذج فردي جسَّده الأستاذ محمود في قمة وقد كان هذا النموذج متسق مع ما جاء في أدبيات الفكرة الجمهورية في كتب مثل "عودة المسيح" و "المسيح" و "أدب السالك في طريق محمد" و "عقيدة المسلمين اليوم" وهو الموضوع الذي بدأت أنت به التداخل في هذا البوست..

    ولكنك بدل أن تتوجه للفكرة الجمهورية كما جاءت في الكتب وكما جسَّدها الأستاذ تذهب نحو "فلفلة" نصوص سيد قطب.. ثم تأتي في ختام المداخلة لكي تكتب:


    Quote: الاستاذ محمود يرى ان الحل يأتي ايضا من خلال القرآن المكي ،اي ايات الاصول كما يسميها، وبالتحديد سيأتي من السودان، وهذا جزء مما سميناه بالمشاريع الحضارية الكونية السودانية التي تريد تغيير العالم انطلاقا من السودان ،نلاحظ ان سيد قطب لم يسم مصر كمركز لتلك الأمة.


    كل ما أراده الأستاذ محمود بالقول أو الفعل فقد أتمه وقدم نفسه فداء بغير خوف ولا وجل.. والتغيير يسير من جهة ارتفاع الواقع ومن جهة تفهم الناس لحقوقهم في الحرية والحقوق الأساسية، والزمن عامل فيه ونحن نشاهد الآن أن المشاريع السلفية كالتي خرجت من عباءة سيد قطب تتلقى الهزائم المتتالية..

    هذه بعض النصوص من كتاب "عودة المسيح" وهو كتاب وصفه الأستاذ بأنه من أهم كتب الفكرة الجمهورية، وقد قام بصياغته أحد الجمهوريين.. :

    Quote: العالم يحتاج إلى رجل هو من صفاء الفكر، وسداده، وشموله، بحيث يوحد هذه الأمم، فكريا، في مذهبية واحدة، هي تتويج لكل الديانات، ولكل الفلسفات التي قطعت بالبشرية كل الشوط الماضي الطويل.. رجل يوحد هذه البشرية في حكومة عالمية واحدة تتألف من حكومات قومية تقوم كل منها على دستور إنساني يتوفر على حل التعارض البادي بين حاجة الفرد وحاجة الجماعة اللتين أشرنا إليهما آنفا.. وبذلك، وبذلك وحده، يحل النظام، ويحل السلام في الأرض..
    البشرية تحتاج إلى رجل يقدم من نفسه، نموذجا للكمالات الإنسانية التي يشير، إلى حتميتها وإمكانيتها، رأس سهم التطور البشري منذ الأزل.. وهي الكمالات المتمثلة في كمال الحرية الداخلية من الخوف والجهل، وهما مصدر كل نقائص الحياة البشرية.. البشرية محتاجة إلى رجل استطاع أن يتواءم مع البيئة البشرية، والطبيعية، والحضارية الجديدة، فيتحدث بلغة العصر، وهي السلام، ويملك المفتاح لحل معضلات المشاكل العالمية المستعصية، بالمنهاج العلمي..
    البشرية تحتاج إلى رجل يقيم المدنية الجديدة التي تؤلف بين القيم الروحية ومظاهر الوجود المادي، بحيث تضع القيمة المادية في مكانها الطبيعي كوسيلة، فحسب، ولكنها لا غنى عنها، للقيمة الأخلاقية.. كما قال محمد: (( الدنيا مطية الآخرة)).. وكما قال المسيح: (( ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان))..
    البشرية محتاجة لرجل يبرهن بكمال فكره، وكمال شعوره، على جدوى ممارسة المنهاج الديني، في العبادة، والمعاملة، وعلى مقدرة الدين التي لا تنفد على استيعاب تطور الحياة مهما تشعب، فيقدم الدين في المستوى العلمي الذي ينفخ الروح في هيكل الحضارة المادية، ويوحد بين الأديان، فيجمع البشرية على دين واحد– وعلى فكرة واحدة.. فينفتح، بذلك، دورة جديدة للحياة البشرية لم تشهدها البشرية من قبل..


