|
تشجيع الإغتصاب على أسس عنصرية سياسة إنقاذية راسخة
|
استحسان البشير إغتصاب "الغرباويات" بواسطة الجعليين
لم يكن ذلة لسان
بل سياسة راسخة للإنقاذ
فأنت لا تبيد وتحرق المدن بسكانها
وتغتصب نساءها وتسترق أطفالها
إلا تطبيقا لمفاهيم راسخة بأنهم ينتمون لأجناس أدنى
- تماما كما فعل هتلر-
وهذه ليست أول مرة يقال فيها ذلك
أو يمارس
تذكرون أن في هذا المنبر دافع بعض الأعضاء
من مؤيدي الحكومة عن إغتصاب الدرفوريات
وأدانوهن هن على ما وقع عليهن من إجرام
في الجنوب كان من المستحسن إغتصاب المجاهدين للجنوبيات
حتى يلدن أطفالا مختلطين كإحدى آليات التعريب
في زيارة لعبد الرحيم أحمد حسين للقاهرة
دعا لهجرة المصريين للسودان لتحسين التركيبة السكانية
بحجة أن خمسة ملايين غرب أفريقي قد رحلوا للسودان
في وثيقة منشورة دعا الترابي إلى "تلاشي" قبيلة الفور
كجزء من التعريب مرتبط بتنظيم "قريش"
ولا ننسى تصريح البشير المذاع
بأنه لا يريد أسرى في دارفور
وأن بعد حرب الجنوب لم يكن لدى جيش الخرطوم أي أسرى
إذ من عاداته الراسخة "تفسيح" الأسري
ونذكر كلنا صيحات الجنود التي تصف أسرى غزوة العدل والمساواة
بأنهم عبيد
في لقاء البشير بلجنة التحقيق السودانية
كان يحدد لهم code of conduct
الباقر موسى
|
|
|
|
|
|
|
|
|