رمضان 1999 - 2009: ... والذكري العاشـرة علي اطاحة البشيـر للتـرابي واحالته للصالح العام!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 04:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-11-2009, 11:17 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رمضان 1999 - 2009: ... والذكري العاشـرة علي اطاحة البشيـر للتـرابي واحالته للصالح العام!!!

    *** - في اليوم الرابع من رمضان عام 1420هـ، الموافق 9 ديسمـبر 1999 قام البشير بانقلاب ابيض ضـد رئيسه الشيخ الدكتور حسن الترابي وجرده من كامل صلاحياته الحزبية والسياسية والزمه ان يبقي بالحجـز الاجباري.

    *** - لااود في هذا (البوست) وان اعيـد واكرر معلومات قديـمة معروفة للقاصي والداني، وايضآ لااود ان انبش في الاوراق القديمة والقصاصات الصحفية التي تناولت هذا الحدث قبل عشـرة أعوام ، ولكن فتـحت هـذا (البوست) لأسأل " لماذا تعامل البشير وبمنتهي القسوة مع الترابي واسرته بعد الاطاحة به لدرجة ان حرمه من حـق العلاج بالخارج?،... بل ولاننسي ماحدث مؤخـرآ عندما قامت الأجـهزة بارجاع الترابي وحرمه من المطار ومنعهما من مغادرة السودان رغم انهما كانا قد حـصلا علي تاشيرتي خروج من وزارة الداخلية التي لم تمانع في سفرهما، بل وكانت منتهـي الأهانه لهما ان عملية مصادرة جوازي سفرهـما قد تمت علي مرأي من مئات المغادرين بصالة المغادرة بالمطار، وكيف كان الضابط يخاطب الترابي بمنتهي الأستفزاز واللامبالاه لشخص الترابي ( الذي وقبل ان ينقلب عليه ظهر المجن كان الراجل اللأول في السنوات وحكم البلاد لمدة عشر سنوات كان فيها البشير واعضاء مجلسه العسكري مجـرد موظفيين درجـة تالتة )!!!

    *** - هل مايقوم به البشير الان من عمليات تحقيـر للترابي ، هـي بمثابة ثار منه وتشفيآ وانتقامآ من ايام الذل التي عاشـها تحت حكم الترابي?!!

    *** - تمر الذكري العاشرة علي إحالة الترابي للصالح العام، وهو الذي احال قبلها الألآف من زملاءه ومن قيادات عسكرية وأمنية ودينية لهذا الصالح المشئوم!!!
                  

09-11-2009, 11:31 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمضان 1999 - 2009: ... والذكري العاشـرة علي اطاحة البشيـر للتـرابي واحالته للصالح العام!!! (Re: بكري الصايغ)

    الترابي يطالب البشير بتسليم نفسه إلى محكمة لاهاي لتجنيب السودان العقوبات.
    ---------------------------------------------------------------------------
    http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=110...icle=502701&feature=

    المصدر: جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية،
    الثلاثـاء 16 محـرم 1430 هـ 13 يناير 2009،
    العدد: 11004
    ------------------------------------------------------
    *** - ومازال التـرابي يتـربص بالبشيـر ويكيـد له!!!
                  

09-12-2009, 02:01 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمضان 1999 - 2009: ... والذكري العاشـرة علي اطاحة البشيـر للتـرابي واحالته للصالح العام!!! (Re: بكري الصايغ)

    القصة الكاملة لسقوط عرش الترابي!
    -----------------------------------------
    http://www.bab.com/news/full_news.cfm?id=2807
    حقوق الطبع محفوظة © BAB.COM 2008-2009
    12-05-2001

    *** - حتى الثامن من شهر ديسمبر كانون أول الماضي كان الدكتور حسن الترابي هو رجل الدولة الأول الذي تتشابك وتنتهي عنده كل خيوط الحكم في السودان.

    *** - لكن الترابي الذي يعتبر أحد أكثر الشخصيات السودانية إثارة للجدل على الصعيدين المحلي والعالمي على امتداد مسيرته حياته السياسية "الوعرة" من زعيم لمجموعة صغيرة من الإسلاميين، إلى "عراب" لنظام حكم السودان 11 عاما، وجد نفسه ذات مساء الثاني من شهر رمضان المبارك عام 1998م خارج السلطة، قبل أن يتم وضعه "على الرف" رسميا في السادس من مايو في ذات العام بواسطة من يعتبرهم "تلاميذ متمردين" شقوا عصا الطاعة علنا على "شيخهم"، ثم قاصمة الظهر اعتقاله في فبراير الماضي.

