الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الراحل الاستاذ الخاتم عدلان(Khatim)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-30-2004, 11:53 AM

د. بشار صقر
<aد. بشار صقر
تاريخ التسجيل: 04-05-2004
مجموع المشاركات: 3845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم (Re: Agab Alfaya)

    التحية والتقدير للاستاذان
    خاتم عدلان
    وعجب الفيّا

    علي هذا البوست الهادف

    وتحية لكل سابح في بحر الفكر





    من مميزات هذا الفضاء السايبري على مافيه من "منقصات" ان جعلنا في وضع نستمتع ونتابع حواراتنا كجيل تالي مع جيلكم ننحت معكم مواضع الخلل ونسعى معاً إلى تلمس بؤرة الإشكال في ازمتنا المؤسسية الخانقة ووصف الحلول لذلك .
    لقد كان قراءتكم الكاشفة لكثير من الأفكار الضبابية ل د.ع ع إبراهيم من أروع ماقرأته في عالم القراءات , فقد مزجت فيها الرؤية المعرفية بالتجربة الشخصية مزجاً أخرجت الخلاصة التي لو شربتها الدولة السودانية لتحولت إلى كتلة متماسكة ومتجانسة وليس كياناً متجزءاً مفككاً كما هي الآن .
    أنا أؤمن بالرؤية المعرفية المستقلة للمثقف اكثر من رؤيته من خلال النظارات الحزبية أو الجماعية "نسبة الي الجماعة" . يوجد القليل من قامات فكرية مستقلة داخل الأحزاب السودانية و التي تتحمل مسؤولية الكثير من الازماتنا السودانية والتي اصّلتها النظام الحالي و حوّلتها الي "كوارث " . ولذلك أرى من الضروري بناء وإنماء الكيان الفردي المستقل للمثقف بصورة يتجاوز الجلباب الحزبي و"الجماعي" , لأن البناء المعرفي تتم أساساً في ميدان العلوم والثقافة ولهذا نلاحظ أن التيارات الفكرية في الغرب قامت على أكتاف رجال كرسوا حياتهم للفكر والتنوير فجاءت انتاجهم الثر ونقدهم الفكري الماعون الذي ينهل منه السياسة والأحزاب , أما لدينا فإن الفكر رهينة عند الأحزاب فحولتها إلى إيديولوجيا توجه حسب الرغائب والأهواء ولما كان الأهواء البشرية حتى لدى أصفى اصفيائها لا تخلو من الأخطاء والتجاوزات , ولذا ادّ إرتهان الفكر عند أحزابنا وربطه بأجندته إلى خلط حابل الحقائق المعرفية بنابل الأجندة السياسية فكان حصاد دولتنا من ذلك حصاداً مراً.
    إن القامات الفكرية التي التزمت الموضوعية العلمية وأبتعدت عن المزايدة السياسية في جل مواقفها وقراءاتها من أمثالكم وأمثال منصور خالد وآخرون هم الأمل الوحيد في مسيرة لملمة هذا الوطن في مواجهة سيل من رؤى وأفكار "مشفره" تصب جلها في مآل التجزي والتشذي وأولهم أفكار هذه الحكومة المجرمة , فهي بصلة فاسدة أفسدت الكثير ولكنها ومن حيث افسادها كشفت الكثير من العلاجات التي بها تعالج هذا الفساد.
    ان قراءتكم لمحاضرة ع . ع إبراهيم أكدت وكشفت الكثير من الحقائق والخفايا طالما نحتها وفككها وشرحها الأستاذ عجب الفيا من بين مسامات اللغة التي يغلف بها هذا الرجل أفكا ره دون أن يتكلف عناء الإفصاح عنها وقولها بصورة واضحة.

