|
Re: عزونى فى وفات إبن عمى "القس إميل سعد سـليمان" (Re: PLAYER)
|
Quote: توفى اليوم صباحآ إبن عمى إميل سعد الكاهن بالكنيسة الكاثلوكية بالسودان
توفى أخى إميل بعد معاناة مع مرض السرطان دامت سنوات
والده الرحوم سعد سليمان تادرس الذى كان راعى الجالية الكاثوليكية بالسودان شغل العم سعد سليمان منصب وزير التربية والتعليم للتعليم المسيحى وهو من أدخل منهج الديانة المسيحية فى وزارة التربية والتعليم وكان صديق شخصى للمرحوم الزعيم إسماعيل الأزهرى
تخرج إميل من مدارس كمبونى فى الخرطوم عمل ردحآ من الزمان فى بنك النيلين .. وتركه برغبته عندما طلبت روحه الكهنوت
عمل قسيسآ فى أصقاع السودان .. وعانى ما عانى من تعنت الأمن فى حكومة الجبهة ..
تصدى لإعدام قسيس فى مدينة كادقلى دون محاكمة أو تهمة من قبل قوات الأمن بعد هجوم من قوات الشهيد يوسف كوة ..إتُهمت الكنيسة بمساندتهم .. مما كاد أن يؤدى بحياته لولا تدخل الوالى فى ذلك الزمان وهو مدنى .. ولا أذكر إسمه .. ورغم صلاحياته كوالى .. عمل على تهريب إميل والقسيس الآخر بسيارة خاصة الى الخرطوم ..
تم إعتقاله وإعادته فى طريقه الى حلفا .. بتهمة إنه لا يحمل فيزة عبور كقسيس .. ولم تشفع له جنسيته السودانية .. بالسماح له بزيارة وادى حلفا ..
هذا غير ما كان يعانيه من رجال الأمن فى نشاطاته لإنشاء مناطق العبادة فى مايو والحاج يوسف ومدينة الإنقاذ .. كانوا يفتحون مراكز الصلاة بمسميات أخرى .. مثل روضة أطفال أو مراكز عجزة .. ولكن كانوا يطاردون مثل بائعى الخمور والمخدرات ..
عانى ما عانى أبان زيارة البابا للسودان لتطويب القديسة الفوراوية "بخيتة" .. فحاولت السلطات إبتلاع الزيارة وتسيسها لمصالحها بمساعدة القس الأرثودكسى فلساوس فرج الذى يهادنهم .. تصدى لهم وسار البرنامج كما رُسم له .. ولكن دفعت الكنيسة الكاثوليكية فى مضايقة أفرادها الثمن ..
لخروجه من السودان للعلاج .. عانى الأمرين من التحقيق اليومى الإستفذازى من قوات الأمن بمركز بحرى ..
عندما علم بمرضه بإيطاليا تحول الى مركز عناية بإنجلترا .. ولكنه رفض المكوث هناك وعاد الى السودان .. خبأ مرضه عن الجميع لكى لا يزعج أحد حتى تغلب عليه المرض وأبان نفسه ..
تحمل المرض سنوات العلاج القاسية .. ولم يفقد إرتباطه بالحياة بدون تذمر أو ضعف .. |
لا تنسوا تاريخ الصابرين الذين عبروا الي الجانب الاخر
اخي رأفت لكم و لجميع افراد العائلة و لعموم الخيريين في السودان و العالم الصبر الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزونى فى وفات إبن عمى "القس إميل سعد سـليمان" (Re: PLAYER)
|
أخي رأفت ميلاد،
أبونا أميل سعد لم يمت، فهو من الذين تعيش سيرتهم العطرة عبر الزمان. ولإن عانى من أهل الهوس الديني من مسيحيين أو مسلمين، فسوف يأتي اليوم الذي يكرم فيه نضاله الإنساني.
وسوف يأتي اليوم الذي سيكون فيه للقديسة السودلانية (بخيتة) كنيستها ومعاهدها ومؤسساتهاالتي تخلد إسمها كأول من طوب قديسا في تاريخ السودان. ولا تحظى كل الدول بقديس أو قديسة. فهي جان دارك السودانية السوداء كحبة الزيتون. أرجو أن تقرأ تفسير الأستاذ الشهيد محمود محمد طه لكلمات (التين والزيتون) الواردة في القرآن الكريم.
أقول لك هذا لأني أعرف إنك مفتوح الذهن والروح بلا تعصب.