    *** - ومن المعروف أن الدكتور الترابي دخل بعد انقلاب 30 يونيو /حزيران من العام 89 في تحالف قوي مع مجموعة العسكر التي يقودها الرئيس السوداني عمر البشير ليصبح بعده بسنين صانع اللعبة والرجل الأول الذي يدير الدولة من خلف الكواليس، فالترابي هو صانع الانقلاب الذي انطلق من منزله في المنشية وقال للبشير حسب قول الأخير "اذهب للقصر وأنا سأذهب إلى السجن" ولكن مع أول محاولة للانفتاح باتجاه الدولة الديمقراطية بقيام الترابي بخطوة إنشاء تنظيم سياسي اختار له اسم حزب المؤتمر الوطني الحاكم بدأت مناوشات الجفوة في أول اجتماع للتنظيم بعد أن تحولت الإنقاذ إلى سلطة تشريعية يقودها الترابي من البرلمان وأخرى تنفيذية يقودها البشير من القصر الرئاسي.

    *** - ومن المعروف ان حزب المؤتمر الوطني الحاكم حزب بناه الترابي كما شاء، فالترابي فصل الدستور ثم جاء من بعده مفصلاً للنظام الأساسي في الحزب الحاكم نسبة لما يتمتع به من قاعدة جماهيرية عريضة داخل الإسلاميين، لكن الكثيرين يرون أن شرارة صراع ما يعرف بمصطلح الرأسين "البشير والترابي" انطلقت مع مذكرة العشرة الشهيرة في منتصف العام 97، وهي كانت بمثابة تمرد علني لعشرة إسلاميين على شيخهم من بينهم 9 من أعز التلاميذ المقربين للترابي.

    *** - وهي الشرارة التي انفجر بعدها خلاف خفي غير معلن ظل مكتوماً في داخل الدكتور الترابي، وفي المقابل كانت مذكرة العشرة في صالح حليفه البشير،ويؤكد المراقبون أن مذكرة العشرة كانت هي بداية معركة ظن الكثير من الإسلاميين أنها كانت بداية الديمقراطية بين الإسلاميين لكن الترابي وأنصاره اعتبروا المذكرة بأنها كانت بمثابة "حبر سكبه التلاميذ على ورقة الأستاذ وعندما حاول الأستاذ محوه حدث ثقب في الورقة ولا يمكن علاجه ثانية".

    *** - وفي اجتماع لهيئة شورى الحزب الحاكم في أواخر شتاء العام 97 حضره أكثر من 600 من قواعد لم يكونوا منتخبين، حينها كان الترابي يعد لمرحلة جديدة بعد أن أصبح هو الرجل الأول في الحزب يستطيع تعديل قوانينه ولوائحه، لكن المفاجأة كانت للترابي أن وصلت إلى منضدته باعتباره الأمين العام ضمن أجندة الاجتماع مذكرة تحمل توقيع عشرة أشخاص أبرزهم من تلاميذه المقربين تدعو علانية الى الحد من سلطاته الفضفاضة في التنظيم.

    *** - وقد سكت الترابي على المذكرة حينها ولم ينطق بكلمة واحدة، وكان سكوته بمثابة الإعداد لعاصفة آتية في مستقبل التنظيم، فقد كان يرى أصحاب المذكرة أنها عبارة عن تحجيم لسلطات الترابي، وبعد مذكرة العشرة وما صاحبها من ضجيج اتجه الترابي بصورة خفية إلى تأليب قواعد الإسلاميين والتخطيط لإعادة سلطاته المفقودة بسرية، وفي نفس الوقت العمل على إقصاء العشرة و إبعادهم نهائياً من التنظيم وكانت جولاته المكوكية في جميع ولايات السودان.

    *** - والمفاجأة والطامة الكبرى على البشير وأنصاره كانت في المؤتمر العام الذي انعقد في دار الحزب بضاحية العمارات في شهر اكتوبر تشرين أول من العام 99، المفاجأة كانت عن طريق مباغتة الترابي للطرف الآخر بأن أعضاء المؤتمر الذين بلغوا 10 آلاف 90% منهم ترابيون خالصون يدينون بالولاء والطاعة العمياء للأستاذ، فأسقط الترابي في مسرح المؤتمر العشرة الواحد تلو الآخر ولم يبق منهم إلا اثنين هما غازي صلاح الدين وإبراهيم أحمد عمر صعدوا عبر قواعد ولاياتهم، والمفاجأة الأخرى استعادة الترابي لأراضيه التي سلبتها منه مذكرة العشرة وعاد صاحب قوة ضاربة أكثر كما كان من قبل، لقد كان المؤتمر العام مسرحاً لرسالة موجهة من الشيخ تجاه من خرجوا من تحت عباءته.

    *** - ولم تقف المعركة في أروقة التنظيم بل شرع الترابي في نقلها علانية إلى ساحة البرلمان "المجلس الوطني" وشهدت أروقة البرلمان محاسبات للوزراء وطعنات توجه صوب البشير وأنصاره من هنا وهناك ثم دخل الترابي في اتجاه علني لتعرية البشير من سلطاته في تعديلات دستورية من ساحة البرلمان أدخلت البشير وأنصاره في مضيق حرج.

    *** - ولم يكن في مقدرة الرئيس البشير الصبر على ما يجري له ولأنصاره، ولابد من البحث عن سبل ترجح الكفة التي فقدت خيوطها وبدأت الأمور تسير في اتجاه محوهم من التنظيم والحكومة من خلال التعديلات الدستورية التي أجيز عرضها الأول والثاني بأغلبية ساحقة في البرلمان والتي كانت ستضع كل خيوط الحكم في يد الترابي، لكن المفاجأة كانت قرارات الرابع من رمضان وما تلاها من قرارات وتداعيات معروفة.

    *** - ويشبّه قيادي بارز في الحركة الإسلامية ما دار من أزمة بأنه نزاع مثل سيارتين تسيران في وقت واحد ومكان واحد وسط طريق لا يسع أكثر من سيارة واحدة.ويرى أن خطوة البشير باتجاه إنهاء الازدواجية كانت هي الطريق السليم.
    ومثلما ينقلب السحر على الساحر، التف التوالي حول رقبة رئيس البرلمان وحول البرلمان نفسه، ولم يستطع حتى مجرد تقديم العون إن لم يكن المساندة له للدفاع عن نفسه وهو يواجه قانون الطوارئ الذي استخدمه الرئيس البشير في قرارات الرابع من رمضان الشهيرة لحل البرلمان قبل أن يردفه بقرار آخر في أعياد الاستقلال بإلغاء قانون التوالي السياسي نفسه، وإقرار قانون جديد تجمع عليه كل التنظيمات السياسية.

    *** - وعلى الرغم من غابة النسيان التي دخل فيها قانون التوالي السياسي،إلا أن كثيراً من المحللين السياسيين يرون أن الدكتور الترابي باتفاقه الأخير مع حركة التمرد كان ينظر إلى إمكانية تحالفه المستقبلي مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق باعتبارها ذات ثقل سياسي وقوة عسكرية لا يستهان بها، وهو سيهدف من وراء ذلك لإعادة التوازن السياسي والعسكري واللوجستي ما بين التحالف الذي سينشأ "كانت ملامحه قد بدأت آنذاك "ما بين الحكومة من جهة و محمد عثمان المرغني والصادق المهدي.

    *** - وبالنظر إلى هذه التحالفات المتوقعة في المعسكر الآخر يبن الحكومة والأطراف المعارضة التي يمثل حزبا الاتحادي الديموقراطي والأمة أكبرها وأقواها،تؤكد مصادر مقربة من المعسكرين أن الترابي يدرك بحدسه السياسي أنه أصبح لا يجد قبولاً في أطروحته السياسية وأفكاره حول الدولة والحكم، وأن جماعة القصر قد تجاوزوه بالخطوات التي اتخذتها في ملتقى الخرطوم التحضيري وإمتدادات الحكومة الدولية واستراتيجيتها الجديدة تجاه يوغندا التي دخلت معها في اتفاقات عسكرية تفضي بتجاوز أفكار الترابي حول جيش الرب والوجود اللوجستي للمعارضة الأوغندية بداخل السودان.