    Quote: وأول الدلائل على هذه الحاجة الماثلة إلى المسيح ( المخلِّص) هو مشكلة الشرق الأوسط التي تهدد مشكلة السلام العالمي كله.. فمشكلة الشرق الأوسط، في حقيقتها، إنما هي صراع عقيدي بين أهل الديانات الثلاث: الإسلام والمسيحية واليهودية، على الأرض التي نشأت عليها هذه الديانات.. أليست مدينة القدس اليوم هي محور هذا الصراع العقيدي؟؟ وهو، في الحقيقة، صراع بين أبناء عمومة واحدة جدّها الأكبر إبراهيم عليه السلام.. وهذا الصراع إنما يعبر عن بلوغ التعصب العقيدي مبلغا صار لا بد للبشرية أن تتجاوزه لمستوى أكبر منه في الدين، حفاظا على بقائها وسلامها.. فالتعصب العقيدي، إلى جانب أنه لا يحل مشكلة، إنما هو مهدد للسلام العالمي بصورة محتومة..
    إن مشكلة الشرق الأوسط لا يحلها إلا المسيح، وهو يجيء بالسلام، فيوحد الأديان الثلاثة بعد أن يرى أهل هذه الأديان الحقيقة الواحدة!! فعلى أهل هذه الأديان أن يتفطنوا لدورهم الأساسي في قيادة البشرية بدين السلام، وعليهم أن يمهدوا أرضهم التي يقتتلون اليوم عليها لتكون عرش المملكة السماوية وهي تنزل اليوم إلى الأرض.. طوبى لمن عمل لها، وحلم بها، ولم يهدأ له بال حتى يراها ماثلة.. طوبى له وحسن مآب!!



    وهذه بعض النصوص التي جاءت في كتاب "المسيح" وهو كتاب قام بصياغته أيضا أحد الأخوان الجمهوريين:


    Quote: إلى المسلمين !!
    ثم إلى النصارى واليهود !!
    قال تعالى : ( وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة ) ..
    ولقد جاءت البينة في الماضي في صورة المسيح الإسرائيلي ، فأنكرها اليهود ! ثم جاءت في البعث الإسلامي الأول ، فأنكرها كلا اليهود والنصارى ..
    وستجيء البينة اليوم ، في صورة المسيح المحمدي !!
    وسينكرها ، في بادئ الأمر ، أهل العقائد الثلاث ، بما فيهم المسلمون !!
    ثم لا يلبثون أن يذعنوا له أجمعـون !!

    ( هو الذي أرسل رسوله ، بالهدى ودين الحق ، ليظهره ، على الدين كله .. وكفى بالله شهيدا ) !!
    فالمسيح المحمدي إنما سيأتي بالمستوى العلمي من الدين !!
    هو سيأتي بآية العلم ، التي تخضع رقاب أصحاب العـقائـد الثلاث !!
    ( إن نشأ ننزّل عليهم من السماء آية ، فظلت أعناقهم لها خاضعين ) !!
    إن الأمر آيل ، لا محالة ، إلى الوحدة !!
    فإن الدين لواحد ( إن الدين عند الله الإسلام ) !!
    ولكن الإسلام المعني هنا ، والذي سيتوافى عنده الناس ، من حيث هم ناس ، ليس ما يتحدث عنه المسلمون اليوم !!
    وإنما الذي نتحدث عنه نحن .. دون سائر الدعاة !!

