|
|
 أكتبوا لتذكروا الشركاء بالاينسوا الشهداء
|
جاء في اخبار اليوم أن احدي المحاكم قد حكمت بالاعدام على فرد من الامن وسجن الاخر! تعجبت واعدت قراءة الخبر مرات ومرات وكم توقفت مندهشآ !!! هل نزلت العدالة فجأة في بلادنا أم ان الحلم صار حقيقة( بالذات عندما قرأت عن المطار الجديد) أيقنت ان الامر حلم وسرعان ما تابعت الخبر فوجدت ان القتيل من الفرقة الناجية من تراجيديا الانقاذ التي افقدتنا كل كل شئ ؟ كيف لا نصاب بالاندهاش حد الصدمة واحد أفراد الامن يقتل لانه قتل كوز رفض تسليم سيارة الحكومة .. ما أجمل هذه المهزلة وما أروعك يأيها الفرد الامني الغيور...!؟؟؟ أضحكوا ... وأبكوا... وتعجبوا...؟؟؟ من الذي قتل الدكتور علي فضل؟؟؟ ذلك الرجل العلم الشامخ الذي كانت أياديه( يامن أردتم إقامة العدل في السودان والدين والجهاد والعلم في غفلة من كان على رأس الحكم يداهنكم وتداهنوه) كانت أيادي علي فضل بيضاء شافية ممتدة بلا كلل او من او أذي من الذي قتله ؟؟؟ من حاكم قاتليه ام ان علي فضل ومن مشى في دربهم من اصحاب الدم الفاسد ومن قتل منكم من اصحاب الدم الشريف السامي .. يا قتلة.. من كان وراء موت مجدي ذلك الفتى الذي قتله من كان يمارس ذات الجرم الذي قتل بسببه ( أن كنتم تسمونه جرم )الم تكونوا أنتم تجار الدولار والريال والكل سوا والكل من ادم وادم من تراب أم انكم من اصحاب الدم السامي؟؟؟ ألم يقتل طالب زميله في احدى مدارس الصحافة وبمسدس ,وضعوا تحت طالب ومسدس الخطوط مثنى ورباع ياهؤلاء ... العدل ما ننشده والتمييز في العدالة ما نبغضه اعيدوا ما سرقتم وتنادوا على الاعتذار لهذا الشعب عما إقترفتم من جرم ... فدماء أؤلئك تلعنكم ابدآ فليس في السودان فرق بين دم ودم فالشرف هو شرف الكلمة والخلق والمبدأ ... اين العدل لماذاانتم فرحون (حد النشر على الصفحات الاولى) بحكمكم علي احد افراد الامن فمن الذي دفعه للقيام بفعلته ومن المجرمون الكبار وراءه وقديمآ قالوا ( شقي الحال ال بقع في القيد)) وهذه القائمة من يقتص لها...
1/ شهداء رمضان الذين قتلوا صباح العيد ومنهم من يتم اولاده قبل الخروج للدنيا.
2/شهداء صراعاتكم الغبية من أهل دارفور.
3/من راح ضحية الصدوع والخروج بقضيته ومظلمته الي النور من أهل الشرق
والقائمة طويلةوتطول(جنوبآو شمالآ) يملؤها من يذكر ما نسيت دون قصد ... أكتبوا وأمهروا هذه الصفحة بدماء من فقدتم من رجال صناديد رفعوا أيديهم للشمس ... أكتبوا بفخر ولا تنسوا من قال للظلم لا..لا..لا أكتبوا فمن ماتوا تركوا النور الذي تهتدون به اليوم للطريق ... أكتبوا بدمائهم الطاهرة المظالم ليعلم الشهداء أننا نذكرهم بالخير وبفضلهم كتبت لنا النجاة أكتبوا لروح كل..كل ... الشهداء لا تجبنوا فالهم واحد والطريق طويل ... اكتبوا لكيلا يأخذ بريق السلطة من جاء ليشاركهم وينسوا أن لنا سهم في وصولهم السلطة... أكتبوا لتذكروا من نسي لكيلا يسالم ولو وزنوه الدهب أكتبووووووووووووووووووووووايا...يا ياأنفاس الشهداء.
|
|
 
|
|
|
|
الرفاعي عبدالعاطي حجر
Muna Khugali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست