نســاء مسترجلات!! يعني دي آخر التطورات!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 04:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة ياسين سليمان حبيب نورة(حبيب نورة)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2007, 09:52 AM

حبيب نورة
<aحبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نســاء مسترجلات!! يعني دي آخر التطورات!! (Re: حبيب نورة)

    الاستغناء عن الرجل

    وهكذا بدأ التيار الراديكالي بالمطالبة بالمساواة التامة، وانتهى بالاستغناء عن الرجل، وإقامة مجتمع منفصل للنساء، وأنكر على أغلبية النساء الإنجاب والأمومة، وفشل في تحقيق المساواة التامة بين الرجل والمرأة -حين أقحم مفهوم الصراع في العلاقات بين الجنسين- بالرغم من تبنيه التغيير في التشريعات والقوانين المنظمة للحياة الاجتماعية والشخصية، واستقدام مؤسسات الشرطة والمحاكم لتتدخل في العلاقات الأسرية، من خلال نفوذ رموز وناشطي التيار الراديكالي داخل مختلف مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية.

    بينما تغير خطاب الراديكاليات فيما يخص الزواج والأسرة، وظهرت المحاولات الحثيثة لترسيخ توجه جديد؛ مفاده أن الزواج والأسرة ليسا النمط الوحيد والطبيعي Unnatural لممارسة العلاقات الجنسية وأداء وظائف الإنجاب والأبوة والأمومة. واستمر التيار الراديكالي في ترجمة ذلك الخطاب بتقديم أكثر من نمط للزواج والأسرة وإعطاء الأولوية للأبوة والأمومة الاجتماعية وتفضليها على الأبوة البيولوجية بل وفصلها عنها، ولاحظ هذا كل من شارك في مؤتمري السكان 1994 وبكين 1995 الدوليين، أو من قام بدراسة المواثيق المنبثقة من المؤتمرين السابق ذكرهما.

    ومن أهم ما يلاحظ في تلك المؤتمرات، وكذلك في صياغة تلك الاتفاقيات والمواثيق الدولية هو قيام التيارات الراديكالية القديمة والحديثة بتمثيل نساء العالم وكالة وفرض وصايتها عليهن بغض النظر عن الاختلاف الموجود ثقافيا واجتماعيا بين النساء في مختلف أرجاء العالم، وكذلك تجاهلت وحاربت كل الجماعات الدينية وغير الدينية مثل: Pro Family,Pro Life , Anti Feminism المناهضة لإستراتيجيات ورؤى الفيمينيزم، والتي تعبر عن الأغلبية سواء في المجتمعات الإسلامية أو الغربية؛ حيث يعتبر هذا الخطاب المتطرف شاذا، ولا يعبر إلا عن فئة قليلة، وينظر إلى أفكارها على أنها اجترار لأفكار التيار الراديكالي الموجود في الغرب.

    وفي المرحلة الثانية من تاريخ التيار الراديكالي ازداد اهتمامه بتبني العمل السياسي والمطالبة بالتغييرات التشريعية والذي أدى إلى صياغة مواثيق واتفاقيات دولية تعبر عن إستراتيجياتها، وتفرض نمطا محددا للحياة والعلاقة بين الرجل والمرأة على كل الشعوب والدول مثل اتفاقية السيداو، وأصبح العمل على دفع الدول والحكومات للتصديق عليها، بشكل اختياري أو نتيجة ممارسة ضغوط عليها من خلال وكالات الأمم المتحدة أو الدول التي يتمتع التيار الراديكالي فيها بنفوذ سياسي من أولى أوليات الفيمينيزم بكل تياراتها الراديكالية.