    لقد قال ع. ع إبراهيم في ذات مقال إن البيئة الإفريقية بيئة "خليعة" الفرار إليها فقد لإشباع الغرائز وقد نسي الرجل وهو عالم إجتماع إن الخلاعة لا يمكن أن تكون سمة حصرية لبيئة أو مجتمع معينة , وإنما هي ظاهرة مرتبطة بكل أنواع البيئات البشرية بشكل من الأشكال كما هي "المحافظة" ولا يمكن أن تكون المسألة مطلقة هكذا فلننظر مثلاً إلى بيئة الكوسا حيث ولد وترعرع الأسطورة الإفريقية مانديلا حينما يقول عند عودته إلى قريته وأمه بعد طول الغيبة إذ يقول :

    "ايقظت امي من النوم فبدت لي وكانّها رات شبحا وغمرتها السعادة . احضرت معي فواكه وشيئا من لحم وسكر ودجاج , فاشعلت امي النار لاعداد الشاى ولم نتبادل الاحتضان والقبل لان ذلك ليس من عاداتنا و ورغم سعادتي بالعودة انتابني شعور بالذنب لرؤية امي تعيش بمفردها في تلك الظروف التعيسة, حاولت اقناعها بالانتقال للعيش معي في جوهانسبيرج ولكنها اقسمت الا تغادر الريف الذي كانت تحبه—ربما ليس للمرة الاولي – عما اذا كان المرء محقا في التقصير نحو اهله وافراد عائلته للنضال من اجل رعاية الاخرين؟ هل في الدنيا افضل واهم من ان يتولي الانسان رعاية امه العجوز؟
    ثم يضيف " لم يتطرق الي ذهني الشك في انني كنت علي صواب فيما اخترت, ولكن ذلك لا يعني ان النضال السياسي في مرتبة اخلاقية اعلي من مرتبة رعاية الانسان لاهله وافراد عائلته-فالحقيقة ليس كذلك ولكن الواقع انهما امران مختلفان لا اكثر ولا اقل".


    ويقول وهو ابن خمس سنين عن طفولته:
    "كانت العادة ان يلعب الفتيان بمفردهم ولكننا احيانا نشرك فتيات القرية في اللعب ايضا"




    إي إنفلات واي خلاعة على الإطلاق (واعني هنا المنظور العبدلاّبي لمفهوم الخلاعة) هنا في هذه البيئة القبيلية الافريقية المحافظة , إذا كان التعبير عن أكثر الوشائج الإنسانية جياشة وهي تلك التي بين الأم والإبن تتم بنوع من الجفاء ظاهري وإن كان دفئها وتدفقها في العمق الوجداني .
    أن النظر إلى "الآخر" بمرآتنا ووفق آلياتنا ومحرماتنا ال" نحنوية" لايؤدي إلى فهم الأخر فهماً سليماً ومنصفاً ولذلك المدخل السليم هو أن نأخذ الآخر ونتعامل معه من حيث "هو هو" دون إسقاط أو تفكيك مكوناته وتجزيئه ثم الأخذ من هذه المكونات من الزاوية التي نريده . وعندما يصدر أمراً كهذا من عالم إجتماع فان ذلك يدخل ضمن مفهوم القراءة الايديولوجية لمكونات مجتمعية وهي قراءة متحيزة وذات أهداف مستبطنة لا يرجو منها أن تكشف أي حقائق أو تفرز أي قراءة علمية.
    ظاهرة انتشار افكار د. ع . ع إبراهيم "الصرعة" هذه تنسجم تماماً مع مقولته عن جماعته :
    Quote: "أن هذه الجماعة عندما" أرادت أن تبنى وطنا بنت وطنا أكبر في رقعته من رقعتها "



    الجماعة ايّاها لم تبني وطناً في الاساس ولكنها بسطت "هيمنتها" علي "وطن" موجود اصلا , ومن ثم اسّ البلاء واساس " العراك" في ميدان "الهيمنة" هذه وليست في رقعة الجماعة كذات ولا مع "شفرتها" ان هي عرفت حدود "الآخر" وحدودها. كما ان جذور "الهيمنة" لا تكمن فقط في "شفرة" الثقافة العربية او الاسلامية وانما تعود الي عوامل اخري ربما تتناقض بعدها مع الشّق الثاني من شفرتها . أفكار د. ع ابراهيم اخذت مساحة إنتشار أكثر من كم الحقائق التي فيها كما أن غيابه من ساحات الحوار على رغم تواجده الشبه دائم في في اعمدة الصحافة والذي يؤكد توفر الوقت لديه للرد على مايقال من تحليلات عن أفكاره يجعلنا في محل إتفاق معك حول استنتاجك عن أسباب غياب الرجل وصومه عن الدفاع عن أفكاره. كما لا اري من جدوي في محاورة الرجل في أفكاره دون أن يدلو بدلوه لأن في ذلك شكل من أشكال حوار الطرشان . أن فضاء الحوار الذى أتى بالأساتذة الكبار مثل حاتم عدلان ومنصور خالد ودكتور بولا ويضم في عضويتها عمالقة القصة والفكر مثل يحيى فضل الله ودكتور أبكر أسماعيل والاستاذ الفيا وآخرون , إذا فضاءاً كهذا , فضاء اقل مستوى من قدرات دكتور ع .ع ابراهيم الفكرية فإن ذلك أيضاً نوع من أنواع المجافاة للحقيقة ولا أرى أن ع . ع إبراهيم لا يحاور ولا يرد على الذين يناقشون أفكاره لانهم أقل مستوى كما يعتقد الأستاذ أسامة الخواض وآخرون , و لو أفترضنا أن ذلك صحيحاً "من وجه نظرهم طبعاً" فإن الحوار لا يشترط أن يكون الطرفان بذات المستوى من الفكر و إنما يشترط فقط وجود فكر ونقيضه أو رأي والرأي الأخر . لو أخذنا وجه نظر الخواض ووضعناه في دائرة التنفيذ فهل يستطيع العالم الثالث بمستوى تراكمه الفكري أن يفتح حواراً مع الفكر الغربي وهل يعني ذلك حدوث قطيعة بين أي فكر يرى أنه في برج عالٍ وبين أفكار أخرى"يراه" في أسفل البرج ؟ , وهل النداء الذي اطلقه النخبة الأمريكية المثقفة لفتح حوار مع المثقفين السعوديين هو حوار بين كتلتين متساويتن في التراكم المعرفي أم بين فكرين نقيضين يسعيان إلى التواصل بغض النظرعن حجم الكم المعرفي لأي منهما؟
    انا لا اتفق مع المنظور المشائي في هذا الموضوع .

    وفي الختام احيّ الأستاذ عجب الفيا على تفرده في تناول "مواجع" الفكر وبذل جهد مقدر وإطّلاع وافي مما يأتي دفوعاته الفكرية قوية وتفتح حواراً غزيراً , كما أحيي الأستاذ عدلان لإعطائه لنا كل هذا الوقت والجهد وكشفه لتلك التجارب الشخصية الثرّة في مسيرته التاريخية , له منّا الشكر والتقدير








    قال عثمان محمد صالح

    عن د. ع ع ابراهيم

    Quote: أفكاره التي أرغـمها عـلى الـنـزول من
    " أريكة الطليعية" لـتـفـتـرش" البساط الشعبي"، و قـد كان دافع الكاتب ، فـيما بدا لي ، إسرافاً في التواضع لا يصدر إلاّ عـن مفـكـر ذاهـد في بهرج المكانة وأبهّة الصفـوية، ومحبـّةً للعاديين لايحملها إلاّ فـؤاد يساري مخلص ليساريته



    لو كان دريدا أو لا كان , و لو كان أبن جنّي أوأبن حيّان , او مؤسّساً لتيار أو مدرسة فكرية عالمية , او حائزاً لجائزة من الجوائز الكونية مثل نوبل , ماذا يكون رايك فيه؟
    لم يقل أي من قاماتنا الفكرية الذين انتقدوا أفكاره من دكتور بولا إلى خاتم عدلان إلى عجب الفيا إلى غيرهم من التيارات الشارع الفكري السوداني العريض , أن أفكار الرجل يدخل في باب الأشياء العصية على الفهم البشري.

    الشفرة وما ادراكما الشفرة ؟

    أي شفرة تلك المقفولة داخل سياجها الحديدي الخروج منها أو الدخول إليها سيان طالما أنت منبت من تلك الشفرة هل حتمية الشفرة وإستحالة الخروج منها أو التعديل فيها هي نتاج الظاهرة الإسلامية أم الثقافة أو التراث العربيين .
    واين موقع احمد ديدات الجدلية الاسلامية "الافريقي" وعفلق القومية العربيةالثورية "المسيحي" من شفرة تلك "الجماعة العربية المسلمة حول النيل والبوادي" لو قدّر لاي منهما او احدهما ان يكون ضمن دائرة شفرتها؟ هل يكونان داخلها ام خارجها ام من كل نص نص!.




    الحتمية الشفيرية هذه ليست بالطبع نتاج الظاهرة الاسلامية التي انتجت تجربة ديمقراطية ناجحة في سنغال وتركيا وباكستان واندونسيا وعملاقا اقتصاديا علميا في ماليزيا. فظاهرة كهذه ليست سببا في انغلاق الشفرة علي ذاتها واستحالة انفتاحها علي غيرها او الخروج من داخل سياجها يساريا كنت او يميني , من عصير سنار او من غابة الابنوس.

    أي شفرة منغلقة تلك التي يلمح اليها د. ع ع ابراهيم واي فكر تلك التي يريد بناءها في ساحة ضيقة كساحة جماعته العربية المسلمة حول النيل والبوادي. وهل تلك الشفرة تضم الافارقة النوبيون المسلمون ام هم خارجها وان كانت داخلها فكيف يكونوا عربا , وابن جنّي مؤسس علم اللغة وناحت علاقة اللفظ بالمعني النحوي لم ينكر يوما انتماءه الرومي بل وتغنّي به شعراً:

    فان اصبح بلا نسب فعلمي في الوري نسبي
    علي انّي أءول الي قروم سادة نجب
    قياصرة اذا نطقوا ارم الدهر ذو الخطب
    اولاك دعا النبي لهم كفي شرفا دعاء نبي*

    (* ويقصد بدعاء النبي دعاءه لقيص الروم لتثبيت ملكه عند اعظامه لكتاب النبي).




    صحيح ان القوي المدنية والشعبية في السودان تتحمل المسوؤلية الاخلاقية فيما حصلت في الجنوب وما تزال في دارفور وربما غدا وبصورة اعمق في الشرق, وذلك بصمتها على ما يرتكب باسمها من جرائم وموبقات , سواء كانت سبب هذا الصمت يعود الي الخوف من قولة حق في وجه سلطان جائر او طمعا في نعيم زائل او غباءً وجهلاً بمآلاته او ايّ كان الامر. فالصمت المجتمعي المميت والتغاضي والتعامي عمّا يرتكب شجّعت ومازالت تشجع الطغمة الحاكمة في التمادي في تدوير "طاحونتها" البشرية القاتلة , وهم بصمتهم تلك يفتحون ابواباً لرياح عاصف يكونوا هم اوّل الضحايا . علي ان ذلك لا يعني باي شكل من الاشكال غياب اصوات رفعت راية الرفض في وجه "الطواحين" وان ذلك لا يعني ان د. منصور خالد وياسر عرمان وخاتم عدلان , او حتي عثمان ميرغني الصحفي المحسوب علي النظام في ذات الموقف الاخلاقي مع علي عثمان طه( بل الاخير في موقف "جنائي " لا يحسد عليه) بسبب انتمائهم البيولوجي والطبيعي لشفرة د. ع ع ابراهيم. ان اقراراً كهذا حتما لن يحل اشكاليات الصراع الدموي المرشح للتصعيد , و ان اسباب الصراع كما اوضحنا في مكان آخر ليست مرتبطة بالشفرة من حيث الشفرة وانما هي ايضا ضحية تعرضت الي الاستغلال وسوء الاستخدام . والمطلوب وقف استخدام الشفرة للهيمنة علي الآخرين وليست الشفرة ذاتها. فتجارب الهيمنة واستغلال البشر موجودة في التاريخ وحصلت مع شعوب اخري ليست ممن يمتلكون ذات شفرة د. ع ع ابراهيم , وما مشكلة نظام الفصل العنصري علي اختلاف طبيعتها ودلالاتها سوي دليل نفي لحتمية الشفرة اذ كيان الدولة لم تتاثر مع تقويض اركان نظام الفصل العنصري وتدميرها دون حاجة لتدمير الشفرة ودون ان يدعي احداً ان الاشكالية الجوهرية كانت في الشفرة. غاية الاشكال في حالتنا السودانية هي مشكلة الهيمنة والتي استخدمت فيها المتاح من الوسائل والتي تجسدت في شفرة د. ع ع ابراهيم, ولو قدر ان توفر غيرها مع ذات الافراد لاستخدموها في مسيرة ذبحهم للطموحات وكبتهم للحريات ونهبهم للثروات وتعريض الوطن للمهلكات.
    ان الاتجاه "التعويمي" في تشتيت المسؤولية يقصد من ورائها "اعادة نشر" لقوي الشمال وذلك بجمع الفاسد المجرم والصحيح المعافي في سلة واحدة هي سلة الشفرة المغلقة , وهي دعوة "نكوصية" بالضرورة يعيد انتاج الازمة وبصورة ربما اكثر قسوة لان "الكوم " في هذه الحالة تضم "اليساري العمالي" و"الليبرالي الراسمالي" و"الاصولي البنلادني" داخل سلة واحدة هي سلة الشفرة وطبعا من الطبيعي ان يكون علي راس شفرة الاصولي المتشدد , اليست شفرة جماعة عربية اسلامية ! .

    اقدم هنا مثالا حيّا من عمق نضال المؤتمر الوطني الافريقي في صراعه الطويل ضد نظام الفصل العنصري لمقابلة فرضية الشفرة الحتمية عند د. ع ع ابراهيم:

    في جنوب افريقيا العنصرية والتي وصلت حد تقصيم البشر الي كانتونات حسب الوانهم واشكالهم , ولد المحامي الافريكاني"ابيض" برام فيشر وهو حفيد رئيس وزراء سابق. ولكن ابت نفس فيشر اّلا ان يكون سيفا مسلطا في وجه النظام العنصري الذي ينتمي اليه "شيفريا"
    يقول مانديلا عن رفيق النضال والمنافح القوي عن حقوق الافريقيين : "كان برام نقي المذهب , وقرر بعد محاكمة ريفونيا ان العمل السري هو افضل وسيلة يخدم بها النضال. فقد تالم لدخولنا السجن وبقائه هو حراً طليقا. نصحته اثناء المحاكمة الا يختار ذلك الطريق مؤكداً انه يقدم في قاعات المحاكم اعظم خدمة لنضال .فهو افريكاني , ابن قاضي قضاة , يكافح من اجل حقوق المستضعفين. ولكن برام لم يحتمل ان يري معاناة الآخرين بينما هو يعيش في حرية , مثله كمثل القائد العسكري الذي يصر علي القتال جنبا الي الجنب مع جنوده في ساحة المعركة. فلم يكن برام ليطالب غيره بتضحيات لم يكن هو شخصياً مستعداً لتقديمها"
    ثم يضيف مانديلا ذاكراً سيرة هذا المناضل الذي سبح ضد التيار "للشفرة" العنصرية :

    " اختفي برام فيشر بعد ان اطلق صراحه بكفالة عام 1965 , ثم حكم عليه بالسّجن المؤبد بتهمة التآمر لارتكاب عمليات تخريب . وعندما اثبتت الفحوصات الطبية اصابته بالسرطان اذعنت الحكومة لحملة في الصحف واطلق سراحه لاعتبارات انسانية. ظل برام تحت الاقامة الجبرية في بيت اخيه في بلومفونتاين , وتوفي بعد اسابيع من اطلاق سراحه"


    ثم تاتي الشهادة القوية من الاسطورة في حق هذا المناضل والذي بمعيار الشفرة المغلقة عند د. ع ع ابراهيم يفترض ان يكون عدواً له.
    يقول مانديلا:

    "لقد قدم برام حفيد رئيس وزراء مستعمرة اورانج ريفرorange river) ) بكل الاعتبارت اعظم تضحية ممكنة. فمهما عانيت انا في سبيل الحرية فقد كنت استمد قوتي من انني اناضل الي جانب اهلي ومن اجلهم.اما فيشر فقد كان انساناً حراً , حارب قومه لضمان حرية الآخرين " انتهي ((من كتاب مانديلا : رحلتي الطويلة من اجل الحرية))

    صحيح هنالك اختلافات في شكل النضال ونوعية القضايا المطروحة هنا وهنالك , وصحيح ايضا انه لا يوجد من قدم تضحيات التي قدمه فيشر دفاعا عن حرية "الآخر" ولكن في عموميات المعاني والدلالات هنالك الكثير الذي يدعو الي التأمل. ان الشفرة التي تضع د.منصورخالد مستشار جون قرن المدافع عن حقوق الشعب الجنوبي المغتصب في نفس سّلة علي عثمان طه مؤسس الجنجويد وقاتل اكثر من50الف ومشرد اكثر من مليون ونصف شخص في دارفور هي شفرة تتجاوز الواقع وتلقي ظلالاً اكثر ضبابية لمشاكل السودان الموغلة في الضباب .