    *** - وقد جرت مياه كثيرة تحت جسر الإنقاذ منذ إقصاء الترابي ثم اعتقاله،وانتعشت الخرطوم بسوق وساطات تروح وتجيء دون الوصول إلى اتفاق يعيد المياه إلى مجاريها،وفي هذه الأيام ألمح الدكتور إسماعيل الحاج موسى رئيس لجنة العدل والتشريعات بالبرلمان إلى أن هناك دوافع قوية لتمديد فترة قانون حالة الطوارئ المعلن.

    *** - وأكد موسى أن قانون الطوارئ المعلن لم يمس الحريات الأساسية للمواطنين أو الحريات السياسية للأحزاب وقياداتها، وقال إن دواعي تمديد الطوارئ تأتي للمهددات الأمنية المحيطة بالبلاد وحرب الجنوب ومؤشرات بيان وزير الداخلية أمام البرلمان مؤخرا.

    *** - وعلى الفور سارعت مصادر سياسية إلى نفي أن يكون المكتب القيادي للتنظيم الحاكم قد نادى باستخدام سلطات الطوارئ ضد حسن الترابي ومجموعة المؤتمر الشعبي، وقالت المصادر: حتى الآن يتم التعامل وفق قانون الأمن الوطني، والتهمة الموجهة للترابي ومجموعته هي الشراكة الجنائية مع قرنق والعمل على تقويض النظام الدستوري.

    *** -وقالت المصادر إن المؤتمر الشعبي بعد أن فقد الانتخابات في جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية نشط في تجميع الطلاب من كل الجامعات والمدارس الثانوية واستغل قرب موقع جامعة القرآن من مباني البرلمان وحملوا لافتات ورددوا شعارات يحتجون بها على تمديد اعتقال الترابي بناء على طلب النيابة لعدم اكتمال التحقيق ونسبة لأن بعض الموقعين على التحالف الاستراتيجي مع التمرد مثل عمر إبراهيم الترابي والمحبوب عبد السلام ما زالوا مطلوبين للتحقيق.
    وكانت السلطات قد أطلقت سراح كل من عبد الله دينج نيال رئيس مجلس شورى المؤتمر الشعبي وحسن ساتي صاحب المنزل الذي تم فيه اجتماع القيادة وإسماعيل حسين وكانوا قد اعتقلوا ضمن 17 من قيادات المكتب السياسي واتهموا بالتخطيط لأعمال عدائية ضد السلطة.

    *** _ وبدا واضحا أن السلطة لا تريد التوسع في اعتقال شيوخ الحركة الإسلامية ولذلك فقد أطلقت سراح حسن ساتي ولم تقم منذ البداية باعتقال ياسين عمر الإمام وموسى حسين ضرار وعبد الله حسن أحمد.

    *** - ولوحظ تجديد اعتقال محمد الحسن الأمين واعتقال الدكتور بشير آدم رحمة وهم من الشباب، كما أن السلطة لم ترغب في استمرار اعتقال عبد الله دينج نيال وزير الشئون الدينية والأوقاف في أول حكومة يكونها الرئيس البشر بعد 30 يونيو 1989م.

    *** - وكان عبد الله دينج قد أصبح فيما بعد رائدا للبرلمان في عهد الترابي كما تولى منصب نائب رئيس مجلس الشورى والذي شهد الانشقاق، وقاد رئيسه البروفيسور عبد الرحيم على لجنة رأب الصدع التي وصلت لطريق مسدود وانتهى الأمر بتكوين مجلسين للشورى الأول برئاسة بروفيسور عبد الرحيم وفيه 90% من عضوية المجلس السابق بينما الـ 10% انحازت للترابي وترأسها عبد الله دينج.
    وقد أعرب حزب المؤتمر الشعبي عن أمله في أن تكون الخطوة التي اتبعتها الجهات المختصة بالإفراج عن ثلاثة من معتقلي المؤتمر الشعبي مقدمة للإفراج عن بقية المعتقلين.