تقبل عزائي، أخي رأفت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزونى فى وفات إبن عمى "القس إميل سعد سـليمان" (Re: رأفت ميلاد)
|
الرب أعطى .. الـرب أخـذ .. ليكـن أسـم الـرب مباركآ.
اللـهم اشـمل مـوتانا برحـمتك ..وارضـي عـنهـم فـي اخـرتك، اللـهم نسالك ان تدخلهـم فسـيـح جـناتك مـع الـصالـحيـن والأتقياء وتـضـعـهـم في الـمكان الـمحمود الذي وعـدت به أهـل الـخـيـر والـطيبييـن.
اللـهم صـبـرنا علـي مانفقـد من خـيار الناس، وعـزانا فـي هـذه الـدنيا الفانيـة... انـهـم السـابقون ونـحن بهـم اجـلآ او عـاجـلآ لاحـقون.
للفقيـدالرحـمة، ولاهـله الـصـبـر والسـوان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزونى فى وفات إبن عمى "القس إميل سعد سـليمان" (Re: محمد مكى محمد)
|
الأخ العزيز رأفت ميلاد،
أحـر ايات التعازى لك ولجميـع أفراد اسـرة الفقيـد، وأعضاء الكنيسـة الكاثولوكيـة بالســودان. الرب أعطى .. الـرب أخـذ .. ليكـن أسـم الـرب مباركآ
---------- الأخ رأفت، هل عمكم سليمـان تادرس هـو نفسـه العم الفاضل سليمـان تادرس، رحمـه الله، الذى كان يسكن فى الصحافـة (إن لم تخنى الذاكرة) وكانت له مزرعـة فى الجريف غرب؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزونى فى وفات إبن عمى "القس إميل سعد سـليمان" (Re: Aymen Tabir)
|
الاخ رأفت صادق العزاء في فقيد الوطن وحبيب البسطاء القس اميل تادرس هذا ليس قسيس فقط هذا قديس حقيقي:
Quote: توفى اليوم صباحآ إبن عمى إميل سعد الكاهن بالكنيسة الكاثلوكية بالسودان
توفى أخى إميل بعد معاناة مع مرض السرطان دامت سنوات
والده الرحوم سعد سليمان تادرس الذى كان راعى الجالية الكاثوليكية بالسودان شغل العم سعد سليمان منصب وزير التربية والتعليم للتعليم المسيحى وهو من أدخل منهج الديانة المسيحية فى وزارة التربية والتعليم وكان صديق شخصى للمرحوم الزعيم إسماعيل الأزهرى
تخرج إميل من مدارس كمبونى فى الخرطوم عمل ردحآ من الزمان فى بنك النيلين .. وتركه برغبته عندما طلبت روحه الكهنوت
عمل قسيسآ فى أصقاع السودان .. وعانى ما عانى من تعنت الأمن فى حكومة الجبهة ..
تصدى لإعدام قسيس فى مدينة كادقلى دون محاكمة أو تهمة من قبل قوات الأمن بعد هجوم من قوات الشهيد يوسف كوة ..إتُهمت الكنيسة بمساندتهم .. مما كاد أن يؤدى بحياته لولا تدخل الوالى فى ذلك الزمان وهو مدنى .. ولا أذكر إسمه .. ورغم صلاحياته كوالى .. عمل على تهريب إميل والقسيس الآخر بسيارة خاصة الى الخرطوم ..
تم إعتقاله وإعادته فى طريقه الى حلفا .. بتهمة إنه لا يحمل فيزة عبور كقسيس .. ولم تشفع له جنسيته السودانية .. بالسماح له بزيارة وادى حلفا ..
هذا غير ما كان يعانيه من رجال الأمن فى نشاطاته لإنشاء مناطق العبادة فى مايو والحاج يوسف ومدينة الإنقاذ .. كانوا يفتحون مراكز الصلاة بمسميات أخرى .. مثل روضة أطفال أو مراكز عجزة .. ولكن كانوا يطاردون مثل بائعى الخمور والمخدرات ..
عانى ما عانى أبان زيارة البابا للسودان لتطويب القديسة الفوراوية "بخيتة" .. فحاولت السلطات إبتلاع الزيارة وتسيسها لمصالحها بمساعدة القس الأرثودكسى فلساوس فرج الذى يهادنهم .. تصدى لهم وسار البرنامج كما رُسم له .. ولكن دفعت الكنيسة الكاثوليكية فى مضايقة أفرادها الثمن ..
