الشـــــــــــــايقية... ماضيهم المُشرق... حاضِرهم الأخضر... ومستقبلهم الواعد...
إخوتي الكرام... نهاركم سعيد... بالسلام عليــكم والتقدير والتجِلَّة... ثم الصلاة والسلام على مُنجي هذه المِلَّة... وبعيداً عن العنصرية البغيضة المُمِلَّة... أهديكم هذا البوست... الغرض: إستراحة ظليلة ننثر فيها بعض تُراث أهلنا الشايقية من فِنون وحِكَم وأشعار... الدعوة: مفتوحة للجميع للمشاركة... البداية: قصة قدييييييييييييمة... أهديها لكم كإفتتاحية... وهي عن موضوع العِشْق الجنون عند أهلنا الشايقية... حكى لي الأُستاذ/ الشاعر (الثوري) محمد محمد أحمد الشايقي (المعروف بكريمة)... قال لي عندما كان ببورتسودان عضواً في نادي الخريجين وفي أحد الجلسات الأدبية طُرحت مسابقة وجائزة مالية عن أكثر (بيت شعر قيل في الحب الصااااااااادق)... فقال لي،،، معظم الإخوان تكلموا بأبيات عنتر وعبلة وقيس وليلى وجميل بثينة... وما شاكلهم من الشعراء الفطاحلة في الشعر العربي والغزل... فقال لي أنه بعد هؤلاء العمالقة طلع المسرح وقال للجنة التحكيم والجمهور أُريد أن أحكي لكم قصة ومعها مقطع قصيدة.... القصة... زماااااان كان في واحد يحب ليهو واحدة شديد خلااااااااااااس لكن طبعاً زمان كان الحب بالدس فإتفق هو معاها يسافر (تِحِت تِحِت).. يمشي بلاد بحري (الدناقلة والمحس) ويلم القروش ويجي راجع ويدخلوا قفصهم الذهبي السعيد كأحلام كل الشباب... وفعلاً حمل هذا الإتفاق الذي جعله يشتغل ليل نهار وحماس منقطع النظير.... (بدل التَبَّانة الظاهر عليهو يشيل تبانتين بتاعات طين)!!!! لاحدي ما جمع القروش وجاء راجع،،،، في الفترة دي البت تقدم ليها ود عمها وخطبها وتزوجها وحتى لو ما أكذب عليكم كانت حامل!!!! وطبعاً ما ممكن تقول أنا مرتبطة كان حا يقطعو لسانها.. لأن الزمن داك ما كان في حاجة إسمها الإرتباط... إلا الإرتباط بالهوية والبلد... فعندما رجع المسكين وجدها قد تزوجت بإبن عمها ولم يُظهر أي معارضة خارجية كتم حبه بين ضلوعه ليش لم يزعل،،، لأنه يعرف تماماً إنها ما أدَّتُو شاكوش إنما التقاليد هي التي فعلت به هذه الإفاعيل... فاستغفر ربنا وصبر... ففي يوم من الأيام صادفها وهي تشتري بعض الأغراض من الدكان القريب لبيتهم فقالت له السلام عليكم،،، فرد عليها السلام... (والسلام سنة الإسلام)... فذهبت هي خجلانة لصديقتها وقالت لها قابلت اليوم حبيبي فلان وقلت له السلام عليكم لو كان عارفني (حامل) ما كان رد عليَّ السلام!!! فصديقتها أخذت الكلام حااااااااااااااااااار وأخبرته به... فهنا قال هذه الأبيات... قال ليها.... تريديني وبرِيدِك ومن زماااااااااااان كُتْ فيكي عشمان... إن وِلِدْتي إنشاء الله تيمان... إن بِقى لا رابِع بُطان... إن لِقيتك ماني ندْمان.... فهنا قررت اللجنة إعطائه الجائزة.... أسأل الله أن يعطي شاعرنا الفذ السياسي البارع محمد محمد أحمد الشايقي العافية وأن يجمعنا به في داره العامر بأُمبدة في أسعد اللحظات... خارج النص: عليكم الله يستاهل الجائزة ولَّة ما يستاهلة؟؟؟ ........................................................... أملي: أن ينال هذا العمل الرضا والقبول والمشاركة من كل الإخوة الكرام... وللجميع قواسيب مودتي... أبو الحســـــــــــين...

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]