عوض المجيد .. مثيع في الام بي سي !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 00:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة فيصل الزبير(Faisal Al Zubeir)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-17-2006, 04:27 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عوض المجيد .. مثيع في الام بي سي !!

    نتمنى للزميل هاشم كرار عاجل الشفاء بعد كسر يده اليسرى واخونا هجو الاقرع نال فضل معاودته عبر البورد ولسان حاله يقول (هاشم اصبح من اصحاب اليمين) !
    لهاشم ابن جميل اسمه عوض المجيد - وليس عوض الجيد- كتب الاب عن الابن الذي يمارس عادته المحببة من الصغر (مص الاصبع ) وانطلق كرار يعالج من هذه الزاوية قضايا كثيرة ، طبية واجتماعية باسلوبه المتميز وادناه واحدة من المعالجات :
    Quote: مثيع في الإم. بي. ثي!

    اضحكني ـ في سري ـ ابني «الفنطوز» عوض المجيد، اذ هو اخرج ـ فجأة ـ ابهامه الشهير من فمه، ليقول لي ان امنيته في هذه الدنيا حين يكبر ان يشتغل «مثيع» في الام بي ثي!
    اردت ان يضحكني في سري مرة اخرى قلت له وانا اتصنع انني لم اسمع شيئا:
    ـ نعم؟ ماذا قلت يا عووضة؟!
    ـ قلت لك ان امنيتي حين اكبر ان اشتغل في الام. بي. ثي.. مثيع!
    افيت في سري، ولعنت في سري ايضا تلك الممرضة الهندية التي تشتغل في مستشفى حمد في الدوحة. الممرضة التي قلت لكم ستين مرة وسأقول لكم بعد قليل للمرة الواحدة والستين كيف انها حطمت مستقبل ابني عوض المجيد في ان ينطق السين «صح».. وحطمت مستقبله في ان يبوس «صح».. حين علمته العادة الرزيلة التي حدثتكم عنها، عادة مص الاصبع، العادة التي ستجعل امنيته في ان يشتغل حين يكبر مذيعا في الام. بي. سي او في اي فضائية اخرى غير فضائية السودان الجديد امنية رجل هزأة!
    للمرة الثالثة رحت اسأله، وانا ادفع بسبابتي اسفل اذني اليمنى، قليلا من الخلف الى الامام، متصنعا للمرة الثانية انني لم اسمع، ولم استبن:
    ـ نعم.. نعم؟ ماذا قلت؟
    ضاقت اخلاقه. هذا ما ظننته، قبل ان اسمعه يقول بينه وبين نفسه «الله يطولك يا روح». ابتسم يقول وقد حرص في هذه المرة، ان يتمهل في نطق كل كلمة:
    ـ قلت ليك.. انا لمن اكبر. اتمنى ان اكون مثيع في الام بي ثي!
    قلت له، وانا احاول للمرة المليون ان يصحح نطقه، والعن في سري للمرة الالف تلك الممرضة الهندية التي علمته عادة مص الاصبع:
    ـ ليس «مثيع» يا ساذج! قل مذيع، مذيع، وقل ايضا ام بي سي.. سي. سي. سي!
    عصب عوض المجيد، يدق الارض برجليه الاثنتين، ثم.. امسك اعصابه، وراح يقول: وانا قلت ايه يا يابابا؟ ما «اثلو» انا قلت «مثيع» مثيع.. وفي الام بي ثي!
    أفيتُ افة اطول من الاولي، قلت له وكنت جادا جدا: انت بهذه الطريقة في النطق، لن تصبح مذيعا في الام. بي. سي على الاطلاق!
    ـ وطب.. ممكن اكون في «الجثيرة»؟!
    ـ ولا في الجزيرة!