لخروجه من السودان للعلاج .. عانى الأمرين من التحقيق اليومى الإستفذازى من قوات الأمن بمركز بحرى ..
عندما علم بمرضه بإيطاليا تحول الى مركز عناية بإنجلترا .. ولكنه رفض المكوث هناك وعاد الى السودان .. خبأ مرضه عن الجميع لكى لا يزعج أحد حتى تغلب عليه المرض وأبان نفسه ..
تحمل المرض سنوات العلاج القاسية .. ولم يفقد إرتباطه بالحياة بدون تذمر أو ضعف ..
أسلم روحه لبارئها صباح اليوم .. مع الشتات و بعد الأهل وجدت .. فيكم خير عزاء
أتقدم بالعزاء الخالص لصديقه ورفيق دربه
أخى محى الدين زهير المقبول الذى كان له أهل وعزوة أكثر منا
الرب أعطى .. الـرب أخـذ .. ليكـن أسـم الـرب مباركآ |
وسيرته ملحمه وليست سيرة عادية. هنئيا له بما قدم هنيئا له المرابضه مع البسطاء في خنادقهم هنيئا له قولة الحق بوجه سلطان جائر. ولترقد روحه في ملكوت السماوت مع الصديقين و الشهداء و القديسين.
ولا نملك الا ان نقول الرب اعطى و الرب اخذ ولتكن مشيئة الرب.
لكم اخي الصبر ولاسرته وربنا يجبر كسركم ويصبركم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزونى فى وفات إبن عمى "القس إميل سعد سـليمان" (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
العزيز رأفت والأخت العزيزة فاتن والصغار . لكم منا صادق العزاء والمواساة فى هذا الفقد الجلل , وربنا يجعل البركة فيكم وفى أولادكم , وفى أبناء الفقيد وأهله ومعارفه وأصحابه وتلاميذه , وآخر الأحزان ان شاء الله , وللفقيد الغالى عالى الجنان ورضوان الله وغفرانه , للرب ما أعطى ..وللرب ما أخذ ., وليكن اسم الرب مباركا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزونى فى وفات إبن عمى "القس إميل سعد سـليمان" (Re: Elmoiz Abunura)
|
الأخ العزيز رأفت
البركة فيكم ، وأحسن الله عزاءكم وصبركم على فقدكم الكبير و جبر كسركم ونسأل الله لأخيكم وإبن عمكم أميل سعد الرحمة والمغفرة ، ولكم حسن العزاء. هم السابقون ونحن اللاحقون ، والبقاء لله وحده. التعازي موصولة لأبناء الفقيد وأهله ومعارفه وأصحابه وتلاميذه
الرب أعطى .. الـرب أخـذ .. ليكـن أسـم الـرب مباركاً..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزونى فى وفات إبن عمى "القس إميل سعد سـليمان" (Re: العوض المسلمي)
|
الأحباب الأعزاء جزيل شكرى وتقديرى
hamid brgo يجب أن لا ننسى .. شكرآ ليك hanouf56 (محمدادريس) جزيل الشكر الإمتنان ولياب تسلم عزيزى ولياب خالد العبيد شكرآ يا صديق مجاهد عبدالله وجودك كرم ومودة أبوبكر حسن خليفة حسن شكرآ على صالح الدعوات تماضر الخنساء حمزه تسلمى وشكرآ ليك محمدين محمد اسحق ألف شكر يا محمدين انعام حيمورة شكرآ ليك والبركة فيك نهال كرار شكرآ يا نهال M A Muhagir تسلم أخى محمدمهاجر EL fahal Abdelatif تكرم أيامك عبدالله شمس الدين مصطفى شكرآ كتير AMNA MUKHTAR تسلمى يا آمنة تيسير عووضة شكرآ تيسير lana mahdi الفاضلة لنا لك الود كله نصار تسلم ياعزيز Deng الحبيب جورج يا ليت إخطار أبونا مكرم nuba محبتى Mohamed Abdelgaleel شكرآ يا محمد ومشتاقين Lily Akol شكرآ ليكى وصلواتك معانا خالدة البدوي شكرآ جزيلآ يا خالدة حمزاوي حبيبنا تسلم كتير على عمر على شكرآ يا على ممنون خالد ماسا شكرآ يا رجل الخير طلال عفيفي تسلم يا حبيب دعواتك ابوبكر يوسف إبراهيم تسلم على طيب الدعوات ابو جهينة تسلم صديقى جلال العوض المسلمي يا رجل الأصول
محبتى للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
|