    *** - وأعرب عبد الله حسن أحمد نائب الأمين العام للحزب عن دهشته لقرار تجديد حبس الترابي وقيادات المؤتمر الشعبي لأسبوعين مشيرا إلى أن لجنة التحري أخذت وقتا كافيا تجاوز الشهرين.

    *** - وقال لـ"باب" أمس كان الأحرى أن يتم إطلاق سراحهم بالضمان العادي طالما أن الإجراءات تضامنية، وأكد في تصريح أنهم لا يعترضون على قرار انقضاء تمديد الحبس إلا أنه شدد على ضرورة النظر في الطلبات المقدمة من هيئة الدفاع بشأن إطلاق سراح كافة المعتقلين بالضمان.

    *** - وعلق عبد الله حسن أحمد على طلب وزارة العدل بإحضار قيادات الشعبي الموقعين على مذكرة التفاهم عن طريق الانتربول بقوله: إن قانون الشرطة الدولية لا يسمح باستدعاء الأشخاص في الاتهامات السياسية، و إنما عن عدم طلب مذكرة التفاهم من جانب الحركة الشعبية.

    *** - وقال أحمد "مطالبنا الأساسية هي إطلاق سراح الترابي"،فقد اعتقلوا مدة طويلة هي أكثر من كافية للتحقيق، أشار إلى تمكن الترابي من الدفاع عن نفسه وحزبه وأطروحاته.

    *** - وفي جانب آخر، قال أحمد لباب لا اتجاه لإعادة هيكلة الحزب،فحزبنا نظامه الأساسي والقاعدي متماسك ونمهد لقيام المؤتمر العام،لكنه لم يحدد موعداً قاطعاً، مشيرا إلى أن المؤتمرات الولائية للحزب بدأت منذ زمن وحتى نهاية مايو الجاري، لكن الاعتقالات المتكررة لقيادات الحزب حالت دون تحديد الموعد.
    وحول بيان النصائح الذي قدمه وفد الوساطة الإسلامية برئاسة الزنداني،قال إنه ليس هناك خلاف حوله، وقد عرض على الهيئة القيادية للحزب، وقد أصدرنا بيانا سابقا نقلنا فيه وجهة نظرنا، وقد وافق عليها الترابي نافيا في هذا الخصوص أية خلافات بينهم وبين الترابي حول هذه النقاط مشيرا إلى قول الترابي بان ما تقره أجهزة الحزب وقياداته ملزم للجميع بمن فيهم نفسه.
    وفي جانب آخر أعلن نائب الترابي أن الحوار الآن متوقف مع المتمردين، وليس هناك مساع لحوار الآن، وما ذكر في هذا الصدد مجرد أقاويل وإشاعات لا أساس لها من الصحة.

    *** - وأكد أحمد أنه حتى الآن لم نسمع بوساطة جديدة ولم يتلق الحزب أية مشروعات مشابهة من الخارج، ونعتبر أن أية وساطة خارجية لن تحقق أغراضها ونقدر أن السودانيين قادرون على حل قضاياهم الداخلية.

    *** - من ناحية أخرى كشفت وصال المهدي عقيلة الترابي عن محاولات من بعض قيادات الحركات الإسلامية الخارجية لاستضافة التراب خارج السودان، لكنها أكدت لـ"باب" أن الترابي رفض كل العروض والوساطات في هذا الأمر مشيرة إلى أن زوجها ظل يتلقى مثل هذه العروض للإقامة خارج السودان منذ معارضته لحكومة الرئيس الأسبق جعفر نميري.

    *** - ويرى بعض المراقبين أن ثمة صعوبة في تقديم الترابي للمحاكمة لخطورة المعلومات التي يملكها الترابي والتي يمكن أن تخلق نوعاً من البلبلة السياسية، وتحول المحاكمة العلنية إلى صدور رموز النظام، فيما يرى مراقبون آخرون أن ردة فعل الشارع السوداني تجاه محاكمة الترابي ستكون عادية لكنها حذرت من أنصاره الذين سيعمدون إلى نوع من التصعيد ضد الحكومة.

    *** - وفي جانب الحكومة التي رفضت توقيع مذكرة التفاهم بين الشعبي والحركة، وفي ذات الوقت تسعى لهذا الهدف، قال القيادي الإسلامي البارز والمساند بشدة للرئيس البشير،علي عبد الله يعقوب نعم الحكومة تسعى لهذا الهدف، ولكن غير الهدف الذي يسعى له الترابي والرامي إلى إسقاط الحكومة.

