|
|
|
 Re: سقوط الأخلاق والقيم السودانية في كوالالمبور (Re: الطيب عبدالرازق النقر)
|
الاستاذ ابوالقاسم الزبير كادر المؤتمر الشعبي وصاحب التاريخ الناصع البياض في ميادين الوغى وملاحم الاركان التي لم تنسى صولاته وجولاته في ردهات الجامعات.. ابان لنا بلفظ نضيد وعبارات زاهية لها ملمس الحرير و خطورةالافعى رؤيته في الحفل الذي لم تطوي بعد يد الزمان مالاته وما تخمض عنه من حرب ضروس لم تنتهي بعد تداعياتها عبر اضابير الانترنت
مقال الاستاذ ابوالقاسم
***كان المكان يضج بضحكات الحاضرين!و اريحية سودانية مميزة .. و الوجوه الباشة تعلوها شارات الرضى وعلامات الامتنان للقائمين هذا الانجاز!! وفخر محبوس بالصدور يلهب النفوس حماسة وحرارة ويزيدها ودا وحفاوة على حفاوتها..
***كان المظهر سودانيا سوى بعض الصدور البارزات والنحور المكشوفة !!! ومناظر لبعض أنصاف الرجال!! ممن أسلم وجهه للغرب وتله للجبين ! فنحر كل سمات السودانى عند بركة الحضارة والمدنية الزعومة!! والتقدم الممهور بنعش قيم الرجولة شكلا ومضمون !! فمسخوا وتبدلت أخلاقهم!!!. واستمر الحفل بهيجا ومرتبا ,الا من بعض الشكليات !.
***كعادتنا!! اتخذت لى عند مؤخر القاعة موطئا! أرقب الجميع وهم لا يشعرون! وأتلمس ملامح اللوحة الزاهية المطرزة بشتى الألوان!! ويطفو عليها الثوب السودانى ألقا!! أتلمس كل هذا وهم فى غمرة وغفلة ساهون و مغمسون فيها حماسة!!بعد أن نلت منالتى وأدركت ضالتى مكونا صورة تامة !! جعلت لها الحنايا مثوى , لعل أنشرها عندما يأتى زمان نشرها فى القريب العاجل ان شاء الله!حينما يدق طبل الفرح بسقوط *فرعونهم* ,,أخذت نفسى آيبا الى البيت تاركا القوم خلفى فى نشوة مع رقصات تحاول أن تعبر عن خارطة الوطن الجريح بأداء متعثر!!!
***ليت الوضع استمر على هذا الصفاء والنقاء وود اللقاء!!! ليت بنى بلدى *والوطنى*يفهون أن الساحات ليس كلها صراع!! ..ليتهم يتجردون قليلا من روح النزاع التى أهانت البلاد وأهلكت العباد !! فكم من معترك راح ضحيته الآلاف بلا حق أو قضية غير الشر اللعين !! وكم من معارك بدأت بقلم لتنتهى بنا الى آلام وضغائن!!وكم من أقلام حبست رغم وعيها فتفجرت براكانا من البارود و لهب الرصاص!!
***المعز!! لم يحضر!!! بل أحاط هدهده بما يحط به وجاءه بنبأ فيه نظر!! وهو لم يتبين أن يصيب قوما بجهالة أو تعميم أثار حفيظة نفر متربص به ريب الظنون ! ! وبمقاله شطط وبعض الأخطاء..الصياغية والسياقية التى جعلت ظهره مكشوفا وحاله مأسوفا!!
***حين يضيق الأفق ويتضاءل الطموح يبقى الهم فى الذات- أكلا وشربا وتعليما وبعض المكياج والديكور-!!!وعندها تنعدم الحكمة وتبقى فقط الذاتيه البغيضة!! وحين يعيش المرء فراغا مع قصر نظر و انعدام غاية سامية تصبح النفس *الشخصنة* سيدة المواقف!! ..هكذا كان الحال !ولاحول ولا قوة الا بالله!!.. حتى الجهات الرسمية تدخلت وكأن الرجل يهدد أمن وسلام العالم!! وكأنها تستطيع أن تحاسب من كانت له فى مكتب(-------!!!) جولة وبعض خلوة!!