    تنهد، مزق نياط قلبي، وهو يسألني بصوت اول شحاذ، قابلته في حياتي:
    ـ وبعدين يا بابا؟ طب ممكن اكون «مثيع» وين.. في ياتو تلفثيون؟
    اخفيت سريعا جدا، نظرة اشفاق مني، رحت انظر اليه كما ينظر اي اب في الدنيا لابن له لا ينطق السين ثاء، حيَّطت نياط قلبي، قبل ان اقول له:
    ـ قل. قل يا عووضة السودان الجديد. ضحك يقول: «والله انت يا يا بابا غريب بشكل!»
    كنت اعرف انني فعلا غريب بشكل، كنت اعرف ان الآخرين: امه واصحابي، وزملائي في الصحيفة ـ يعرفون عني ذلك، لكني لم اكن اعرف ـ على الاطلاق ـ ان هذا الفنطوز الذي ينطق السين ثاء هو ضمن كل اولئك الآخرين، لم اكن اعرف انه يعرف انني «غريب بشكل»، ابتسمت اسأله:
    ـ كيف يا عووضة؟ـ
    يا بابا انا في شنو، وانت في شنو؟ انا بتكلم عن «مثتقبلي» وانت عايز تتكلم في «الثياثة»؟!
    ضحكت بيني وبين نفسي، فتحت فمي لاقول له ان المستقبل ـ ايها الفنطوز ـ تصنعه السياسة، وان السياسة يصنعها العظماء، غير اني «سكّرته» سريعا جدا، مخافة ان يقول لي، هذا «الفنطوز» الذي عرف انني غريب بشكل ـ ان ما اقوله ليس غريبا عليه، على الاطلاق!
    فتحت فمي:
    ـ هيا. هيا يا «زول» قل السودان الجديد.. وسأقل لك، في اي تليفزيون يمكن ـ بعدين ـ ان تشتغل، مذيعا!
    مسحني بعينيه طولا وعرضا، قبل ان يبتسم ويقول: شوف يا بابا.. انا ح اقول «الثودان» الجديد.. لكن بعدين انت لو قلت لي انو انا ما قلت «الثودان» الجديد، ح «اثعل» منك!
    ـ اوكي، اوكي يا عووضة.. طب قل السودان الجديد، للمرة الثالثة، بصورة كويسة!
    ـ اها. «الثودان» الجديد! ح اشتغل في ياتو تليفثيون.. كلمني!
    قلت له، وانا اكتم ضحكة: الآن يا عووضة بعد ميلاد «الثودان» الجديد، باتفاق سلام طه وقرنق، يمكنك ببساطة، ان تشتغل ـ بطريقة نطقك ديه ـ «مثيعا» في «تليفثيون» الثودان.. الثودان الجديد!
    لست ادري، ما اذا كان قد فرح، ام اذا ما كان قد شعر بنوع من الاسى، كل ما اعرفه، انه لم يسألني «ليه»؟.. كل ما اعرفه ـ انني من جانبي لم احاول ان اجيبه على السؤال الذي لم يسألني اياه.. كل ما اعرفه انني لم اقل له ان التليفزيون سلطة.. وان اتفاقية سلام السودان، التي اسست للتوزيع العادل للسلطة والثروة ، تتضمن بالضرورة توزيع سلطة التليفزيون، كل ما اعرفه انني لم اقل له، انه وفقا لهذا التوزيع العادل، فانه ليس غريبا ان نرى ـ عما قريب ـ مذيعا جنوبيا، يطل علينا، ليقول «احييكم من تليفثيون الثودان الجديد».. كل ما اعرفه انني لم اقل له ان هذا المذيع ـ يا عووضة ـ لا ينطق ـ مثلك ـ السين ثاء، لان ممرضة هندية، في مستشفى حمد، علمته عادة مص الاصبع، منذ اول يوم صرخ فيه في وجه هذه الدنيا، وانما لان اسنانه الامامية، تلك التي تتحكم في ضبط مخارج الحروف، تم تكسيرها اول ما نبتت بعد سن اللبن مباشرة، وتلك عادة اجتماعية عند بعض قبائل الجنوب.
    لم اقل له كل ذلك.