    *** - ويمضي يعقوب قائلا: يجب أن نضع خطا أحمر، هل قرنق ديمقراطي المنهج ؟ هل يريد قرنق إقامة حكومة ديمقراطية ؟ قرنق له مجموعة مسلحة ثم ماذا يريد قرنق ؟ يريد أن يحكم السودان ويستولي على السلطة، وسبق أن نوقش وتم سؤاله عن ما ذا يريد، فقال أنه يريد تحرير السودان من العرب والمسلمين، والترابي يعلم ذلك جيدا، والمؤتمر الشعبي أغلبه من العرب والمسلمين، وعندما يضع يده على يد قرنق هل يسمح قرنق للمؤتمر الشعبي أن يحقق أهدافه الإسلامية؟ إذا تعاون الشعبي والحركة وأسقطا الحكومة من الذي سيحكم؟ وإذا لم يحكم المؤتمر الشعبي أين سيكون ؟ ويؤكد أن المؤتمر الشعبي لم يدرس موضوع التعاون مع قرنق دراسة دقيقة، ولم يناقشه في أجهزته التنفيذية المختلفة.

    *** - أما فيما يتعلق بمحاكمة الترابي فيقول يعقوب: إن الترابي ارتكب جرما عندما أصبح يصدق كل المعلومات التي كانت تأتيه من بعض أعوانه، وكان يبني عليها المواقف وهي في الأصل غير صحيحة لتأتي قراراته ومواقفه دائما خطأ وهذا أسميه كبوة جواد كبوة واحدة تتبعها عدة كبوات.

    *** - أما إمكانية محاكمته من عدمها فلا أعتقد أن ذلك سيتم بسهولة لأسباب عديدة أولها أن هناك من يرى ضرورة العفو كقيمة إسلامية إضافة إلى أن محاكمة الترابي ستولد مزيدا من المرارات والأحقاد، كما أن اهتمام الحكومة سيكون منصبا حول محاكمة الترابي والمفترض أن تتجه نحو التنمية في البلاد، وأقول الصلح والعفو خير.

    *** - ويشير يعقوب إلى أنه قد سبق أن حذر الترابي من شق الحركة الإسلامية "وقلت له يا شيخ لا تقسمنا فنحن لا ننقسم ولا نحارب بعضنا بعضا، وحتى أذكره قلت له أن البطيخة إذا شقت تعفنت فأرجو ألا تفعل ذلك".

    *** - ويؤكد يعقوب أن الحكومة لم ترد للترابي أن يكون في السجن، فالعمل الإسلامي ليس كله عملاً سياسياً، فالسياسة وحدة واحدة داخل منظومة العمل الإسلامي، ونرجو أن يحسن الترابي قراءة المواقف جيدا ليخرج من سجن كوبر برؤية جديدة تعيد التوحد.

    *** - وحول وساطته التي تحمل اسمه يقول إن هدفها واحد، وهو عودة الوئام للحركة الإسلامية وخروج الترابي من السجن، وهذا مأخذي عليها لأننا نريد مبادرة تجمع جميع أبناء الوطن لمواجهة قضايا السودان المتعددة لأن ما يفعله قرنق من تشكيل حكومة وعداء أمريكا يجعلنا نتمسك بالمبادرات الوطنية..
    وفيما يتعلق باتهامات وفد الوساطة بأنه جاء ليطمئن على أموال الحركة الإسلامية العالمية التي كانت قد دعمت بها الحكومة السودانية في وجود الترابي،ينفي يعقوب علمه بذلك قائلا "لأنني لم التق الشيخ الزنداني ولم أكن أتعامل في هذا الأمر وليس لي معرفة به فالحركة الإسلامية تعرف مكان أموالها وكذلك الحكومة تعرف هل للحركة الإسلامية العالمية أموال عندها أم لا.