***والأعجب الذى دفعنى الى كتابة هذه السطور!! همس أحدهم باصرار شديد: أن الفتنة أشعلها الشعبيون أبناء الترابى(الشيخ) مجيبا على خاكرة لأخ عزيز!! وكنت قد سمعت بعض هذا من سدنة الفرعون وحوار حارقى البخور!! من الذين كلما أصابتهم مصيبة بما كسبت أيديهم وخطت أقلامهم !! تطيروا بالشيخ ومن معه!! ولكم آذوه فبرأه الله مما قالوا وكان عند المنصفين وجيها وكذلك نحسبه عند الله!!... فقلت: لهذا *الوطنى* لهفى نفسى عليكم ! ألا تعرف أن من كتب *وطنى*!؟!و بعض من كتب فيه *وطنى*!!؟ ولم نكن ممن كتب ! ولا ممن عنوا بمافيه!! وان كنا نتفق مع الفكرة والمحتوى و نعترض بأدب عن الاسلوب والمثال الذى أتخذه صاحب المقال!!..
***وفى مسك ختامى –ان شاء الله-أنصحكم بأن تهدأوا جماعات وفرادى ثم تتفكروا!!هل بكم جنة؟ أم تنكبتم الدرب وضللتم الطريق!!؟؟ فللمواطن والوطن هم أكبر!! وللقيم أمل فى البعث أهم وأجدر!! وللجالية أمنية فى قادة وقيادة حكيمة بدل الدهماء التى جثت على صدور هذا الشعب المجروح ممن أحسنا فيهم الظن حين جعلناهم سادة!! ولكن الظن لايغنى عن الحق وحقيقة هؤلاء شيئا!! وليس بعد الحق الا الضلال المبين!!! وان هؤلاء لضآلون فأجرنا منهم با مجير المستجيرين!!.. آمين!
ونواصل
أبوالقاسم الزبير محمد عثمان
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الأخلاق والقيم السودانية في كوالالمبور (Re: الطيب عبدالرازق النقر)
|
الكريم دكتور النقر ..
سلامات
لا بد أن بريدك الإلكتروني يشهد حراكاً فوق العادة .. أشكر لك نقلك المتجرد إلى أثير سودانيز اون لاين لكل ما تخطه لوحات مفاتيح المتداخلين الكرام ..
الأخ الفاضل أبو القاسم ..
عاطر الود
لم أشك لحظة بان مقالا لك حول الموضوع سيجد طريقه إلى هذا البوست بعد المحاولة المسحوبة من منتديات الجالية..
لم يخيب ظني, وكان المقال مفصحاً عن رأي شخصي مبنياً على مشاهدة لا على نقل أو ظن ..
اسمح لي أن أتخير بعضاً مما أوافقك فيما كتبت ... علنا نغلق هذا الباب و نرمي نحو الأفضل لهذه الجالية.
Quote: ليت الوضع استمر على هذا الصفاء والنقاء وود اللقاء!!!
ليت بنى بلدى *والوطنى*يفهون أن الساحات ليس كلها صراع!! ..
ليتهم يتجردون قليلا من روح النزاع التى أهانت البلاد وأهلكت العباد !! ف
كم من معترك راح ضحيته الآلاف بلا حق أو قضية غير الشر اللعين !!
وكم من معارك بدأت بقلم لتنتهى بنا الى آلام وضغائن!!
وكم من أقلام حبست رغم وعيها فتفجرت براكانا من البارود و لهب الرصاص!! |
صورة أبو القاسم داخل الدائرة الصفراء في الحفل
| Quote: عند مؤخر القاعة موطئا! أرقب الجميع وهم لا يشعرون! |
فائق التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الأخلاق والقيم السودانية في كوالالمبور (Re: khalid fahmi)
|
خالد فهمي
سلام سيدي
حقيقة يحمد لمقال المعز الفارك لاحد المشرفين على ذلك الحفل انه اماط اللثام عن عبقرية كاتب سيتحفنا بدرر لفظه المصقول في ايامنا المقبلات..واتمنى الا ينكص يراع القاسمي امام صروف الزمان وتلاهيه..وان يركض بجواد قلمه في بيداء الحروف وقفار النت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الأخلاق والقيم السودانية في كوالالمبور (Re: الطيب عبدالرازق النقر)
|
يبدو ان مقال المعز حفز دعاة الفضيلة لجنون الكتابة رغم انهم يقفون على عتبة الخلاف مع مقاله الذي اثار حفيظة الكثير من قاطني الحانية كوالالمبور..ولكنهم في ذات الوقت اتفقوا على ان الحفل اشتمل على بعض ما يثير الاستهجان من نحور عارية وثياب شفافة وبعض الضحك الخليع من فتيات اتوا برفقة انصاف رجال استوطنوا الردهات الخارجية ولم تنجح معهم محاولات اللجان المنظمة لادخالهم لصالة العرض...
