|
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ (Re: AMNA MUKHTAR)
|
Quote: قضية المرأة ويقر ما أعطاها اياه رب الناس بعد أن غمته الفقهاء وحاملي الفكر الذكوري على مر العصور ، هل الترابي صادق في اقراره هذا ؟؟ هل تاب من هوسه المقصود تجاه المرأة هو واخوته الانقاذين الذين أذاقو النساء بجميع أطيفاهن واعمارهن مر العذاب بالجلد والتعزير والسجن والتهميش والطرد من الخدمة في اشرس هجمة شهدتها البلاد ضد النساء بسبب الحجاب حيث كنا نٌمنع من الدخول لاماكن العمل مالم نضع الحجاب ، حتى ذهب تلامذته المهوسسين الى ابعد من ذلك بالتبحر في وجوه النساء واجسادهن من أجل سبيبة طايرة من رؤسنا باعينهم الزائقة ، الم يصلتوا صعاليق الامن على رقابنا والذين استغلوا هذا الهجمة الترابية باسم الدين ، ليشبعوا كبوتاتهم بالتحرش ببنات الناس ، هل سلمت بنات الجامعة والمناضلات من تحرشهم بنا في بيوت الاشباح ومكاتب الامن في مباني الاذاعة والتلفزيون والمسرح والكثير من المؤسسات ، أن هذه الحالة التي يمر بها الشيخ يسميها ، أهلنا في السودان ب ( الحن العقب الجن) ، ولكنها حالة عادية فالترابي منذ الستينات ومنذ ظهوره في الساحة السياسية سعى بأفكاره الارهابية هو ورفاقه الذين يسيطرون الان على السلطة سعوا الى ضرب الديمقراطية بالمؤامرات وتلفيق التهم ضد الحزب الشيوعي فطرد من البرلمان ، ثم توالت الانقلابات على البلاد وحين اكتشف الشعب جنون المشير الذي أتى الى السلطة في غفلة الشعب وعن طريق القوة ، لم يجد له سند غير الترابي الذي دعمه هو وحزبه حتى يمررو ا مشروعهم الاجرامي ضد البلاد ، وكانت قوانين سبتمبر الخازوق الذي أبتكر باسم الدين وهو أبعدما يكون عن روح الدين والاسلام السمح حيث كانت هذه القوانين التي ابتكرت لذلة الشعب وتخويفه وكانت الحدود التي طبقت على المهمشين والجياع فبتروا الايدي الباحثة عن اللقمة حتى لا تتجرأ على سد رمقها ، وغضوا الطرف عن سرقاتهم وبنوكهم المرابية التي سنها نفس الترابي ونفس الاسلاميين لا فقار الشعب وتجويعه ، كانو يزدادون ثراءا حين كان الشعب يزداد فقرا وتمكنوا تماما ومدوا ازرعهم كالاخطبوط في جسد الشعب . من الذي كان يخطط لكل هذا من الذي كان يمتطى الدين من أجل أهدافه الخاصة حتى تمكنوامن رقابنا ، فدمروا الاقتصاد والحياة السياسية وعززوا العنف بدل الحوار ، ولما قضوا وطرهم من دولة المشير ارادوا ان يخلوا لهم الجو وشعر بهم المشير وادخلهم السجون . وجاءت الانتفاضة ، جاءت بعفوية كان وقودها الجياع والشماسة وكل المهمشين ، وذهبت ديكتاتورية مايو وظلت الجبهة تبدل جلدها مثل الحرباء كلما خلصت مرحلة ابتكر شيخهم لونا واسما جديدا وكلها مسميات باسم الدين حتى يسهل خداع الفريسة وتمرير مشاريعهم وقوانينهم السوداء . وسهل لهم الجزولي ابنهم البار الذي خرج من السجن على اكتافنا ، لتذهب ثورة الجياع الى جيوبهم والى صالحهم ، ثم كانت الديمقراطية التي اتت بالصادق المهدي وحزب الامة والتي لم تتعب نفسها لا لغاء تلك القوانين سيئة الزكر حتى !! لان مشروع اليمين واحد ، وحتى هذه النسمة من الديمقراطية لم يتركها الترابي تمر وسدّ علينا المنافذ في اسوأ انقلاب ونظام دموي نصب دباباته في الشوارع وأذل الشعب وجوع الجماهير وقضى على الاقتصاد ، واشعل الحروب ، هذا النظام الدموى الذي هو مسؤول من أشرس حربيين في الجنوب وفي دارفور بتخطيط من كل هذا ؟؟ الترابي طبعا وتلامذته الذين يمسكون الان على زمام الامور لقد أختلف اللصان وظهر المسروق وهو للاسف الشعب السوداني المنكوب الذي تحكمه عصابة الترابي التي شقت عليه الان عصا الطاعة ، لقد عاملته جماعته في السلطة بنفس عقليته النفعية لانها أدركت أنها تستطيع أن تمضى قدما بدونه وما عادت في حاجة اليه فقد أصبح كارت محروق، بعد أن بنوا سلطتهم على مشاريعه الحضارية وكذباته الازلية أدركوا انه صار مفضوحا لدى الشعب والان يبحثون لهم عن مذبلة ليلقوا فيها شيخهم ، ولكن اقول لهم ليس اليسار ولا دائرة قضايا المرأة السودانية ستكون مكبا لنفاياتكم ولا الليبرالية ، فبضاعتكم مردودة اليكم ومكانكم جميعا مزبلة التاريخ ، فهو معلمكم الاول وأنتم على دربه سائرون ، لقد أراد الشيخ أن يحرج من لفظوه( بعد ان اكلوه لحم رموه عظم ) ويعري مشروع ودولتهم الدينية التي خدمها بعمره ، كيف لا وهو الصانع وأدرى بما صنع ، فهو يعلم تماما أن الدين لم يكن هدفهم ، في يوم من الايام بل السلطة وبناء القصور ، فالدين هو مجرد غطاء وخدعة أتي بها ثعلبهم ليمرر سرقاته والصحاب فأثروا على حساب الجماهير . والان بعد أن صار شيخكم عاريا ( ام فكو) تريدون منا ان نستره ونسبح بحمده ، هل تمر علينا خدعكم نساءا كنا ام رجال فأنتم مع شيخكم أبعد من تكونوا الى روح الانسانية وحقوق الانسان حتى تدافعوا عن قضايا المراة أو انسان السودان المقهور واقول لكم ما قاله الكواكبي ( دعونا ندير حياتنا الدنيا ونجعل الاديان تحكم الاخرى ) فلقد دنستم الدين بافعالكم . لقد أثبتت دولتكم الدينية