    *** - وحول انقسام الإنقاذ حول اعتقال الترابي،يؤكد يعقوب أن كثيرين كانوا لا يرون ضرورة لاعتقال الترابي، وصحيح انقسم الناس إلى عدة آراء حيث كان هناك من يرى فرض الإقامة الجبرية عليه في منزله ومنعه من الحركة والاتصالات السياسية وأي نشاط معارض، وآخرون يرون ضرورة نفيه خارج السودان، وهذا التفكير كان نشطا جدا وكنت واحدا من أصحاب فكرة أن يقيم الترابي في أحد الفنادق الكبيرة وتسهل له كل أسباب الراحة ليفكر ولا يخرج من هذا الفندق حتى يعيد حساباته. فيما كان هناك رأي بأن اعتقال الترابي مثله مثل أي شخص في سجن كوبر لن يزيده إلا عنادا على عناده.

    *** - ويضيف يعقوب لقد قلت للأخ الترابي أجلس في منزلك ووجه وكن مثل الخميني، لأنك لا تصلح لا لرئاسة الحكومة ولا لرئاسة البرلمان بعد الآن، فقال لي الترابي جملة واحدة (هل أجلس وأوجه بدون سلطة؟) وتيقنت بعد ذلك أن الأخ يريد السلطة وهو لا يدري أن السلطة بيد غيره والذي معه الجيش والشعب.
                  

09-12-2009, 03:48 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمضان 1999 - 2009: ... والذكري العاشـرة علي اطاحة البشيـر للتـرابي واحالته للصالح العام!!! (Re: بكري الصايغ)

    ***- بعد انقلاب البشير علي الترابي واحالته للصالح العام، انقسم الكبار في السلطة الي جناحين، (جناح القصر)، والذي يضم علي عثمان (صاحب فكرة الانقلاب علي الترابي) ،وعلي النافع ( الذي اصلآ عينه الترابي في اعوام التسعينيات مديرآ لجهاز الأمن )، والدكتور مصطفي اسماعيل ( الذي لولا الترابي لما وصل الي هذه المكانة الرفيعة في الدولة). لقد صدم الترابي شـديدآ وهو يري (تـحديدآ) هؤلاء الثلاثة وقد خذلوه وتخلوا عنه وهو صاحـب الفضل عليهم، وألمهم كثيرآ، ان يكون مدبر الانقلاب ومخططه هو علي عثمان، والذي كان بمثابة يده اليمني وحافظ اسراره،

    *** - لهذا لم يكن غريبآ علي الترابي وان يقوم وبداية منذ عام 2000 بفتح ملفات اعداءه (بجناح القصر)، ويكشف المستور ويقول ان علي عثمان والنافع هما وراء اغتيال الرئيس المصري عام 1995، وانهما استغلا منصبيهما بوزارة الخارجية وألامن ونسقا مع الارهابيين المصريين " الجماعة الاسلامية" لتنفيذ الخطة، فتح الترابي النار علي الجميع في (جناح القصر) واتهمهم بسرقة عائدات النفط الموجودة ببنوك ماليزيا باسماء اعضاء في الحزب الحاكم لاباسم حكومة السودان!!!، كشف الترابي عـن عمليات الاغتيالات والاغتصابات التي تمت في دارفور في اعوام 2003 الي عام 2006، اتصل الترابي بالصحف العالمية وامدهم بمعلومات عن الفساد الذي وصل الي درجة عالية من النهب في المال العام!!!

    *** - ولكن (جناح القصر) لم يسكت هو ايضآ علي الترابي، ففتحوا له ملفات كثيرة منها ملف اختلاسات اموال الطريق الغربي، وايضآ، بانه كان مشاركآ في كل صغيرة وكبيرة في سنوات التسعينيات!!

    *** - لقد صدم الشارع السوداني كثيرآ وهو يري تدفق الحقائق المريرة واشكال الفساد وحجم المسروق وانشغال السلطة تمامآ بالترابي وتركت الامور العاجلة تنتظر، صـدم المواطن وهو يسمع كميات الفضائح (من اهلها)، ولايخجلون في كشف المستور حتي فاحت ريحة الفضائح فزكمت انوف من هو بالداخل والمنظمات الدولية التي قالت لاحل للسودان في الاصلاح الا باعتقال البشير الفاسـد الدموي وتقـديـمه للمحاكمة الدولية!!!!

    *** - سـمع الترابي هـذا الكلام.... فابتـسـم!!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de