بعض من يخادن الكتابة وله صلات وثيقة العرى معها اراد ان يسلط الاضواء على ما يدور داخل قلعتنا الحصينة الجامعة الاسلامية من هنات واختلاط مع الاجانب...الا انني رددته وحجبت مقاله عن النشر فوصفني بالجبن وخصال يندى لها الجبين..ولم يدري المسكين انني ارمي ان اجنبه قوارض الكلام ومنازلة اعنة الجدل واللجاجة والخصام رواد هذا المنبر الذي يحتاج من يقارعهم الحجة ان يتحلى بالبرهان الجازم والدليل القاطع الذي يخرس من يناهضه ويلقمه حجرا
ولان مقال صاحبي اتى ضربا من التقارير التي لا يسندها عقل او يعضدها دين ..ضربت بمقاله عرض الحائط ولم ابه بسخطه وغضبه
ولكن تصدى للموضوع كاتب اخر راسخ القدم في الكتابة...ساحر اللفظ..رشيق العبارة..انيق المفردة...لم يلج في الاعراض ..او ازهق انفاس الشرف كما فعل صاحبنا ...نجد ان كاتبنا الفخيم الاسلوب لم يقتصر مقاله على الجامعة الاسلامية التي تدرج في عرصاتها وشب في رداتها حتى صار حاذقا للعلوم متقنا للغات ولكنه تناول كل الجامعات الحكومية وسلط اسنة رماحه على المعاهد الخاصة بتعابير ليست ممجوجة والفاظ لا تصيب الحياء في مقتل
ساقدم على نشر مقال صاحبي بعد ان تنشره احد الجرائد السيارة واول ما يحط على نافذة بريدي...بحوزتي الان فقرات من مقاله الشامخ الذي خطه بيسراه امام بصري ولولا انه انتزع مني عهدا بعدم نشره لما توانيت في نشره
كلي امل ان يكمل صاحبي الذي ما فتا منذ مقدمه ضاربا هذا بعصا وقاذفا ذاك بحجر ان يكمل مقاله المرصع بلغة تخلب الالباب وموسيقاه التي تسترق الرقاب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الأخلاق والقيم السودانية في كوالالمبور (Re: الطيب عبدالرازق النقر)
|
مقال صاحبي الناقم على شخصي لم اقدم على نشره في حوش بكري لان
طرحه سمج واسلوبه متداعي وحججه واهية وفطيرة ...ولكن يحز في نفسي ان القي الفاظه الجزلة من حالق تلك الالفاظ التي كان من صاغها شخص اخر فعهدي بصاحبها خوار رعديد ...
ارجو ان يكف ذلك الفتى الدعي عن شتمي والاغراق في سبي فانا لست بضعيف المغمز ولا مستباح الحمي...ذكرت هذا في المنبر لعلمي بانه يطالع بشغف كل حرف يدون في هذا البوست والبوست الاخر..ولفشل كل محاولاتي بالنيل منه في حرم الجامعة لتدخل الاخوة الاماجد الذين سعوا بالتكتم على هذا الامر..
