الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 10:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة أحمد الملك(ahmad almalik)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2003, 11:20 PM

Alsawi

تاريخ التسجيل: 08-06-2002
مجموع المشاركات: 845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك (Re: nassar elhaj)


    الاخوة نصار، عجب الفياوريمو والاخوة، لكم التحية والود

    عثرت لكم على نص المقابلة المذكورة وهاي أدناه:



    كيف تكتب الرواية ولماذا تكتبها أصلا وهل صحيح أن كتابة القصة القصيرة تحتاج إلي مهارات أعلي كما يزعم كتاب عديدون؟

    كتابة الرواية حسب تجربتي المتواضعة تحتاج أولا الي الاستقرار، ولا جدال بالطبع أن الاستقرار هو شعور نفسي بالالفة مع الاشياء من حولك، يمنحك الامان. في بيتنا قبل سنوات حينما كنت أكتب "عصافير اخر ايام الخريف"، كنت أشعر أنني جزء لا ينفصم عن تلك الحياة الوادعة التي كانت تعبر من حولنا، صوت الحيوانات الهائمة في الخارج، أصوات شجار الصبية في طريقهم الي المدرسة رائحة القهوة الطازجة في صباحات صديقنا الأستاذ طه محجوب الندية، وصوت الخطوات الرتيبة لإيقاع الحياة في خمول ساعات الضحي. تلك التفاصيل خرجنا منها فكان الثمن الذي ندفعه أن نفتقد ذاك الامان وتلك الحياة الوادعة فينتهي بنا الحال لاجترار الذكريات ونكتفي من تجارب الكتابة باعادة تنقيح ما سبق لنا ان كتبناه هناك . في ذلك الزمان كان مشروع الكتابة يبدأ بمجرد فكرة ، تكون لحظة البداية صعبة للغاية خوفا من الفشل ولكن بمجرد أن تتشكل بعض ملامح العمل تسير الامور بسهولة اكثر.
    زمن الحكاية في القصة القصيرة قصير قياساً بالرواية التي تتيح مساحتها المفتوحة الدفع بشخوص جديدة كلما بدأ النص في التخلخل. بالنسبة لي، مشروعاتي الروائية تبدأ في العادة من قصص قصيرة، مثلما حدث في الرواية الأخيرة. فالمشير الذي كان يبحث عن بيته في شارع الأرامل في القصة القصيرة التي نشرتها بهذا الاسم، شعرت به يتململ من النص الصغير الذي لم يكن كافيا ولا حتى لتتضح فيه صورته التي أثارت جدلا بين أهل القرية الغارقين في وهم أمجاده التي بدأت في التشكل في الذاكرة الجماعية بمجرد سماع اسمه في جهاز الراديو وذكر أنه ينتمي إلي القرية بحكم مولده فيها . إلا أن بعض شخوص "عصافير آخر أيام الخريف" تحررت أيضا من زحام النص وأصبحت لاعبا رئيسيا في قصص قصيرة مثل شيرا المجنونة والعجوز منوفل .


    السرد في "عصافير آخر أيام الخريف" حشد من الذكريات المؤلمة والأسطرة وتمتزج فيه الأحاسيس الإنسانية بجموح الطبيعة علي نحو مأساوي في كثير من الأحيان، ما الذي يحفز لديك هذه الأخيلة البديعة التي تصف الواقع بقدر ما تبتعد عنه؟