    Quote:
    وميزة الإسلام على كلتا الديانتين إنما تكمن في امتلاكه للمنهاج العملي الذي يضع السلّم بين اليهودية ، مطوّرة ، في القاعدة ، وبين المسيحية ، مطوّرة ، في القمّة ، ثم هو يتجاوز في النهاية ، معاني المسيحية نفسها ، وهو ، بنهجه القائم على المزاوجة ، إنما يفتح الطريق للتطور المطرّد الذي لا تحده حدود ، ولذلك فلقد جاء القرآن ليقرّر : ( وجزاء سيئة ، سيئة مثلها ) ، يكاد يقابل في اليهودية ( العين بالعين ، والسن بالسن ) ، لأنه هو عندما أعطى الفرد أن يقتص لنفسه ، الصاع ، بالصاع ، اتجه لينفّر عن ذلك الصنيع ، فقال : ( وجزاء سيئة ، سيئة مثله ) ، فوصف رد السيئة بـ ( سيئة مثلها ) أما قوله : ( فمن عفا ) فهو يكاد يقابل قولة السيد المسيح : ( فأدر له الآخر كذلك ) .. وأما قوله : ( وأصلح ) فأكبر من وصية السيد المسيح عليه السلام ، لأنها إنما تتعدى مستوى احتمال الأذى فيما دعت إليه المسيحية ، إلى مستوى الإصلاح .. والإصلاح إنما يكون بالنهج العملي الذي توفرت عليه شريعة أصول الإسلام .. ولذلك فإن احتفالنا بذكرى ميلاد المسيح عليه السلام إنما هو احتفال ، في ذات الوقت بمجيء المسيح المحمدي الذي يطبّق أصول الإسلام التي تجعل وصايا المسيح الإسرائيلي ، وأكثر منها ، ممكنة التحقيق ، وفي الحق فإن حياة السيد المسيح لم تكن سوى إشارة متقدمة إلى ذلك المستوى المقبل من الكمالات الإنسانية التي ستتحقق بفضل الله ، ثم بفضل الإسلام ، على ظهر هذا الكوكب ..[/]


    Quote: المسيح لا يعـود في فـراغ
    إن المسيح إنما يأتي متوجا لعمل يعمل في الأرض .. هذا العمل ليس إلا المعيشة وفق نهج ( لا إله إلا الله ) في بعث السنة على النحو الذي صورناه هنا ، وفي العديد من كتبنا .. وهذا هو معنى قول السيد المسيح : ( اجعلوا طريق الرب ممهدا ) ولقد وردت في الإنجيل حكاية طريفة عن ضرورة الاستعداد للمجيء .. ولقد وردت هذه الحكاية في إنجيل متّى ـ الإصحاح الخامس والعشرون ـ ونصها : ( حينئذ يشبه ملكوت السموات عشر عذارى أخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس ، خمس منهن جاهلات وخمس حكيمات . فأخذت الجاهلات مصابيحهن ، ولم يأخذن معهن زيتا ، وأما الحكيمات فأخذن زيتا في آنيتهن مع مصابيحهن ، وإذ أبطأ العريس نعسن كلهن ونمن ، فلما انتصف الليل ، فإذا صراخ هو ذا العريس قد أقبل ، أخرجن للقائه ، حينئذ قامت أولئك العذارى جميعا وهيّأن مصابيحهن ، فقالت الجاهلات للحكيمات ، أعطيننا من زيتكن فإن مصابيحنا تنطفئ ، فأجابت الحكيمات وقلن : لعله لا يكفي لنا ولكنّ ، فالأحرى أن تذهبن إلى الباعة وتبتعن لكنّ ، فلما ذهبن ليبتعن وفد العريس ودخل مع المستعدات إلى العرس ، وأغلق الباب ، وأخيرا أتت بقية العذارى قائلات : يا رب افتح لنا فأجاب وقال : الحق أقول لكنّ أني لا أعرفكنّ ، فاسهروا إذن فإنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان .. ) انتهى .. ولذلك فإن الانتظار إنما يكون بالعمل في الواجب المباشر ، ولا يكون بمجرد الانتظار .. وقيمة العمل بالواجب المباشر في كونها إنما تجسّد الحاجة لمجيء المسيح ، فتكون دعوتنا له للمجيء بلسان الحال .. والدعوة بلسان الحال إنما هي دعوة المضطر ، وهي ناجزة الإجابة عند الله ، قال تعالى : ( أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ، ويكشف السوء ، ويجعلكم خلفاء الأرض ؟؟ أإله مع الله قليلا ما تذكّرون !! ) لذلك فإن الانتظار عمل إيجابي وليس سلبيا كما يظن الكثيرون ..