    اذا كانت من مكونات الشفرة العبدلابية الاسلام والعروبة

    فان:

    الاسلام والعروية ليست وجهان لعملة واحدة في اعتقادي , الاسلام عالمية والعروبة محلية اقليمية , وهي كما التركمانية , او الاردية , او الهوساوية قد تكون وجه من وجوه الاسلام وقد لا تكون.وان كنت لا انكر لها افضلية اللغة التي فيها الكثير من شفرات ثقافتها, ولكن ليست الي درجه التي تجعل العروبة تتماهي في الاسلام وتدس الكثير من سموم ثقافته , تلك السموم التي اتت بفقه الانتحار بديلا للنضال الشريف , وانتجت فقه المستبد العادل بديلا للحريات والقانون.
    هنالك جماعة عربية مسلمة حول النيل والبوادي واخري عربية مسلمة وافريقية غير مسلمة وافريقية مسلمة . وغاية اشكاليات الصراع الحاصل في السودان هو هيمنة الجماعة العربية المسلمة حول النيل والبوادي وثقافتها علي الجماعات الاخري , واذا كان لهذه الهيمنة مسبباتها التاريخية , فهل هناك أي مبرر لمحاولة قلب الطاولة والعودة الي المربع الاول بالتفافات ثقاقية بعد ان وعت الجماعات الاخري حقوقها ومشت خطوات هامة في طريق اخذها لتلك الحقوق سواء كان ذلك من خلال ساحات العراك العسكري او من خلال فضاءت الحوار الفكري . ان الفكر التراجعي يريد ان يعود بنا الي المربع الاول ولو ادّ ذلك الي تفصيل لكل جماعة قماشا علي مقاسها والعيش داخل سياج شفرتها , الا يعني هذا دعوة صريحة الي فصل الجماعات حسب ايقوناتها الثقافية , ام ان د. ع ابراهيم لا يعتقد ان لجماعات الاخري ايقونات ثقافية ؟.

    ان القراءة التجزيئية للمجتمع المتجذر اصلا وبرؤية ذات ظلال ايديولوجية وعرضها بصيغة الي "النحو" اقرب منه الي "المنطق" أي التركيز علي "اللفظ" اكثر من " المعني" , ان قراءة كهذه يخلق اشكاليات استقطابية في ساحات الفكر قد تفعل فعلا ما سوتها الاستقطابات السياسية. الفكر في صيغته الحداثية والتي منه ينهل د. ع ع ابراهيم وجهته كونية انسانوية
    اكثر من تقنين المركزيات, سواء كانت تلك المنغلقة داخل سياجاتها الشيفرية او تلك المنفتحة ولكنها شافطة لغيرها .

    افضل السبل لبناء نهج فكري سليم هو ترسيخ ثقافة النقد و منهج الشكك وليس ثقافة "الايمان" او "الاعتقاد" بان افكاراً "عصيّة" علي الفهم او مفكراً يتعالي في برجه فوق قدرات الاخرين , وان منهجي الشك والنقد وحدهما يستطيعان "شك " الاوراق الفكرية والثقافية السودانية "المشتتة" ويعيدان جمعهما داخل نسق "وظيفوي" دون ان يكون حتميا "صندقتها" في شيفرات او سياجات مغلقة علي بعضها.

    ان القراءة العبدلابية يعني استحالة كون دولة واحدة في ظل اشكالية الشفرة المغلقة بين الجماعات , واعتقد بانه من هذا المنطلق اتت استنتاج د. ع ع ابراهيم : "
    Quote: " أن هذه الجماعة عندما" أرادت أن تبنى وطنا بنت وطنا أكبر في رقعته من رقعتها "


