رحمك الله وأكرم مثواك يا غيداء

Quote: غيداء إنتى منو .. بديتى بمحمود محمد طه .. قلنا جمهورية إهتمااتك بالفن قلنا حلو هببتى فى يوم المرأة قلنا الليييلة الجندرة جاااتكم طمنتينا تحت تحت بكلام طرى وحلو أخدى ليك رشفة بن .. وكان دايرة نفس شيشا .. سريع سريع قبال ما يجى بكور ما بفكها تانى راجنك .. لى غيداء .. جهزوا نفسكم.. معليش بدينا بيك عشان حنينة مقنطراك فوق فى المواد إياها.. أول سؤال : دخل القش وماقال كش .. حنهريكى

Quote: اللهم رب الناس ، أذهب عنها البأس ، أشفها أنت الشافى لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماَ استاذنا العزيز رافت لها الشفاء ان شاءالله يارب ماتشوف شر غيداء

Quote: كل شئ لزج فى ذخيرة الخيال (صوتِ دمي المنزلقُ على الجدار هذا الاخرس ) الارض التي بين ((قوسين)) تشكل داوئر تبتدئ من جنائز الفراغ وتقطر . . . دماً وعشقاً لتملأ سلال الجياع بشوق البساتين وبالصغار الذين لوحت وجوههم بشمس العصارى وتصب وجدها على عابرى القرى وتمنحهم قلبها الملتهب. هي الدبابيسِ اذن : تنزلقُ من معصمِ الفراغِ الذى من يده يقطر الظل المدوى ظلمة ٌ و سديمٌ وهو بذات اليد يخط : ( أنا حرّ )؛ حرُّ داخل محيط الدائرة , وعينه فقئت إلى الخارج تذكره انه لم ( يوقد شمعة / ولَمْ يرَ الشجرة المكسوة بالوهم / ولم يكن بعيدا بما يكفي / ولم يطأ ألارض ذات جنائن الفراغ / ولَمْ يفسد متعةً / ولَمْ يحيا حيناً / ولَمْ يتجرّأ على إنكار أسلحته إلاّ قليلا ) كَمْ هيكل صلاةٍ سنقيم لكلّ أولئك .أو هؤلاء.. وصُرّةَ أحذية العسكر المخدوعين، معقودة علي جبينك ؟ كمْ مِنْ إناءٍ سنعرى حول دمك لنجمعَ مراثي المقتولينَ ؟ ونيلك .المتمدد تُغْرقُهُ المنابر في فتنةِ التوكّلِ!! ويدك تنقر وشم ((قوسين)) اللذين يشكلان داوئر تبتدئ من جنائز الفراغ وتقطر . . . دماً وعشقاً النهار بين يديك يحصى جمرات تقوّس الأقبية طوال زمن الخضوع طارحاّ نفس السؤال الوترُ الذي بين ((قوسين)) هل سيريحهُ البكاء؟ قالت أحبّكَ قلتُ أحبّك أيضاً أيُّتها البعيدة عندئذ ٍأستدرجتنى منك ً صرخة حُرّةٍ أرهقت زيتَ التعازيم في دمى ورسمتنى في سُحْنةِ جنّازٍ أناخَ قبري ورحل تاركاً حداء المراكبَ يتلو عُزلةَ بحارا ممعناٍ في التشبية وهي حيث الــ نُـ قطةٌ الحمراء تلاطف جوع راحَ يشتمُني على مقربةٍ فم ويغزلُ مِنْ زُرقته سماءاً تتوشّحُ بسقفٍ وشيك الوقوع قَدْ تسألينُ عمّنْ كان هو أكثرَ آنغماساً – في الحاجة – مني الُيك ووجهك لريح تسكنه الاشباح ويدي تتشابك مع نحات ينبشُ في الطين عنّي ليصنع تمثالي هيئت لك انا قد هيئت لك و النسور فى سمائكـ قد طوّقتْ لحنَ عرائِها اقفاص لـقـادم و كفـّك أقصى ما في فمِها الكفافُ أقصى ما في دمعِها سنبلةٌ تقترفُ الذبول الهطول البلادَ العباد البلاد التى تنكسُ أناملُها – وتتهدّجُ بي تروّض جوعَها بتحليقٍ طاعنِ الخطوط وتنقر كؤوسنا التي عتقها الجند باحذيتهم ومضك منقوص الوشم . وفي الرؤوس العالقةِ بحّبات الجنون (وحدها) طافت الاجنحة تحلم بالخفق وتهذى أيُّها الأعزلُ المتهدم مثلَ فضاءِ مفكّكاً تكاثرْ – متى شئتَ – مُنقمسا مع شظفٍك البهى أوْ منهوشاً (بما يُقال ) أنَّها ادوات الغريم قد يترتجلُ طيفَك ويراقصُ أحلام الحزانى .. ويهدئ.. سماؤُكَ يــداً لم تتلف أثداءَها بأرضٍ مُفعمة الشروخ غ . أبوصالح نشر هذا النص 3 أكتوبر 2006 بصحيفة الاضواء (السودانية

Quote: مخرج...... وحده الماءُ المُهيمنُ في المدى يخترق المرايا... فاردةً شراعَ المحبة أُطلُّ من روحي التي بلغَتْ حدودَ الآهِ واشتعَلت كعُصفورٍ على وَترِ المدى ناثراَ ريشه في البَحرِ ملتحفا شراع الريح أُطلُّ من روحي لأكتُبُ في السجلاّتِ الجديدةِ سورتي أو ما تيسَّرَ من دَمي تلاوة للحب وأخطُّ صورَتِيَ في كتابِ الضوءِ قد لا تكون الشمسَ أجمل في المساءِ لكنَّ في الحُلْمِ مُتَّسعٌ لنا والحُلْمُ اول خطوةٍ للروحِ في سفرِ النّدى من سماء الحُلْمِ من بحرِ الحقيقةِ كشعاع نــور ننطلق (غيداء أبو صالح)

Quote: ""لا‏ لا تَسَلْهُ‏ ربّما يستيقظُ الآنَ‏ فتغفو الكلماتْ.‏ "" (غيداء)