    أتذكر أنني أيام شرعت في كتابة "عصافير آخر أيام الخريف"، كان الوقت شتاء. أجلس في غرفة واسعة غارقة في ضوء الضحى الباهت في الصمت الذي يقطعه تغريد حزين لطائر الهدهد، أراه عبر النافذة فوق الجدار الطيني. حين استمع لتغريده أعرف أن العاصفة ستهب بعد قليل كما سمعنا من جداتنا وبالفعل بمجرد أن يفرغ الطائر من غنائه ويطير باتجاه الحقول حتى تبدأ العاصفة، إنه شهر أمشير الذي تغلب علي أيامه الكتاحة التي تساعد في مكافحة الكثير من الآفات التي تهدد المحاصيل الزراعية.
    في الفناء نجلس نلتمس الدفء في ضوء الشمس وحين يغرد طائر أبو البشير تقول جارتنا إن فلانا سيحضر الآن. وبالفعل نجده قد حضر من السفر بعد قليل، تمتزج حياتنا نفسها بالأسطورة، فلا نكاد نلحظ الخيط الرفيع الذي يفصل بينهما. مجتمع القرية غني بالمشاهد اليومية المؤثرة، كان هناك العجوز منوفل الرجل الذي يضرب الرمل وكانت معظم نبوءاته تصلح للاستهلاك المحلي، يقول هذه الماعزة ستلد ثلاثة وتصدق نبوءته لا لمقدراته الخارقة ولكن لأنه رآها وهي تضع صغارها لحظة دخوله البيت. هناك الشاب الذي يعبر القرى علي حماره وهو يعلن وفاة شخص ما والذي فقد مصداقيته بعد أن علم الناس أنه كان كلما تشاجر مع شخص كان يسارع بالإعلان عن وفاته وحين يتقاطر المعزون يكتشفون أن الميت نفسه هو الذي يستقبلهم !
    نبعت القصة من تلك التغيرات العميقة التي بدأت تحدث بيننا، في مجري حياتنا؛ بدء انهيار الأشياء الجميلة التي كانت تبدو لسنوات ثابتة، راسخة، لا يستطيع تغييرها مجرد حاكم عابر تأتي به دورة تقلبات السلطة، فنبعت فكرة الغريب الذي يحدث بوجوده المأساوي عن طريق الخديعة خللا في كل نظام الحياة في القرية .


    أعتقد أن العجوز منوفل يظهر في مشهدٍ واحد في "العصافير" ثم خصصت له قصة قصيرة كاملة, "الموت السادس للعجوز منوفل". لماذا يظهر في "العصافير" خصوصاً وأن الرواية تحفل بالشخصيات التي تمتلك القدرة على كشف الغيب، كما فعل هو في مشهده؟ هل هو احتفاء بالحياة كما ألفتها في الواقع؟

    العجوز منوفل ظهر في العصافير في مشهد عابر، كانت صورته راسخة دائما في ذاكرتي ببعدين لشخصين مختلفين تماما. كان لدينا جار يعمل بائعا متجولا وكنا ونحن صغار نجده في كل وقت في الطريق الرئيسي في انتظار سيارة تقله إلي أي مكان فهو لديه مهام في كل الاتجاهات. وفي انتظار ظهور سيارة ما كنا نتحلق من حوله ونستمع إلي قصصه وأساطيره الجميلة وكان يجيد محاكاة اصوات الطيور والعصافير. وشخصية أخري لرجل يحمل الاسم نفسه يضرب الرمل ويتنبأ بالمستقبل. مزجت أنا بين الشخصيتين فبدا كأنني اصنع انفصاما، بين الأخلاق والاحتيال فكان هناك العجوز منوفل في "العصافير"، لا يتنبأ إلا بالموت، يحدد ساعة الاحتضار أفضل من كل الأطباء، لكنه حينما ظهر في القصة القصيرة التي تحمل اسمه يبرز تناقض في قبول الناس لشخصيته، فالنسوة في القرية يؤيدن حياته والرجال يؤيدون موته وهكذا حين كتبت القصة عام 1995 ونشرت فيما بعد ضمن المجموعة القصصية التي تحمل الاسم نفسه عن "دار الأهالي" كان سقوط النظام الديمقراطي قد أكمل ذاك العام ستة أعوام. هنا ظهر العجوز منوفل تصحبه نفس أوهامه التنبؤية بيد أنه اكتسب مظهرا أخلاقيا، فالمصاعب التي يثيرها أما من يطلبون خدماته في كشف المستقبل يبقي غرضها نبيلا في النهاية لمصلحة الشفافية وتطور الأحوال إلي الأمام وفق ديناميكية متزنة للإصلاح، حتى أن الرجال الذين تعاطفوا مع إشاعة موته في البداية شعروا بالحزن حينما اكتشفوا أهمية وجوده.


    شيرا المجنونة بأحزانها التي لا تحدها حدود، هي وحدها المعصومة من الحزن، هذه رواية صاغ الأسي بنيتها وشخوصها، أليس كذلك ؟

    شيرا عصمت نفسها بدراستها لعادات الحزن ومن ثم مكافحته بمنطلق خير وسيلة للدفاع هي الهجوم، فامتلكت المبادرة، لكن دون شك أن فاطمة نور الصباح، الشخصية المحورية، كانت غارقة في الحزن منذ المساء المشئوم الذي تعرض فيه ذلك الغريب لها. فاطمة نور الصباح كانت في ذاكرتي دائما تجسد امرأة أحببتها كثيرا هي جدتي، لم استطع أبدا أن أتخيل امرأة أخري حينما أتذكر فاطمة نور الصباح. كانت جدتي تلك تتمتع في صباها بجمال غير عادي وكنت دائما مفتونا بمسحة الحزن التي تشرق من عينيها، وأذكر عند وفاتها أنني شعرت بحزن لوّن حياتي لفترة من الزمان. لابد أنها بقيت في نظري رمزا للفضيلة ولقيم الزمان الغابر التي سحقت في ظل عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي .


    لكن شيرا رغم عصمتها، تفتك بها الوحدة ويطاردها الجنون. أقصد أن الحزن يظل يطارد شخصياتك، حتى في أفضل أحوالها.

    في "العصافير" ثمة خلل يطرأ علي منظومة الحياة في القرية التي كانت تعيش حياة وادعة، الحزن كان أهم أثاره، يخيم فجأة علي كل الاشياء فتفقد تناغمها الغابر. تبدو لي شيرا المجنونة من علي البعد امرأة عصمت نفسها من الحزن بمجهود عقلي، لكن وجود الحزن كان حقيقة وجودها هي نفسها، فقد انشغلت بمكافحته حتى غدا جزءا منها لدرجة أنها تحتال لرشوة الموت بلبن ماعزتها أحيانا وتطارده أحيانا أخرى بالعصا لتطرده خارج حدود مملكة أوهامها. أذكر شخصية جارة عجوز لنا كان بيتها يشبه بيت شيرا المجنونة، متاهة صغيرة، مصنوعات يدوية وجلود حيوانات وأدوات غريبة تشعرك كأنك في مغارة أسطورية .


    تتكرر المشاهد والصور بتواتر ملحوظ في العصافير. هل يمثل هذا التكرار حيلة سردية مقصودة؟

    ربما تأثرنا بطريقة سرد الراوي المحلي للحكايات. يبدأ حكايته ثم يقطعها حين يصل أشخاص آخرون ليشرح لهم بعض الوقائع التي سردها من قبل حتى يدخلهم إلي أجواء حكايته ولكن عموما اعتقد أن ذلك محاكاة للأسلوب الشعري . حيث البداية لا تصبح بداية بل استطرادا دائريا يطفو إلي السطح كلما بدأت حرارة النص في التراجع .


    هناك بعد ماركيزي في العصافير هل قرأت ماركيز بدرجة تجعلك تستبطنه، علي الأقل في هذه الرواية ؟

    لا أنكر أنني قرأت ماركيز بعمق وأحببت فيه سخريته الرهيبة. أجواء رواياته تشبه دون شك نفس تفاصيل أساطير حياتنا اليومية، نفس تلك الأجواء التي رأيناها في بندر شاه وضو البيت، نفس حكايات جداتنا. حينما تمتزج مثل هذه الأساطير بالوقائع اليومية، بعدم الاستقرار السياسي والانقلابات العسكرية والحروب الاهلية، هل يبقي من فرق بين عوالمنا السعيدة وبين عوالم ماركيز ؟


    بالنسبة إليّ، "العصافير" لا تقل جمالاً عن أعظم أعمال قارسيا ماركيز. أعتقد أنها تحتاج لمن يتوفر عليها فيبيّن أسرارها. هل نالت أعمالك دراسات نقدية كافية وكيف تقيّم تلك الدراسات؟

    كتبت عن "عصافير آخر أيام الخريف" عدة مقالات ودراسة قيّمة كتبها الدكتور هاشم ميرغني أضاءت الكثير من جوانبها. فمثلاً تناولت هذه الدراسة الانحراف الأسلوبي في الرواية وكيف أنها استفادت من الكلمات اليومية العادية المبتذلة ولغة الصحافة والبلاغات الرسمية. أعتقد أن هناك أسباب كثيرة حالت دون وصول الرواية بصورة جيدة إلى عدد أكبر من القراء وبالتالي النقاد. طبعت الرواية عل عجل فلم يتسن تصحيحها من الكثير من الأخطاء اللغوية كما أن طابع الرواية خالف مواصفات الورق المتفق عليه فطبعها على ورق يجعل قراءتها صعبة للغاية إضافة لتكدس الصفحة مما يجعل القراءة غير مريحة إطلاقا، وإذا سلمنا أن الأسلوب نفسه كان صعبا في أحيان كثيرة ويحتاج لجهد للمتابعة وعدم التوهان في النص، فلابد أن مشاكل الطباعة قد زادت الأمر تعقيدا. فوق ذلك، فانه لم تطبع منها بسبب تلك الأخطاء نسخ كثيرة في الطبعة الأولى. عموما أسعي لإعادة نشرها بعد تنقيح الأخطاء التي رافقت طبعتها الأولي