    لاحظوا مفهوم عملت دولة:
    Quote: " بنت وطنا
    " مع ان الدولة موجودة اصلا وهي ملكية عامة. وانما المؤسسات التابعة للدولة هي التي تعرضت الي "الهيمنة" كما ذكرنا , ومن ثم غاية اهداف الجماعات الاخري التي تنادي بتغييرات بنيوية انما تصب في خانة تغيير"تعديل" عمليات الهيمنة علي تلك المؤسسات الدولتية , ولا تنادي باجراء تعديلات علي جغرافيا الدولة ذاتها , ولكن مفهوم الدولة لم تترسخ لدي كثيرون منّا. فالغالبية تربط الدولة بالجهة او الحزب او الجماعة ..الخ بينما هذه كلّها جزئيات داخل كيان الدولة شأنها شان غيرها من الموجودات داخلها , سواء اقرت الجهة المهيمنة بذلك "فعلا" وليس "قولا" ام لم تقر.
    في ختام مداخلتي هذه ارجو من الاخ عثمان محمد صالح ان لا ينحو المنحي الذي ذهب اليه في محاولته ادخال فكر د. ع ع ابراهيم داخل سياج مغلق عصيّ علي فهم , كما ادخل د ابراهيم "الجماعة العربية المسلمة" داخل سياج مغلق لا يستطيع من ينتمي اليها الخروج منها شاء ام ابي و ولا يستطيع بداهتا "الآخر" دخول اليها شاء ام ابي . اذا افترضنا ان ذلك ممكنا "اعني انغلاق الجماعة" , فان "اغلاق" الفكر بدعوي
    Quote: " مسـتوى لغوي
    " وجعله فوق الادراك والفهم يفقد معناها ويجعلها غير قابلة للتداول . الا اذا كنت فعلا تعني ان فكر د. عبدالله ليست لهذا الجيل وانما لاجيال اخري مستقبلية في رحم الغيب تاتي لتفهمه وتقرأءه. كما ان في قولك لعدم فهم الاخرين لافكار الرجل تصريحاً ضمنياً بانك "فاهم" للذي اصبحت عصيّا علي الاخرين فهمه وفي ذلك نوع من تقليل لشأن الاخرين دون ان اعني بانك تقصده. او ربما ذلك يعني وجود "شفرة " ما لافكار الرجل وجدتها انت او "اعطاك ايّاه" ولم يكن هذه الشفرة متاحا ل "لاستاذ عدلان" او "لاستاذ عجب الفيّا" ! .
    في كل الاحوال احترم واقدر آراءك واقدّر لك تصويبك ل د. ع ابراهيم في معرض استخدامه لكلمة "الخلعاء". ولكنني اختلف معك في ما تراه "سوءً" من ظاهرة تعدد القراءات بخصوص افكار د. ع ابراهيم , لانني اعتقد بان مسألة تعدد القراءت هي التي اوحت لكبار المفكرين مثل فوكو واخرون الي استنتاج بان المعني موجود في ذهن القارئ وليس في كتاب الكاتب, و اذا كان في هذا شئ من الحقيقة فان ذلك مبررا فكريا كافيا للذين يقراؤن افكار د.ع ابراهيم بطريقة مغايرة لما تقرأه انت وان كان لهم من الدفوعات ما يجعلهم يتجاوزن فكرة موت المؤلف في معرض تناولهم للفكر العبدلابي , مثلما ان ذلك مبرراً لك لاستمرار في القراءة وفق تصورك الذهني كقارئ.
                  