    وأخيرا ارتبط عدم المصادقة على هذه الاتفاقيات باحتمالية فرض عقوبات اقتصادية أو منع معونات اقتصادية كتوجه جديد للعلاقات بين بعض الدول التي تتبنى التوجه الراديكالي، وتلك التي تتلقى تلك المعونات. وأصبح عمل المنظمات النسوية -ذات التوجه الراديكالي (مع ملاحظة مقدار راديكاليتها قياسا بالغرب) في العالم الإسلامي- موجها نحو دفع حكوماتها للمصادقة على هذه الاتفاقيات، وأدى ذلك لفتح قنوات التواصل بينها وبين المنظمات النسوية الراديكالية في الغرب، وأصبح دافعا لتمويلها من قبل تلك المنظمات الراديكالية الغربية.

    ثالثًا: الجندر فيمينزم والمساواة:

    تزامنا مع التغييرات التي اتسمت بها أجندة وإستراتيجيات التيارات المختلفة داخل حركة فيمنيزم استمر تطور مفهوم المساواة بشكل ملحوظ، وخاصة بعد مؤتمريْ القاهرة للسكان، ومؤتمر المرأة العالمي الرابع في بكين، وأصبحت للمساواة مؤشرات يقاس بها وضع المرأة، وآثار قانونية تعمم على جميع الشعوب والمجتمعات على وجه المعمورة، ويتم تنفيذ النصوص المتضمنة للمساواة في الاتفاقيات والمواثيق الدولية، وإلزام الدول بها من خلال آليات وفرض ضغوط سياسية واقتصادية متنوعة. ركز الجندر فيمنيست ولا يزالون على نقطتين هما:

    الأولى: نفي وجود أي نوع من الاختلافات بين الرجل والمرأة؛ حيث أصبح الاختلاف عدوهم الأول كما تصف ذلك "Dale Oleary " بقولها -منتقدة تلك الرؤية-: "إن خطورة المنظور الجندري تكمن في رؤيتهم لأي اختلافات بين الرجال والنساء بأنها تكوين اجتماعي، وأنها بحاجة إلى التغيير. وقد أعلن الجندر فيمنيست الحرب على طبيعة النساء البيولوجية واختياراتهن، وذلك باعتبارهم الاختلاف هو العدو الرئيسي لهن".

    وهكذا تجاوز الجندر الفيمنيزم الفصل بين الجنس البيولوجي والنوع الاجتماعي -الذي كان مرتكزا أساسيا لفكر الراديكال فيمنيست- إلى عدم الاعتراف بوجود أية اختلافات مهما تكن –اجتماعية أو بيولوجية- بين الجنسين، حتى وصل بهم الأمر إلى اعتبار القوة الفيزيائية للرجل ذات منشأ اجتماعي كغيره من الاختلافات الموجودة بين الجنسين؛ مما أدى إلى إعلانهم الحرب على كل ما يتعلق بآثار ومترتبات الاختلاف البيولوجي بين المرأة والرجل.

    توزيع الأدوار

    إن الطرح الذي قدمته الجندر فيمنيست -للحد من تأثير الاختلافات البيولوجية على توزيع الأدوار الأسرية والاجتماعية والثقافية والسياسية- والذي تمثل في رفض الاختلافات بين الجنسين لم تؤدِّ في الواقع إلى إحداث تغييرات تعزز من مكانة المرأة داخل مجتمعاتها؛ لأنه ارتكز على المرأة فقط كوسيط لذلك التغيير من دون إشراك الرجل والمجتمع في مراحل التخطيط والتنفيذ لعملية التغيير التي تبناها هذا التيار، بل أكثر من ذلك حيث اتسمت عملية التغيير بتنازل المرأة عن كثير من حقوقها، ورفضها لكثير من خصائصها الأنثوية كتخليها عن الزواج وتكوين الأسرة سعيا لإبعاد نفسها من سلطة الرجل وهيمنته.