    ولم ارد ان اقول له كل ذلك، ذلك لان هذا «الفنطوز» الذي عرف انني «غريب بشكل» ليس غريبا عليه، ان يكون ايضا، يعرف كل ذلك!
    :
    عادة مص الاصبع، عادة مشينة. اكثر من ذلك، انها مشوهة للفم، ومشوهة للنطق.
    هذا ما يقول به الاطباء، وعلماء الكلام، وهذا ما اقول به الآن، بعد ان اصبح فم ابني عوض المجيد «هيك»: الاسنان العلوية بارزة قليلا الى الامام، والاسنان التحتية متراجعة قليلا الى الوراء.
    هذا البروز والتراجع، هو السبب الاساسي ـ كما ترون ـ في نطقه السين والزال والزين ثاء.. وهو السبب الاساسي الذي جعل «بوساته» تفتقر الى الحد الادنى من الكياسة، والشفافية، والسلاسة!
    «بوساته»، قد لا تعنيني مستقبلا، بقدر ما تعني «ربعه» او نصفه الآخر، لكن ما يعنيني ان تتحقق امنيته، في ان يصبح مذيعا في «الام. بي. سي» .. الامنية التي حطمتها ـ كما تعرفون ـ تلكم الممرضة الهندية في مستشفى حمد.. الممرضة التي علمته عادة مص الاصبع، وفوتت عليه بذلك ان ينطق السين، كما ينبغي الى الابد!
    منها لله، تلك الممرضة الهندية، التي قلت لكم ستين مرة، كيف انها حطمت مستقبل ابني في ان ينطق صح، ويبوس صح.. وقلت لكم انني سأقول لكم للمرة الواحدة والستين كيف انها علمت عووضة العادة المشينة، التي شوهت فمه (هيك):
    كانت ام فنطوزي عوض المجيد، ترقد في غرفة في غرف المستشفى، بعد عملية ولادة قيصرية.. وكان هو، الى جانب آخرين من المواليد «القياصرة» في غرفة اخرى ممنوعين من الاقتراب حتى اليوم التالي من صدور امهاتهم، تلك التي استحالت بعد اول (ولدة) الى مطاعم للوجبات السريعة!
    تبعت اذني، الى حيث تلك الغرفة.. غرفة «القياصرة»، كانت عبارة عن ورشة من العياط الطالع والنازل!
    دخلت..
    كانت الممرضة الهندية، تحاول عبثا ان تهدئ الموقف: كانت تحشر في فم هذا سبابته.. وفي فم هذا ابهامه.. وفي فم ذلك خنصره او بنصره.. وفي فم ذلك الذي هو اكثر عياطا، كانت تحشر جزءا من راحة الكف الصغيرة!
    انتبهت لدخولي، بعد وقت:
    ـ سوداني بابا؟
    قلت: yes.. yes.. بليز.. ماما!
    ابتسمت.. واشارت اليه.. الى «جناي»: كان كأنما يقود بعياطه الاوركسترا كلها. اقتربت منه وهو يعيط.. ويعيط:
    ـ هش! هذه الدنيا تمام مخيفة، لكن ليس كما تتصور يا زول!
    لم يصدقني، استمر يعيط، ويعيط، ويزيد في العياط، اقتربت منه بوجهي اكثر، اوسوس اليه في صوت تعمدت الا تسمعه الممرضة الهندية، ولا يسمعه «القياصرة» الآخرين:
    ـ بلاش فضائح يا زول.. «خليك اصلي»!
    لم يعرني اذنه، استمر يعيط، ويعيط.. يقود اوركسترا القياصرة المعيطين كما ينبغي.
    اوشكت ان ايعط..
    ذلك ما تبينته الممرضة الهندية، التي اسرعت الى جانبي، وحشرت سريعا ابهام الفنطوز في فمه، ليكف عن العياط، راح المسكين يمص في الابهام، ويمص.. ويمص، قبل ان يكتشف بينه وبين نفسه، انه وقع ضحية اول غش في حياته، اخرج ابهامه وراح يعيط..
