|
Re: تواصل خريجى بحرى الحكومية–المدرسة المدينة (Re: د.امام الصديق عبد المعطى)
|
فى مثل هذه الايام فى كل عام كانت تهب علينا رياح الامتحانات.
وككل طلبة السودان تبدأ جقلبتنا نتمتم الكراسات و نفتش الكتب و نرجى مارس الحار الذى تمثل بدايته نهاية السنة المدرسية لذلك هبايب فبراير الباردة و كتاحته كانت تهب علينا من خارج و داخل المدرسة.
وعند ذكر فبراير لابد لنا هنا من تذكر فريقين من الطلبة فريق كبير جدا لا تعنيه هذه الرياح الشتوية فى شئ و يأتى للمدرسة مغبرا مكندكا وفريق صغير يأتى مهندما ممسحا لامع الجسد.
كنت ومعى العديد من الاصدقاء ضمن الفريق الاول فمشوارنا الكدارى من المزاد حتى المدرسة لا يتيح لنا أى مجال للمسوح ولو غلطت و ختيت ليك حبة فازلين تصل للمدرسة كمكنة قديمة يادوب اتفكت.
المهم فى ظروف البرد الشديد و الكتاحة الساقطة تبدأ مذاكرتنا و سبحان الله ـاتى الامتحانات فى جو مسخن جدا ولا ادرى حتى الآن كيف ينقلب فبراير و هوائها البارد فجأة الى سخانة شديدة تزيد علينا سخانة الامتحانات.
ما يهم اغلبنا من أمر الامتحانات كان الآباء فمعظم آباء السودان كان يرى أن معرفة مستوى الابن يتم من خلال نتيجته لذلك لاتوجد هناك متابعة خلال السنة الدراسية لكن الويل و الثبور وعظيم الامور تحدث عند استلام النتائج ونعرف من الاصدقاء من يسافر لزيارة اقربائه بالابيض أو بورسودان أو كوستى مباشرة بعد الامتحانات و يأتى مع العام الجديد حيث تكون النتيجة واثرها فى خبر كان وآخرون كان يحتمون بالامهات الحانيات( اولاد امهم) اما الشطار و المبارنهم فكانو يحتمون بنتائجهم.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى بحرى الحكومية–المدرسة المدينة (Re: طارق ميرغني)
|
................ طارق ميرغنى لكن هذه الصورة التى اتيت بها غير الديناصورات( المعتفين كما ن ) ما فى زول حا يعرفها . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكنها صورة معبرة وتحكى عظمة المدارس فى ذلك الوقت و التجهيزات التى كانت متوفرة ...... لك ود وتحية امام
| |
|
|
|
|
|
|
|