    وقد بدأ الجندر فيمنيست بإعلان الحرب على الأسرة وكل ما يتعلق بها من أدوار ووظائف، وجاءت الأمومة في الصدارة لتصبح المسئولة الأولى عن اللامساواة الموجودة بين المرأة والرجل. تشرح " Ellen Hartman " في ورقة لها نشرت سنة 1990 موقف الجندر فيمنيست من الأسرة بقولها: "إن الشابات الراديكاليات (في نهاية الستينيات) قد اعتبرن الأسرة على أنها -وخاصة الأسرة الغربية الأبوية البرجوازية- مصدر أساسي لاضطهاد النساء، بينما الأسرة لدى الجندر فيمنيست لا تقوم فقط بتعبيد النساء بل إنها اجتماعيا تعيد تنشئة الأطفال حتى يوافقوا على استمرارية الأسرة والزواج واعتبار الأمومة كوظيفة طبيعية" (Dale Oleary ,1995).

    فالزواج والإنجاب والأمومة ورعاية الأطفال والعمل المنزلي مفردات حياة مرفوضة لدى الجندر فيمنيست؛ لأنها تخص البعد البيولوجي من حياة المرأة وتقابلها أدوار ووظائف مغايرة للآخر الرجل، ولكي يتحقق التماثل الحقيقي بين الرجال والنساء لا بد من رفض المرأة للأدوار والوظائف المرتبطة بإطار الأسرة والحياة الزوجية، وكان البديل الذي طرحنه ولا يزلن أسوأ بكثير؛ حيث ذهبن إلى الحياة الجنسية الحرة أو الممارسات الجنسية الشاذة بدل الزواج، وتركن الإنجاب ودعون للإنجاب الصناعي -المحدود جدا- ورعاية الأطفال إن وجدت فهي من مهام مؤسسات الحضانة ورعاية الصغار. حيث إن أهم ما تتسم به هذه البدائل هو غلبة القيم الفردية والصراعية أو الندية عليها، ومبدأ ممارسة الجنس لذاته ولمجرد المتعة بعيدا عن وظيفته الاجتماعية.

    الأنوثة الغائبة

    وقد برهنت الجندر فيمنيست من خلال تطبيق إستراتيجياتها أن الرجل هو المقياس والمثال؛ حيث أصبحت الأدوار والوظائف التي تخص أنوثة المرأة معدومة أو غائبة في الحياة الاجتماعية وبرامج هذه الجماعة، في حين لم يتم إحداث تغيير في أدوار ووظائف الرجل؛ فكانت النتيجة أن المرأة ضحت بخصوصيتها البيولوجية، وبالمقابل لم تحدث التغيير المطلوب في أدوار ووظائف الرجال داخل المجتمعات التي نادت الجندر الفيمنيزم فيها بتحقيق التماثل بين الرجل والمرأة؛ فالذي حدث كان استرجالا للحركة.

    الثاني: اتهام الجندر فمنيست لكل الأبنية الاجتماعية والثقافية والسياسية الموجودة داخل مختلف المجتمعات بأنها تساهم في إيجاد واستمرار حالة اللامساواة بين الرجال والنساء وتطالب بدل ذلك بـ:

    "إجبار كل النساء وكل الرجال لشغل المواقع والأنشطة بالتساوي، وذلك من أجل إعادة بناء العالم الذي سوف ينعدم فيه طبقية الجنس/الجندر -بمعنى آخر تنعدم فيه الاختلافات البيولوجية بين الجنسين- لأن وجود الاختلاف يؤدي إلى اللامساواة، واللامساواة تؤدي إلى الاضطهاد طبقا لشعارهم: Different is always unequal and unequal is always oppressive" بل وصل الحال بالجندر فمنيست أن يطالبن بـ: "القضاء على الاختلاف بين الجنسين من خلال إجبار الرجال كي يتحملوا نصف عمل المنزل ونصف مسئولية رعاية الأطفال، والأكثر من ذلك إذا وضعت الأطفال في الحضانات يجب أن يكون نصف المربيات من الرجال"! (Dale Oleary ,1995).