بغيتي التي اطاردها لاشفي غليلي منها تقطن في الخارج وهجرت السكن الجامعي بل حتى المكتبة التي لا يتردد عليها الا في تلك الاوقات من كل فصل دراسي..ولم يمتلك من الجراة القدر الذي يؤهله للرد على مكالماتي
حسنا ايها الجبان الفشل غادر مكمنك الذي تتخبا فيه وعد الي حضن والدتك ووالدتي امنا الاسلامية وثق انني لن اسومك بخسف بعد ان انتزع مني ذلك النفر الذي اقدره وابجله عهد غليظ بعدم التعرض لك وكشف مخازيك وتعريتها بالكتابة والهجاء المقذع ...فانت تعلم باننا تخطينا مرحلة الضرب والعراك منذ عقد ونيف..وان صراعنا المحموم سوف يكون مؤطرا باسنة الاقلام صراعا يشهده الافذاذ والاعلام والرجرجة والعوام
ايها المافون عد الي جامعتك وكف عن التلميح بزج شماريخ في دائرة الصراع...ولولا ان احدهم هاتفني وطلب مني اخماد تلك الحرب ورب الكعبة لم اكن اتركك حتى يشوبك سعيرها..يقيني انك هاتفت الطود الانف والا من اين له العلم بامر خلافي معك
مقالك الفطير دا لو انت راجل وجاي من صلب راجل انشروا وفي مية موقع وموقع حانشروا ليك لانو حايعمل ضجة وبعدها انا اول من يتصدي ليهو مبينا خطله واعتسافه ..دايرك تطرق ضهرك بعدها للسياط والاحذية الاسيفيرية وماليزيا كما بقت ليك اضيق من ابره انا ما اسمي الطيب
والذي رفع السماء بلا عمد اسمع تاني بس انك جبتا اسمي دا على لسانك كما خليتك اضحوكة ومثال للضعة والهوان انا ما ولدك يا ود النقر
احسن ترعى بقيدك ..ومن هسع انا دايرك تعرف انا حاتربص بيك الدوائر وقاعد على الهبشة داير اي حاجة تلمني فيك عشان تسمع سقط وتشوف انو الحطيئة وابن الرومي ديل ناس ماعونهم فاضي
اخير تخطاني وتبقى عشره على نفسك مني...وتخلي شغل الدهنسة بتاعك دا..الاتعرفتا بيهو مما جيت ...كسير التلج بتاعك دا ما بياكل راسي
ويارب تبدر منك بادرة تاني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الأخلاق والقيم السودانية في كوالالمبور (Re: الطيب عبدالرازق النقر)
|
امتشق المعز مرة اخرى قلمه ودوى صريره على القرطاسة التي حتما اصابتها الوجوم والدهشة فعهدها بيراع المعز صاخبا كثير الضجيج ما باله هذه المره تتهادى وتيرته في هدوء وتؤدة وينساب عبر لونها الناصع كما ينساب القارب الشراعي على صفحة الماء
نعم اتى مقال المعز على النقيض من سابقه الذي تناولته الالسن بالقدح والذم واخرى بالرضا والحبور...ويقيني الراسخ ان المعز قد وضع مكابح تقيه شر الوقوع في العثرات والمعاطب وانه قد جنى ثمار مقاله الاول واستفاد منه ايما فائدة
فالي حيثيات المقال
بسم الله الرحمن الرحيم
مابين سقوط القيم والاخلاق وسقوط الدبلوماسية جرت مياه كثيرة
عندما خط يراعنا ذلك المقال الذي اقام الدنيا ولن يقعدها والذي لازال صداه يتردد في المجالس ولن ينتهي بعد وما جري من تداعيات لراي لن نتكلف فيه انما قلنا راينا بكل صراحة وبدون اي رتوش او خوف من احد وقد كنا نبتغي به وجه الله لذلك لم نكن نكترث الي اي عواقب لانا الله سيكتب نصرا , والمقال الذي وصف بالشطط حرك خيول كثير كانت تلعق اللثام تريد ان تنطلق ووجدت من يمهد لها الطريق لتعبر عن شفقتها علي الفضيلة كانت لا تدري من اين تبدا لعلمها انها تتعامل مع العوام من البشر الذي وصفهم اخي وصديقي ابو القاسم الزبير بذلك الوصف ( لا هٌم لهم غير الاكل والشرب والتعليم وبعض المكياج ) الذي هو تعبير حقيقي لحالتهم مع اني كنت اظن غير ذلك ولكنه اصاب في وصفهم بالرغم انه حديث عهد بهذه البلاد ولكنه ذوة بصيرة , الاخ المثابر النقر الذي ذكر ان المقال سبب لي وضيعة في علاقتي قد اخطات بذلك التحليل فالذين اتعامل معهم في حراك الحياة اليومي حتي من كانت لهم وجهة نظر مختلفة معي تتناقشوا معي بموضعية ووصلنا الي اتفاق واجماع علي ما في محتويات ذلك المقال بل هناك من اصبح يكنو لي كثير من الاحترام بعد الاطلاع علي ما كتبت ويعتبرونه صدق مع الذات , وردود الافعال المتباينة التي صاحبت نشر المقال لن تؤثر كثير علي ما كتبت وما ساكتب ويكتب اخرون وجدوا الضوء الاخضر للكتابة , وهناك احداث كثيرة وقعت بعد ذلك اولها إدعاء السفارة في الدفاع عن الاسرة السودانية واستدعاءها لي والتلويح بمقاضاتي باحيائت بعض الذين يعملون لها بالباطن او ان صدق القول انهم يستخدمون هذه المؤسسة لتنفيذ اجندتهم الخاصة ولكن لا علينا .