فشلها وفكركم الاصولي عُريه وعانينا ما يكفي من الارهاب الفكري باسم الدين فاتركوا الدين ولا تلوثوه اكثر ، فقد خبرنا كم رعاة للحرب والعنف ودعم الانظمة الديكتاتورية الفاشلة ومبدأ تغييركم للسلطة عن طريق الانقلابات ،والموامرات والضحك على الغلابة باسم الدين وانتم ابعد ما تكونوا عن روحه السمحة ، واذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص . وأخيرا أبلغ رسالة الى عمر البشير وطغمته العسكرية ، وعلى عثمان وجميع العقد الذي يتوسطه شيخهم وجميع الابواق التي تسبح بحمدهم من أجل حظوة مسروقة من فم الغلابة ، اقول لهم أنكم مجرمي حرب فسلموا انفسكم فقد خربتم الحياة السياسية في السودان وقتلتم الشباب واعدمتم الشيوخ وأنتهكنوا الاعراض وآن لكم أن تحاسبوا ، فمصيركم مصير كل ديكتاتور متعفن أذل شعبه ، فانتم مسؤولون عن مذابح الجنوب وعن أبادة اهله الطيبين ، ومسؤولين عن ابشع مجزرة لابادة انسان دارفور ، عرفتها الانسانية، وعن مجازر الشرق ، انتم مسؤولين عن الفساد المستشري الان في السودان ، وعن تدني البيئة والصحة والامراض المتخلفة والمياه الملوثة ، خلاس قرفتونا وطفح كيلنا وقد ازف وقتكم فابشرو، بنهايتكم المخزية . |
سقوط الشيخ الترابي يعني فشل الدولة الدينية
اتفق معاك عزيزتي في كل ما تطرحينه بخصوص مواقف الترابي وفتاويه المثيرة للجدل ، التي كشفت لنا زيف هذه العصابة التي تتحكم في رقابنا باسم الدين . شكرا على الطرح الهادي والتحليل الموفق .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | AMNA MUKHTAR | 04-28-06, 10:25 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | saif massad ali | 04-28-06, 10:33 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | AMNA MUKHTAR | 04-28-06, 10:45 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | AMNA MUKHTAR | 04-28-06, 10:51 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | AMNA MUKHTAR | 04-28-06, 11:04 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | AMNA MUKHTAR | 04-28-06, 11:17 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | hala alahmadi | 04-28-06, 11:28 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | AMNA MUKHTAR | 04-28-06, 01:01 PM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | AMNA MUKHTAR | 04-28-06, 01:23 PM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | jini | 04-28-06, 01:37 PM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | AMNA MUKHTAR | 04-28-06, 01:55 PM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | شرووم | 04-29-06, 07:29 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | عبد المنعم سيد احمد | 04-29-06, 09:22 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | Dia | 04-30-06, 00:33 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | AMNA MUKHTAR | 05-01-06, 07:55 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | AMNA MUKHTAR | 05-01-06, 10:29 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | AMNA MUKHTAR | 05-03-06, 04:15 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | AMNA MUKHTAR | 05-03-06, 05:04 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | Aisha Hommaida | 05-03-06, 08:28 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | AMNA MUKHTAR | 05-04-06, 03:31 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | AMNA MUKHTAR | 05-04-06, 05:18 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | عشة بت فاطنة | 05-04-06, 06:04 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | AMNA MUKHTAR | 05-04-06, 10:15 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | عبدالعظيم محمد أحمد | 05-04-06, 09:13 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | Tragie Mustafa | 05-04-06, 09:39 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | nazar hussien | 05-04-06, 10:00 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | elsawi | 05-04-06, 11:25 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | AMNA MUKHTAR | 05-04-06, 03:38 PM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | AMNA MUKHTAR | 05-04-06, 02:30 PM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | AMNA MUKHTAR | 05-04-06, 02:37 PM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | AMNA MUKHTAR | 05-04-06, 03:53 PM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | مريم بنت الحسين | 05-08-06, 03:21 AM |
Re: هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟ | AMNA MUKHTAR | 05-08-06, 04:45 AM |
|
|
|