    مرة ثانية، وثالثة، ورابعة، راحت الممرضة تحشر الابهام، في كل مرة يكتشف فيها «قيصري» عملية الغش.. و.. و..
    مر عام، ونحن نحاول عبثا اخراج اصبع عوض المجيد من فمه، مر عامان، والمحاولات تفشل، مرت ثلاثة اعوام وعوض المجيد لا يخرج اصبعه من فمه، الا ليحشره من جديد، بعد كل رضعة، او كلام، او شراب، او لقمة!
    الآن، وقد بلغ عمره اربعة اعوام، اتخذت محاولاتنا شكل الاوامر.. واخذت اجاباته شكل الاقناع.
    نقول له: يا ولد طلع يدك من فمك!..
    يقول لنا: لكن يا جماعة ستين مرة، قلت لكم لو طلعتها ما بفهم.. ما بفهم.. انتوا ما بتفهموا!
    نقول له: يا ولد انت عايز تفهم إيه؟.. يقول: أنا (عاوث) افهم كل حاجة!
    و.. و.. في كل مرة، يخرج فيها عوض المجيد اصبعه من فمه، كنت افهم أنه فهم حاجة، وآخر تلك المرات، حين فهمت منه أنه فاهم أنني (غريب بشكل).. وكانت تلك هي المرة، التي اخرج فيها اصبعه الشهير من فمه، ليقول قولته المشهورة: أنا (عاوث) يا بابا.. لمن أكبر.. اشتغل (مثيع) في الام، بي (ثي)!
    { {
    لم أكن أظن ان أمه، كانت تتابع حواري مع ابنها.. ابني.. صاحب الفم الـ «هيك»، إلا حين ارتفع صوتها من مكان ما، من البيت:
    - دا اسمو كلام يا راجل؟ عووضه.. عووضتي يشتغل مذيع في تليفزيون السودان؟ يا راجل (تف) من فمك!
    لم (أتف). كان صدى صوتها لا يزال مرتفعا في أذني الوسطى، حين ابصرتها.. أبصرت (جثتها) كلها ترتفع ـ أيضا ـ أمام عيني.
    - طالما أنا حية، في هذه الدنيا، لازم احقق لعووضة أمنيته، لازم يشتغل مذيع في.
    لم اتركها تكمل.. قلت لها: أوكي.. أوكي.. لكن قولي لي كيف؟ كيف يمكن ذلك... نورينا الله ينور عليك!
    - ح أعلمه: ح أعلمه ينطق السين سين!
    لم تمهلني لأسالها كيف.. ولم تقل لي هي كيف.. أسرعت تنادي على عووضة، وحين جاء انتبذت به مكانا، ليس قصيا، وبدأت.. التعليم.
    بطرف أذني، سمعتها تلقنه أصول نطق السين: يللاَّ يا عووضة.. يا فالح.. قل سوسيو.. سوسيو.
    - ثوثيو!
    ضحكت في سري، وأنا اتخيلها تتنهد.
    - معليش يا فالح.. قل يا.. سلام.. يا... سلام!
    - يا ثلام!
    ضحكت أكثر في سري، وأنا اتخيلها تسب في سرها حرف السين.. وكل كلمة في الدنيا، فيها هذا الحرف (القاسي).
    - لا.. لا يا شاطر، «مش يا ثلام.. قل يا سلام.. يا... سلام!
    ــ وأنا قلت إيه يا ماما؟ ما قلت يا ثلام.. يا.. ثلام!
    ضحكت في سري للمرة الثالثة، وأنا أقول لنفسي بيني وبينها: أيها الناس من أراد منكم أن ينظر إلى امرأة تنفخ في قربة مقدودة فلينظر إلى (مراتي).. و.. تناولت صحيفة (بائتة)، أقرأ فيها أشياء (معتّتة).