العنوان الكاتب Date
الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Agab Alfaya07-17-04, 05:39 PM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم الكيك07-18-04, 01:57 AM
    Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم doma07-18-04, 02:35 AM
      Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم degna07-18-04, 03:40 AM
      Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Asskouri07-18-04, 04:20 AM
        Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم nazar hussien07-18-04, 06:34 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Agab Alfaya07-18-04, 10:42 AM
    Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-18-04, 03:48 PM
      Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم تولوس07-18-04, 04:06 PM
        Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Agab Alfaya07-18-04, 07:28 PM
        Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-19-04, 10:00 PM
          Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم تولوس07-21-04, 04:37 PM
      Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Agab Alfaya07-18-04, 07:24 PM
        Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Yaho_Zato07-18-04, 07:41 PM
          Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-20-04, 00:14 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم برير اسماعيل يوسف07-18-04, 09:34 PM
    Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم برير اسماعيل يوسف07-19-04, 04:19 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-19-04, 05:02 AM
    Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم ودرملية07-19-04, 12:39 PM
      Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم برير اسماعيل يوسف07-19-04, 02:28 PM
        Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Habib_bldo07-19-04, 11:04 PM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Yasir Elsharif07-20-04, 01:43 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-20-04, 04:22 AM
    Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Bushra Elfadil07-20-04, 06:13 AM
      Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم فرح07-20-04, 06:17 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-20-04, 07:08 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم محمود الدقم07-20-04, 07:59 AM
    Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Asskouri07-20-04, 03:46 PM
      Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم برير اسماعيل يوسف07-24-04, 06:28 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-20-04, 05:04 PM
    Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Bushra Elfadil07-21-04, 05:36 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم محمود الدقم07-21-04, 10:06 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-21-04, 12:29 PM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-21-04, 02:16 PM
    Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Habib_bldo07-21-04, 02:45 PM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-21-04, 03:24 PM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم kamalabas07-21-04, 04:01 PM
  Re: نص محاضرة دكتور عبدالله ابراهيم Agab Alfaya07-22-04, 02:38 AM
    Re: ردي علي محاضرة الدكتور بجريدة اخبار العرب Agab Alfaya07-22-04, 02:45 AM
  Re: الي الدكتور بشري الفاضل Agab Alfaya07-22-04, 02:47 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم kofi07-22-04, 03:17 AM
    Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم أحمد أمين07-22-04, 04:35 AM
      Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Outcast07-22-04, 06:31 AM
      Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم degna07-22-04, 07:00 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-22-04, 10:08 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-22-04, 10:44 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم kamalabas07-22-04, 10:46 AM
  Re: الي كمال عباس Agab Alfaya07-22-04, 11:33 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-22-04, 11:56 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-22-04, 12:19 PM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-22-04, 01:09 PM
    Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Bushra Elfadil07-22-04, 11:49 PM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-23-04, 09:41 PM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-23-04, 10:23 PM
    Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Adil Osman07-23-04, 11:42 PM
  محاضرة mohmmed said ahmed07-23-04, 10:39 PM
    Re: محاضرة Outcast07-24-04, 03:51 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-24-04, 04:09 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-24-04, 04:14 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-24-04, 04:21 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-24-04, 04:37 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم kamalabas07-24-04, 01:24 PM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-24-04, 04:08 PM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-24-04, 04:14 PM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-24-04, 04:35 PM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-24-04, 04:44 PM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم بهاء بكري07-25-04, 09:32 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم farda07-26-04, 05:06 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-26-04, 10:49 PM
    Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم degna07-26-04, 11:07 PM
      Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم محمد حسن العمدة08-09-04, 09:39 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-27-04, 05:22 AM
  Re: مآلات فكر الدكتور عبدالله علي ابراهيم Agab Alfaya07-27-04, 08:39 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم kamalabas07-27-04, 09:39 AM
  Re: رد عثمان محمد صالح علي عبدالله علي ابراهيم Agab Alfaya07-27-04, 11:21 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم عدلان أحمد عبدالعزيز07-27-04, 02:25 PM
  Re: رد علي فردة Agab Alfaya07-27-04, 07:30 PM
    Re: رد علي فردة farda07-28-04, 12:42 PM
      Re: رد علي فردة Agab Alfaya07-28-04, 07:18 PM
  Re: الي عدلان احمد عبد العزيز Agab Alfaya07-28-04, 01:57 AM
  Re: قراءة بلا حيثيات Agab Alfaya07-28-04, 06:12 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-28-04, 08:00 AM
    Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Adil Osman07-28-04, 01:47 PM
      Re: الي عادل عثمان Agab Alfaya07-31-04, 09:39 PM
      Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم farda08-01-04, 08:35 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم abdelgafar.saeed07-28-04, 04:18 PM
    Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Agab Alfaya07-31-04, 09:41 PM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim07-28-04, 11:43 PM
  Re: رد علي - عثمان محمد صالح - 1 Agab Alfaya07-29-04, 11:50 AM
    Re: رد علي - عثمان محمد صالح - 2 Agab Alfaya07-29-04, 09:35 PM
      Re: رد علي - عثمان محمد صالح - 3 Agab Alfaya07-30-04, 02:23 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم د. بشار صقر07-30-04, 11:53 AM
    Re: الي د. بشار صقر Agab Alfaya07-31-04, 09:56 PM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Adil Osman07-30-04, 01:12 PM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم عدلان أحمد عبدالعزيز07-31-04, 08:01 AM
    Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Agab Alfaya07-31-04, 10:01 PM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم tariq08-01-04, 10:56 PM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Agab Alfaya08-03-04, 01:17 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم samo08-03-04, 04:01 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim08-04-04, 06:29 AM
  Re: الخاتم عدلان - يرد علي - عبدالله علي ابراهيم Khatim08-04-04, 07:02 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de