    تحقيق التماثل

    من الواضح أن شعار وإستراتيجية الجندر فيمنيست قد تجاوز قضية الخاص/العام، وكذلك المطالبة بالمساواة بين الرجال والنساء إلى المطالبة بتحقيق التماثل بينهما في الخصائص والوظائف والحقوق والواجبات، وذلك من خلال إعادة صياغة القوانين والهياكل والأبنية الاجتماعية وبما يتلاءم مع رؤيتهن.

    وقد تكفلت بذلك المواثيق الدولية الخاصة بالمرأة والطفل والشباب والسكان والإسكان والبيئة بعد أن طغى على اللجان الخاصة بصياغة تلك المواثيق والاتفاقيات نفوذ الجندر فيمنيزم، وأصبحت بنودها تعبر عن مضمون أفكارهن ورؤاهن وإستراتيجياتهن، خاصة بعد أن نفذن بقوة إلى مواقع اتخاذ القرار في أهم المؤسسات الدولية، وخاصة من بداية التسعينيات من القرن العشرين.

    وبالرغم من أن الجندر فيمنيست ركزن على أهمية التعليم والتنشئة الاجتماعية في تحقيق التماثل بين الرجال والنساء، إلا أنهن كن ولا يزلن يعطين الأولوية للقوة واستخدام السلطة السياسية وسلطة ونفوذ المؤسسات الدولية في فرض رؤاهن ونموذج الحياة الذي يرينه جديرا بالتعميم في حياة الشعوب والمجتمعات من غير اعتبار لثقافة تلك الشعوب والمجتمعات ونظرتها لحياتها وترتيبها لأولياتها ولا حتى اهتمام بما تريده الشرائح المختلفة من النساء في داخل مجتمعاتهن.

    المصادر:
                  

العنوان الكاتب Date
نســاء مسترجلات!! يعني دي آخر التطورات!! حبيب نورة02-27-07, 09:28 AM
  Re: نســاء مسترجلات!! يعني دي آخر التطورات!! حبيب نورة02-27-07, 09:30 AM
    Re: نســاء مسترجلات!! يعني دي آخر التطورات!! حبيب نورة02-27-07, 09:48 AM
      Re: نســاء مسترجلات!! يعني دي آخر التطورات!! حبيب نورة02-27-07, 09:51 AM
        Re: نســاء مسترجلات!! يعني دي آخر التطورات!! حبيب نورة02-27-07, 09:52 AM
  Re: نســاء مسترجلات!! يعني دي آخر التطورات!! عاصم ابوبكر حامد02-27-07, 09:53 AM
    Re: نســاء مسترجلات!! يعني دي آخر التطورات!! حبيب نورة02-27-07, 09:56 AM
      Re: نســاء مسترجلات!! يعني دي آخر التطورات!! عاصم ابوبكر حامد02-27-07, 10:28 AM
        Re: نســاء مسترجلات!! يعني دي آخر التطورات!! حبيب نورة02-27-07, 10:42 AM
  Re: نســاء مسترجلات!! يعني دي آخر التطورات!! عاصم ابوبكر حامد02-27-07, 10:46 AM
  Re: نســاء مسترجلات!! يعني دي آخر التطورات!! عاصم ابوبكر حامد02-27-07, 10:54 AM
    Re: نســاء مسترجلات!! يعني دي آخر التطورات!! حبيب نورة02-27-07, 11:01 AM
      Re: نســاء مسترجلات!! يعني دي آخر التطورات!! حبيب نورة02-27-07, 11:46 AM
      Re: نســاء مسترجلات!! يعني دي آخر التطورات!! عادل جبارة02-27-07, 11:53 AM
        Re: نســاء مسترجلات!! يعني دي آخر التطورات!! حبيب نورة02-27-07, 11:58 AM
          Re: نســاء مسترجلات!! يعني دي آخر التطورات!! هاشم أحمد خلف الله02-27-07, 12:27 PM
            Re: نســاء مسترجلات!! يعني دي آخر التطورات!! حبيب نورة02-27-07, 09:23 PM
              Re: نســاء مسترجلات!! يعني دي آخر التطورات!! حبيب نورة02-27-07, 10:22 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de