    يتنقل السرد بين أكثر من ضمير روي في العصافير أحياناً. أهي محاولة للقفز على الشكل التقليدي لتصنيف الراوي؟

    الراوي في العصافير لم يكن شخصا واحدا بل تعدد بحسب مقتضي المشهد وربما كان ذلك هو السبب الذي جعل البعض يقول بصعوبة متابعة الوقائع في "العصافير"، فظهور أكثر من راوي أثار ارتباكا لدي بعض قراء الرواية. كان تصوري للراوي كمجموعة من المرايا تعكس مجموعة من الوقائع في وقت واحد .


    نشرت لك رواية ثالثة مؤخراً وتكتب قصصاً قصيرة بانتظام. كيف تجد الكتابة بعيداً عن الوطن؟

    طوال غربتي التي أوشكت علي الخمس سنوات لم أكتب شيئا جديدا سوي قصة قصيرة وبعض الحكايات عن شخصيات حقيقية عاشت معي في القرية. الرواية الثالثة كانت جاهزة لدي عند خروجي من السودان أواخر العام 1998 ما أنجزته في المهجر هو أنني أعدت كتابتها وتنقيحها، ولدي مشروعات روائية بدأتها جميعا في السودان، أحدها مكتمل تقريبا. كما ذكرت لك ربما تعودنا في السنوات الماضية أن نكتب وفق شعور بالأمان يوفره لنا البيت الذي عشنا فيه والحياة البسيطة الطيبة التي كنا نحياها. بعيداً عن الوطن, لسوء الحظ لم ننعم بالاستقرار وشعرنا بأنفسنا ننتزع من أحضان زمان أحببنا كل تفاصيله. وأمسينا في سن ليس بمقدور الإنسان أن يبدأ بها أية مشروعات جديدة.


    ما رأيك في المشهد الأدبي السوداني بشكل عام والقصصي على وجه الخصوص؟

    هناك الكثير من الأقلام الموهوبة التي لمعت مؤخرا رغم عوائق النشر. معاناة السنوات الأخيرة من القرن الماضي ومطلع القرن الحالي ثم تشتت الكثير من الشباب في المنافي والمهاجر والقضايا العديدة التي طرحت بإلحاح في هذه السنوات حول الهوية، وتعقد مشاكل بلادنا عموما وقسوة الحكم العسكري، كل هذه الوقائع ربما حفزت أو ساهمت في ظهور الكثير من الابداع الذي نتلمس خطاه رغم بعدنا عن الوطن .
                  

العنوان الكاتب Date
الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك nassar elhaj08-06-03, 09:24 PM
  Re: الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك ahmad almalik08-06-03, 09:44 PM
    Re: الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك فتحي البحيري08-06-03, 09:53 PM
      Re: الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك rummana08-06-03, 10:11 PM
    Re: الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك Elmosley09-14-03, 01:57 PM
  Re: الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك Remo08-06-03, 10:10 PM
  Re: الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك alfatih08-06-03, 11:11 PM
    Re: الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك nassar elhaj08-07-03, 05:46 PM
      Re: الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك rummana08-07-03, 06:02 PM
  Re: الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك Agab Alfaya08-08-03, 09:41 AM
  Re: الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك Alsawi08-08-03, 11:20 PM
  Re: الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك Agab Alfaya08-09-03, 09:29 PM
    Re: الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك nassar elhaj08-09-03, 09:41 PM
  Re: الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك Agab Alfaya08-12-03, 04:23 PM
  Re: الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك ahmad almalik08-12-03, 10:27 PM
    Re: الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك منعمشوف08-12-03, 10:49 PM
  Re: الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك الحسن بكري09-02-03, 03:44 PM
  Re: الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك ahmad almalik09-02-03, 09:44 PM
  Re: الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك الحسن بكري09-03-03, 00:01 AM
    Re: الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك nassar elhaj09-13-03, 08:37 PM
      Re: الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك nassar elhaj10-23-03, 05:50 PM
        Re: الروائي الحسن بكري يحاور الروائي أحمد الملك فتحي البحيري10-25-03, 01:47 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de