    Quote: الانتظار إنما يكون في اللحظة الحاضرة
    إن الخوف الذي حفز الحياة ، فمخض ، في الحي ، قوى الإدراك ـ العقل . ولكن حياة الحي قد أصبحت ، بالرغم من القيمة الكبيرة التي أدخلها ظهور العقل عليها ، مؤوفة بالعقل نفسه .. وحركة الفكر إنما هي ذبذبة لا تكاد تستقر .. وحركة الفكر ذبذبة بين الخيال والذاكرة .. ولقد أصبح الإنسان بتلك الذبذبة موزعا بين الماضي والمستقبل ، ولقد كان كل ذلك بفعل الخوف ..
    إن الاشتغال بالماضي وهْم لأننا لا نستطيع إرجاعه .. والاشتغال بالمستقبل هو الآخر وهْم أيضا لأننا لا نستطيع التحكم فيه حين يجيء .. والإنسان لا يعيش اللحظة الحاضرة إلا بمقدار ما يمر عليها فكره مرورا عابرا ، وسريعا ، أثناء جولانه بين الماضي والمستقبل .. والذي يوقف هذا الجولان إنما هو التحرر من الخوف الذي به يسلم الإنسان من الأخيلة المريضة ، ومن أحاديث النفس ، ووسوستها ، بالأماني ، وأحلام اليقظة .. أو بالانصراف إلى الذاكرة ، وتضييع الوقت في التجارب الماضية ، لا للعبرة ، وإنما للاستعاضة بها عن القدرة على المعيشة في اللحظة الحاضرة التي هي حياتنا الحقيقية .. قال تعالى : ( ما أصاب من مصيبة ، في الأرض ، ولا في أنفسكم ، إلا في كتاب من قبل أن نبرأها .. إن ذلك على الله يسير .. لكي لا تأسوا على ما فاتكم ، ولا تفرحوا بما آتاكم .. والله لا يحب كل مختال فخور ..)).
    إن أكبر من استرق الإنسان لهما الزمان والمكان .. ومحاولة الإنسان دوما إنما هي للخروج من قيدهما .. فبالخروج عنهما تتصل الحياة المحدودة ، بالحياة المطلقة ، فيتم استيقان أن الله خير محض .. وبذلك ، وبذلك وحده ، يتم لنا التحرر من الخوف من كل الشرور ، وعلى رأسها الموت .. والنهج في هذا المضمار إنما يكون بمنهاج الصلاة ، وبمنهاج ( لا إله إلا الله ) .. قال تعالى : ( إليه يصعد الكلم الطيب ، والعمل الصالح يرفعه ) والصلاة يقع في قمتها الشهود الذاتي ، وفي قاعدتها أداء الواجب المباشر جهد الإتقان .. وانتظار المسيح لا يكون انتظارا إلا في هذا الدرب .


    Quote: ولكن المسيح يقفز بمجيئه بهذه الحركة قفزة أكبر من القفزة التي صاحبت دخول العقل في مسرح الحياة ، في بداية النشأة ، قال تعالى : ( ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) .. فالحياة البشرية على ظهر الأرض قد أتمت دورة كاملة ، وهي الآن إنما تحتشد وتستجمع قواها للقفزة المقبلة التي يكون بها الناس وكأنهم قد ولدوا في بيئة جديدة غير التي ألفوها وعرفوها ..
    ومن أجل ذلك فقد صدّرنا هذا الكتاب بالآية : ( أفعيينا بالخلق الأول ؟؟ بل هم في لبس من خلق جديد !! ) .. فالمسيح إنما يجيء ليولد الناس من جديد ميلادا ثانيا ، في بيئة هي الأخرى جديدة .. قال تعالى : ( أومن كان ميتا فأحييناه ، وجعلنا له نورا يمشي به في الناس ، كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ؟؟ كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون !! ) .. وهذه الآية تعني ، فيما تعني ، أن البشر موتى إذا ما قيسوا بالإنسان ، والمسيح إنما يجيء ليخرج الناس من البشر ، بقفزة كبيرة ، قلنا عنها أنها أكبر من القفزة التي دخل بها الحيوان مرتبة البشر في فجر النشأة ..


    Quote: إن المنتظرين حقا لهم المقيمون على السنة الصرفة ، فالزموا نهج السنة ، ودعوا ما أنتم فيه ، تكونوا من الفائزين .. فإن هذا الأمر لا يخلو من خفاء حتى على أكابر العارفين ، فما بالكم بمن هم دونهم ؟ وهذا ما من أجله قيل : ( يأتي من جهة لا يعرفونها ، وعلى هيئة ينكرونها .. ) ..


    هذه المقتطفات ربما تعين القارئ على مسألة فهم التطور في الفكرة الجمهورية التي تحدثت عنها بين 1952 و 1985..