اتصل كثير من اصدقائي الدبلوماسين الذين تزاملت معهم في مواقع مختلف في ضروب العمل العام مستفسيرين عن الاحدث مع سفارتنا وهم مستغربين للذي سمعهوه من رد فعل موظف السفارة الغريبة في نظرهم وكان اجمل تعليق من صديقي الدبلوماسي المثقف الذي حملته الاقدر الي بلاد الغرب بعد ان تدرج في السلك الدبلوماسي حتي وصل الي سكرتير اول الذي كنت تحت إمرته لمدة عامين من الزمان ويقول لي :( من اين اتي هؤلا ما اظن الخارجية قد انجبتهم ) ولعله اندهش لما حكيت له , واطراني ببعض الكلمات وودعني بادب علي ان يعاود الاتصال بي اذا استجد شئ , وكانت الدهشة من قريبي السفير الذي قضي اكثر من اربعة وعشرون عاما في اضابير الخارجية وجال العالم شرقا وغربا يحمل راية دبلوماسيتنا الفتية ويؤدي واجبه بكل مهنية الي ان حطت به السفينة ليرسو في شارع الجامعة في ذلك المكتب الوثير في وزارة الخارجية بعد ان اخبرني بان احد موظفيه في السفارة متابع لموقع سودانيزاون لاين وكان يطبع له يوميا كل ما كتب في البوستين سقوط الاخلاق وسقوط الدبلوماسية ولعل الذي ازعجه هو تهديد بعض الصبية لي بالنيل مني وبحكم صلة الدم التي تجمعني معه اثار ذلك صمته واتصل بي بالرغم من انه يتصل بي دائما ولكن لن يفاتحني في الامر الا بعد ان ظن هؤلا البلطجية سوف يفعلون فعلتهم تحت حماية دبلوماسيه وهو كان له قضية مشابه مع الطلاب واحد موظفيه عندما كان سفيرا ولكنه تعامل معها كاب ومربي ليس بالتهديد والوعيد كما ذكر, ولكن ما كان لي الا ان أطمئنه بان اشباه الرجال لا يستطيعون حتي قتل باعوضة واني تحت حماية الله ومن بعده رجال هم غيوث الندى وليوث العداء يشاركونني الراي والفكر . بعد هذه الضجة تكشفت لي اشياء كثير كانت مخفية ولو لا الذي حصل ما كان لي ان اعلمها ولكن يشاء الله ان يكون هذا المقال مبينا لنا كثير من الذي اخفي عنا وللاخ الصادق عوض والاخ النقر التحية والاحترام لوقفتهم المشرفة ومهنيتهم العالية في مناصرة الحق والي الكثيرون الذين تضيق المساحة بذكر اسمائهم .