    فجأة، سمعت المدام تتنفس الصعداء، بصوت عال، مثل أول صبح في هذه الدنيا، قبل أن أسمعها تهتف.. وتهتف:
    ــ بُص ياراجل.. بُص.. شوف الفلوس بتعمل إيه!
    ــ فلوس؟!
    هتفت في سري، ورحت سريعاً جداً أخطف رجليَّ الاثنتين.. أخطفهما إليها، بمثل هذه السرعة، لأول مرة منذ آخر يوم من شهر العسل!
    كانت في حالة هستيرية من الفرح.. كانت لاتزال تهتف:
    ــ علمتو.. علمتو.. عووضة نطق.. نطق السين..
    و... هدأت قليلا، لتقول له:
    ــ يللاّ يا عووضة.. يا حبيب ماما.. قل مرة ثانية فلوس!
    لدهشتي نطقها: فلوس.. فلوس.. فلوس بذات السين.. سين الفلوس الشهيرة جدا.. وذات الرنين.. رنين الفلوس!
    ــ شايف.. شايف.. برافو عليك.. برافو.. يللاّ قولها تاني.. وتالت ورابع.. يللاّ... يللاّ..
    و... راح عووضة يقلها.. وهو يقفز.. وينطط.. وينطط معه قلب أمه.. وتتقافز عيونها بفرح خرافي.. وهي تنظر إليه، كما لو كان قد أصبح حقيقة مذيعاً في الإم. بي.سي!
    تدخلت:
    ــ برافو عليك. الآن يا عووضة إنت عندك فلوس.. عندك ايه؟ فلوس.. عندك ايه؟
    ــ عندي.. فلوس!
    ــ برافو.. برافو.. الآن قل لي:
    أنا ح أسلفك فلوس!
    نظر إليَّ عووضة من فوق إلى تحت.. ومن تحت إلى فوق، بعينين مرتابتين.. نظر إلى أمه
    ــ يللاّ يا عووضة.. قُل.. قل
    و... قال عووضة:
    ــ أنا ح أثلفك فلوث!
    صرخت فيه أمه بحدة: «دا شنو يا ولد.. قبل شوية ما نطقتها صحْ.. قبل شوية قلت
    فلوس فلوس تجيئ الحين تقول فلوث فلوث؟
    ارتسمت ابتسامة مشاغبة في وجه الفنطوز عوض المجيد وهو يمسحني بعينيه من فوق الى تحت ومن تحت الى فوق قبل ان يقول.
    ما اصلوا يا ماما انت في حاجة ما عارفاها.. انا ممكن انطق الفلوس فلوس.. لكن اقول لبابا انا ح اسلفك فلوس (مثتحيل).. (مثتحيل) يا ماما.. الا ان اكون زي «كومار» بتاع السوبر ماركت اللي بابا بيقول عنه انو هندي وجاي كمان من كيرلا.
    هاشم كرار
    صحفي وكاتب في صحيفة الوطن القطرية
                  

العنوان الكاتب Date
عوض المجيد .. مثيع في الام بي سي !! Faisal Al Zubeir09-17-06, 04:27 AM
  Re: عوض المجيد .. مثيع في الام بي سي !! Faisal Al Zubeir09-17-06, 04:59 AM
    Re: عوض المجيد .. مثيع في الام بي سي !! عبدالكريم الامين احمد09-17-06, 12:35 PM
      Re: عوض المجيد .. مثيع في الام بي سي !! هجو الأقرع09-17-06, 12:48 PM
        Re: عوض المجيد .. مثيع في الام بي سي !! عبدالكريم الامين احمد09-17-06, 01:10 PM
          Re: عوض المجيد .. مثيع في الام بي سي !! هجو الأقرع09-17-06, 02:31 PM
            Re: عوض المجيد .. مثيع في الام بي سي !! عبدالكريم الامين احمد09-17-06, 02:41 PM
              Re: عوض المجيد .. مثيع في الام بي سي !! Faisal Al Zubeir09-18-06, 02:45 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de