    وشكرا

    ياسر

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 03-15-2007, 11:35 PM)
    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 03-15-2007, 11:37 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-20-07, 09:52 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . أبو الحسين01-20-07, 10:19 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Yasir Elsharif01-20-07, 12:32 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-20-07, 03:16 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-20-07, 03:19 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . محمد عكاشة05-28-07, 08:57 AM
      Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني05-29-07, 03:45 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Omer Abdalla01-20-07, 04:28 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Haydar Badawi Sadig01-20-07, 05:44 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-20-07, 06:14 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-20-07, 06:19 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Khalid Kodi01-20-07, 07:31 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Moneim Elhoweris01-20-07, 11:42 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 06:23 AM
      Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . د.محمد حسن01-23-07, 04:55 PM
        Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-23-07, 05:37 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 06:36 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Mohamed Adam01-21-07, 07:06 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . معتز القريش01-21-07, 07:25 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 08:37 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 08:41 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . نادر01-21-07, 09:52 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 10:18 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 12:05 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 12:12 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . مريم بنت الحسين01-21-07, 01:01 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 04:44 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Yasir Elsharif01-21-07, 05:44 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . othman mohmmadien01-21-07, 06:35 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-22-07, 04:05 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-22-07, 04:21 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-22-07, 08:41 AM
      Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-22-07, 08:59 AM
        Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالغني كرم الله بشير01-22-07, 11:38 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-22-07, 10:54 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Haydar Badawi Sadig01-22-07, 11:09 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-22-07, 11:01 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Abu Eltayeb01-22-07, 11:40 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-23-07, 04:25 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-23-07, 05:36 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . أبوبكر حسن خليفة حسن01-23-07, 08:04 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-23-07, 11:56 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . محمد عكاشة04-18-07, 10:12 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-23-07, 12:17 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-23-07, 04:25 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-23-07, 04:50 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-24-07, 04:20 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Omer Abdalla01-24-07, 05:41 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-24-07, 05:13 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-25-07, 04:36 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-25-07, 05:29 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-25-07, 12:10 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Yasir Elsharif01-26-07, 01:22 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-27-07, 08:14 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-27-07, 07:37 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-27-07, 08:08 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-27-07, 03:37 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-27-07, 04:58 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Haydar Badawi Sadig01-27-07, 07:23 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-27-07, 10:09 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-28-07, 02:33 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-28-07, 05:54 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . doma01-28-07, 07:28 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Yasir Elsharif01-28-07, 11:15 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-29-07, 10:56 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-29-07, 06:12 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-29-07, 08:47 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Haydar Badawi Sadig01-29-07, 08:36 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-29-07, 11:22 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-29-07, 11:32 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-29-07, 11:34 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-29-07, 11:39 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-30-07, 05:42 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-31-07, 07:07 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-31-07, 06:12 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-01-07, 04:28 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-01-07, 11:00 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Yasir Elsharif02-01-07, 12:11 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad02-02-07, 01:58 AM
      طلبت مقاما بذل نفسك شرطه!!!! Yasir Elsharif02-02-07, 10:27 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-02-07, 07:39 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Yasir Elsharif02-02-07, 11:08 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-02-07, 11:32 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-02-07, 11:38 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-02-07, 11:41 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad02-03-07, 02:35 AM
      الواقع يتطور نحو الفكرة الجمهورية، ويطبق ما يحتاجه الناس.. Yasir Elsharif02-03-07, 09:47 AM
  المقاساة في المسيحية، والصبر في الإسلام.. Yasir Elsharif02-03-07, 11:59 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-03-07, 05:33 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad02-04-07, 00:05 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Yasir Elsharif02-04-07, 03:40 AM
      Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Haydar Badawi Sadig02-04-07, 06:23 AM
        Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad02-06-07, 01:26 AM
          Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-07-07, 04:08 AM
            Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Haydar Badawi Sadig02-08-07, 02:29 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-08-07, 04:39 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Haydar Badawi Sadig02-08-07, 05:08 AM
      بالصوت.. حديث الأستاذ محمود عن أن الأصيل الواحد هو الحقيقة المحمدية.. Yasir Elsharif02-08-07, 07:45 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-08-07, 06:25 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad02-08-07, 11:25 PM
      Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad02-08-07, 11:33 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de