وداخل حديقة العلم والفضيلة والمعرفة جامعتنا الحصينة الجامعة الاسلامية بدأت مسجلات بين الطلاب السودانين الذي ملٌوا سلوك الذين يتقاسمون معهم الهوية فما كان منهم الا ان استلوا اقلامهم المسنونة لكي يعبروا عن غضبهم من الذي يجري داخل القلعة الحصينة حتي ادي ذلك الي الشاب الثائر الذي اشتبك مع عزيزنا النقر معاتبا له في عدم نشر مقاله واتفق مع الاخ النقر في الامتناع عن نشر ذلك المقال الذي وصلتني منه نسخة في نافذة بريدي لانه لم يستند علي حقائق انما حكاوي من غير عدول ولكن المعركة القادمة سوف تكون بين غلاة الجدل وساسة الكلام ورفيق دربي وشريكي في النضال الشاب الهمام الذي عركته الحياة بمقاله الذي نستعد لنشره قريبا رغم اني لا اوافق علي نشره لشئ في نفس يعقوب ولكن لا املك الا ان استجيب لرغبته والحاحه المتواصل ولكن يريد ان ينشره اولا في الصحف السيار في السودان من بعد ذلك في مواقع الانترنت المنتشرة عن طريق اسفيرنا النقر اون لاين الذي يعرف اين ينشر لنا ما نكتبه واظن ان مضمون مقاله عن التردي الاخلاقي للطلاب والطالبات السودانين في عموم ماليزيا وجامعتنا بصورة اخص وقد اعدينا العدة لذلك المقال الذي سوف ينشر بعض ان كتبه رفيقي بالغتين الانجليزية والعربية وبما اني اعرف صديقي منذ عشر سنوات اول مرة اكتشف انه ولد وتربي في الغرب في خلال عمره الباكر وانه يجيد الانجليزية افضل من العربية وذلك من خلال تعليق اساتذتنا وزملائنا القانونين عندما عرضنا عليهم المقال لتقيمه من وجه نظر القانون الجنائي الماليزي اذا كان به اي شئ تجريمي ولكن بعد دراسة المقال وتقيمه من فقهاء وعلماء في القوانين الماليزية نظريا وممارسة اجمعوا علي خلو المقال من اي شئ يقودنا الي المحاكم وقد اخذنا اراء اصحاب الاختصاص حتي لا ياتي احد يهددنا باللجواء الي القضاء من غير هدي ولا مصباح منير , ولكن ابدي اعتراضي علي نشر المقال في الصحف الماليزية لسمعة البلد رغم اتصالي اخي واستغلال علاقته مع احد الصحفيين الماليزيين الذي درس معه بعض المواد في الجامعة , بالرغم من ان صديقي يملك مستندات مادية تبرر ما يفعله وهي مستندات رسمية لا يستطيع احد ان ينكرها . رفيق دربي شديد الحرص علي نشر المقال في السودان عبر الصحفي الشاب الذي اصحب من ملاك الصحف ولكن لان المقال فيه ايحاء يجعل الصحفي الشاب ينتصر لنفسه وهو الذي كانت له معركة حامية ا########س في بلاط صاحبة الجلالة مازالت شظاياه تتطاير مع اخر لديه علاقة بمقال رفيقي وسوف احاول ان اثنيه عن ذلك وبعد ان طلب مني ارسال المقال الي اساتذتي القانونين الذين لديهم الخبرة في قضايا النشر في المحاكم السودانية الذين ارسلوا ارائهم وتعليقاتهم ووجدوا ان لا شئ تجريمي عدا حذف بعض الاسماء الصريحة وقد تم سحبها بالفعل . وما اظن يا الصادق وابن النقر هذه المرة سوف يكون هناك اي تهديد او وعيد من اي كان او حتي استدعاء من سفارة او غيرها لان لو اي شخص اتصل به للاستدعاء سوف يحترق قبل يصل صديقي اليه , وصديقي الذي كانت له معركة شرسة مع احد اركان كبينة القيادة السياسية في السودان الجريح وقتها التي راح ضحيتها القيادي بإقالته من الوزارة , كنت مستاء من تصرفه هو وشقيقه وكنت اظن ان ذلك نتيجة محسوبية ولكن بعد ان جمعنا شئ مشترك في نهار ذلك اليوم الممطر في العام 2005 في داخل مسجد الجامعة وجهت له اسئلة حول ذلك الخلاف الذي نشب بينه وبين احد القادة في الدولة وملابسات ذلك الخلاف وشرح لي بإسهاب الحثيات والتفاصيل التي ذهبت برجل صاحب صولجان من قيادة الدولة الي السوق دعك عن موظف سفارة في اصقاع الارض والايام حبلي بالمثير ولكني سوف اكون قريبا هناك في السودان اراقب هذه المعركة من بعد وصديقي سوف يطير الي انجلترا وناتي جميعا مطلع يوليو وسوف نري ما الذي تحمله الايام ونترككم لغلاة الجدل وساسة الكلام كما يحلو لك يا النقر .
معز عبدالله الصديق كرار
طالب دراسات عليا الجامعة الاسلامية العالمية
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الطيب عبدالرازق النقر
khalid fahmi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست